تدخُّل أحد الحاضرين وذكره لأصول جماعة التبليغ ، ومناقشة الشَّيخ له .
A-
A=
A+
السائل : الشَّيء اللي حكيت عنه أنُّو ينقص جماعة الدعوة اللي هو العلم أو العلماء هذا موجود ؟
الشيخ : آ .
السائل : وخاصة ... هو داخل الأردن أخص .
الشيخ : نعم .
السائل : أما في بلاد خارج هذه البلاد الحمد لله وجدنا العلماء الكثير .
الشيخ : نعم .
السائل : ولكن في داخل هذا البلد ممكن ... .
الشيخ : نعم .
السائل : أما في شيء ثاني اللي هو عملية عدم تركيزهم على كلمة التوحيد .
الشيخ : آ .
السائل : هذا الشيء الأساسي اللي في الخروج وخاصة عندما يكون في جدد بيتضرَّروا ؛ يعني بيشغلوا أوقاتهم ... مثلًا من فترة الصباح الساعة تسعة الصباح إلى ما قبل صلاة الظهر بنصف ساعة اللي هو التدرب على ستِّ صفات ، من هذه الصفات أول صفة هي اليقين المتمثِّل في الكلمة الطَّيِّبة " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .
الشيخ : نعم .
السائل : تفسيرها هَيْ " لا معبود بحقٍّ إلا الله " كما ذكرت .
الشيخ : نعم .
السائل : آ ، " ولا طريق تُوصلنا إلى مرضاة الله ولا تُوصلنا إلى جنَّة الله إلا طريق الرسول - صلى الله عليه وسلم - " .
الشيخ : - عليه الصلاة والسلام - .
السائل : هَيْ أول صفة .
الشيخ : هذا حق .
السائل : من الصفات اللي يتدرَّبوا عليها في هذا الخروج ، تجي الصفة الثانية اللي هي الصلاة باب الخشوع والخضوع ، الصفة الثالثة اللي هي العلم .
الشيخ : عفوًا ، بس الصلاة - أخي - بيدندنوا حول الخشوع والخضوع ، لكن ما بيدندنوا حول صفة الصلاة المقبولة عند الله ؛ لأن الرسول - عليه السلام - كان يقول : ( إن الرجل لَيُصليِّ الصلاة ما يُكتب له منها إلا عشرها ، تسعها ، ثمنها ) ، هيك إلى أن قال - عليه السلام - : ( نصفها ) . هذا إذا ما ضمَمْنا إلى حضِّ الناس على الخشوع والخضوع لله في الصلاة إتقان الصلاة على أركانها وواجباتها ما بيكون كمَّلنا الواجب اللي أخذ على أهل العلم .
السائل : لا شك في ذلك .
الشيخ : آ ، لكن المهم ما يفعلون هذا يا أخي ، فيجب أنت واحد مثل حكايتك أنُّو يذكِّر هؤلاء أنُّو ما بيكفي أنُّو نضيِّع خمس دقائق عشر دقائق عشرين أكثر أقل حول جانب واحد فقط مما يتعلَّق بالصلاة وهو الخشوع ، وإنما أن تُؤخذ الصلاة ككل !
السائل : ... الصلاة كما .
الشيخ : ومش ضروري يُؤخذ هذا من كتابي أو من كتابي غيري ، يأخذون من كتب السنة وهي مبثوثة ، نعم . طيب ، أنت بتقول أنُّو وجدت علماء هناك بس هنا ما في علماء !
السائل : في ، بس أقلَّاء يعني .
الشيخ : نعم نعم ، طيب ، هناك هل كنت تسمع البحث في التوحيد وأنواعه ؟ توحيد الربوبية ، توحيد الألوهية توحيد الصفات ؟ ما أعتقد هذا !
السائل : ما هو إحنا كان جلستنا بتعرف يعني ممكن نجلس في هذا المجلس يوم أو يومين وننتقل ؛ يعني ممكن نسمع سرد أو بيان نصف ساعة ، ساعة ، ساعتين بس مش أكثر .
