الشيخ : المهم هكذا ينبغي المسلم أن يفهم الشرع على حدود ما جاء في الكتاب والسنة .

الخلاصة نحن نفرق بين الخروج للدعوة وبين أن يبلغ أي مسلم أخاه المسلم ما تعلمه من العلم, الآن تفضل.

السائل : نحن مقصدنا إن شاء الله نستفاد من علم الشيخ إن شاء الله هذا مقصدنا ولو مسألة واحدة.

الشيخ : جزاك الله خيرا .

السائل : ذكرتم أنتم الحديثين آنفا وكان هذا في بالي هؤلاء الحديثين أن أذكرهما استدلالا بما عندي فأقول أنتم ذكرتم البيئة يجب أن تكون البيئة البيئة السليمة لهذا الإنسان التائب لكن أنت تعلم الآن فيها عقبة وقد قلنا في البداية لا توجد البيئة البيئة الصالحة لا توجد البيئة الصالحة فقلنا نحن يصلي هذا الرجل ويقعد معنا الساعة والساعتين يجلس مع في بيئة صالحة في بيت الله عز وجل أو في منزل أحد الناس الذين يلتزمون بمنهج أهل السنة والجماعة ساعة وساعتين بعد ذلك يريد أن يذهب إلى بيته يتلقفه أهل السوء فأقول يعني ذكرتم الجليس الصالح فهل هو هذا الرجل يعني هذا الإنسان التائب الجديد ذهب مع أناس من يعني جلساء مثلهم مثل الجليس الصالح وكان أكثر من نفر واحد وجلس وإياهم في مكان أصلح من هذا المكان مثل القرية مثل قرى هذه قرى البادية لا يوجد فتن كفتن النساء في المدن الحضر القرى تخلو من هذه الفتن إلا أن يعني يكون فيها الناس أهل الأعراب كما قال أوصيكم الله عز وجل: (( الأعراب أشد كفرا ونفاقا )) ولكن ليس بغيتنا أنه الفتن حول هذا الإنسان من فتن النساء وفتن زخرفة الدنيا لا توجد في هذه القرى زايد ذلك يكون هذا الإنسان في بيت الله عز وجل حوله ممن يذكرون الله عز وجل مثلهم مثل الجليس الصالح لا يرى الفتن أمام عينيه يعني ويبقى في ذكر الله .

الشيخ : كل الكلام إللي عم بتحكيه هو كلامي أنا لكن ما علاقة هذا بالخروج يا أخي بارك الله فيك المقنن المنظم ها الي حكينا عنه آنفا فالآن وما علاقة هذا الكلام بالذهاب إلى أمريكا وأوروبا.

السائل : لا أقصد الذهاب إلى أمريكا وهذا أقصد الذهاب إلى هذه القرى.

الشيخ : يا أخي نحن عم نحكي عن دعوة قائمة الآن أنت ماذا تقصد أنا عم بقلك إلي عم بتحكيه أنت الآن نحن هذا كلامنا لكن نحن نتكلم عن الخروج المسمى بالخروج في سبيل الله أنت بتظن نحن ننكر البيئة الصالحة ونحن عم نأكد لك البيئة الصالحة وأثرها والبيئة الطالحة وأثرها نحن عم بنذكرلك هذه الأشياء فأنت الآن بتدندن حول ما عندنا, نحن ندندن حول ما عند غيرنا مما يسمونه بالخروج في سبيل الله.

فالآن أنا ضربت لك مثلا أما تعلم أن الجماعة يذهبون إلى أوروبا؟ قل لي: نعم .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب هذا إلو علاقة بكلامك قل: لا لأنه ليس جوا صالحا .

السائل : ليس جوا صالحا نعم .

