الكلام على بعض عقائد الصوفية ، ومنها عقيدة وحدة الوجود الباطلة .
A-
A=
A+
الشيخ : ... كلُّ ما تراه بعينك فهو الله !! هذا مؤمن بالله ؟!
السائل : ظاهر الكلام هو غير مؤمن .
الشيخ : وباطن الكلام ؟
السائل : فيه يؤوِّلوها نفس الصوفيين مثلًا ، هو المقصود فيها أدلة على وجود الله - عز وجل - .
الشيخ : عفوًا ، أنا في ظني أن الأرض ما هي مسكونة ؛ يعني ما فيها صوفي ، لما الله بيجمعنا بالصوفي نعرف شلون بدنا معه نحكي . الآن أنا عم أتفاهم معك ؛ صح ولَّا لا ؟ ما تؤاخذني لأنُّو أنا عشت الصراحة في دهري كله ، إذا كنت تحمل في نفسك أفكار صوفية تعرضها منشان نزينها بميزان (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) ، وإن كنت لا تحملها نقول ربنا عافاك منها فما تثير مشكلة الصوفية ما دام أنت لسْتَ منهم .
السائل : ... بس أقول : مو نفسهم بيؤوِّلوا هذا الكلام ؛ بيقولوا : بقصد ابن عربي أن كل شيء هو الله أنُّو إيش ؟ يدل على وجود الله ، كدليل يعني ، هم هيك تأويلهم لهذا الشيء ؟
الشيخ : نحن نعرف هذا الشيء ، وهذا الكلام لتضليل عوام المسلمين ، وهذا الذي وقع .
السائل : أنا مقتنع بكلامك .
الشيخ : كويس ؛ الحمد لله ، أنا بأقول لك : " وافق شنٌّ طبقَه ، وافَقَه فعانَقَه " ، نحن هيك بدنا ؛ ولذلك ما بدنا نحط كما يقولون العصا في العجل ؛ لأنُّو راح يعرقل البحث المتسلسل العلمي = -- وعليكم السلام -- = ، لنصل إلى الحقيقة المرَّة التي أشرت إليها في مطلع كلمتي هذه أنَّ المسلمين مختلفون في أصل الأصول ؛ وهو الإيمان بالله - عز وجل - ، فأنا لتقريب هذه الدَّعوى الخطيرة جدًّا ضربت لك بأمثلة ما في خلاف فيها ؛ اليهود والنصارى ، فهم مؤمنون من جهة وكفار مشركون من جهة أخرى ، قرَّبنا من المشكلة لما دندنت حول القائمين بوحدة الوجود . هؤلاء يعنون ما يقولون ، لكن ناس من ضعفاء الأحلام والعقول ومن طيِّبي القلوب والنفوس يظنُّوا أن هذا الكلام له ظاهر وله باطن ؛ فظاهره مثل ما قلت أنت ظاهره كُفر ، طيب ؛ شو حقيقته ؟ حقيقته إيمان دونه إيمان أبو بكر وعمر !! ولذلك قال قائلهم - ولعلك تعرف ذلك عنهم - قال - إي نعم - : نحن جاوزنا بحرًا وقف الأنبياء عند ساحله ، ذلك كله .
سائل آخر : ... .
الشيخ : الشاهد : فوحدة الوجود اليوم مبثوثة في قلوب المسلمين عامَّتهم وخاصَّتهم ، عامَّتهم تسمعها ضمن كلمة يقولونها كما يقولون عندنا في سوريا : " على غيرها ... " يعني بدون مناسبة ؛ واحد جالس يقول : الله موجود في كل وجود ، الله في كل مكان ؛ تسمعها هَيْ ولَّا لا ؟ هَيْ وحدة الوجود اللي يدندن حولها ابن عربي بفلسفة الصوفية ، واللي بيقولك صراحة بلسانٍ عربي مبين : كلُّ ما تراه بعينك فهو الله ؛ شو بدك تأول كلامه ؟! باب التأويل واسع ، ولسنا في هذا الصدد الآن . أنا أقول : خاصَّتهم وعامَّتهم ، خاصَّتهم متأثِّرين إما بالتيار الصوفي أو بالتوحيد الكلامي النَّابع من علم الكلام ؛ التعبير الصوفي صريح كلُّ ما تراه بعينك فهو الله ، لما عبد المجوس النار ما عبدوا إلا الواحد القهار ، هذا مش كلامي ، أنا أنقله من كتبهم ؛ لما عبد المجوس النار ما عبدوا إلا الواحد القهار ، هذا منطق الصوفية .
