السائل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ : أنت قرأت القرآن؟

السائل : ..

الشيخ : ما في استعاذة وإنما البسملة

السائل : خير

الشيخ : أما إن أردت أن تقرأ آية فلا بأس

السائل : جزاك الله خير , في يعني في بعض الشباب وخاصة يعني منهم مغاربة كثير يعني ينتسبون إلى جماعة تسمي نفسها العدل والإحسان ورئيس هذه الجماعة

الشيخ : جماعة ؟

أبو ليلى : العدو

السائل : العدل والإحسان

الشيخ : العدل والإحسان

السائل : نعم وزعيم هذه الجماعة يسمى عبد السلام ياسين هو مقيم في المغرب وله أتباع يعني كثير وهذا الشيخ يعني يترحم على محي الدين بن عربي يقول مثلا قال سيدي محي الدين بن عربي كذا وكذا وإذا ما ناقشت هؤلاء الشباب يقولون مثلا هو يواجه الطواغيت ويرد عليهم إلى آخره يعني فما نصيحتكم يعني لهذا الشباب

الشيخ : في أي البلاد هو من المغرب ؟

السائل : هو من الرباط

الشيخ : الرباط

السائل : من اسلا

الشيخ : نعم

السائل : من اسلا يعني مدينة اسلا قريبة إلى الرباط يعني وإذا ما ناقشت هؤلاء الشباب يعني يقولون هو يعني يواجه الطواغيت ويرد عليهم وأتباعه يعني كثير منهم أساتذة وطلاب جامعيين يعني

الشيخ : هو كم سنه تقريبا

السائل : يعني الله أعلم ستين هكذا

الشيخ : ستين

سائل آخر : حول خمس وخمسين ، ستين

الشيخ : على كل حال هذا يبدو أنه صوفي احتجاجه بأنه يواجه الطواغيت لكنه هو " كالذي يستجير بالرمضاء من النار " تعرفون هذا المثل ولابد فهو ينصر الطواغيت لأن ابن عربي هذا ولعلكم تفرقون بين ابن عربي وابن العربي

السائل : نعم نعم

الشيخ : فابن العربي هو رجل عالم فاضل فقيه مفسر محدث , فابن عربي هذا النكرة أفسد الملايين من المسلمين أما هؤلاء الطواغيت يعيش أحدهم خمس سنين عشر سنين عشرين سنة ثم يذهب ولا يبقى له أي ذكر ولا يبقى له أي أثر إلا السباب والشتائم واللعان فالذي يترحم عليه ويستدل بكلامه هو شر من هذه الطواغيت ثم ماذا يفعل هو حينما يقول ما نقلته عنه أنه يحارب الطواغيت ماذا يقول ماذا يفعل ؟

السائل : يعني مثلا يتكلم يعني يرد عليهم بالنسبة للحجاب مثلا وكثير من المسائل

سائل آخر : يتكلم باسم الإسلام يعني

الشيخ : هذا كل مسلم يفعل هذا فليس له مزية. طيب غيره

السائل : جزاكم الله خير