هل يجوز العمل مع الجماعات الإسلامية.؟ وهل إمارتهم شرعية.؟ وهل ناصحتموهم.؟ وما هي الأسباب التي جعلت السلفيين لا يدخلون في هذه السياسة ؟
A-
A=
A+
السائل : إن شاء الله يا شيخنا حقيقة تواردت كثير من الأسئلة على معنى واحد و لكن نكر عليها قراءة سريعة يعني كل هذه الأسئلة في يدي تصب في معنى واحد و يحول حقيقة جواز الانتظام في الجماعات الإسلامية فيقول السائل: هنا نريد من شيخنا و محدثنا الاستفسار على الحكم الشرعي فى شخص كان ينتمي إلى جماعة إسلامية و لأمر ما ترك العمل مع الجماعة من الناحية التنظيمية فقط هو لا يزال يعمل في الدعوة بعيدا عن الشكل التنظيمي الذي تريده الجماعة هل في بعده هذا يكون آثما ؟ بعده سؤال لمحدثنا شيخ محمد ناصر جزاه الله خيرا حكم الانتظام في جماعة إسلامية ؟ و بعده نلاحظ أفراد لهم صفة القيادة فى الجماعات و لهم ولاء و إمرة على غيرهم فهل إمرة هؤلاء إمرة شرعية ؟ ثم بعد ذلك الشيخ ناصر يحارب في حديثه التجمعات الإسلامية التي تأخذ شكل تنظيم علما أنه ينطلق من نفس المنطلق , بعده ماحكم دخول فى جماعة أو حزب أو تنظيم يدعو إلى الإسلام ؟ بعده الجماعات الإسلامية و على رأسها أمرائها لا تعدم أو لا يعدم فيها من يفهم حديث النبي صلى الله عليه و سلم الذي ذكرت في المقدمة الجماعة ( ما أنا عليه و أصحابي ) فلماذا هم مفرقون و مفترقون و هل قمتم أنتم بصفتكم بالاتصال الشخصي مع أمراء الجماعات بقصد جمع كلمتهم و توحيد صفهم و الوقوف معهم يد واحدة في وجه الظلمة أو الظلمة من الطواغيت و الصدور في هذه المواجهة الرأي الواحد يعني من أمير الجماعة التى تناسب أو تتأسى بالقدوة صلى الله عليه وسلم و بصحبه الكرام ؟ و ما هو حكم الانتظام في جماعة أو كما يرى البعض أن وجود الجماعات الإسلامية لا يوجد لأعمالها أي ثمرات حتى أنهم يوجهون الاتهمات لبعضهم البعض و يجعلوا ذلك شباب المسلمين مختلفين حيث أن كل فد من الجماعة يتهم الفرد الآخر في الجماعات الأخرى و أرى أنه إن لم تتوحد هذه الجماعات فلا داعي لوجودها فما رأيكم في هذا ؟ نلاحظ إبتعاد السلفيين عن الحياة السياسية فى هذا البلد مثال إنتخابات مجلس النواب و كذلك حرب الخليج فما هو سبب هذا البعد و جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على من إتبع هداه لقد جاء في كلمتي السابقة لفتة نظر مهمة جدا و هي أن الدعوة إلى الكتاب و السنة لا تكفي في هذا العصر الحاضر بل لا بد أن يضم إلى ذلك على منهج السلف الصالح و أظن أن بعض هؤلاء الإخوة الذين وجهوا بعض هذه الأسئلة حيث أن بعضها تضمن شيئا من التفاصيل فى ظني أن هذا السائل أو ذاك كان ذهنه خاليا تماما عن هذا الأمر الثالث الذي يفرّق بين دعوة الخير و غيرها نحن قلنا آنفا أنه لا يوجد لا قديما و لا حديثا طائفة أو جماعة تتبرأ من الكتاب و السنة و إلا تكون قد أعلنت براءتها من الإسلام , لكننا في الوقت نفسه قلنا لا يوجد هناك في هذه الطوائف التي تنتمي إلى الكتاب و السنة من تظم هذه الضميمة التي لا بد منها فهنا جاء فى السؤال أنهم