هل قول جماعة التبليغ ( إن السنة للمدرس أن يدرس وهو جالس والسنة للداعي أن يدعو إلى الله وهو واقف ممسك العصا بيده ) صحيح.؟
A-
A=
A+
علي حسن : يقول تقول جماعة التبليغ أن السنة للمدرس أن يلقي درسه جالسا أما الداعي فالسنة أن يدعو إلى الله وهو قائم على رجليه ممسك بعصا .
الشيخ : عجيب , هذا بقى بذكّرنا وما في مجال للتوسع أنهم لا يفرقون بين السنة التعبدية والسنة العادية يعني الرسول عليه السلام كان له عصا تسمى بالمحجن لها عكفة وكانت تنصب له في العراء إذا صلى خاصة في المصلى كانت تنصب له يصلي إليها فهذه كان يستعملها الرسول عليه السلام للحاجة كما جاء في قصة موسى عليه السلام حينما سأله ربنا عزّ وجل: (( وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى )) يدفع عنو الوحوش من الحيوانات من البشر إلى آخره لكن إذا كان مثلا خرج من بيته إلى المسجد وهو قوي البنية شاب فلماذا يتكئ عليها ما يتكئ عليها لكن أنا أدري ما هو السبب أنهم أولا لا يعرفون هذه القاعدة التفريق بين سنة العادة وسنة العبادة سنة العبادة هي التي نقتدي فيها بالرسول عليه السلام سنة العادة ما كلفنا باتباع الرسول عليه السلام فيها مثلا هلّا هنا بشوف أشكال وألوان واحد حاطط حطة بيضاء وفوق منها عقال هذا خالف السنة بزعمهم آخر شبيه منو حطة بيضا ما في عقال هذا وافق السنة بزعمهم ثالث حطة حمرا أو نقاط حمراء إلى آخره خالف السنة قلنسوة مزخرفة فيها نقوش جميلة خالف السنة ما لها علاقة كل هذه القضايا بالسنة التعبدية هذه سنة العادات سنة العادات تختلف عن سنة العبادات فهذا هو السبب الأول أنهم جعلوا إن الداعية يدعو وهو قائم متكئ على عصا. السبب الثاني وهذا يجب أن تحفظوه جيدا لأنه منهج علمي , أنهم يقرؤون في الأحاديث ( العصا سنة الأنبياء ) وهذا حديث موضوع فهم لا يفرقون بين الحديث الصحيح والحديث الضعيف فيعتمدون على الحديث الموضوع كما يعتمدون على العصا وكل هذا الاعتماد وهذا الاعتماد ليس بالذي يحسن بالمسلم أن يعتمد عليه والبحث يعني الحقيقة طويل وطويل جدا لكنني أريد أن أقول على هؤلاء أن يعنوا بدراسة السنة فهي كما قال علي الصلاة والسلام: ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ) وأخونا أبو الحارث يبشرنا بأن القصة الأخيرة هذه ما يسمونه بالدينمو بدأت تقل وأنا أرجو هذا من أثر الدعوة السلفية التي تبصّر الناس جميعا بدينهم وإن كانوا هم أحزاب متفرقين لكنهم من الناحية العلمية لا يستغنون عن التثقف بالثقافة السلفية أنا أعلم من القديم وأظن هذا أصبح نسيا منسيا عند جماعة التبليغ أنهم كانوا إذا جلسوا على مائدة الطعام أو سفرة الطعام بدؤوا بالملح بدؤوا بالملح ولو شيء بسيط لماذا لأن هناك حديث ( من بدأ طعامه بالملح كفي شر سبعين داءً ) حديث كذاك الحديث ( العصا سنة الأنبياء ) حديث لا أصل له ولأنهم يعيشون هكذا سبهللة بين التراث من الأحاديث التي في ما هب ودبّ مما صح ومما لم يصح فهم يعملون بكل ما يسمعون ما فيه عندهم علم لا أقول هذا بالنسبة للعامة الآن لا أنا أعني خاصتهم لأننا قدمنا مثالا آنفا حينما تكلمنا عن كتاب الصحابة وأن فيه ما هب ودب فهم يستقون من هذا المعين وفيه الشيء العكر الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين , كمان في؟
السائل : سؤال واحد بس
الشيخ : ما شاء الله , هات نشوف .
