كلمة الشيخ محمد عيد عباسي عن حقيقة الدعوة السلفية .
A-
A=
A+
عيد عباسي : بسم الله الرحمن الرحيم .
أخ يسأل امرأة أحضرت معها طفلًا ... .
الشيخ : ... .
ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان .
الشيخ : قدم شوي قدم شوي ... .
عيد عباسي : ما هي الهدف ... الوهابية و ... المقصد منها وما الهدف الذي تدعو إليه ؟
بعد بيان الأستاذ الذي ذكر فيه أن الوهابية إنما هي كلمة ليس لها واقع ، وأن الدعوة التي يُراد نفيُها بهذا الاسم إنما هي دعوة السلف التي عُمدتها الرجوع إلى الكتاب والسنة ، فلا بأس ما دامت هذه هي الحقيقة وهذا هو المراد ؛ أن نُبيِّن هذه الأصول والهدف الذي تدعو إليه هذه الدعوة .
دعوتنا إنما ننشرها على غلاف أربطة رسائلنا من قديم هي بشكلٍ مُجمل العودة إلى الكتاب والسنة ، هذه العودة التي نعتقد أن الناس قد غفلوا عنها فعلًا وواقعًا وتركوها منذ قرونٍ طويلة ، فكان هذا الترك هو سبب الخلاف وسبب التفرُّق إلى فرق وشِيَع وأحزاب ، وحتى لا يكون الكلام عامًّا فمن المعروف أن كلَّ فرقةٍ من الفرق الثلاث والسبعين التي أخبر عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والتي ستنقسم إليها الأمة ؛ كلُّ فرقةٍ تدَّعي ظاهرًا وقولًا أنها هي التي تتَّبع الكتاب والسنة ، وأنها هي الناجية ، وأن ما عداها في النار ، فقطعًا لدابر الاعتراضات وتوضيحًا للأمر وُضع لهذه الجملة أو لهذا الهدف العودة إلى الكتاب والسنة قيدًا موضِّحًا المقصود وهو العودة إلى الكتاب والسنة وفهمهما على النهج الذي فهِمه منهما السلف الصالح ، هذا القيد هو الذي يُحدِّد المراد ، وهو الذي يُحدِّد الفهم الصحيح ، الناس اختلفوا وما يزال الناس يختلفون ، وكثيرٌ من الناس الغيُّورين على الإسلام والدعاة إلى الإسلام وكثير من الجماعات الإسلامية نسمع منها كلما التقَينا بها التحسُّر على هذا الاختلاف ، التحسُّر على المسلمين بسبب اختلافهم وتضايقًا من هذا الاختلاف ، كلهم يقول : يا أخي ، ضعف المسلمين بسبب خلافهم ، واختلافهم بلاء ، ويجب أن نخلص منه ، ولا نجاة لنا إلا بالاتفاق ، والله يدعو إلى الوفاق ، والله يدعو إلى الاعتصام بحبل الله جميعًا ولا تفرَّقوا ، وقد نهى الإسلام عن التفرُّق ؛ فلا يسعنا إلا أن نقول معهم : هذا كله صواب ، إن الخلاف شرٌّ كله كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه - ، ولكن والوحدة هي مطلب الجميع ، ومطلبنا في المقدِّمة ، ولكن تُرى ما هو الطريق إلى الوحدة ؟ ما هو السبيل إلى تحقيقها ؟ وما هو السبيل إلى الخلاص من التفرُّق ؟ إننا نعرض عليكم سبيلًا هو السبيل الذي عَرَضَه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فوحَّد الناس جميعًا ، وجمع قلوبهم على الهدى والخير ، وكانوا بوازع هذا الوفاق الأمة التي قال الله عنها : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ )) .
محمد - صلى الله عليه وسلم - جاء إلى العرب متفرِّقين متناحرين مشتَّتين متخاصمين متنابذين ؛ فبماذا وحَّدهم والله - تعالى - قرَّر في كتابه الكريم فقال : (( لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ )) ؟ فما الشيء الذي أنزله الله ؟ ما الشيء الذي داوى الله به هذا المرض ، مرض التفرُّق والخلاف ؟ لماذا جعلهم أمَّةً واحدة ؟ بماذا أزال خلافهم ، وجعلهم الأمة الفاضلة خير أمة أخرجت للناس ؟
أخ يسأل امرأة أحضرت معها طفلًا ... .
