أسئلة في اعتقاد عبد الله الحبشي وأفكاره التي يبثها بين العوام ؟
A-
A=
A+
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا بعض الأحباش تلاميذ عبد الله الحبشي قاموا بمخاطبة بعض نساء هذا البلد عن طريق الفطرة يخاطبهم كمثال يقول لهم من خلق المكان؟ فيجب النساء الله فيقول هذا الحبشي: وهل يجوز أن الله هو خالق المكان أن يكون داخل هذا المكان فتجيب المرأة طبعا لا فيقول لها إذا الله يعني لا يحده شيء لا هو في الأعلى ولا في الأسفل ولا للأمام ولا للخلف ولا عن اليمين ولا عن اليسار وكذلك سائر الصفات يقول بأن اليد المتعارف عليها هي الجارحة التي بين البشر وهذا محال أن يكون لخالق البشر وهو رب العباد أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : ليتها كانت طريقة فطرية ! إن الحمد لله نحمده ونستعينه وتستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساؤلون به الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . قبل أن أشرع في الإجابة عن هذا السؤال إني أطمئن المسلمين جميعا الحاضرين منهم والغائبين الرجال منهم والنساء بأن الله تبارك وتعالى منزه عن كل مكان ذلك لأن المكان حينما يطلق فإنما يقصد به ما كان عدما ثم خلقه الله عز وجل فجعله مكانا لمثل هذه المخلوقات الشتى من إنس وجن وملائكة ولكن هذه الكلمة التي تلقى من أولئك الناس وهم معلومون عند أهل العلم بأنهم يحييون سنة سئية من علم الكلام القائم على العقل وليت كان هذا العقل عقلا موحدا بين جميع الناس بين المسلمين منهم والكافرين بين الصالحين من المسلمين والطالحين ليت أن هذا العقل كان عقلا موحدا حتى يصح لكل عاقل أن يرجع في الحكم إليه أما والعقول مختلفة أشد الاختلاف ولذلك كان من الحماقة بمكان عظيم أن يحكم هؤلاء المنتمون إلى الإسلام بإخلاص أو بغير إخلاص فحسابهم على الله كان لو كان العقل موحدا كان لهم نوع من العذر أن يحكموا عقولهم أما والعقول أولا مختلفة بين كما قلنا ولا أعيد التفصيل بين صالح وطالح والآن أقول فرقا آخر عقل عالم يختلف كل الاختلاف عن عقل جاهل ولا أقول عقل عالم بالشرع وإنما أقول عقل عالم بأي علم يختلف كل الاختلاف عن عقل آخر ليس بعالم بذاك العلم الذي عقله الرجل الأول فمثلا العاقل الطبيب لا يمكن أن يشاركه في عقله وفي علمه من لم يكن مشاركا له في طبع والعكس بالعكس تماما من كان عالما مثلا بالفيزياء أو الكيمياء لا يمكن أن يشاركه من كان عالما بالطب وهكذا نقول في النهاية في نهاية المطاف لا يمكن أن يكون العاقل العالم بالكتاب والسنة كذاك العاقل الجاهل بالكتاب والسنة والأمر أهم من هذا التقسيم وهذا التفصيل العاقل العالم بالكتاب والسنة وعلى منهح السلف الصالح لا يمكن أن يكون عقله كعقل ذاك الرجل الذي يتكئ على عقله في فهم الكتاب والسنة ولا يرجع في فهمه إلى ما كان عليه السلف الصالح فهنا إذا في نهاية هذا التقسيم عالمان بالكتاب والسنة لكن أحدهما يعتمد في فهمه للكتاب والسنة على الآثار السلفية التي تعود أولا إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأولين ثم من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين هذا الذي يعتمد على الكتاب والسنة وعلى هذا المنهج السلفي يختلف عقله كل الاختلاف عن ذاك الرجل الآخر الذي يعتمد على الكتاب السنة ولكن يعتمد على فهمه إياهما وليس على فهم السلف لهما هؤلاء الناس من علماء الكلام المحدثين أو أولئك علماء الكلام القدامى كلهم يحكمون عقولهم ليت عقلهم كان معتمدا فقط على الكتاب والسنة وليس كالفريق الأول الذي يعتمد على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لا أدري إذا كان هذا المكان يتطلب مني وقفة أرجو أن تكون قصيرة للتفريق بين الرجلين الأول الذي يعتمد على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح والآخر الذي يعتمد على الكتاب والسنة دون يلوي رأسه وعقله وفهمه إلى ما كان عليه سلفنا الصالح لعل هذا لا يحتاج إلى توضيح أم يبدو أن الأمر بحاجة إلى شيء من التوضيح نعم
السائل : في ظني لا يحتاج
الشيخ : هو كذلك في ظنك ؟
السائل : لا يحتاج
