الاستدلال بحديث المسيئ صلاته في وجوب العلم قبل العمل ، وجماعة التبليغ لا يعتنون بالعلم .
A-
A=
A+
الشيخ : وحديث المُسيء صلاته ، لعلك تذكره ، وهو الذي يقول وهو في " صحيح البخاري " ، جاء رجل إلى المسجد ورسول الله جالس في ناحية منه ، فصلى ، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : السلام عليك يا رسول الله . فقال : ( وعليكم السلام ، ارجع فصلِّ ؛ فإنك لم تصلِّ ) ، فرجع الرجل .
السائل : ... ثلاث مرات .
الشيخ : أحسنت ، في الأخير يتبيَّن الرجل أنه لا يُحسن الصلاة فيعترف ، يقول : والله - يا رسول الله - ، لا أحسن غيرها ؛ فعلِّمني . فقال - عليه السلام - : ( إذا أنت قمْتَ إلى الصلاة فتوضَّأ كما أمَرَك الله ، ثم استقبل القبلة ، ثم كبِّر ، ثم اقرأ ما تيسَّر من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئنَّ راكعًا ، ثم ارفع حتى تطمئنَّ قائمًا ، ثم اسجد حتى تطمئنَّ ساجدًا ، ثم ارفع حتى تطمئنَّ جالسًا ، ثم اسجد حتى تطمئنَّ ساجدًا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ؛ فإن أنت أتمَمْتَ ذلك فقد تمَّت صلاتك ، وإن أنت أنقَصْتَ من ذلك فقد أنقَصْتَ من صلاتك ) . فكم من مصلٍّ لا صلاة له ؟ فما بيهمنا نحن أنه واحد لا يُصلي نقلناه من ترك الصلاة إلى صلاة لا صلاة له !! لا بدنا ننقله إلى صلاة تكون مقبولة عند الله - تبارك وتعالى - ، كيف نعرف هذه الصلاة مقبولة أم لا ؟ من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، إذا ما درسنا سنة رسول الله ما اهتدينا ؛ لذلك قال - عليه السلام - : ( تركتُ فيكم أمرَين ) أمرين فقط ، ( لن تضلُّوا ما إن تمسَّكتم بهما ؛ كتاب الله وسنَّتي ) ، هاللي بدو يصلي كما كان الرسول يصلي يجب أن يعرف سنة الرسول في صلاته ، هاللي بدو يحج كما حجَّ الرسول يجب أن يعرف صفة حجة الرسول إلى آخره .
أما هات يدك وامشِ مع الناس ؟! هذا مو تبليغ ، هذا مو إسلام ، هذا عادة الناس كما يقول عامة الناس : أيها الناس اتبعوا الناس ؛ لا مو هيك ، نحن أُمِرنا : "" اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ "" ، (( أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ )) ، والله نحن يكفينا أنُّو نتَّبع الحسن ، أما الأحسن ؛ هذا بدو ناس يعني من فوق كثير كثير ، لكن أول الغيث قطر ثم ينهمر ، فنعلِّم الناس الصلاة التي تصحُّ ، بعد ذلك نأمرهم بالأشياء اللي إذا أخَلَّ بها المسلم ما بيكون أخلَّ بالصلاة ، مثلًا الاطمئنان في الركوع والسجود وما بينهما ركن من أركان الصلاة ، لكن الخشوع في الصلاة ما هو ركن ، لكن ربنا أثنى على الخاشعين : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )) إلى آخره ، فنحن بدنا هلق إنسان يصلي ولا يُقال له كما قال - عليه السلام - للمُسيء صلاته : ( ارجع فصلِّ ؛ فإنك لم تصلِّ ) ، بعد ذلك نقول له : يا أخي ، لازم تخشع في الصلاة ، لازم تتأمل فيما تقرأ من كتاب الله ، إلى آخره .
