يخبرنا الشيخ رحمه الله عن مناظرته مع حزب التحرير في الحديث المتواتر والآحاد ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ... لذلك لما وجد في الآونة الأخيرة حزب من الأحزاب الإسلامية قالوا حديث الآحاد ، لا تؤخذ منه عقيدة وإنما حديث التواتر ، قلنا لهم هذا يعني لا يؤخذ العقيدة من الحديث مطلقًا ، قالوا ليش ؟ قلنا لهم لأنه أنتم الذين تحملون هذه العقيدة هاتوا إلي بعقيدة أثبتموها بحديث متواتر ولا سبيل لكم إلى ذلك ، لماذا ؟ لأن الشيخ والإمام والعالم الذي تثقون به ، هو الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله .
السائل : شيخ ، ما ترجح عدد معين في التواتر ؟
الشيخ : فيه مانع أكمل لك قصة حزب التحرير ؟
السائل : نعم ، تفضل .
الشيخ : أي نعم قلت لهم لا يمكن أن يوجد عندكم عقيدة أثبتموها بحديث متواتر عندكم ، قالوا ليش ؟ قلت لهم أولا الواقع فإنكم عاجزون عن أن تقدموا ما أطلب ، لكننا إذا قلنا لكم إيش موقفكم بالنسبة لأحاديث عذاب القبر ؟ بتقولوا هذه أحاديث آحاد ولا يجوز الإيمان بها ، إلى آخره ، ثانيًا وهذا هو المهم أن حديث التواتر قضية نسبية شرحت لهم هذه القضية شرحًا بالغًا ، وقلت لهم الشيخ تقي الدين النبهاني هو العالم الفاضل الجليل عندكم والذي جمع العلوم كلها ، فلو فرضنا أنه ثبت عنده أن حديثًا ما هو عنده حديث متواتر جاءه من طرق كثيرة وكثيرة جدًا ، ما نناقش الآن ، لأن المهم رأيه أن هذا الحديث متواتر عنده ، حينما نقل إليكم هذا الرأي أصبح عندكم آحاد ، عرفت كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل تأخذون به ؟ إن أخذتم به نقضتم مبدأكم لأنه آحاد ، أما الشيخ واجب عليه أن يأخذ به لأنه ثبت عنده أنه متواتر ، أما عندكم غير متواتر ، لأن التواتر يشترط فيه اتصال التواتر في كل طبقة بمعنى، أنتم يا أفراد حزب التحرير عندكم ما شاء الله عديد من العلماء الأفاضل متخصصين في علم الحديث ، ومفرقين بالبلاد الإسلامية عشرين ، ثلاثين ، أربعين ؛ كل واحد منكم اتصل على العدد هذا ، كل واحد يقول أن الحديث الفلاني هو حديث إيش ؟ متواتر ، حينئذ يصير عندكم متواتر ، أما مجرد ما يقول لكم إمامكم شيخكم أن هذا الحديث متواتر ما يصير متواتر في ذوات أنفسكم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم وعليكم السلام الحمد لله بخير الله يحفظك ، تفضل ... يجوز إذا كان لا يترتب من وراء ذلك مفسدة كبرى ،... أيوه شو الفرق يعني إذا قال بينه وبين ربه اللهم العن فلانة ، أو أنه أسمعها ، فأنت كان سؤالك عن مجرد اللعن ، أم كان سؤالك عن إسماعها اللعن ؟
السائل : ... .
الشيخ : يجوز اللعن بعينه إذا كان مُستحقًا للعن ، وإلا شو معنى حديث الرسول عليه السلام : ( العنوهن فإنهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ) ، ولم لا إذا لم يترتب من وراء ذلك مفسدة أي نعم ... يجوز كله ... ، شو الحديث يلي شفته أنت ؟
السائل : ... .
الشيخ : مثلاً ( الحُمرة زينة الشيطان ) هذا الحديث ؟ إن كنت تعني هذا فهو ضعيف ، وإن كنت تعني غيره فهاته حتى تستحضره نودعك ونقول السلام عليكم ،
الشيخ : الشاهد أثبتنا لهم بالنتيجة أن القاعدة التي وضعها الحزب هو إبطال الأخذ بالحديث ، مطلقا ، لأنه لا يمكن ... .