الشيخ : عجيب , هذا بقى بذكّرنا وما في مجال للتوسع أنهم لا يفرقون بين السنة التعبدية والسنة العادية يعني الرسول عليه السلام كان له عصا تسمى بالمحجن لها عكفة وكانت تنصب له في العراء إذا صلى خاصة في المصلى كانت تنصب له يصلي إليها فهذه كان يستعملها الرسول عليه السلام للحاجة كما جاء في قصة موسى عليه السلام حينما سأله ربنا عزّ وجل: (( وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى )) يدفع عنو الوحوش من الحيوانات من البشر إلى آخره لكن إذا كان مثلا خرج من بيته إلى المسجد وهو قوي البنية شاب فلماذا يتكئ عليها ما يتكئ عليها لكن أنا أدري ما هو السبب أنهم أولا لا يعرفون هذه القاعدة التفريق بين سنة العادة وسنة العبادة سنة العبادة هي التي نقتدي فيها بالرسول عليه السلام سنة العادة ما كلفنا باتباع الرسول عليه السلام فيها مثلا هلّا هنا بشوف أشكال وألوان واحد حاطط حطة بيضاء وفوق منها عقال هذا خالف السنة بزعمهم آخر شبيه منو حطة بيضا ما في عقال هذا وافق السنة بزعمهم ثالث حطة حمرا أو نقاط حمراء إلى آخره خالف السنة قلنسوة مزخرفة فيها نقوش جميلة خالف السنة ما لها علاقة كل هذه القضايا بالسنة التعبدية هذه سنة العادات سنة العادات تختلف عن سنة العبادات فهذا هو السبب الأول أنهم جعلوا إن الداعية يدعو وهو قائم متكئ على عصا. السبب الثاني وهذا يجب أن تحفظوه جيدا لأنه منهج علمي , أنهم يقرؤون في الأحاديث ( العصا سنة الأنبياء ) وهذا حديث موضوع فهم لا يفرقون بين الحديث الصحيح والحديث الضعيف فيعتمدون على الحديث الموضوع كما يعتمدون على العصا وكل هذا الاعتماد وهذا الاعتماد ليس بالذي يحسن بالمسلم أن يعتمد عليه والبحث يعني الحقيقة طويل وطويل جدا لكنني أريد أن أقول على هؤلاء أن يعنوا بدراسة السنة فهي كما قال علي الصلاة والسلام: ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ) وأخونا أبو الحارث يبشرنا بأن القصة الأخيرة هذه ما يسمونه بالدينمو بدأت تقل وأنا أرجو هذا من أثر الدعوة السلفية التي تبصّر الناس جميعا بدينهم وإن كانوا هم أحزاب متفرقين لكنهم من الناحية العلمية لا يستغنون عن التثقف بالثقافة السلفية أنا أعلم من القديم وأظن هذا أصبح نسيا منسيا عند جماعة التبليغ أنهم كانوا إذا جلسوا على مائدة الطعام أو سفرة الطعام بدؤوا بالملح بدؤوا بالملح ولو شيء بسيط لماذا لأن هناك حديث ( من بدأ طعامه بالملح كفي شر سبعين داءً ) حديث كذاك الحديث ( العصا سنة الأنبياء ) حديث لا أصل له ولأنهم يعيشون هكذا سبهللة بين التراث من الأحاديث التي في ما هب ودبّ مما صح ومما لم يصح فهم يعملون بكل ما يسمعون ما فيه عندهم علم لا أقول هذا بالنسبة للعامة الآن لا أنا أعني خاصتهم لأننا قدمنا مثالا آنفا حينما تكلمنا عن كتاب الصحابة وأن فيه ما هب ودب فهم يستقون من هذا المعين وفيه الشيء العكر الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين , كمان في؟
السائل : سؤال واحد بس
الشيخ : ما شاء الله , هات نشوف .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 525
- توقيت الفهرسة : 00:42:37
- نسخة مدققة إملائيًّا