كلمة مشهور حسن حول الدعوات الحزبية .
A-
A=
A+
مشهور : كليمة صغيرة حول هذا الموضوع بارك الله فيك.
الشيخ : تفضل .
مشهور : شيخنا الدعوات الإسلامية ولا أقول الجماعات عندما تريد أن تسوغ لنفسها مشروعيةً تلجأ لأحاديث نبوية ومن بين الأحاديث التي يلجئون إليها قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه )
الشيخ : الله أكبر .
مشهور : فالمقرر فيّ أذهانهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون هذا يتفاوت بتفاوت أفراد هؤلاء هذه الدعوات ، أن هذه الإنسان قد فارق الجماعة وأنهم يعتبرون أنفسهم جماعة من الجماعات وعندما يذكرون هذه الأحاديث يصبح في عالم اللاوعي إن جاز لي التعبير أن هذا الإنسان لمّا يخرج من هذه الدعوة وقد يخرج إما لمسوغات هو يراها وملاحظات ... في الحالتين هنالك نتائج مدمرة ومدمرة جدًا ويغلب على ظني ولا أريد أن أسبق الحديث أخونا سيدندن حولها مسبقًا ، أقول هذه النتائج المدمرة أنهم سيعاملونه بناءً على أنه قد خرج من الجماعة التي هي معنية في حديث النبي صلى الله عليه وسلم والصنف الثاني الذي قد خرج لأمورٍ ألمت به هو بنفسه سيبقى هزيلاً ضعيفًا قليل الالتزام ؛ لأنه يشعر في حقيقة نفسه أنه ترك الجماعة ، ما صوب هذا المفهوم هو خرج لأمور ألمت به وما صوب المفهوم الحقيقي ، فعلى كلا الحالتين شيخنا لها نتائج مدمرة ومدمرة جدًا ، وأكثر ما يظهر هذا في المناطق التي فيها وجود حزبي بعد هذا يا شيخنا لا تسأل عما سيلاقي يعني أنا أقول عن نفسي لمّا تركت جماعة الإخوان المسلمين وذات يوم أصلي الفجر في المسجد الذي أصلي فيه أحد الإخوة من الإخوة الطيبين الذين كانوا يعني يثنون ويمدحون ويستفيدون وما شابه ذلك بدأ يعني وهو يسير ذاهبًا ويقرأ ويحفظ أو لعله تعمد ذلك يقرأ سورة محمد ولمّا يصل إلى قول الله عز وجل: (( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ )) ينظر إليّ ويرددها بصوت عالٍ إي نعم وهو قاصد وأنا ... المفهوم .
الشيخ : هكذا فعلوا معك ؟ .
السائل : هكذا فعل معي هذا الأخ نعم ، ففي ظني ولا أريد أن أطيل لعلي رميت العصا أمام الراعي .
الحلبي: الحديث له أشجان عند أبي عبيدة
الشيخ : إي والله. الله المستعان ، طيب عندي تأويل سيء لكن أريد أن أسمع بس لكن لا تسجلوا كما رغب الأخ ، ابق في الجماعة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وذلك ينجيك من كل العواقب التي تخشاها ؛ لأنه ستكون نهاية أنه كما يقولون يرمجوه ... شو بيقولوا ؟
الحلبي : يفصلوه و يجمّدوه .
الشيخ : يا أستاذ مشهور شو بيقولوا
مشهور : يجمد أولًا .
الشيخ : يجمد أولًا ، وبعدين ؟
السائل : يطرد .
الشيخ : هذا هو ، المقصود أنك تمشي في الموضوع خطوة خطوة ، أرى أن تبقى في مكانك لكن بالشرط الأساسي أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لا تأخذك في الله لومة لائم حتى لا يصدق علينا لا سمح الله قول ربنا: (( كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )) هكذا الآية أبو أنس ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. والأمثلة التي ذكرتها هي أمثلة طيبة من إنكارك البنوك الإسلامية والبرلمانات المزعومة و و إلى آخره لكن يجب أن تدندن حول العقيدة ، لأنني أعتقد بتجربتي الطويلة التي تعدت الستين سنة أن الجماعات الإسلامية كلها إلا الذين ينتمون إلى الكتاب والسنة وليس فقط إلى الكتاب والسنة ، بل وعلى منهج السلف الصالح ، نحن نفرق بين من ينتمي إلى الكتاب والسنة فقط ، وبين من ينتمي إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وهذا أمر ضروري جدًا ولا تؤاخذني إذا خصّصتك أنت بالذكر أن تكون على بينة من هذه الفارقة بين من يدعو إلى الكتاب و السنة فقط وبين من يدعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وهذا يحتاج إلى تفصيل إن وجدنا فراغًا فصلناه فينبغي أن تدندن حول تنبيه إخوانك الذين عشت معهم عشرين سنة كما قلت أن يصححوا عقيدتهم لله
الشيخ : تفضل .
