تلخيص الطالب موقف الشيخ الألباني من جماعة الإخوان وساستهم كالبنا وسيد قطب .
A-
A=
A+
السائل : نعم ، هم يدغدغون عواطف الإخوان بإشاعة الأراجيف ، وقولهم : إن الشيخ عدٌّو للإخوان ، وهذا الذي يجب أن نصحِّحَه وننشره في كل مكان .
الشيخ : جزاكم الله خيرًا .
السائل : وأنت ، ويبدو أن كثيرًا منهم - مع الأسف ، وهذه والله مصيبة - لا يفرِّقون بين عطف الشيخ وتعاونه مع الإخوان ، وبين ردِّه على بعض ما كتبه زعماء الإخوان الذين كتبوا من الإخوان أمثال البنا - رحمه الله - ، وأمثال السيد قطب كانوا أوَّابين إلى الحق ، وسيد قطب في " الظلال " - رحمه الله - عاد في الطبعة الثانية عن كثير من الآراء التي كان يراها في الطبعة الأولى !
الشيخ : هذا شأن المنصفين من أهل العلم .
السائل : والسيد - رحمه الله - له جولات في كثير من قضايا التوحيد طيبة .
الشيخ : لا شك .
السائل : طيبة ، لكن الذي تفضلت به في سورتي الحديد والإخلاص اطّلعت عليه ، وأنا أسلم معك أنه خطأ وأسلم معك وأقدر النصيحة الكريمة التي تفضلت بها أن الغيورين على ما كتبه سيد يجب أن يحذفوا ما كتب ، ولكن أنت تعلم بأن سيد - رحمه الله - يفرق جيدا بين الخالق والمخلوق وقد فصل ذلك ، أو له جولات كثيرا في هذا الأمر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يبدوا في هاتين السورتين أن خيال الأديب هو الذي قاده إلى هذه الشُبهة وهو إن شاء الله بريء منها ومع ذلك الخطأ خطأ سواء صدر من سيد أو من غير سيد ، ودعوة الإسلام ومنهج الدعاة إلى الله يجب أن يكون بعيدا عن التعصب لشخض أو لجماعة ، وهذا قد يقود إلى الضلال ، أستطيع يعني أن ألخص وكلامك واضح لا يحتاج إلى تلخيص لكن أستطيع أن أقول بأن ما ينشره أصحاب الهوى لا صحة له أبدا .
الشيخ : نعم .
السائل : والحقيقة أن من أمنياتك التي فهمتها من هذا الشريط اجتماع الجماعات الإسلامية على منهج صحيح في جماعة واحدة ليقيموا حكم الله في الأرض ، وهذا الاجتماع ضروري ولكن يجب أن يكون على منهج صحيح وسليم ، وما فيه شك أن وحدة العمل الإسلامي ينظر إليها من خلال المنهج ، وليس من خلال الأشخاص والشعرات .
الشيخ : أصبت .
السائل : وهذا الذي نؤمن به ونحن والحمد لله لا نفرق بين أعمالك الطيبة النافعة وبين منهج السلف وبين دعوة الإخوان ، وإن كنا نرفض كثيرا من واقع الإخوان الذي يتعارض مع أصل دعوتهم ، ونحن والحمد لله نتمسك بالإسلام ولا نتمسك بالشعارات والأسماء ، ننتقل إلى سؤال آخر لو أو هناك تعليق .
الشيخ : لا .
تفضل .
الشيخ : جزاكم الله خيرًا .
السائل : وأنت ، ويبدو أن كثيرًا منهم - مع الأسف ، وهذه والله مصيبة - لا يفرِّقون بين عطف الشيخ وتعاونه مع الإخوان ، وبين ردِّه على بعض ما كتبه زعماء الإخوان الذين كتبوا من الإخوان أمثال البنا - رحمه الله - ، وأمثال السيد قطب كانوا أوَّابين إلى الحق ، وسيد قطب في " الظلال " - رحمه الله - عاد في الطبعة الثانية عن كثير من الآراء التي كان يراها في الطبعة الأولى !
الشيخ : هذا شأن المنصفين من أهل العلم .
السائل : والسيد - رحمه الله - له جولات في كثير من قضايا التوحيد طيبة .
الشيخ : لا شك .
السائل : طيبة ، لكن الذي تفضلت به في سورتي الحديد والإخلاص اطّلعت عليه ، وأنا أسلم معك أنه خطأ وأسلم معك وأقدر النصيحة الكريمة التي تفضلت بها أن الغيورين على ما كتبه سيد يجب أن يحذفوا ما كتب ، ولكن أنت تعلم بأن سيد - رحمه الله - يفرق جيدا بين الخالق والمخلوق وقد فصل ذلك ، أو له جولات كثيرا في هذا الأمر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يبدوا في هاتين السورتين أن خيال الأديب هو الذي قاده إلى هذه الشُبهة وهو إن شاء الله بريء منها ومع ذلك الخطأ خطأ سواء صدر من سيد أو من غير سيد ، ودعوة الإسلام ومنهج الدعاة إلى الله يجب أن يكون بعيدا عن التعصب لشخض أو لجماعة ، وهذا قد يقود إلى الضلال ، أستطيع يعني أن ألخص وكلامك واضح لا يحتاج إلى تلخيص لكن أستطيع أن أقول بأن ما ينشره أصحاب الهوى لا صحة له أبدا .
الشيخ : نعم .
السائل : والحقيقة أن من أمنياتك التي فهمتها من هذا الشريط اجتماع الجماعات الإسلامية على منهج صحيح في جماعة واحدة ليقيموا حكم الله في الأرض ، وهذا الاجتماع ضروري ولكن يجب أن يكون على منهج صحيح وسليم ، وما فيه شك أن وحدة العمل الإسلامي ينظر إليها من خلال المنهج ، وليس من خلال الأشخاص والشعرات .
الشيخ : أصبت .
السائل : وهذا الذي نؤمن به ونحن والحمد لله لا نفرق بين أعمالك الطيبة النافعة وبين منهج السلف وبين دعوة الإخوان ، وإن كنا نرفض كثيرا من واقع الإخوان الذي يتعارض مع أصل دعوتهم ، ونحن والحمد لله نتمسك بالإسلام ولا نتمسك بالشعارات والأسماء ، ننتقل إلى سؤال آخر لو أو هناك تعليق .
الشيخ : لا .
تفضل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 4
- توقيت الفهرسة : 00:00:23
- نسخة مدققة إملائيًّا