خلاصة القول يا أخي : نحن نتكلم عن علم ولا مؤاخذة ، وما نتَّهم مسلمًا مش مسلمين مش ملايين منهم ، وإنما نتكلم عن بصيرة ، والدين النصيحة ؛ لذلك نقول لهم : علِّموا ثم بلِّغوا ، أما العكس ؛ هذا لا يجوز .
السائل : ... ثلاث مرات .
الشيخ : أحسنت ، في الأخير يتبيَّن الرجل أنه لا يُحسن الصلاة فيعترف ، يقول : والله - يا رسول الله - ، لا أحسن غيرها ؛ فعلِّمني . فقال - عليه السلام - : ( إذا أنت قمْتَ إلى الصلاة فتوضَّأ كما أمَرَك الله ، ثم استقبل القبلة ، ثم كبِّر ، ثم اقرأ ما تيسَّر من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئنَّ راكعًا ، ثم ارفع حتى تطمئنَّ قائمًا ، ثم اسجد حتى تطمئنَّ ساجدًا ، ثم ارفع حتى تطمئنَّ جالسًا ، ثم اسجد حتى تطمئنَّ ساجدًا ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها ؛ فإن أنت أتمَمْتَ ذلك فقد تمَّت صلاتك ، وإن أنت أنقَصْتَ من ذلك فقد أنقَصْتَ من صلاتك ) . فكم من مصلٍّ لا صلاة له ؟ فما بيهمنا نحن أنه واحد لا يُصلي نقلناه من ترك الصلاة إلى صلاة لا صلاة له !! لا بدنا ننقله إلى صلاة تكون مقبولة عند الله - تبارك وتعالى - ، كيف نعرف هذه الصلاة مقبولة أم لا ؟ من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، إذا ما درسنا سنة رسول الله ما اهتدينا ؛ لذلك قال - عليه السلام - : ( تركتُ فيكم أمرَين ) أمرين فقط ، ( لن تضلُّوا ما إن تمسَّكتم بهما ؛ كتاب الله وسنَّتي ) ، هاللي بدو يصلي كما كان الرسول يصلي يجب أن يعرف سنة الرسول في صلاته ، هاللي بدو يحج كما حجَّ الرسول يجب أن يعرف صفة حجة الرسول إلى آخره .
أما هات يدك وامشِ مع الناس ؟! هذا مو تبليغ ، هذا مو إسلام ، هذا عادة الناس كما يقول عامة الناس : أيها الناس اتبعوا الناس ؛ لا مو هيك ، نحن أُمِرنا : "" اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ "" ، (( أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ )) ، والله نحن يكفينا أنُّو نتَّبع الحسن ، أما الأحسن ؛ هذا بدو ناس يعني من فوق كثير كثير ، لكن أول الغيث قطر ثم ينهمر ، فنعلِّم الناس الصلاة التي تصحُّ ، بعد ذلك نأمرهم بالأشياء اللي إذا أخَلَّ بها المسلم ما بيكون أخلَّ بالصلاة ، مثلًا الاطمئنان في الركوع والسجود وما بينهما ركن من أركان الصلاة ، لكن الخشوع في الصلاة ما هو ركن ، لكن ربنا أثنى على الخاشعين : (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )) إلى آخره ، فنحن بدنا هلق إنسان يصلي ولا يُقال له كما قال - عليه السلام - للمُسيء صلاته : ( ارجع فصلِّ ؛ فإنك لم تصلِّ ) ، بعد ذلك نقول له : يا أخي ، لازم تخشع في الصلاة ، لازم تتأمل فيما تقرأ من كتاب الله ، إلى آخره .
خلاصة القول يا أخي : نحن نتكلم عن علم ولا مؤاخذة ، وما نتَّهم مسلمًا مش مسلمين مش ملايين منهم ، وإنما نتكلم عن بصيرة ، والدين النصيحة ؛ لذلك نقول لهم : علِّموا ثم بلِّغوا ، أما العكس ؛ هذا لا يجوز .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 227
- توقيت الفهرسة : 00:48:40
- نسخة مدققة إملائيًّا