الشيخ : لا يحتاج طيب إذا كان هذا التفريق واضحا في أذهان إخوانا الحاضرين وأخواتنا الحاضرين الغائبين إذا كان هذا واضحا فأقول هذه فلسفة نعرفها من أخزم " شنشنة نعرفها من أخزم " حينما يعتمدون على الكلام ولا أقول على العقل بعد ذلك التفصيل وإنما على عقلهم فقط يريدون أن ينزوه الله عزّ وجل عن المكان و هو منزه عن المكان بحكم قول الله عز وجل: (( ليس كمثله شيء )) ((ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ))
الشيخ : ليتها كانت طريقة فطرية ! إن الحمد لله نحمده ونستعينه وتستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساؤلون به الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . قبل أن أشرع في الإجابة عن هذا السؤال إني أطمئن المسلمين جميعا الحاضرين منهم والغائبين الرجال منهم والنساء بأن الله تبارك وتعالى منزه عن كل مكان ذلك لأن المكان حينما يطلق فإنما يقصد به ما كان عدما ثم خلقه الله عز وجل فجعله مكانا لمثل هذه المخلوقات الشتى من إنس وجن وملائكة ولكن هذه الكلمة التي تلقى من أولئك الناس وهم معلومون عند أهل العلم بأنهم يحييون سنة سئية من علم الكلام القائم على العقل وليت كان هذا العقل عقلا موحدا بين جميع الناس بين المسلمين منهم والكافرين بين الصالحين من المسلمين والطالحين ليت أن هذا العقل كان عقلا موحدا حتى يصح لكل عاقل أن يرجع في الحكم إليه أما والعقول مختلفة أشد الاختلاف ولذلك كان من الحماقة بمكان عظيم أن يحكم هؤلاء المنتمون إلى الإسلام بإخلاص أو بغير إخلاص فحسابهم على الله كان لو كان العقل موحدا كان لهم نوع من العذر أن يحكموا عقولهم أما والعقول أولا مختلفة بين كما قلنا ولا أعيد التفصيل بين صالح وطالح والآن أقول فرقا آخر عقل عالم يختلف كل الاختلاف عن عقل جاهل ولا أقول عقل عالم بالشرع وإنما أقول عقل عالم بأي علم يختلف كل الاختلاف عن عقل آخر ليس بعالم بذاك العلم الذي عقله الرجل الأول فمثلا العاقل الطبيب لا يمكن أن يشاركه في عقله وفي علمه من لم يكن مشاركا له في طبع والعكس بالعكس تماما من كان عالما مثلا بالفيزياء أو الكيمياء لا يمكن أن يشاركه من كان عالما بالطب وهكذا نقول في النهاية في نهاية المطاف لا يمكن أن يكون العاقل العالم بالكتاب والسنة كذاك العاقل الجاهل بالكتاب والسنة والأمر أهم من هذا التقسيم وهذا التفصيل العاقل العالم بالكتاب والسنة وعلى منهح السلف الصالح لا يمكن أن يكون عقله كعقل ذاك الرجل الذي يتكئ على عقله في فهم الكتاب والسنة ولا يرجع في فهمه إلى ما كان عليه السلف الصالح فهنا إذا في نهاية هذا التقسيم عالمان بالكتاب والسنة لكن أحدهما يعتمد في فهمه للكتاب والسنة على الآثار السلفية التي تعود أولا إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الأولين ثم من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين هذا الذي يعتمد على الكتاب والسنة وعلى هذا المنهج السلفي يختلف عقله كل الاختلاف عن ذاك الرجل الآخر الذي يعتمد على الكتاب السنة ولكن يعتمد على فهمه إياهما وليس على فهم السلف لهما هؤلاء الناس من علماء الكلام المحدثين أو أولئك علماء الكلام القدامى كلهم يحكمون عقولهم ليت عقلهم كان معتمدا فقط على الكتاب والسنة وليس كالفريق الأول الذي يعتمد على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لا أدري إذا كان هذا المكان يتطلب مني وقفة أرجو أن تكون قصيرة للتفريق بين الرجلين الأول الذي يعتمد على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح والآخر الذي يعتمد على الكتاب والسنة دون يلوي رأسه وعقله وفهمه إلى ما كان عليه سلفنا الصالح لعل هذا لا يحتاج إلى توضيح أم يبدو أن الأمر بحاجة إلى شيء من التوضيح نعم
السائل : في ظني لا يحتاج
الشيخ : هو كذلك في ظنك ؟
السائل : لا يحتاج
الشيخ : لا يحتاج طيب إذا كان هذا التفريق واضحا في أذهان إخوانا الحاضرين وأخواتنا الحاضرين الغائبين إذا كان هذا واضحا فأقول هذه فلسفة نعرفها من أخزم " شنشنة نعرفها من أخزم " حينما يعتمدون على الكلام ولا أقول على العقل بعد ذلك التفصيل وإنما على عقلهم فقط يريدون أن ينزوه الله عزّ وجل عن المكان و هو منزه عن المكان بحكم قول الله عز وجل: (( ليس كمثله شيء )) ((ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ))
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 695
- توقيت الفهرسة : 00:00:54
- نسخة مدققة إملائيًّا