السائل : متواتره وآحاده .
الشيخ : أبدًا ، على أننا نقول نحن أن هذه فلسفة دخيلة في الإسلام .
السائل : شيخ ، ما ترجح عدد معين في التواتر ؟
الشيخ : فيه مانع أكمل لك قصة حزب التحرير ؟
السائل : نعم ، تفضل .
الشيخ : أي نعم قلت لهم لا يمكن أن يوجد عندكم عقيدة أثبتموها بحديث متواتر عندكم ، قالوا ليش ؟ قلت لهم أولا الواقع فإنكم عاجزون عن أن تقدموا ما أطلب ، لكننا إذا قلنا لكم إيش موقفكم بالنسبة لأحاديث عذاب القبر ؟ بتقولوا هذه أحاديث آحاد ولا يجوز الإيمان بها ، إلى آخره ، ثانيًا وهذا هو المهم أن حديث التواتر قضية نسبية شرحت لهم هذه القضية شرحًا بالغًا ، وقلت لهم الشيخ تقي الدين النبهاني هو العالم الفاضل الجليل عندكم والذي جمع العلوم كلها ، فلو فرضنا أنه ثبت عنده أن حديثًا ما هو عنده حديث متواتر جاءه من طرق كثيرة وكثيرة جدًا ، ما نناقش الآن ، لأن المهم رأيه أن هذا الحديث متواتر عنده ، حينما نقل إليكم هذا الرأي أصبح عندكم آحاد ، عرفت كيف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل تأخذون به ؟ إن أخذتم به نقضتم مبدأكم لأنه آحاد ، أما الشيخ واجب عليه أن يأخذ به لأنه ثبت عنده أنه متواتر ، أما عندكم غير متواتر ، لأن التواتر يشترط فيه اتصال التواتر في كل طبقة بمعنى، أنتم يا أفراد حزب التحرير عندكم ما شاء الله عديد من العلماء الأفاضل متخصصين في علم الحديث ، ومفرقين بالبلاد الإسلامية عشرين ، ثلاثين ، أربعين ؛ كل واحد منكم اتصل على العدد هذا ، كل واحد يقول أن الحديث الفلاني هو حديث إيش ؟ متواتر ، حينئذ يصير عندكم متواتر ، أما مجرد ما يقول لكم إمامكم شيخكم أن هذا الحديث متواتر ما يصير متواتر في ذوات أنفسكم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم وعليكم السلام الحمد لله بخير الله يحفظك ، تفضل ... يجوز إذا كان لا يترتب من وراء ذلك مفسدة كبرى ،... أيوه شو الفرق يعني إذا قال بينه وبين ربه اللهم العن فلانة ، أو أنه أسمعها ، فأنت كان سؤالك عن مجرد اللعن ، أم كان سؤالك عن إسماعها اللعن ؟
السائل : ... .
الشيخ : يجوز اللعن بعينه إذا كان مُستحقًا للعن ، وإلا شو معنى حديث الرسول عليه السلام : ( العنوهن فإنهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ) ، ولم لا إذا لم يترتب من وراء ذلك مفسدة أي نعم ... يجوز كله ... ، شو الحديث يلي شفته أنت ؟
السائل : ... .
الشيخ : مثلاً ( الحُمرة زينة الشيطان ) هذا الحديث ؟ إن كنت تعني هذا فهو ضعيف ، وإن كنت تعني غيره فهاته حتى تستحضره نودعك ونقول السلام عليكم ،
الشيخ : الشاهد أثبتنا لهم بالنتيجة أن القاعدة التي وضعها الحزب هو إبطال الأخذ بالحديث ، مطلقا ، لأنه لا يمكن ... .
السائل : متواتره وآحاده .
الشيخ : أبدًا ، على أننا نقول نحن أن هذه فلسفة دخيلة في الإسلام .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 238
- توقيت الفهرسة : 00:45:30
- نسخة مدققة إملائيًّا