منطق علماء الكلام : الله ليس في السماء ، بعضهم يختلفون الآن ، ولكنهم يتَّفقون على إنكار النَّصِّ القرآني ؛ (( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ )) هم يقولون : الله ليس في السماء ، (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) الرحمن ما استوى على العرش ، بعضهم يقولون بعد هذا النفي يحدِّدون فيقولون كما تقول العامَّة بشهادة الحاضرين جميعًا - وأنت منهم - : الله في كل مكان ، بعضهم وانظر معي أيُّهما أضلُّ سبيلًا وأبعد قيلًا ؛ آلذين يقولون فقط الله ليس في السماء = -- أهلًا -- = وهو في كل مكان ، أم الآخرون الذين يقولون : الله لا فوق ولا تحت ، ولا يمين ولا يسار ، ولا أمام = -- وعليكم السلام -- = ولا خلف ، لا داخل العالم ولا خارجه ؛ تعتقد هذا مؤمن ؟ قُلْها صريحة ، نحن في مجلس (( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) ، فرجل يقوله هكذا ، فالله لا فوق ، لا تحت ، لا يمين ، لا يسار ، لا أمام ، لا خلف ، لا داخل العالم المخلوق ، ولا خارج العالم حيث لا مخلوق .
السائل : ... .
الشيخ : بارك الله فيك ، يعني أنكر وجود الحقِّ ؛ صح ؟ هذا لا تؤاخذني إذا قلت لك : أنت تجهل أن كثير من علماء المسلمين اليوم هَيْ عقيدتهم ، وأنا سمعتها من شيخ من شيوخي في دمشق عاصمة بلاد الشام .
= -- مين عم يعمل علينا برازيت ؟ أبو يحيى أبو أحمد .
سائل آخر : لا ، أنا آخر من يعمل هكذا .
الشيخ : مين حمدي ؟
سائل آخر : حمدي وأبو بلال .
الشيخ : طيب ، حمدي وأبو بلال مين عداهم غيرك ؟ هدول صحابك قدامى .
سائل آخر : أنا أقول : أول مرة ... .
الشيخ : اصبر شوية .
نعم ؟
سائل آخر : أول مرة بحياتي ... .
الشيخ : إذا كنت أول مرة تسمع تعمل عليَّ برازيت ؟!
سائل آخر : لا ... .
الشيخ : بتحكي مع صاحبك ؟
سائل آخر : لا والله ما حكيت معه !
الشيخ : طيب .
سائل آخر : فيكم نصلي العصر ونتابع ؛ ما رأيكم ؟
الشيخ : آ ، ساعتي مش معي ، قديش الساعة ؟
سائل آخر : خمسة خمسة .
الشيخ : يلَّا ، بسم الله .
... -- =
سائل آخر : طيب ، يا سيدي ، في ثلاثة آيات من القرآن أشوف العلماء كأنُّو ما يشوفوهم !
الشيخ : بس ثلاثة آيات ؟ يا ريت ثلاثة آيات .
سائل آخر : ثلاث آيات عمري ما شفت عالم حكاها ، مش عارف ليه ؛ يعني هم خايفين يحكوهم ، أو - مثلًا - مش دارين عنها .
الشيخ : يجتمعان ؛ يعني هيك وهيك .
سائل آخر : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )) .
الشيخ : (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) .
سائل آخر : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )) .
الشيخ : (( فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) .
سائل آخر : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )) .
الشيخ : (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) .
