هل يصح استدلال جماعة التبليغ على خروجهم بقوله صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) وما درجة حديث ( كونوا كالغيث أوتوا الناس منازلهم ) .
A-
A=
A+
السائل : يقول هنا يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (بلغوا عني ولو آية وحدثوا عني بني إسرائيل ولا حرج فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذن يقول السائل: نصاب التبليغ آية وليس شرطا في أن يكون المبلغ لدين الله عالما وليس شرطا أن يكون من أهل الذكر حيث أن أول من أسلم الطفيل الدوسي كان لا يعلم الكثير من القرآن ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال له: اذهب وبلغ قومك ثم يتبع لنفس الموضوع سؤال آخر ما درحة صحة الحديث الذي يقول: ( كونوا كالغيث أوتوا الناس منازلهم ) وإذا لم يقم من هو مكلف بدعوة الناس كالعالَم مثلا.
الشيخ : كالعالِم .
السائل : كالعالِم مثلا فمن هو المكلف بدعوة الناس في هذا الزمان الذي كثر فيه الفساد. بارك الله فيكم ؟
الشيخ : إيه هذه محاضرة, سؤال لكنه محاضرة, يحتاج إلى استحضار فقرة فقرة لا هاي الورقة يمكن غير.
السائل : لا لا هذه نفسها تابعتها .
الشيخ : ما درجة حديث ... .
السائل : لا لا لا .
سائل آخر : بس هذه الثانية شيخ .
السائل : بس الثانية بس السؤالين يتعلقوا بموضوع واحد.
الشيخ : آه أنت قدمت وأخرت يعني في الأسئلة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب, أولا أجيب على ما بقي في ذهني من الأسئلة الحديث المعروف لعله كما قال الأخ الوقت الإجابة عن الحديث الصحيح ( بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بين إسرائيل ولا حرج ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) الكلام حول هذا الحديث يحتاج فعلا إلى محاضرة طويلة فأنا أقول في حدود ما سأل السائل لأن الحديث يحتوي على ثلاث فقرات ( بلغوا عني ولو آية ) هاي الفقرة الأولى ( وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ) هذه الفقرة الثانية ( ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) هي الفقرة الثالثة السائل يهمه من سؤاله ما يتعلق بالفقرة الأولى من هذا الحديث فهو يبني على هذه الفقرة وهي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( بلغوا عني ولو آية ) يبني عليه بناء شاهقا جدا على أساس غير متين ذلك لأن قوله صلى الله عليه وآله وسلم واضح الدلالة جدا لا يختلف فيها اثنان وهي ( بلغوا عني ولو آية ) أولا ليس معنى الحديث بلغوا عني ولو آية من القرآن فقط بل الحديث أعم وأشمل من هذا المعنى فهو يعني بلغوا ولو آية التي هي جملة من القرآن أو من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أحد يقول إذا كان هناك رجل من عامة المسلمين ليس عالما لا أحد يقول من كان ليس عالما ويحفظ آية من القرآن حفظا جيدا أو حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أحد يقول أنه لا يجوز لهذا العامي أن يبلغ من لا يعلم ومن لا خبر عنده بتلك الآية أو بذلك الحديث, لا أحد يقول إلا بما دل عليه الحديث فربط الحديث بالخروج المبتدع المنظم كما ذكرنا في ليلة سابقة أنه ثلاثة أيام أربعين يوم إلخ ربط هذا الحديث بذاك الخروج المقنن بقانون لا يعرفه المسلمون إلا في هذا العصر هذا في الواقع من باب تحميل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ما لا يتحمل فأنت يا أيها السائل إن كنت في أسوأ الأحوال من عامة المسلمين لست عالما ولا أنت طالب علم لكنك تحفظ آية من كتاب الله لا أحد ينهاك أن تعلمها من لا يعلمها ولا يعرفها كذلك إذا كنت تحفظ حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا أحد ينهاك أن تبلغ هذا الحديث إلى من لم يعلمه أو لم يسمع به, هذا أمر متفق عليه لكن ما لهذا الحديث وذاك الخروج الذي السّائل ربما يعلم به وبتفاصيله أكثر مني نحن قلنا لهؤلاء الإخوان الطيبين الذين يحرصون على الخروج ذاك الخروج الذين يسمونه في سبيل الله اقعدوا في بيوت الله وتعلموا كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك خير لكم من أن تخرجوا هذا الخروج الذي لا يعرفه سلفكم فإذن هذا الحديث ليس له علاقة بما نحن ننصحهم به .