الشيخ : ... .
ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان .
الشيخ : قدم شوي قدم شوي ... .
عيد عباسي : ما هي الهدف ... الوهابية و ... المقصد منها وما الهدف الذي تدعو إليه ؟
بعد بيان الأستاذ الذي ذكر فيه أن الوهابية إنما هي كلمة ليس لها واقع ، وأن الدعوة التي يُراد نفيُها بهذا الاسم إنما هي دعوة السلف التي عُمدتها الرجوع إلى الكتاب والسنة ، فلا بأس ما دامت هذه هي الحقيقة وهذا هو المراد ؛ أن نُبيِّن هذه الأصول والهدف الذي تدعو إليه هذه الدعوة .
دعوتنا إنما ننشرها على غلاف أربطة رسائلنا من قديم هي بشكلٍ مُجمل العودة إلى الكتاب والسنة ، هذه العودة التي نعتقد أن الناس قد غفلوا عنها فعلًا وواقعًا وتركوها منذ قرونٍ طويلة ، فكان هذا الترك هو سبب الخلاف وسبب التفرُّق إلى فرق وشِيَع وأحزاب ، وحتى لا يكون الكلام عامًّا فمن المعروف أن كلَّ فرقةٍ من الفرق الثلاث والسبعين التي أخبر عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والتي ستنقسم إليها الأمة ؛ كلُّ فرقةٍ تدَّعي ظاهرًا وقولًا أنها هي التي تتَّبع الكتاب والسنة ، وأنها هي الناجية ، وأن ما عداها في النار ، فقطعًا لدابر الاعتراضات وتوضيحًا للأمر وُضع لهذه الجملة أو لهذا الهدف العودة إلى الكتاب والسنة قيدًا موضِّحًا المقصود وهو العودة إلى الكتاب والسنة وفهمهما على النهج الذي فهِمه منهما السلف الصالح ، هذا القيد هو الذي يُحدِّد المراد ، وهو الذي يُحدِّد الفهم الصحيح ، الناس اختلفوا وما يزال الناس يختلفون ، وكثيرٌ من الناس الغيُّورين على الإسلام والدعاة إلى الإسلام وكثير من الجماعات الإسلامية نسمع منها كلما التقَينا بها التحسُّر على هذا الاختلاف ، التحسُّر على المسلمين بسبب اختلافهم وتضايقًا من هذا الاختلاف ، كلهم يقول : يا أخي ، ضعف المسلمين بسبب خلافهم ، واختلافهم بلاء ، ويجب أن نخلص منه ، ولا نجاة لنا إلا بالاتفاق ، والله يدعو إلى الوفاق ، والله يدعو إلى الاعتصام بحبل الله جميعًا ولا تفرَّقوا ، وقد نهى الإسلام عن التفرُّق ؛ فلا يسعنا إلا أن نقول معهم : هذا كله صواب ، إن الخلاف شرٌّ كله كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه - ، ولكن والوحدة هي مطلب الجميع ، ومطلبنا في المقدِّمة ، ولكن تُرى ما هو الطريق إلى الوحدة ؟ ما هو السبيل إلى تحقيقها ؟ وما هو السبيل إلى الخلاص من التفرُّق ؟ إننا نعرض عليكم سبيلًا هو السبيل الذي عَرَضَه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فوحَّد الناس جميعًا ، وجمع قلوبهم على الهدى والخير ، وكانوا بوازع هذا الوفاق الأمة التي قال الله عنها : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ )) .
محمد - صلى الله عليه وسلم - جاء إلى العرب متفرِّقين متناحرين مشتَّتين متخاصمين متنابذين ؛ فبماذا وحَّدهم والله - تعالى - قرَّر في كتابه الكريم فقال : (( لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ )) ؟ فما الشيء الذي أنزله الله ؟ ما الشيء الذي داوى الله به هذا المرض ، مرض التفرُّق والخلاف ؟ لماذا جعلهم أمَّةً واحدة ؟ بماذا أزال خلافهم ، وجعلهم الأمة الفاضلة خير أمة أخرجت للناس ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 61
- توقيت الفهرسة : 01:32:08
- نسخة مدققة إملائيًّا