سائل آخر : ليش ما ... العلماء ؟
...
سائل آخر : ليش ما يحكوا عنها ينصُّوا عنها ليش ؟ ما دام حكيت عليها أنت .
الشيخ : هَيْ حكيتها أنت .
سائل آخر : ها ؟
الشيخ : هَيْ حكيتها أنت .
سائل آخر : أنا حكيتها ... .
سائل آخر : في واحد - الله يرحمه - إجا عند الشَّيخ .
الشيخ : بدي أشوف بس الشَّيخ أبو حامد شو علاقة الثلاثة آيات بموضوعنا ؟
سائل آخر : والله بس - شيخ - أنا كنت بدي أسألك ياها قبل ... غدًا .
الشيخ : طيب [ الجميع يضحك ! ] .
...
سائل آخر : سيدي ، آخر ما سمعته من العلماء اللي تحكي عنهم البارح بالليل واحد يقول ، هو أصلًا هذا السؤال .
الشيخ : هَيْ يا سيدي ، " ويأتيك بالأخبار من لم تزوِّد " !
سائل آخر : أين الله ؟ هذا سؤال لا يجوز .
الشيخ : الله أكبر !
سائل آخر : هذا سؤال تحييزي ، الله لا يُقاس بحواسِّ البشر ... ويُقاس الله فيها ، وبالتالي هذا السؤال في حدِّ ذاته هذا سؤال خاطئ ؛ لأنه لا يجوز أن يُقال : أين الله ؟
الشيخ : هذا كَفَرَ برسول الله ؛ لأن الرسول هو الذي سأل .
سائل آخر : ... .
الشيخ : ولعله ذاك الخطيب اللي قال : يا ريت أنا أكون كلب أهل الكهف ؛ لأنُّو ما أحد من الحيوانات يدخل الجنة إلا كلب أهل الكهف ، فيا ريته يكون كلب ؛ والله لو كان في آية أو في حديث لتأوَّلوا الخبر هذا ، وهذا لا آية ولا حديث يقول : كلب أهل الكهف يدخل الجنة !
السائل : ظاهر الكلام هو غير مؤمن .
الشيخ : وباطن الكلام ؟
السائل : فيه يؤوِّلوها نفس الصوفيين مثلًا ، هو المقصود فيها أدلة على وجود الله - عز وجل - .
الشيخ : عفوًا ، أنا في ظني أن الأرض ما هي مسكونة ؛ يعني ما فيها صوفي ، لما الله بيجمعنا بالصوفي نعرف شلون بدنا معه نحكي . الآن أنا عم أتفاهم معك ؛ صح ولَّا لا ؟ ما تؤاخذني لأنُّو أنا عشت الصراحة في دهري كله ، إذا كنت تحمل في نفسك أفكار صوفية تعرضها منشان نزينها بميزان (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )) ، وإن كنت لا تحملها نقول ربنا عافاك منها فما تثير مشكلة الصوفية ما دام أنت لسْتَ منهم .
السائل : ... بس أقول : مو نفسهم بيؤوِّلوا هذا الكلام ؛ بيقولوا : بقصد ابن عربي أن كل شيء هو الله أنُّو إيش ؟ يدل على وجود الله ، كدليل يعني ، هم هيك تأويلهم لهذا الشيء ؟
الشيخ : نحن نعرف هذا الشيء ، وهذا الكلام لتضليل عوام المسلمين ، وهذا الذي وقع .
السائل : أنا مقتنع بكلامك .
