ما رأيك في كتاب : " هذه هي الصوفية " للشيخ " عبد الرحمن الوكيل " ؟
A-
A=
A+
السائل : " هذه هي الصوفية " لـ " عبد الرحمن الوكيل " شو رأيك فيه الكتاب ؟
الشيخ : إخواننا أنصار السنة في مصر في عندهم يعني معرفة بالصوفية وبدخنها وما دخل فيها من انحراف عن الكتاب والسنة ، لكنَّهم لا يطبِّقون في النقل المنهجي الحديثي ، فهم يطعنوا في كلِّ من عُرِف عند الصوفيين أنفسهم بأنه من الأولياء ومن الصالحين لمجرَّد أنهم يرون بعض كلماتهم مذكورة في كتبهم ، فـ " عبد الرحمن الوكيل " من هذا النوع ، أخونا " عبد الرحمن عبد الخالق " من هذه النوع ، بينما ينبغي أن لا ننسب إلى من عرفنا يقينًا أنه مسلم وأنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمَّدًا رسول الله ؛ وبخاصَّة إذا كان مشهورًا بالصلاح لا ؛ يجوز لنا أن ننسب إليه من الأقوال ما تكون هي الكفر بعينه لمجرَّد أننا رأينا هذه الأقوال مذكورة في كتب الصوفية أنفسهم الذين لا يعرفون طريق الراوية ولا يتأدَّبون بأدب الرسول - عليه السلام - : ( بحسب المرء من الكذب أن يحدِّثَ بكلِّ ما سمع ) ، فلولا هالنقطة كان كتابه جيِّدًا .
السائل : التقيت فيه شيخنا ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : التقيت بالشيخ عبد الرحمن الوكيل ؟
الشيخ : آ .
السائل : في مصر ... .
الشيخ : لما كان يدرِّس هناك .
السائل : إلى فلان إلى فلان يذكر ، كل واحد منهم يذكر ... .
الشيخ : ما عم أقول لك ! وهذا متسرِّب إليهم من شيخهم حامد الفقي .
السائل : - أيضًا - التقيت فيه شيخنا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : " محمد حامد الفقي " شيخ " عبد الرحمن الوكيل " .
الشيخ : لَكَان ، هو خليفته من بعده ؛ يعني نصبوه رئيسًا على جماعة أنصار السنة بعد وفاة الشيخ حامد الفقي ، إي نعم ، الشيخ حامد يعني كان في عنده مبالغة في الكلام جدًّا ، وهذا ... في هديك البلاد المصرية لا شك أن الغالب على المصريين هو إكرام التصوُّف وحبُّ التصوف والمبالغة في إكرام الأولياء والصالحين الطنطاوي وبدوي والشعراني وإلى آخره ، فكان إذا ذكر هؤلاء هذا ذكرهم بألقاب قبيحة جدًّا ، وكما يُقال إن أنسى فلن أنسى أنُّو لما كان يذكر الشعراني وما يذكره من حكايات هي طامَّات في كتابه " الطبقات الكبرى " كان بدل ما يقول : قال الشعراني يقول : قال البعراني !! وكذلك أول ما التقيت به التقيت في مكتب في أوَّل حجة حجَجْتُها ، زرْتُه في الفندق كان معي قائد الفوج اللي كنت أنا معه يومئذٍ اسمه " فهد المالك " ، عرَّفه فيَّ ، فلما سمع باسمي وأنا طبعًا شاب يومئذٍ هي قبل تقريبًا خمسة وثلاثين سنة . قديش صار انتهائي ؟
السائل : أربعين سنة شيخنا .
الشيخ : أربعين سنة .
السائل : ثمانية وأربعين أنت أوَّل حجة حجيتها .
الشيخ : هذا هو ، المهم قام هيك وعانقني ، وأهلًا وسهلًا وإلى آخره ، وكيف الإخوان ؟ وكيف الدعوة هناك في سوريا ؟ وإلى آخره ، إجت مناسبة ذكر الإخوان المسلمين ، شو قال لي ؟ هدول الخُوَّان !!
السائل : برضو سمعت كان يقول عنهم ... .
الشيخ : إي نعم ، فسبحان الله ! في عندهم هالكلمات ما تستحسن بالنسبة للدعاة ، فالظاهر الأسلوب انتقل إلى عبد الرحمن تلميذه .
