جعله الطائفة المنصورة هي جماعة المجاهدين والمقاتلين فما ردُّكم ؟
A-
A=
A+
السائل : يعني يجيب أدلة على أن جماعة الجهاد هي الجماعة الحقُّ ، ويقول : الدليل : بأن حديث الطائفة ؛ ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون ) ، وحديث : ( لن يبرح هذا الدين قائمًا يُقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة ) . فيجيب ثلاثة تعليلات :
يقول : الأول : استمرارية وبقاء الطائفة المنصورة المقاتلة على الحقِّ حتى نزول عيسى - عليه السلام - .
والثاني : صحة وشرعية الإمارة على هذه الطائفة على لسان نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - ؛ حيث قال : ( فيقول أميرهم ) .
الثالثة : ( أن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) .
وتأمير المسلمين لأحدهم ؛ قال : ليس خاصًّا بزمن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لبقاء هذا الحكم حتى نزول عيسى - عليه السلام - .
الشيخ : هل يعني هذا المتكلم أن الطائفة المنصورة محصورة في بلد ؟
السائل : لا ، هو كأنه يحصرها في الطائفة المقاتلة .
الشيخ : حدْتَ عن الجواب .
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : هيك هلق بدنا نشتغل معك ؟ سؤالي : هل هذا القائل يقول أنُّو الطائفة المنصورة محصورة في بلد ؟
السائل : لا ، لا يقول بذلك.
الشيخ : آ ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ؛ لكن هو يقول أنُّو الطائفة المنصورة محصورة .
نعم ؟
سائل آخر : ألو.
الشيخ : نعم .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
سائل آخر : بعد سيدنا الشَّيخ .
الشيخ : تفضل .
سائل آخر : في عندنا هالحلم بالله إذا في إمكانية ؟
الشيخ : لا والله ؛ لسْتُ بتفسير الأحلام من العالمين .
سائل آخر : طيب ؛ ماشي جزاك الله خير .
الشيخ : أهلين .
فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كانت الطائفة المنصورة ليست محصورة بنصِّ هذه الأحاديث ، بل على العكس من ذلك في بعضها أنُّو الأمير سيكون في دمشق يوم ينزل عيسى - عليه السلام - عند المنارة البيضاء ، ويقول للمهدي وقد تقدَّم لِيُصلي بالناس إمامًا . إيش قال له ؟ أنتم إيش ؟
السائل : سيكون أمير .
الشيخ : ( تكرمة الله لهذه الأمة ) ، فهذا حديث معروف أنه سيقع في دمشق ، هذا في المستقبل ، لكن الطائفة المنصورة ما دام ليس هناك في الحديث بأنها محصورة في إقليم أو في بلد ؛ فكيف يستدلُّ بالعام على الخاصِّ ؟ هذا علم ؟
لو كان الأمر كالتالي - مثلًا - : فيه طائفة أو هذه الجماعة نفسها موجودة في دمشق أو موجودة في أكناف بيت المقدس ؛ يستدلُّ ببعض الأحاديث ؛ نقول : والله هذا استدلال سليم ؛ ليه ؟ لأنُّو مذكور أنُّو هذه الطائفة تكون في دمشق أو في أكناف بيت المقدس .
الحديث الذي جاء في أكناف بيت المقدس غير صحيح ، فيسقط الاستدلال .
والحديث الذي جاء أن الطائفة المنصورة في دمشق هو في " صحيح البخاري " ، ولكن من حديث معاذ موقوفًا عليه ، فممكن أن يُستدلَّ به ، وممكن أن لا يستدلَّ به ؛ مع ذلك إن استُدِلَّ به فأين هذه الطائفة المنصورة هاللي تسمَّى اليوم بجماعة الجهاد ؟ هل هي في دمشق ؟ هل هي في أكناف بيت المقدس ؟ الجواب الواقع أنُّو يقول : لا . إذًا كيف يسحبون هذه الأدلة ويطبِّقونها على أنفسهم ؟!
يقول : الأول : استمرارية وبقاء الطائفة المنصورة المقاتلة على الحقِّ حتى نزول عيسى - عليه السلام - .
والثاني : صحة وشرعية الإمارة على هذه الطائفة على لسان نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - ؛ حيث قال : ( فيقول أميرهم ) .
الثالثة : ( أن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) .
وتأمير المسلمين لأحدهم ؛ قال : ليس خاصًّا بزمن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لبقاء هذا الحكم حتى نزول عيسى - عليه السلام - .
الشيخ : هل يعني هذا المتكلم أن الطائفة المنصورة محصورة في بلد ؟
السائل : لا ، هو كأنه يحصرها في الطائفة المقاتلة .
الشيخ : حدْتَ عن الجواب .
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : هيك هلق بدنا نشتغل معك ؟ سؤالي : هل هذا القائل يقول أنُّو الطائفة المنصورة محصورة في بلد ؟
السائل : لا ، لا يقول بذلك.
الشيخ : آ ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ؛ لكن هو يقول أنُّو الطائفة المنصورة محصورة .
نعم ؟
سائل آخر : ألو.
الشيخ : نعم .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
سائل آخر : بعد سيدنا الشَّيخ .
الشيخ : تفضل .
سائل آخر : في عندنا هالحلم بالله إذا في إمكانية ؟
الشيخ : لا والله ؛ لسْتُ بتفسير الأحلام من العالمين .
سائل آخر : طيب ؛ ماشي جزاك الله خير .
الشيخ : أهلين .
فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كانت الطائفة المنصورة ليست محصورة بنصِّ هذه الأحاديث ، بل على العكس من ذلك في بعضها أنُّو الأمير سيكون في دمشق يوم ينزل عيسى - عليه السلام - عند المنارة البيضاء ، ويقول للمهدي وقد تقدَّم لِيُصلي بالناس إمامًا . إيش قال له ؟ أنتم إيش ؟
السائل : سيكون أمير .
الشيخ : ( تكرمة الله لهذه الأمة ) ، فهذا حديث معروف أنه سيقع في دمشق ، هذا في المستقبل ، لكن الطائفة المنصورة ما دام ليس هناك في الحديث بأنها محصورة في إقليم أو في بلد ؛ فكيف يستدلُّ بالعام على الخاصِّ ؟ هذا علم ؟
لو كان الأمر كالتالي - مثلًا - : فيه طائفة أو هذه الجماعة نفسها موجودة في دمشق أو موجودة في أكناف بيت المقدس ؛ يستدلُّ ببعض الأحاديث ؛ نقول : والله هذا استدلال سليم ؛ ليه ؟ لأنُّو مذكور أنُّو هذه الطائفة تكون في دمشق أو في أكناف بيت المقدس .
الحديث الذي جاء في أكناف بيت المقدس غير صحيح ، فيسقط الاستدلال .
والحديث الذي جاء أن الطائفة المنصورة في دمشق هو في " صحيح البخاري " ، ولكن من حديث معاذ موقوفًا عليه ، فممكن أن يُستدلَّ به ، وممكن أن لا يستدلَّ به ؛ مع ذلك إن استُدِلَّ به فأين هذه الطائفة المنصورة هاللي تسمَّى اليوم بجماعة الجهاد ؟ هل هي في دمشق ؟ هل هي في أكناف بيت المقدس ؟ الجواب الواقع أنُّو يقول : لا . إذًا كيف يسحبون هذه الأدلة ويطبِّقونها على أنفسهم ؟!
- تسجيلات متفرقة - شريط : 150
- توقيت الفهرسة : 00:12:48
- نسخة مدققة إملائيًّا