الشيخ : كويس ؛ الحمد لله ، أنا بأقول لك : " وافق شنٌّ طبقَه ، وافَقَه فعانَقَه " ، نحن هيك بدنا ؛ ولذلك ما بدنا نحط كما يقولون العصا في العجل ؛ لأنُّو راح يعرقل البحث المتسلسل العلمي = -- وعليكم السلام -- = ، لنصل إلى الحقيقة المرَّة التي أشرت إليها في مطلع كلمتي هذه أنَّ المسلمين مختلفون في أصل الأصول ؛ وهو الإيمان بالله - عز وجل - ، فأنا لتقريب هذه الدَّعوى الخطيرة جدًّا ضربت لك بأمثلة ما في خلاف فيها ؛ اليهود والنصارى ، فهم مؤمنون من جهة وكفار مشركون من جهة أخرى ، قرَّبنا من المشكلة لما دندنت حول القائمين بوحدة الوجود . هؤلاء يعنون ما يقولون ، لكن ناس من ضعفاء الأحلام والعقول ومن طيِّبي القلوب والنفوس يظنُّوا أن هذا الكلام له ظاهر وله باطن ؛ فظاهره مثل ما قلت أنت ظاهره كُفر ، طيب ؛ شو حقيقته ؟ حقيقته إيمان دونه إيمان أبو بكر وعمر !! ولذلك قال قائلهم - ولعلك تعرف ذلك عنهم - قال - إي نعم - : نحن جاوزنا بحرًا وقف الأنبياء عند ساحله ، ذلك كله .
سائل آخر : ... .
الشيخ : الشاهد : فوحدة الوجود اليوم مبثوثة في قلوب المسلمين عامَّتهم وخاصَّتهم ، عامَّتهم تسمعها ضمن كلمة يقولونها كما يقولون عندنا في سوريا : " على غيرها ... " يعني بدون مناسبة ؛ واحد جالس يقول : الله موجود في كل وجود ، الله في كل مكان ؛ تسمعها هَيْ ولَّا لا ؟ هَيْ وحدة الوجود اللي يدندن حولها ابن عربي بفلسفة الصوفية ، واللي بيقولك صراحة بلسانٍ عربي مبين : كلُّ ما تراه بعينك فهو الله ؛ شو بدك تأول كلامه ؟! باب التأويل واسع ، ولسنا في هذا الصدد الآن . أنا أقول : خاصَّتهم وعامَّتهم ، خاصَّتهم متأثِّرين إما بالتيار الصوفي أو بالتوحيد الكلامي النَّابع من علم الكلام ؛ التعبير الصوفي صريح كلُّ ما تراه بعينك فهو الله ، لما عبد المجوس النار ما عبدوا إلا الواحد القهار ، هذا مش كلامي ، أنا أنقله من كتبهم ؛ لما عبد المجوس النار ما عبدوا إلا الواحد القهار ، هذا منطق الصوفية .
منطق علماء الكلام : الله ليس في السماء ، بعضهم يختلفون الآن ، ولكنهم يتَّفقون على إنكار النَّصِّ القرآني ؛ (( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ )) هم يقولون : الله ليس في السماء ، (( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )) الرحمن ما استوى على العرش ، بعضهم يقولون بعد هذا النفي يحدِّدون فيقولون كما تقول العامَّة بشهادة الحاضرين جميعًا - وأنت منهم - : الله في كل مكان ، بعضهم وانظر معي أيُّهما أضلُّ سبيلًا وأبعد قيلًا ؛ آلذين يقولون فقط الله ليس في السماء = -- أهلًا -- = وهو في كل مكان ، أم الآخرون الذين يقولون : الله لا فوق ولا تحت ، ولا يمين ولا يسار ، ولا أمام = -- وعليكم السلام -- = ولا خلف ، لا داخل العالم ولا خارجه ؛ تعتقد هذا مؤمن ؟ قُلْها صريحة ، نحن في مجلس (( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) ، فرجل يقوله هكذا ، فالله لا فوق ، لا تحت ، لا يمين ، لا يسار ، لا أمام ، لا خلف ، لا داخل العالم المخلوق ، ولا خارج العالم حيث لا مخلوق .
السائل : ... .
الشيخ : بارك الله فيك ، يعني أنكر وجود الحقِّ ؛ صح ؟ هذا لا تؤاخذني إذا قلت لك : أنت تجهل أن كثير من علماء المسلمين اليوم هَيْ عقيدتهم ، وأنا سمعتها من شيخ من شيوخي في دمشق عاصمة بلاد الشام .