يلتقون معنا في الكتاب و السنة أنا أقول نعم لكنهم لا يلتقون معنا في هذا القيد الذي كانت كلمتي السابقة تدندن حولها مع عليه أنا و أصحابي و الدليل على ذلك و هذا أنا أذكره عادة فى مثل الكلمة السابقة لكني يمممت شطر الاختصار ما استطعت و الذي يضطرني بعض ما جاء فى بعض هذه الأسئلة أن أوضّح بعض التوضيح الذي أعرضت عنه اختصارا خذوا أي طائفة أي جماعة ممن يقول بعض السائلين في أسئلتهم إنهم يلتقون معنا على الكتاب و السنة سلوا من شئتم من كبيرهم أو صغيرهم أو متوسطهم ما مذهبك فستجد الجواب جوابين إما أن يقول أنا مذهبي حنفي أو شافعي أو نحو ذلك من المذاهب القائمة اليوم هذا إذا كان من عامة المنتمين إلى جماعة أو حزب من تلك الأحزاب أما إذا كان من خاصتهم فسيكون الجواب أنا مسلم الآن أنا أقف قليلا هنا و أسأل و من كان عنده جواب يعارض أنا ما قلت أريد أن أستوضح منه هل هناك من يقول أنا هناك من يقول غير هذا الجواب إذا سئل السائل سواء كان من الطبقة الدنيا أو العليا أعني المثقفة هل هناك جواب غير أنا حنفي أو شافعي أو مالكي أو حنبلي أو أنا مسلم و بس من يعلم منكم غير هذا الجواب ؟ إذا ما أجابني أحد فمعناها أن السكوت إقرار أي ليس هناك من يقول إلا هذا تفضل
السائل : قد يقول قائل مذهبي يعني لو قال قائل مسلم ليس هذا جواب على سؤال ما مذهبك أما قد يجيب آخر و أنا أجيب إن سألتني ما مذهبك أقول لك الإسلام الكتاب و السنة وفعل السلف الصالح
الشيخ : أرجوك أنا ليس هذا سؤالي
السائل : لو سئل أحد هذا السؤال
الشيخ : طيب أنا أسأل الآن من شئتم
السائل : اسألني
الشيخ : ما مذهبك ؟
السائل : مذهبي الإسلام
الشيخ : الإسلام
السائل : الكتاب و السنة
الشيخ : أه
السائل : و التأسي برسول الله صلى الله عليه و سلم و صحبه الكرام
الشيخ : جميل جدا هذه هي العبارة يمكن تلخيصها ؟
السائل : لخصها يا شيخ
الشيخ : نعم ؟
السائل : لخصها يا شيخ
الشيخ : طيب إذا كان الكتاب و السنة و منهج السلف الصالح يمكن تلخيصها منهج السلف الصالح
السائل : منهج السلف الصالح هو اتباع الرسول
الشيخ : بارك الله فيك هو لأن هذا الذي أسأله أنا أقول
السائل : يمكن لكن أولى بك و بي أن أقول منهجي قدوتي محمد صلى الله عليه و سلم
الشيخ : يا أخي ما اختلفنا
السائل : لأنه ما ربى الصحابة إلا محمد صلى الله عليه و سلم
الشيخ : يا أخي ما اختلفنا في هذا المجال لما يكون مجال بيان و تفصيل فقد أشبعنا الموضوع تفصيلا بما سبق لأنه نريد يمكن تلخيص هذا
السائل : لا داعي لتلخيص
الشيخ : ليه ؟
السائل : نعم لا داعي
الشيخ : ليه ؟
السائل : لأنه محمد صلى الله عليه السلام موجود فينا و إن مات يعني في شخصه
الشيخ : يا أخي إذا سألتك أنت ما مذهبك
السائل : أقول لك أني مسلم على دين الإسلام أتبع بهذا الدين محمد صلى الله عليه و سلم
الشيخ : يا أخي هذا شأن المسلم شأن كل مسلم بارك الله فيك
السائل : طيب
الشيخ : شأن كل مسلم أن يتبع أن يطيع الله و الرسول
