تدخُّل أحد التبليغيين ودفاعه عن جماعته .
A-
A=
A+
السائل : ثم احنا ... حتى على هذه الأشياء ، نحن نحثُّ على هذه الأشياء ، ولكن مش مهم أنُّو - مثلًا - أن ... أي واحد ألف كتاب كيف صلاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ولكن الكتب موجودة وكثيرة ، الكتب موجودة ، أنت - عدم المؤاخذة - أنت مؤلف ... أخذت كفاية ، ولكن آ ، طبعًا أنا بيجوز ما أعرف الحديث الصحيح من الضعيف ، ممكن أعرضه على علماء حتى لو مش ... العلماء بالبلد ، أنا أشير أنه هل هذا صحيح ؟ هل هذا ضعيف ؟ فالسؤال مش هيك ، أنا بأسأل وأبحث وبأدوِّر أنُّو مش أنا أرشِّح حالي - مثلًا - التأليف ، أنا مش مؤلف ، وأنا لما ... على أمير الدعوة أنُّو لازم أصلي كما يؤلف أمير الدعوة ؛ هذا ، ولكن يعني الدعوة هي بمثابة أذان للناس ، وأنا عبد الله مش جاي أناقشك ولا أقنعك بالدعوة ، ولكن الإنسان بما أنُّو ما جرَّب الدعوة لا يعرف حقيقة الدعوة إلا ... " أبا حسن الندوي " قبل ما يُسأل عن الدعوة خرج في سبيل الله ... وأبدى رأيه في " الزامل " ، و " أبو بكر الجزائري " سُئل عن الدعوة ؟ أيضًا قال : هذه مدرسة متنقِّلة ، والسيد سابق - أيضًا - سُئل عن الدعوة ؟ فأجاب بما ... ولكن يعني أنا مهما شرحت عن الدعوة لا يُمكن أعبِّر عن ، عفوًا مهما شرحت أقول ... كان تقصير ، وحنا ما في عندنا علماء فطاحل ، ولكن الجماعة زي ما تفضلت بيجوز أمير الدعوة ... مثلًا يعني ، لكن الحمد لله والفضل لله قام يعني جماعات قاموا ... أفضل واحد من الدعوة جائز أن يكون عنده فقه أكثر منه ، هذا مش عبرة ، ولكن هو أوَّل من بلَّش .
عندنا واحد كاتب ... ولكن هو - ما شاء الله ! - عنده فقه يعني جيد جدًّا ، ويعني متكلِّم وعنده معلومات جيدة ... ولكن أنا ما إجيت ... والأخ الشَّيخ الأخ عصام دعاه حتى احنا نستمع لشباب ... ولكن الدعوة لها ... ولكن - الحمد لله - نحن في خروجنا شفنا العلماء في باكستان والهند ، وشفنا المؤلفين ، وشفنا يعني ما مقصد الدعوة ، مقصد الدعوة هي مجرَّد أذان ، أذان تدعو الناس إلى إقامة الدين ، ولكن الإنسان يجتهد أنا ... أنا ما أتعصَّب أنت ... .
الشيخ : يا أخي - بارك الله فيك - ، أنا نصحتك نصيحة ؛ الحماس في الدعوة لا تُفيد !
السائل : احنا ... .
الشيخ : الحماس دَعْه جانبًا ، البحث العلمي بدو أناة وهدوء وإلى آخره ، أنت لما بتقول الدين وتدعو إلى الدين أَمَا يجب عليك أن تكون فاهمًا الدين ؟
السائل : قطعًا ، ولكن عفوًا ... .
الشيخ : طيب ، كيف تدعون إذًا وتعترفون أنُّو ما نعرف الحديث الصحيح من الضعيف إلى آخره ، لما بدك تجي تلقي محاضرة أو تعمل وعظ أو تذكير وإلى آخره بيخطر في بالك حديث مشان نصح الناس ، وبتقول : قال رسول الله ، وأنت ما لك دارس الحديث ؟!
السائل : صحيح .
الشيخ : ولا لك عارف صحيحه من ضعيفه ، شو بتساوي في هذه الحالة ؟
السائل : أنا بأقول لك احنا عندنا هدايات ألَّا نتكلم بالحديث الضعيف ، فلا نحفظ الحديث إلا القوي .
الشيخ : هذا حيدة ، أنا عم أقول لك : شو عرفك الحديث الضعيف ؟
السائل : ما أنا قلت لك ، أنا لما أجيب كتاب أول شيء مكتوب - مثلًا - : حديث حسن ، حديث صحيح ، والزايد ... بسأل ... أنُّو ... في هذا الحديث .