= -- مين عم يعمل علينا برازيت ؟ أبو يحيى أبو أحمد .
سائل آخر : لا ، أنا آخر من يعمل هكذا .
الشيخ : مين حمدي ؟
سائل آخر : حمدي وأبو بلال .
الشيخ : طيب ، حمدي وأبو بلال مين عداهم غيرك ؟ هدول صحابك قدامى .
سائل آخر : أنا أقول : أول مرة ... .
الشيخ : اصبر شوية .
نعم ؟
سائل آخر : أول مرة بحياتي ... .
الشيخ : إذا كنت أول مرة تسمع تعمل عليَّ برازيت ؟!
سائل آخر : لا ... .
الشيخ : بتحكي مع صاحبك ؟
سائل آخر : لا والله ما حكيت معه !
الشيخ : طيب .
سائل آخر : فيكم نصلي العصر ونتابع ؛ ما رأيكم ؟
الشيخ : آ ، ساعتي مش معي ، قديش الساعة ؟
سائل آخر : خمسة خمسة .
الشيخ : يلَّا ، بسم الله .
... -- =
سائل آخر : طيب ، يا سيدي ، في ثلاثة آيات من القرآن أشوف العلماء كأنُّو ما يشوفوهم !
الشيخ : بس ثلاثة آيات ؟ يا ريت ثلاثة آيات .
سائل آخر : ثلاث آيات عمري ما شفت عالم حكاها ، مش عارف ليه ؛ يعني هم خايفين يحكوهم ، أو - مثلًا - مش دارين عنها .
الشيخ : يجتمعان ؛ يعني هيك وهيك .
سائل آخر : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )) .
الشيخ : (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) .
سائل آخر : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )) .
الشيخ : (( فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) .
سائل آخر : (( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ )) .
الشيخ : (( فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) .
سائل آخر : ليش ما ... العلماء ؟
...
سائل آخر : ليش ما يحكوا عنها ينصُّوا عنها ليش ؟ ما دام حكيت عليها أنت .
الشيخ : هَيْ حكيتها أنت .
سائل آخر : ها ؟
الشيخ : هَيْ حكيتها أنت .
سائل آخر : أنا حكيتها ... .
سائل آخر : في واحد - الله يرحمه - إجا عند الشَّيخ .
الشيخ : بدي أشوف بس الشَّيخ أبو حامد شو علاقة الثلاثة آيات بموضوعنا ؟
سائل آخر : والله بس - شيخ - أنا كنت بدي أسألك ياها قبل ... غدًا .
الشيخ : طيب [ الجميع يضحك ! ] .
...
سائل آخر : سيدي ، آخر ما سمعته من العلماء اللي تحكي عنهم البارح بالليل واحد يقول ، هو أصلًا هذا السؤال .
الشيخ : هَيْ يا سيدي ، " ويأتيك بالأخبار من لم تزوِّد " !
سائل آخر : أين الله ؟ هذا سؤال لا يجوز .
الشيخ : الله أكبر !
سائل آخر : هذا سؤال تحييزي ، الله لا يُقاس بحواسِّ البشر ... ويُقاس الله فيها ، وبالتالي هذا السؤال في حدِّ ذاته هذا سؤال خاطئ ؛ لأنه لا يجوز أن يُقال : أين الله ؟
الشيخ : هذا كَفَرَ برسول الله ؛ لأن الرسول هو الذي سأل .
سائل آخر : ... .
الشيخ : ولعله ذاك الخطيب اللي قال : يا ريت أنا أكون كلب أهل الكهف ؛ لأنُّو ما أحد من الحيوانات يدخل الجنة إلا كلب أهل الكهف ، فيا ريته يكون كلب ؛ والله لو كان في آية أو في حديث لتأوَّلوا الخبر هذا ، وهذا لا آية ولا حديث يقول : كلب أهل الكهف يدخل الجنة !
- تسجيلات متفرقة - شريط : 69
- توقيت الفهرسة : 00:00:02
- نسخة مدققة إملائيًّا