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يحتاج إلى بيان نحن نريد أن نبين شيء قد يكون موضع إختلاف فأنا قررت آنفا هل هناك مسلم يقول أنا أتبرأ من كتاب الله و من محمد رسول الله؟ الجواب لا
السائل : ليس بمسلم من يقول هذا
الشيخ : فإذا ما في داع لمثل هذا الكلام لأن هذا عند العلماء يسمى بتحصيل حاصل تحصيل حاصل نحن نريد الآن معنى الأذهان غافلة عنه أما أنه مسلم يعني يطيع الله و الرسول كل مسلم هكذا طبيعة لكن هل كل مسلم يتبني منازل السلف الصالح قل لي ؟
السائل : لا
الشيخ : هه إذا فالواجب على كل مسلم عاقل منصف أن يبين النقطة التي تميزه عن غيره و ليس عن النقطة يحدث التي عن النقطة التي يلتقي معه فيها لأن هذا ما فى موضوع خلاف فإذا ما دام هناك مسلمون يقولون كتاب و السنة فهذا أمر متفق عليه بين المسلمين كما شرحنا آنفا لكن ما دام كما صرحت آنفا هناك مسلمون آخرون لا يقولون زيادة عن الكتاب و السنة و ما كان عليه السلف الصالح و الصحابة إذا هذه النقطة هي المميزة لك و لي ولأمثالنا ممن يدينون بهذا المنهج الصحيح الذي شرحناه آنفا إذا لا بد من توضيح منهجك بعبارة أخطر ما تكون أما تقول أنت ما فيه داع ما في داع في محاضرة أما ما أنت هل يكفي أن تقول لو سئلت ما مذهبك أن تقول أنا مسلم ؟ هل يكفي اليوم ؟
السائل : المسألة أعتقد فقط أنها نظرية و كما قلت هي تحصيل حاصل انتهى معنى مسلم هو كتاب و السنة و اتباع منهاج السلف الصالح
الشيخ : ما أجبتني بارك الله فيك
السائل : هذه نظرية أما عمليا
الشيخ : ما أجبتني أرجوك
السائل : نعم
الشيخ : أن تكون معي
السائل : معك
الشيخ : أنا سؤالي بارك الله فيك هل يكفي اليوم إذا سئلت ما مذهبك أن تقول مسلم يكفي؟
السائل : في ظني يكفي نعم هذا الجواب يتظمن معاني كثيرة و منها ما أردت اختصاره
الشيخ : بارك الله فيك هذا يكفي عندك لكن عند عامة الناس ما يكفي
السائل : الناس الآخرين نفهمهم
الشيخ : هذا هو فلذلك يجب أن تفهمهم بجواب ملخص عنوان موضوع عنوان الآن هل يكفي أن تقول أنا مسلم و الزيدي و الشيوعي و و و إلى آخره ممن أسماؤهم في النفوس أحمد بن محمد إلى آخره و الشيعة و الرافضة و الإسماعيلي إلى آخره كلهم يقولون أنا مسلم فأنت يجب أن تتميز ما يكفي أن تأتي بإسم تدخل نفسك في أي مجموعة أنت تتبرأ منها و لذلك فيجب أن يكون جوابك واضح بينا جدا و لذلك فأنا أقول اليوم لا يكفي من سئل اليوم ما أنت ما مذهبك تقول أنا مسلم لا ما يكفي و لذلك هذه نقطة حساسة جدا و غرضي أنه ما جاء هنا أن هذه الجماعات و الأحزاب يلتقون معنا لا ما يلتقون معنا و نحن ندعوهم دائما إلى التحاكم إلى الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح هذا شيء شيء ثاني جواب على بعض الأسئلة التى جاءت في هذه الأسئلة نفسها كما قال الشاعر: "
و الدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناءها أدعياء "