الشيخ : طيب فأنا أخالف هذا الخروج وأؤيد هذا البقاء فأنت الآن بتقول المدينة إلي أنت فيها الآن هنا العقبة أنا لا أقول لك كتل حولك جماعة صالحين وجيب من هؤلاء الذين هداهم الله وخل يمشي مع جماعة صالحين, أنا أنكر هذا ؟ أنا أدعو إلى هذا يا أخي أنت الآن تخطئ خطأ فاحشا جدا حينما تكرر على مسامع الناس وعلى مسامعي أشياء نحن ندين الله بها ونتقرب إلى الله بها ويكون مثلك كما قيل قديما: " كناقل التمر إلى هجر " . يا أخي هجر منبع التمر هناك فأنت بنقول بلساننا نحن هذه بضاعتنا ردت إلينا إيش تتكلم أنت ؟ نحن موضوعنا الخرج المعروف المسمى خروج في سبيل الله ثلاثة أيام أربعين يوم إلخ اترك أهلك اترك شغلك ولا تسأل عن أي شيء ومين إلى بيخرج؟ هو اللي أنت بتحكي عنه أنه بحاجة إلى الجو الصالح يمكن اليوم بكلمة سمعها من أحد إخواننا هذولا التبليغيين والله فتح له قلبه للإيمان أمن وبدأ يصلي رأسا بيأخذوه وبيسحبوه معهم لوين؟ للبداوي للقرية ربما للهند للسند إلخ, هذا ما يصلح مش هذا موضوعنا إلي أنت عم بتحكي فيه موضوعنا هذا الخروج ها الي أنت بتعرفوا جيدا ومالك بحاجة نشرح لك إياه أما إيجاد جو صالح لناس تابوا وانابو لله عز وجل.

إيه هذا نحن الذي نريده للناس, كل الناس فبارك الله فيك , النقط اللي أثرتها ما هي موضوع بحث أولا ولا هي موضوع خلاف موضوع الخلاف هذا الخروج المنظم المقنن بأشياء ليس من السنة أنا ذكرت آنفا لماذا لا يفتتحون دروسهم وكلمتهم بخطبة الحاجة لماذا؟ قل لي إما أن يعلموا السنة ومع ذلك يعاكسونها أو لا يعلمون السنة ولذلك هم لا يعملون بها أحلاها مر شو بدنا نقول؟

السائل : أنتم جزاكم الله خير دائما كما عودتمونا في كتبكم ومراجعكم التي تكتبونها دائما تبدؤون بخطبة الحاجة

الشيخ : طيب .

السائل : لكن إذا نظرنا إلى كتب شيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم الجوزية أو إلآ أخره من العلماء أو النووي تجدهم لا يذكرون هذه خطبة الحاجة نهائيا مع أنها نحن نأخذ بفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا نأخذ فعلهم ولكنهم لا يذكرونها نهائيا . لم يذكروها خطبة الحاجة في مقدمة كتبهم ؟

الشيخ : أنت هلا ناقض ومنقوض, أنت ناقض ومنقوض ما أفهم من كلامك مع أنه في رد عليه كبير جدا إذا كنت وأنت مصيب ولا أقول أنت صادق لأنك صادق إذا كنت مصيب أنه بن تيمية وبن القيم الجوزية ما بيذكروا هذه الخطبة لكن الرسول ذكرها وأنت بتقول مع رسول الله شو الفائدة من قولك أنه ابن تيمية لا يفعل؟ مشان تجد عذر لجماعتك ؟

السائل : لا ... يا جماعة .

الشيخ : اسمح لي, اسمح لي إذن مشان إيش؟ لماذا تذكر ؟

السائل : ... مجرد للعلم يعني بس للعلم ليس إلا

الشيخ : يا أخي أنا أعلم هذا وراح أرد عليك الأن

بن تيمية منه نحن أخذنا عليه السنة ابن تيمية هو الذي أحيى هذه السنة لكن ليس هذا بالأمر الواجب في كل كتاب, كل كتاب أنا والحمد لله لعلمي بجهل المسلمين اليوم بهذه السنة أنا أواضب عليها أكثر من ابن تيمية ومنه أنا استفدت هذه السنة من بعض كتبه لكن الحديث الصحيح في مسلم مذكور بهذا فأنت الآن لما بتقول إيه جزاك الله خيرا أنت السنة تعمل بها لكن ابن تيمية كان, إيش وراء الكلام هذا ؟ لو أسيئ الظن يعني أنت تريد أن تغمز من قناة ابن تيمية وتطعن فيه أنه هو مخالف للسنة ما تريد هذا صح؟ إذن ما تريد؟ للعلم. إيش الفائدة من وراء ذلك ؟

السائل : يكون عذر لهؤلاء مثل عذر .