الشيخ : إخواننا أنصار السنة في مصر في عندهم يعني معرفة بالصوفية وبدخنها وما دخل فيها من انحراف عن الكتاب والسنة ، لكنَّهم لا يطبِّقون في النقل المنهجي الحديثي ، فهم يطعنوا في كلِّ من عُرِف عند الصوفيين أنفسهم بأنه من الأولياء ومن الصالحين لمجرَّد أنهم يرون بعض كلماتهم مذكورة في كتبهم ، فـ " عبد الرحمن الوكيل " من هذا النوع ، أخونا " عبد الرحمن عبد الخالق " من هذه النوع ، بينما ينبغي أن لا ننسب إلى من عرفنا يقينًا أنه مسلم وأنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمَّدًا رسول الله ؛ وبخاصَّة إذا كان مشهورًا بالصلاح لا ؛ يجوز لنا أن ننسب إليه من الأقوال ما تكون هي الكفر بعينه لمجرَّد أننا رأينا هذه الأقوال مذكورة في كتب الصوفية أنفسهم الذين لا يعرفون طريق الراوية ولا يتأدَّبون بأدب الرسول - عليه السلام - : ( بحسب المرء من الكذب أن يحدِّثَ بكلِّ ما سمع ) ، فلولا هالنقطة كان كتابه جيِّدًا .
السائل : التقيت فيه شيخنا ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : التقيت بالشيخ عبد الرحمن الوكيل ؟
الشيخ : آ .
السائل : في مصر ... .
الشيخ : لما كان يدرِّس هناك .
السائل : إلى فلان إلى فلان يذكر ، كل واحد منهم يذكر ... .
الشيخ : ما عم أقول لك ! وهذا متسرِّب إليهم من شيخهم حامد الفقي .
السائل : - أيضًا - التقيت فيه شيخنا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : " محمد حامد الفقي " شيخ " عبد الرحمن الوكيل " .
الشيخ : لَكَان ، هو خليفته من بعده ؛ يعني نصبوه رئيسًا على جماعة أنصار السنة بعد وفاة الشيخ حامد الفقي ، إي نعم ، الشيخ حامد يعني كان في عنده مبالغة في الكلام جدًّا ، وهذا ... في هديك البلاد المصرية لا شك أن الغالب على المصريين هو إكرام التصوُّف وحبُّ التصوف والمبالغة في إكرام الأولياء والصالحين الطنطاوي وبدوي والشعراني وإلى آخره ، فكان إذا ذكر هؤلاء هذا ذكرهم بألقاب قبيحة جدًّا ، وكما يُقال إن أنسى فلن أنسى أنُّو لما كان يذكر الشعراني وما يذكره من حكايات هي طامَّات في كتابه " الطبقات الكبرى " كان بدل ما يقول : قال الشعراني يقول : قال البعراني !! وكذلك أول ما التقيت به التقيت في مكتب في أوَّل حجة حجَجْتُها ، زرْتُه في الفندق كان معي قائد الفوج اللي كنت أنا معه يومئذٍ اسمه " فهد المالك " ، عرَّفه فيَّ ، فلما سمع باسمي وأنا طبعًا شاب يومئذٍ هي قبل تقريبًا خمسة وثلاثين سنة . قديش صار انتهائي ؟
السائل : أربعين سنة شيخنا .
الشيخ : أربعين سنة .
السائل : ثمانية وأربعين أنت أوَّل حجة حجيتها .
الشيخ : هذا هو ، المهم قام هيك وعانقني ، وأهلًا وسهلًا وإلى آخره ، وكيف الإخوان ؟ وكيف الدعوة هناك في سوريا ؟ وإلى آخره ، إجت مناسبة ذكر الإخوان المسلمين ، شو قال لي ؟ هدول الخُوَّان !!
السائل : برضو سمعت كان يقول عنهم ... .
الشيخ : إي نعم ، فسبحان الله ! في عندهم هالكلمات ما تستحسن بالنسبة للدعاة ، فالظاهر الأسلوب انتقل إلى عبد الرحمن تلميذه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 43
- توقيت الفهرسة : 00:05:26
- نسخة مدققة إملائيًّا