ما يكفي أن تكون دعوانا الكتاب و السنة و حياتنا الخاصة دعنا عن الحياة العامة لا تشهد لهم بأنهم على الكتاب و السنة , الكتاب و السنة يتطلب البيت الذي يعيشه المسلم أن يكون بيتا مسلما الصورة التى يعيشها المسلم أن تكون صورة مسلم و كما أقول أنا في بعض المناسبات المسلم لو أخذ من عقر داره بطيارة هيلكوبتر ووضع في بلد إفرنجي ونظر إليه قيل هذا رجل مسلم أما اليوم فالمسلم زيه لا يعطي إشعارا بـأن هذا رجل مسلم زيه زي المشركين زيه زي الكفار سواء في ملبسه التي أمر المسلمين أن يتمسكوا بها لذلك فنحن لا نريد كلاما نريد علما يمشي على وجه الأرض بقدر ما يستطيع المسلم كثير من الجماعات الإسلامية ينادون ... يطلبون شيئا هو الآن بعيد المنال و هناك شيء قريب المنال و سهل التحقيق و مع ذلك أكثر الجماعات كجماعات لا أتكلم الآن عن أفراد كجماعات لا تظهر هذه الحقيقة و هو إقامة حكم الله في الأرض لا تظهر في أنفسهم و لا في دورهم و هناك كلمة قالها بعض الدعاة القدامى رحمه الله و هي من الحكمة في مكانة عندي حيث قال: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم " و هذا مأخوذ من قول حكمة قديمة: " فاقد الشيء لا يعطيه " فالذي يريد أن يقيم حكم الله في أرض الإسلام كلها و هو لا يطبقها في أرضه الخاصة به هذا لا يستطيع أن يقيم حكم الله عز و جل في الأرض التي ابتليت بالحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله بينما هو يكون حاكما في عقر داره كما قال عله الصلاة و السلام: ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته فالرجل راع و هو مسؤول عن رعيته ) فتجد الآن الرجل لا يحكم بكتاب الله و لا بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في دويلته الصغيرة و هو يريد أن يقيم حكم الله في دولته كبيرة كما قيل في الحقيقة: " أوردها سعد و سعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " خلاصة الكلام نحن من دعوتنا أن إقامة حكم الله في الأرض و القضاء على النظم الكافرة التى تحكم بها بلاد الإسلام اليوم لا يكون طفرة و لا يكون قفزة و إنما يكون بما نعبر عنه بالتصفية و التربية لقد دخل في الإسلام طيلة هذه القرون الطويلة أمور تخالف الكتاب و السنة في العقيدة , في الفقه في الأخلاق في المعاملات كل هذا الآن مشهود شيء صحيح و شيء غير صحيح و مع ذلك فهذا الإسلام هو الذي يحكم المسلمين اليوم فلا بد من إجراء التصفية لهذا التراث الذي ورثناه فيه الغثّ و السمين كما يقال و السمين فلا بد من التصفية ثم لا بد من تربية المسلمين الناشئين على هذا الإسلام المصفى فأنا أقول آسفا ليس هناك أحزاب إسلامية أو جماعات إسلامية تربي الأفراد على أساس من التصفية المأخوذة أو القائمة على الكتاب و السنة و منهج السلف الصالح
الشيخ : الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على من إتبع هداه لقد جاء في كلمتي السابقة لفتة نظر مهمة جدا و هي أن الدعوة إلى الكتاب و السنة لا تكفي في هذا العصر الحاضر بل لا بد أن يضم إلى ذلك على منهج السلف الصالح و أظن أن بعض هؤلاء الإخوة الذين وجهوا بعض هذه الأسئلة حيث أن بعضها تضمن شيئا من التفاصيل فى ظني أن هذا السائل أو ذاك كان ذهنه خاليا تماما عن هذا الأمر الثالث