مدح السائل الإخواني للشَّيخ ، واعتباره من محبِّي جماعة الإخوان ، وبيان أن أصل دعوة " حسن البنا " مخالفة لموقف الإخوان العدائي تجاه الشَّيخ في الأردن ، وبيان ضرورة الأخذ بالعقيدة السلفية والمنهج العلمي السلفي .
A-
A=
A+
السائل : أنا شاهد ، وقد عشت مع الإخوان منذ بداية الخمسينات أنَّنا ما كنَّا نشعر في يوم من الأيام بأنك غريب عنَّا ، ولم نكن نشعر كذلك بأن ما تقدِّمه من إنتاج علمي مغاير لِمَا نحن عليه ، وطوال هذه الفترة التي عِشْناها في الإخوان وما زلنا لا نقبل عقيدةً إلا عقيدة السلف الصالح ، والمنهج - أيضًا - منهج السلف ، وهذا لا يتعارض مع أصل دعوة الإخوان .
الشيخ : صح .
السائل : وقد فصَّلتَ ذلك في حديثك ، بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك .
السائل : مع الأسف هذا الموقف الذي تفضَّلت به من قيادة الإخوان في الأردن يتعارض أصلًا مع الخطِّ الذي سَلَكَه البنا - رحمه الله - والذي أشرْتَ إليه قبل قليل .
الشيخ : نعم .
السائل : البنا - رحمه الله - كان على علاقة وثيقة مع " رشيد رضا " ومع " محب الدين الخطيب " ، وكان يعتمد عليهم ، وكان يشعر بأنَّ دعوة الإخوان تستفيد إلى العلماء المحقِّقين ، والأخطاء لا بد أن تقع في عصره وفي كلِّ عصر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : والبنا - رحمه الله - قال في البند السادس من رسالة " التعاليم " ما أكَّدَه الأئمة السابقون بأن كلامه إذا تعارَضَ مع الكتاب والسنة فيجب أن يُرمى به عرض الحائط ، فأتعجَّب من هؤلاء غَفَرَ الله لنا ولهم .
الشيخ : آمين .
السائل : كيف يدرسون حياة البنا ومنهجه ، ثم يلجؤون إلى مثل هذه المواقف المؤسفة ، والحقيقة أنني أعلم الجواب الذي تفضَّلت به من صلتك للإخوان ومن حبِّك لهم ، ومع هذا فلا بد من التجديد ، وماذا يضير الإخوان لو كان منهج السلف والطريقة العلمية في التحقيق وفهم الأمور هي الأساس في دعوتهم ؟! ولكن بكلِّ أسف دخل إلى الإخوان كثير من أصحاب الهوى ومن الخرافيين ، وهؤلاء لا تتصوَّر عقولهم أن تعمَّ كتب الشَّيخ ناصر ودعوته في كلِّ مكان ، فلجؤوا إلى مثل إشاعة الأراجيف وإلى دغدغة عواطف شباب الإخوان ليقولوا لهم بأن الشَّيخ ناصر عدوٌّ للإخوان ... .
الشيخ : صح .
السائل : وقد فصَّلتَ ذلك في حديثك ، بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك .
السائل : مع الأسف هذا الموقف الذي تفضَّلت به من قيادة الإخوان في الأردن يتعارض أصلًا مع الخطِّ الذي سَلَكَه البنا - رحمه الله - والذي أشرْتَ إليه قبل قليل .
الشيخ : نعم .
السائل : البنا - رحمه الله - كان على علاقة وثيقة مع " رشيد رضا " ومع " محب الدين الخطيب " ، وكان يعتمد عليهم ، وكان يشعر بأنَّ دعوة الإخوان تستفيد إلى العلماء المحقِّقين ، والأخطاء لا بد أن تقع في عصره وفي كلِّ عصر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : والبنا - رحمه الله - قال في البند السادس من رسالة " التعاليم " ما أكَّدَه الأئمة السابقون بأن كلامه إذا تعارَضَ مع الكتاب والسنة فيجب أن يُرمى به عرض الحائط ، فأتعجَّب من هؤلاء غَفَرَ الله لنا ولهم .
الشيخ : آمين .
السائل : كيف يدرسون حياة البنا ومنهجه ، ثم يلجؤون إلى مثل هذه المواقف المؤسفة ، والحقيقة أنني أعلم الجواب الذي تفضَّلت به من صلتك للإخوان ومن حبِّك لهم ، ومع هذا فلا بد من التجديد ، وماذا يضير الإخوان لو كان منهج السلف والطريقة العلمية في التحقيق وفهم الأمور هي الأساس في دعوتهم ؟! ولكن بكلِّ أسف دخل إلى الإخوان كثير من أصحاب الهوى ومن الخرافيين ، وهؤلاء لا تتصوَّر عقولهم أن تعمَّ كتب الشَّيخ ناصر ودعوته في كلِّ مكان ، فلجؤوا إلى مثل إشاعة الأراجيف وإلى دغدغة عواطف شباب الإخوان ليقولوا لهم بأن الشَّيخ ناصر عدوٌّ للإخوان ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 145
- توقيت الفهرسة : 00:56:32
- نسخة مدققة إملائيًّا