ماذا يفعل من أراد الذهاب إلى أفغانستان للجهاد وهو يعلم ما عليه الأفغان من انقسام إلى جماعات.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ماذا يفعل من أراد الذهاب إلى أفغانستان للجهاد وهو يعلم ما عليه الأفغان من انقسام إلى جماعات.؟
A-
A=
A+
السائل : الآن نعرف أن الأفغان في في الحقيقة أكثر من خبر توارد ، مش منقول نقلاً فقط ، بل تحققنا منه من أشخاص معينين لهم ارتباطاتهم ، أن هناك تفرق بين الجماعات ، حتى آخرها شاهدناها بالحج الذي هو برهان الدين رباني ، ذكر أن حكمت يار انفصل عنهم ، وكان جاءنا خبر أنه صار بينهم مقتلة قتل فيها كذا واحد ، غير الأولى ، فالآن شيخنا الشخص الذي يريد يروح يجاهد هو يرى في بعض الجماعات الانضمام تحت لواء الجهاد وأن في بينها اتحاد ، لكن البعض الآخر منفصل وفي بينهم هذا التضارب الذي صار ، وحسب الحديث الذي يصير منهم أنه هناك التفرق هناك اختلاف شديد بالآراء بينهم ، فهل يلتزم جماعة معينة باعتقاده هو ولو أفتاك الناس وأفتوك مثلاً ؟ أم أنه الأفضل له هو في جماعة التي اسمها أنصار السنة المحمدية ، أظن أنهم عملوا معك لقاء في مجلتهم ، هل الأفضل أن ينضم إلى هؤلاء الجماعة مثلاً التي هي أنصار السنة المحمدية ؟ أم أنه ما يرتاح هو له في نفسه من الجماعات الأخرى ؟

الشيخ : شايف السؤال شوية محيّر ؛ لأنه هل له الخيرة أن يختار أي طائفة منهم ؟ وإلا واجب عليه أن يختار طائفة وليس له الخيرة ؟

السائل : لا ، هو لما يروح شيخنا ، هو يجب أن ينضم إلى جماعة من الجماعات .

الشيخ : فإذًا ليس له الخيرة ، فعليه أن يختار من هذه الجماعات أو من هذه التكتلات ، ما هو أقرب إلى منهج الكتاب والسنة .

السائل : طيب شيخنا ، هل هذا التكتل ، يعني ألا يجعل هناك

الشيخ : وعليكم السلام

السائل : خلينا نقول خرقًا في الجهاد الأفغاني مثلاً ، ليس كما هو مطلوب في الجهاد الإسلامي الحق ؟

الشيخ : يا أخي هذا ما فيه إشكال ، هذا التحزب والتفرق ، ما في شك أنه أولاً مخالف للشرع ، وثانيًا أخر ثمرة الجهاد ، المجلات ، الآن تكتب في مجلتين ..

السائل : المجاهد والجهاد .

الشيخ : ترداني آنفًا استلمتها من البريد ، وكنت أقرأ ، المحرر الجريدة تبع جريدة الجهاد ، متصل مع ثلاثة من كبار هؤلاء الرؤساء ، منهم سياف ومنهم حكمتيار ومنهم رباني ما أدري شو اسمه ، المهم ، موجه إليهم أسئلة ، والأجوبة صريحة إنه في اختلاف بينهم ، وأنهم يحاولون التلاقي والتفاهم إلى آخره ، لكن الشاهد : هل هذا يكون عذرًا ؟ أم يكون مشجعًا للحكم السابق ؟ يعني هؤلاء بحاجة كما قلت آنفًا بالنسبة للعلم هؤلاء بحاجة إلى أن يُنصروا ليس فقط من الناحية الحربية ، بل من الناحية الفكرية أيضًا وليس من المعقول ، فضلاً عن أنه ليس من المشروع أن يتركوا هكذا هملاً ، حتى يصل الأمر لا سمح الله أن يقاتل بعضهم بعضًا ، فهذا الخلاف يؤكد وجوب المقرر سابقًا وليس يسقطه .

مواضيع متعلقة