الذي يفرّق بين دعوة الخير و غيرها نحن قلنا آنفا أنه لا يوجد لا قديما و لا حديثا طائفة أو جماعة تتبرأ من الكتاب و السنة و إلا تكون قد أعلنت براءتها من الإسلام , لكننا في الوقت نفسه قلنا لا يوجد هناك في هذه الطوائف التي تنتمي إلى الكتاب و السنة من تظم هذه الضميمة التي لا بد منها فهنا جاء فى السؤال أنهم يلتقون معنا في الكتاب و السنة أنا أقول نعم لكنهم لا يلتقون معنا في هذا القيد الذي كانت كلمتي السابقة تدندن حولها مع عليه أنا و أصحابي و الدليل على ذلك و هذا أنا أذكره عادة فى مثل الكلمة السابقة لكني يمممت شطر الاختصار ما استطعت و الذي يضطرني بعض ما جاء فى بعض هذه الأسئلة أن أوضّح بعض التوضيح الذي أعرضت عنه اختصارا خذوا أي طائفة أي جماعة ممن يقول بعض السائلين في أسئلتهم إنهم يلتقون معنا على الكتاب و السنة سلوا من شئتم من كبيرهم أو صغيرهم أو متوسطهم ما مذهبك فستجد الجواب جوابين إما أن يقول أنا مذهبي حنفي أو شافعي أو نحو ذلك من المذاهب القائمة اليوم هذا إذا كان من عامة المنتمين إلى جماعة أو حزب من تلك الأحزاب أما إذا كان من خاصتهم فسيكون الجواب أنا مسلم الآن أنا أقف قليلا هنا و أسأل و من كان عنده جواب يعارض أنا ما قلت أريد أن أستوضح منه هل هناك من يقول أنا هناك من يقول غير هذا الجواب إذا سئل السائل سواء كان من الطبقة الدنيا أو العليا أعني المثقفة هل هناك جواب غير أنا حنفي أو شافعي أو مالكي أو حنبلي أو أنا مسلم و بس من يعلم منكم غير هذا الجواب ؟ إذا ما أجابني أحد فمعناها أن السكوت إقرار أي ليس هناك من يقول إلا هذا تفضل
السائل : قد يقول قائل مذهبي يعني لو قال قائل مسلم ليس هذا جواب على سؤال ما مذهبك أما قد يجيب آخر و أنا أجيب إن سألتني ما مذهبك أقول لك الإسلام الكتاب و السنة وفعل السلف الصالح
الشيخ : أرجوك أنا ليس هذا سؤالي
السائل : لو سئل أحد هذا السؤال
الشيخ : طيب أنا أسأل الآن من شئتم
السائل : اسألني
الشيخ : ما مذهبك ؟
السائل : مذهبي الإسلام
الشيخ : الإسلام
السائل : الكتاب و السنة
الشيخ : أه
السائل : و التأسي برسول الله صلى الله عليه و سلم و صحبه الكرام
الشيخ : جميل جدا هذه هي العبارة يمكن تلخيصها ؟
السائل : لخصها يا شيخ
الشيخ : نعم ؟
السائل : لخصها يا شيخ
الشيخ : طيب إذا كان الكتاب و السنة و منهج السلف الصالح يمكن تلخيصها منهج السلف الصالح
السائل : منهج السلف الصالح هو اتباع الرسول
الشيخ : بارك الله فيك هو لأن هذا الذي أسأله أنا أقول
السائل : يمكن لكن أولى بك و بي أن أقول منهجي قدوتي محمد صلى الله عليه و سلم
الشيخ : يا أخي ما اختلفنا
السائل : لأنه ما ربى الصحابة إلا محمد صلى الله عليه و سلم
الشيخ : يا أخي ما اختلفنا في هذا المجال لما يكون مجال بيان و تفصيل فقد أشبعنا الموضوع تفصيلا بما سبق لأنه نريد يمكن تلخيص هذا
السائل : لا داعي لتلخيص
الشيخ : ليه ؟
السائل : نعم لا داعي
الشيخ : ليه ؟
السائل : لأنه محمد صلى الله عليه السلام موجود فينا و إن مات يعني في شخصه