الشيخ : إي ، لكن أنا بأقول كأصول للدعوة ، أصول كل دعوة لها أصولها ، يعني - مثلًا - هلق الدعوة السلفية شو أصولها ؟ الرجوع إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، ثلاثة أشياء ، الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، هذه أصولها كأساس يعني ، بعدين بيجي التفصيل بدءًا من العقيدة إلى كيفية الطعام والشراب ونحو ذلك ، كلُّ هذا في السنة ، فأصول دعوة التبليغ ما أظن فيها الاعتناء بالتوحيد بهذا التفصيل الذي شرحتُ لكم جانبًا منه ، والذي به ينجو المسلم يوم الله - تبارك وتعالى - ، ليس هذا من أصول دعوة التبليغ لا هنا ولا هناك ، فالمشكلة ليست مشكلة أنُّو ما فيه عندنا هنا علماء كثيرين كما تقول أنت ، بينما هناك في علماء كثيرين مو هذه المشكلة ، هلق لو فُرِض - أضرب لك مثال - لو فُرض كتاب " صفة صلاة النبي " أو غيره مما هو على منهجه ، وجُعِل لزامًا على كل فرد من جماعة التبليغ أنُّو يتمثَّل صفة الصلاة من هذا الكتاب ، أَلَا ترى معي أنُّو جماعة التبليغ ما فيه فرق بين الهندي والباكستاني والبرتغالي المسلم إلى آخره ، كلهم راح يكونوا على صلاة واحدة ؛ ليش ؟ لأنُّو فُرِض عليهم ... المنهج أنُّو يأخذوا - مثلًا - الصلاة من هذا الكتاب ، أو كما هو الواقع الآن - مثلًا - " رياض الصالحين " ؛ فُرِض على جماعة التبليغ أنُّو يتبنوا كل أحاديث " رياض الصالحين " مع الفهم الصحيح ولو بإيجاز لها ، راح يصير وحدة فكرية بين كلِّ فرد من أفراد جماعة التبليغ ، مش موجود هذا الشيء ؛ لذلك هذا من الأشياء الذي يُنصَح جماعة التبليغ أن تدخل في برنامجهم ، وأنا أعلم .
السائل : هذا شيء طيب ، نعم .
الشيخ : نعم ؟
السائل : شيء طيب .
الشيخ : بارك الله .
الشيخ : آ .
السائل : وخاصة ... هو داخل الأردن أخص .
الشيخ : نعم .
السائل : أما في بلاد خارج هذه البلاد الحمد لله وجدنا العلماء الكثير .
الشيخ : نعم .
السائل : ولكن في داخل هذا البلد ممكن ... .
الشيخ : نعم .
السائل : أما في شيء ثاني اللي هو عملية عدم تركيزهم على كلمة التوحيد .
الشيخ : آ .
السائل : هذا الشيء الأساسي اللي في الخروج وخاصة عندما يكون في جدد بيتضرَّروا ؛ يعني بيشغلوا أوقاتهم ... مثلًا من فترة الصباح الساعة تسعة الصباح إلى ما قبل صلاة الظهر بنصف ساعة اللي هو التدرب على ستِّ صفات ، من هذه الصفات أول صفة هي اليقين المتمثِّل في الكلمة الطَّيِّبة " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .
الشيخ : نعم .
السائل : تفسيرها هَيْ " لا معبود بحقٍّ إلا الله " كما ذكرت .
الشيخ : نعم .
السائل : آ ، " ولا طريق تُوصلنا إلى مرضاة الله ولا تُوصلنا إلى جنَّة الله إلا طريق الرسول - صلى الله عليه وسلم - " .
الشيخ : - عليه الصلاة والسلام - .
السائل : هَيْ أول صفة .
الشيخ : هذا حق .
السائل : من الصفات اللي يتدرَّبوا عليها في هذا الخروج ، تجي الصفة الثانية اللي هي الصلاة باب الخشوع والخضوع ، الصفة الثالثة اللي هي العلم .