الشيخ : يا أخي ، أنا ما عم أحكي عن شخصك ، عم أحكي عن جماعة الدعوة ، جماعة الدعوة الممتدِّين من السند والهند وإلى آخره ، هدول هل نظامهم تمييز الصحيح من الضعيف ؟ أنت تحكي عن نفسك ، وأنا قلت لك سلفًا في جماعة التبليغ ناس سلفيين من إخواننا من أهل الحديث ، كما أنُّو في جماعة الإخوان المسلمين في سلفيين إلى آخره ، لكن هدول ما بيمثِّلوا الدعوة يا أخي ، أنا بأتكلَّم عن الدعوة ، وأنت بتقول : اللي ما دخل في الدعوة ما يعرفها ، كيف ما يعرفها ؟ الدعوة مش ... سر ، الدعوة قامت على كتاب الله وسنة رسول الله كما يلهجون بين يدي كلِّ درس ، طيب وين هذه الدعوة ؟ ونحن نسمع دروسهم نسمع مواعظهم ، بنشوف أفكار منحرفة عن الكتاب والسنة ، عقيدة منحرفة عن الكتاب والسنة .
عندنا واحد كاتب ... ولكن هو - ما شاء الله ! - عنده فقه يعني جيد جدًّا ، ويعني متكلِّم وعنده معلومات جيدة ... ولكن أنا ما إجيت ... والأخ الشَّيخ الأخ عصام دعاه حتى احنا نستمع لشباب ... ولكن الدعوة لها ... ولكن - الحمد لله - نحن في خروجنا شفنا العلماء في باكستان والهند ، وشفنا المؤلفين ، وشفنا يعني ما مقصد الدعوة ، مقصد الدعوة هي مجرَّد أذان ، أذان تدعو الناس إلى إقامة الدين ، ولكن الإنسان يجتهد أنا ... أنا ما أتعصَّب أنت ... .
الشيخ : يا أخي - بارك الله فيك - ، أنا نصحتك نصيحة ؛ الحماس في الدعوة لا تُفيد !
السائل : احنا ... .
الشيخ : الحماس دَعْه جانبًا ، البحث العلمي بدو أناة وهدوء وإلى آخره ، أنت لما بتقول الدين وتدعو إلى الدين أَمَا يجب عليك أن تكون فاهمًا الدين ؟
السائل : قطعًا ، ولكن عفوًا ... .
الشيخ : طيب ، كيف تدعون إذًا وتعترفون أنُّو ما نعرف الحديث الصحيح من الضعيف إلى آخره ، لما بدك تجي تلقي محاضرة أو تعمل وعظ أو تذكير وإلى آخره بيخطر في بالك حديث مشان نصح الناس ، وبتقول : قال رسول الله ، وأنت ما لك دارس الحديث ؟!
السائل : صحيح .
الشيخ : ولا لك عارف صحيحه من ضعيفه ، شو بتساوي في هذه الحالة ؟
السائل : أنا بأقول لك احنا عندنا هدايات ألَّا نتكلم بالحديث الضعيف ، فلا نحفظ الحديث إلا القوي .
الشيخ : هذا حيدة ، أنا عم أقول لك : شو عرفك الحديث الضعيف ؟
السائل : ما أنا قلت لك ، أنا لما أجيب كتاب أول شيء مكتوب - مثلًا - : حديث حسن ، حديث صحيح ، والزايد ... بسأل ... أنُّو ... في هذا الحديث .
الشيخ : يا أخي ، أنا ما عم أحكي عن شخصك ، عم أحكي عن جماعة الدعوة ، جماعة الدعوة الممتدِّين من السند والهند وإلى آخره ، هدول هل نظامهم تمييز الصحيح من الضعيف ؟ أنت تحكي عن نفسك ، وأنا قلت لك سلفًا في جماعة التبليغ ناس سلفيين من إخواننا من أهل الحديث ، كما أنُّو في جماعة الإخوان المسلمين في سلفيين إلى آخره ، لكن هدول ما بيمثِّلوا الدعوة يا أخي ، أنا بأتكلَّم عن الدعوة ، وأنت بتقول : اللي ما دخل في الدعوة ما يعرفها ، كيف ما يعرفها ؟ الدعوة مش ... سر ، الدعوة قامت على كتاب الله وسنة رسول الله كما يلهجون بين يدي كلِّ درس ، طيب وين هذه الدعوة ؟ ونحن نسمع دروسهم نسمع مواعظهم ، بنشوف أفكار منحرفة عن الكتاب والسنة ، عقيدة منحرفة عن الكتاب والسنة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 227
- توقيت الفهرسة : 00:52:38
- نسخة مدققة إملائيًّا