الشيخ : يا أخي إذا سألتك أنت ما مذهبك
السائل : أقول لك أني مسلم على دين الإسلام أتبع بهذا الدين محمد صلى الله عليه و سلم
الشيخ : يا أخي هذا شأن المسلم شأن كل مسلم بارك الله فيك
السائل : طيب
الشيخ : شأن كل مسلم أن يتبع أن يطيع الله و الرسول
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يحتاج إلى بيان نحن نريد أن نبين شيء قد يكون موضع إختلاف فأنا قررت آنفا هل هناك مسلم يقول أنا أتبرأ من كتاب الله و من محمد رسول الله؟ الجواب لا
السائل : ليس بمسلم من يقول هذا
الشيخ : فإذا ما في داع لمثل هذا الكلام لأن هذا عند العلماء يسمى بتحصيل حاصل تحصيل حاصل نحن نريد الآن معنى الأذهان غافلة عنه أما أنه مسلم يعني يطيع الله و الرسول كل مسلم هكذا طبيعة لكن هل كل مسلم يتبني منازل السلف الصالح قل لي ؟
السائل : لا
الشيخ : هه إذا فالواجب على كل مسلم عاقل منصف أن يبين النقطة التي تميزه عن غيره و ليس عن النقطة يحدث التي عن النقطة التي يلتقي معه فيها لأن هذا ما فى موضوع خلاف فإذا ما دام هناك مسلمون يقولون كتاب و السنة فهذا أمر متفق عليه بين المسلمين كما شرحنا آنفا لكن ما دام كما صرحت آنفا هناك مسلمون آخرون لا يقولون زيادة عن الكتاب و السنة و ما كان عليه السلف الصالح و الصحابة إذا هذه النقطة هي المميزة لك و لي ولأمثالنا ممن يدينون بهذا المنهج الصحيح الذي شرحناه آنفا إذا لا بد من توضيح منهجك بعبارة أخطر ما تكون أما تقول أنت ما فيه داع ما في داع في محاضرة أما ما أنت هل يكفي أن تقول لو سئلت ما مذهبك أن تقول أنا مسلم ؟ هل يكفي اليوم ؟
السائل : المسألة أعتقد فقط أنها نظرية و كما قلت هي تحصيل حاصل انتهى معنى مسلم هو كتاب و السنة و اتباع منهاج السلف الصالح
الشيخ : ما أجبتني بارك الله فيك
السائل : هذه نظرية أما عمليا
الشيخ : ما أجبتني أرجوك
السائل : نعم
الشيخ : أن تكون معي
السائل : معك
الشيخ : أنا سؤالي بارك الله فيك هل يكفي اليوم إذا سئلت ما مذهبك أن تقول مسلم يكفي؟
السائل : في ظني يكفي نعم هذا الجواب يتظمن معاني كثيرة و منها ما أردت اختصاره
الشيخ : بارك الله فيك هذا يكفي عندك لكن عند عامة الناس ما يكفي
السائل : الناس الآخرين نفهمهم
الشيخ : هذا هو فلذلك يجب أن تفهمهم بجواب ملخص عنوان موضوع عنوان الآن هل يكفي أن تقول أنا مسلم و الزيدي و الشيوعي و و و إلى آخره ممن أسماؤهم في النفوس أحمد بن محمد إلى آخره و الشيعة و الرافضة و الإسماعيلي إلى آخره كلهم يقولون أنا مسلم فأنت يجب أن تتميز ما يكفي أن تأتي بإسم تدخل نفسك في أي مجموعة أنت تتبرأ منها و لذلك فيجب أن يكون جوابك واضح بينا جدا و لذلك فأنا أقول اليوم لا يكفي من سئل اليوم ما أنت ما مذهبك تقول أنا مسلم لا ما يكفي و لذلك هذه نقطة حساسة جدا و غرضي أنه ما جاء هنا أن هذه الجماعات و الأحزاب يلتقون معنا لا ما يلتقون معنا و نحن ندعوهم دائما إلى التحاكم إلى الكتاب و السنة و على منهج السلف الصالح هذا شيء شيء ثاني جواب على بعض الأسئلة التى جاءت في هذه الأسئلة نفسها كما قال الشاعر: "
و الدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناءها أدعياء "
ما يكفي أن تكون دعوانا الكتاب و السنة و حياتنا الخاصة دعنا عن الحياة العامة لا تشهد لهم بأنهم على الكتاب و السنة , الكتاب و السنة يتطلب البيت الذي يعيشه المسلم أن يكون بيتا مسلما الصورة التى يعيشها المسلم أن تكون صورة مسلم و كما أقول أنا في بعض المناسبات المسلم لو أخذ من عقر داره بطيارة هيلكوبتر ووضع في بلد إفرنجي ونظر إليه قيل هذا رجل مسلم أما اليوم فالمسلم زيه لا يعطي إشعارا بـأن هذا رجل مسلم زيه زي المشركين زيه زي الكفار سواء في ملبسه التي أمر المسلمين أن يتمسكوا بها لذلك فنحن لا نريد كلاما نريد علما يمشي على وجه الأرض بقدر ما يستطيع المسلم كثير من الجماعات الإسلامية ينادون ... يطلبون شيئا هو الآن بعيد المنال و هناك شيء قريب المنال و سهل التحقيق و مع ذلك أكثر الجماعات كجماعات لا أتكلم الآن عن أفراد كجماعات لا تظهر هذه الحقيقة و هو إقامة حكم الله في الأرض لا تظهر في أنفسهم و لا في دورهم و هناك كلمة قالها بعض الدعاة القدامى رحمه الله و هي من الحكمة في مكانة عندي حيث قال: " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم " و هذا مأخوذ من قول حكمة قديمة: " فاقد الشيء لا يعطيه " فالذي يريد أن يقيم حكم الله في أرض الإسلام كلها و هو لا يطبقها في أرضه الخاصة به هذا لا يستطيع أن يقيم حكم الله عز و جل في الأرض التي ابتليت بالحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله بينما هو يكون حاكما في عقر داره كما قال عله الصلاة و السلام: ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته فالرجل راع و هو مسؤول عن رعيته ) فتجد الآن الرجل لا يحكم بكتاب الله و لا بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في دويلته الصغيرة و هو يريد أن يقيم حكم الله في دولته كبيرة كما قيل في الحقيقة: " أوردها سعد و سعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " خلاصة الكلام نحن من دعوتنا أن إقامة حكم الله في الأرض و القضاء على النظم الكافرة التى تحكم بها بلاد الإسلام اليوم لا يكون طفرة و لا يكون قفزة و إنما يكون بما نعبر عنه بالتصفية و التربية لقد دخل في الإسلام طيلة هذه القرون الطويلة أمور تخالف الكتاب و السنة في العقيدة , في الفقه في الأخلاق في المعاملات كل هذا الآن مشهود شيء صحيح و شيء غير صحيح و مع ذلك فهذا الإسلام هو الذي يحكم المسلمين اليوم فلا بد من إجراء التصفية لهذا التراث الذي ورثناه فيه الغثّ و السمين كما يقال و السمين فلا بد من التصفية ثم لا بد من تربية المسلمين الناشئين على هذا الإسلام المصفى فأنا أقول آسفا ليس هناك أحزاب إسلامية أو جماعات إسلامية تربي الأفراد على أساس من التصفية المأخوذة أو القائمة على الكتاب و السنة و منهج السلف الصالح
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 632
- توقيت الفهرسة : 00:16:52
- نسخة مدققة إملائيًّا