الشيخ : عفوًا ، بس الصلاة - أخي - بيدندنوا حول الخشوع والخضوع ، لكن ما بيدندنوا حول صفة الصلاة المقبولة عند الله ؛ لأن الرسول - عليه السلام - كان يقول : ( إن الرجل لَيُصليِّ الصلاة ما يُكتب له منها إلا عشرها ، تسعها ، ثمنها ) ، هيك إلى أن قال - عليه السلام - : ( نصفها ) . هذا إذا ما ضمَمْنا إلى حضِّ الناس على الخشوع والخضوع لله في الصلاة إتقان الصلاة على أركانها وواجباتها ما بيكون كمَّلنا الواجب اللي أخذ على أهل العلم .
السائل : لا شك في ذلك .
الشيخ : آ ، لكن المهم ما يفعلون هذا يا أخي ، فيجب أنت واحد مثل حكايتك أنُّو يذكِّر هؤلاء أنُّو ما بيكفي أنُّو نضيِّع خمس دقائق عشر دقائق عشرين أكثر أقل حول جانب واحد فقط مما يتعلَّق بالصلاة وهو الخشوع ، وإنما أن تُؤخذ الصلاة ككل !
السائل : ... الصلاة كما .
الشيخ : ومش ضروري يُؤخذ هذا من كتابي أو من كتابي غيري ، يأخذون من كتب السنة وهي مبثوثة ، نعم . طيب ، أنت بتقول أنُّو وجدت علماء هناك بس هنا ما في علماء !
السائل : في ، بس أقلَّاء يعني .
الشيخ : نعم نعم ، طيب ، هناك هل كنت تسمع البحث في التوحيد وأنواعه ؟ توحيد الربوبية ، توحيد الألوهية توحيد الصفات ؟ ما أعتقد هذا !
السائل : ما هو إحنا كان جلستنا بتعرف يعني ممكن نجلس في هذا المجلس يوم أو يومين وننتقل ؛ يعني ممكن نسمع سرد أو بيان نصف ساعة ، ساعة ، ساعتين بس مش أكثر .
الشيخ : إي ، لكن أنا بأقول كأصول للدعوة ، أصول كل دعوة لها أصولها ، يعني - مثلًا - هلق الدعوة السلفية شو أصولها ؟ الرجوع إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، ثلاثة أشياء ، الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، هذه أصولها كأساس يعني ، بعدين بيجي التفصيل بدءًا من العقيدة إلى كيفية الطعام والشراب ونحو ذلك ، كلُّ هذا في السنة ، فأصول دعوة التبليغ ما أظن فيها الاعتناء بالتوحيد بهذا التفصيل الذي شرحتُ لكم جانبًا منه ، والذي به ينجو المسلم يوم الله - تبارك وتعالى - ، ليس هذا من أصول دعوة التبليغ لا هنا ولا هناك ، فالمشكلة ليست مشكلة أنُّو ما فيه عندنا هنا علماء كثيرين كما تقول أنت ، بينما هناك في علماء كثيرين مو هذه المشكلة ، هلق لو فُرِض - أضرب لك مثال - لو فُرض كتاب " صفة صلاة النبي " أو غيره مما هو على منهجه ، وجُعِل لزامًا على كل فرد من جماعة التبليغ أنُّو يتمثَّل صفة الصلاة من هذا الكتاب ، أَلَا ترى معي أنُّو جماعة التبليغ ما فيه فرق بين الهندي والباكستاني والبرتغالي المسلم إلى آخره ، كلهم راح يكونوا على صلاة واحدة ؛ ليش ؟ لأنُّو فُرِض عليهم ... المنهج أنُّو يأخذوا - مثلًا - الصلاة من هذا الكتاب ، أو كما هو الواقع الآن - مثلًا - " رياض الصالحين " ؛ فُرِض على جماعة التبليغ أنُّو يتبنوا كل أحاديث " رياض الصالحين " مع الفهم الصحيح ولو بإيجاز لها ، راح يصير وحدة فكرية بين كلِّ فرد من أفراد جماعة التبليغ ، مش موجود هذا الشيء ؛ لذلك هذا من الأشياء الذي يُنصَح جماعة التبليغ أن تدخل في برنامجهم ، وأنا أعلم .
السائل : هذا شيء طيب ، نعم .
الشيخ : نعم ؟
السائل : شيء طيب .
الشيخ : بارك الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 227
- توقيت الفهرسة : 01:20:46
- نسخة مدققة إملائيًّا