يرد الغزالي المعاصر كثيراً من السنة فهل يمكن أن يقال أن هذا قد يخرجه من الملة ؟
A-
A=
A+
السائل : في معرض الحديث عن الغزالي وإن كان السؤال قد يكون قاسي وشديد يعني يختلف بعض الناس أن الغزالي الآن ثبت بما لا يقبل الشك رده لأحاديث صحيحة ولا يردها بدعوى أنها لم تثبت عنده ، ما قال في صحتها شيء ، لكن رد الأخذ بها ما أدري هل يمكن أن يُقال هذا قد يخرجه من اللمة ؟
الشيخ : لا ، إلا بشرط ، أنت أظن تعلم ، أن الكفر الذي يخرج من الملة له علاقة بالقلب وليس بالعمل ومن الخطأ السائد في أذهان كثير من أهل العلم فضلا عن طلاب العلم أن الذي ينكر حديث التواتر فهو كفر ، أما الذي ينكر أحاديث الآحاد فهو فسق ، أنا أقول هذا خطأ والسبب أنني أستطيع أن أتصور العكس تمامًا ، فأقول رجل أنكر حديث آحاد ، يمكن أن يكون كافر وهو غير متواتر .
السائل : ... .
الشيخ : وعليكم السلام أحمد الله إليك الحمد لله... إذا أخذه راتبًا ولم يأخذه أجرًا لا ، أما إذا أخذه أجرًا فبلى .
السائل: لو كان له عمل آخر
الشيخ: وإن التفصيل هذا لا بد منه ... وفيك بارك السلام عليكم .
الشيخ : هذا الذي أنكر حديث الآحاد وأريد أن ألفت النظر أن أحاديث الآحاد في اصطلاح العلماء لا يعني المعنى اللغوي رواه فرد ، لا ...
السائل : ما دون التواتر .
الشيخ : هذا هو ، فهذا الحديث ... .
السائل : حد التواتر كم يا شيخ ؟
الشيخ : احفظ سؤالك لأن هذا له بحث خاص ، فحديث ما آحاد أنكره مُنكر ما فإذا كان يعتقد في قرارة قلبه أن هذا الحديث نطق به الرسول عليه السلام فقد كفر وخرج من الدين كما تخرج الشعرة من العجين .
السائل : برده العمل به .
الشيخ : لا ، ما لوش علاقة القضية برد العمل لمجرد أنه اعترف بقلبه أن الرسول قال هذا ثم هو أنكره .
السائل : هذا الذي أقوله أنكره ورد العمل به
الشيخ: قد يكون ليس له علاقة بالعمل .
السائل : يعني يقره ولا يعمل به وراد هذا الحال ؟
الشيخ : يا أخي قضية العمل به ، يدخل في حديث الأحكام ، أما المسألة أوسع من ذلك ، آه وبالعكس قد أتصور إنسانًا ينكر حديثًا متواترًا ، ولا يكفر .
الشيخ : لا ، إلا بشرط ، أنت أظن تعلم ، أن الكفر الذي يخرج من الملة له علاقة بالقلب وليس بالعمل ومن الخطأ السائد في أذهان كثير من أهل العلم فضلا عن طلاب العلم أن الذي ينكر حديث التواتر فهو كفر ، أما الذي ينكر أحاديث الآحاد فهو فسق ، أنا أقول هذا خطأ والسبب أنني أستطيع أن أتصور العكس تمامًا ، فأقول رجل أنكر حديث آحاد ، يمكن أن يكون كافر وهو غير متواتر .
السائل : ... .
الشيخ : وعليكم السلام أحمد الله إليك الحمد لله... إذا أخذه راتبًا ولم يأخذه أجرًا لا ، أما إذا أخذه أجرًا فبلى .
السائل: لو كان له عمل آخر
الشيخ: وإن التفصيل هذا لا بد منه ... وفيك بارك السلام عليكم .
الشيخ : هذا الذي أنكر حديث الآحاد وأريد أن ألفت النظر أن أحاديث الآحاد في اصطلاح العلماء لا يعني المعنى اللغوي رواه فرد ، لا ...
السائل : ما دون التواتر .
الشيخ : هذا هو ، فهذا الحديث ... .
السائل : حد التواتر كم يا شيخ ؟
الشيخ : احفظ سؤالك لأن هذا له بحث خاص ، فحديث ما آحاد أنكره مُنكر ما فإذا كان يعتقد في قرارة قلبه أن هذا الحديث نطق به الرسول عليه السلام فقد كفر وخرج من الدين كما تخرج الشعرة من العجين .
السائل : برده العمل به .
الشيخ : لا ، ما لوش علاقة القضية برد العمل لمجرد أنه اعترف بقلبه أن الرسول قال هذا ثم هو أنكره .
السائل : هذا الذي أقوله أنكره ورد العمل به
الشيخ: قد يكون ليس له علاقة بالعمل .
السائل : يعني يقره ولا يعمل به وراد هذا الحال ؟
الشيخ : يا أخي قضية العمل به ، يدخل في حديث الأحكام ، أما المسألة أوسع من ذلك ، آه وبالعكس قد أتصور إنسانًا ينكر حديثًا متواترًا ، ولا يكفر .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 238
- توقيت الفهرسة : 00:31:21
- نسخة مدققة إملائيًّا