مشهور : شيخنا الدعوات الإسلامية ولا أقول الجماعات عندما تريد أن تسوغ لنفسها مشروعيةً تلجأ لأحاديث نبوية ومن بين الأحاديث التي يلجئون إليها قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه )
الشيخ : الله أكبر .
مشهور : فالمقرر فيّ أذهانهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون هذا يتفاوت بتفاوت أفراد هؤلاء هذه الدعوات ، أن هذه الإنسان قد فارق الجماعة وأنهم يعتبرون أنفسهم جماعة من الجماعات وعندما يذكرون هذه الأحاديث يصبح في عالم اللاوعي إن جاز لي التعبير أن هذا الإنسان لمّا يخرج من هذه الدعوة وقد يخرج إما لمسوغات هو يراها وملاحظات ... في الحالتين هنالك نتائج مدمرة ومدمرة جدًا ويغلب على ظني ولا أريد أن أسبق الحديث أخونا سيدندن حولها مسبقًا ، أقول هذه النتائج المدمرة أنهم سيعاملونه بناءً على أنه قد خرج من الجماعة التي هي معنية في حديث النبي صلى الله عليه وسلم والصنف الثاني الذي قد خرج لأمورٍ ألمت به هو بنفسه سيبقى هزيلاً ضعيفًا قليل الالتزام ؛ لأنه يشعر في حقيقة نفسه أنه ترك الجماعة ، ما صوب هذا المفهوم هو خرج لأمور ألمت به وما صوب المفهوم الحقيقي ، فعلى كلا الحالتين شيخنا لها نتائج مدمرة ومدمرة جدًا ، وأكثر ما يظهر هذا في المناطق التي فيها وجود حزبي بعد هذا يا شيخنا لا تسأل عما سيلاقي يعني أنا أقول عن نفسي لمّا تركت جماعة الإخوان المسلمين وذات يوم أصلي الفجر في المسجد الذي أصلي فيه أحد الإخوة من الإخوة الطيبين الذين كانوا يعني يثنون ويمدحون ويستفيدون وما شابه ذلك بدأ يعني وهو يسير ذاهبًا ويقرأ ويحفظ أو لعله تعمد ذلك يقرأ سورة محمد ولمّا يصل إلى قول الله عز وجل: (( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ )) ينظر إليّ ويرددها بصوت عالٍ إي نعم وهو قاصد وأنا ... المفهوم .
الشيخ : هكذا فعلوا معك ؟ .
السائل : هكذا فعل معي هذا الأخ نعم ، ففي ظني ولا أريد أن أطيل لعلي رميت العصا أمام الراعي .
الحلبي: الحديث له أشجان عند أبي عبيدة
الشيخ : إي والله. الله المستعان ، طيب عندي تأويل سيء لكن أريد أن أسمع بس لكن لا تسجلوا كما رغب الأخ ، ابق في الجماعة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر وذلك ينجيك من كل العواقب التي تخشاها ؛ لأنه ستكون نهاية أنه كما يقولون يرمجوه ... شو بيقولوا ؟
الحلبي : يفصلوه و يجمّدوه .
الشيخ : يا أستاذ مشهور شو بيقولوا
مشهور : يجمد أولًا .
الشيخ : يجمد أولًا ، وبعدين ؟
السائل : يطرد .
الشيخ : هذا هو ، المقصود أنك تمشي في الموضوع خطوة خطوة ، أرى أن تبقى في مكانك لكن بالشرط الأساسي أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لا تأخذك في الله لومة لائم حتى لا يصدق علينا لا سمح الله قول ربنا: (( كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )) هكذا الآية أبو أنس ؟
سائل آخر : نعم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. والأمثلة التي ذكرتها هي أمثلة طيبة من إنكارك البنوك الإسلامية والبرلمانات المزعومة و و إلى آخره لكن يجب أن تدندن حول العقيدة ، لأنني أعتقد بتجربتي الطويلة التي تعدت الستين سنة أن الجماعات الإسلامية كلها إلا الذين ينتمون إلى الكتاب والسنة وليس فقط إلى الكتاب والسنة ، بل وعلى منهج السلف الصالح ، نحن نفرق بين من ينتمي إلى الكتاب والسنة فقط ، وبين من ينتمي إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وهذا أمر ضروري جدًا ولا تؤاخذني إذا خصّصتك أنت بالذكر أن تكون على بينة من هذه الفارقة بين من يدعو إلى الكتاب و السنة فقط وبين من يدعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وهذا يحتاج إلى تفصيل إن وجدنا فراغًا فصلناه فينبغي أن تدندن حول تنبيه إخوانك الذين عشت معهم عشرين سنة كما قلت أن يصححوا عقيدتهم لله
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 660
- توقيت الفهرسة : 00:27:18
- نسخة مدققة إملائيًّا