الشيخ : كالعالِم .
السائل : كالعالِم مثلا فمن هو المكلف بدعوة الناس في هذا الزمان الذي كثر فيه الفساد. بارك الله فيكم ؟
الشيخ : إيه هذه محاضرة, سؤال لكنه محاضرة, يحتاج إلى استحضار فقرة فقرة لا هاي الورقة يمكن غير.
السائل : لا لا هذه نفسها تابعتها .
الشيخ : ما درجة حديث ... .
السائل : لا لا لا .
سائل آخر : بس هذه الثانية شيخ .
السائل : بس الثانية بس السؤالين يتعلقوا بموضوع واحد.
الشيخ : آه أنت قدمت وأخرت يعني في الأسئلة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب, أولا أجيب على ما بقي في ذهني من الأسئلة الحديث المعروف لعله كما قال الأخ الوقت الإجابة عن الحديث الصحيح ( بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بين إسرائيل ولا حرج ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) الكلام حول هذا الحديث يحتاج فعلا إلى محاضرة طويلة فأنا أقول في حدود ما سأل السائل لأن الحديث يحتوي على ثلاث فقرات ( بلغوا عني ولو آية ) هاي الفقرة الأولى ( وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ) هذه الفقرة الثانية ( ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) هي الفقرة الثالثة السائل يهمه من سؤاله ما يتعلق بالفقرة الأولى من هذا الحديث فهو يبني على هذه الفقرة وهي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( بلغوا عني ولو آية ) يبني عليه بناء شاهقا جدا على أساس غير متين ذلك لأن قوله صلى الله عليه وآله وسلم واضح الدلالة جدا لا يختلف فيها اثنان وهي ( بلغوا عني ولو آية ) أولا ليس معنى الحديث بلغوا عني ولو آية من القرآن فقط بل الحديث أعم وأشمل من هذا المعنى فهو يعني بلغوا ولو آية التي هي جملة من القرآن أو من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أحد يقول إذا كان هناك رجل من عامة المسلمين ليس عالما لا أحد يقول من كان ليس عالما ويحفظ آية من القرآن حفظا جيدا أو حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا أحد يقول أنه لا يجوز لهذا العامي أن يبلغ من لا يعلم ومن لا خبر عنده بتلك الآية أو بذلك الحديث, لا أحد يقول إلا بما دل عليه الحديث فربط الحديث بالخروج المبتدع المنظم كما ذكرنا في ليلة سابقة أنه ثلاثة أيام أربعين يوم إلخ ربط هذا الحديث بذاك الخروج المقنن بقانون لا يعرفه المسلمون إلا في هذا العصر هذا في الواقع من باب تحميل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ما لا يتحمل فأنت يا أيها السائل إن كنت في أسوأ الأحوال من عامة المسلمين لست عالما ولا أنت طالب علم لكنك تحفظ آية من كتاب الله لا أحد ينهاك أن تعلمها من لا يعلمها ولا يعرفها كذلك إذا كنت تحفظ حديثا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا أحد ينهاك أن تبلغ هذا الحديث إلى من لم يعلمه أو لم يسمع به, هذا أمر متفق عليه لكن ما لهذا الحديث وذاك الخروج الذي السّائل ربما يعلم به وبتفاصيله أكثر مني نحن قلنا لهؤلاء الإخوان الطيبين الذين يحرصون على الخروج ذاك الخروج الذين يسمونه في سبيل الله اقعدوا في بيوت الله وتعلموا كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك خير لكم من أن تخرجوا هذا الخروج الذي لا يعرفه سلفكم فإذن هذا الحديث ليس له علاقة بما نحن ننصحهم به .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 715
- توقيت الفهرسة : 00:00:41
- نسخة مدققة إملائيًّا