ما الفرق بين الأسلوب السلفي والأسلوب الصوفي ؟
A-
A=
A+
الشيخ : فنأكلها على أجنابنا ونسكت .
السائل : المسألة يلي كنا نتحدث فيها مع فضيلتكم يلي هي جفاء السلفيين أو الأسلوب السلفي وشفافية الأسلوب الصوفي يعني طبعا نحن عارفين العيب حاليا يعني هو النتيجة تبعه هي الجفاء ؛ المهم أن نعالج هذا الموضوع ، نعالج الموضوع بحيث أنه نقبل شفافية الصوفي الأسلوب الفرع بحيث أن نقنع الناس يعني أول ما تحكي مع الناس يقولون لك يا أخي أسلوبك جاف بتروح تسمع خطيب صوفي بقول لك كيف هو قاعد و طلب العلم غير مهم إنما هذا الأسلوب صار فهم الناس يعني النتيجة التي نريد الوصول لها أن نحل العقدة من شان يصير الأسلوب مقبولا عند الناس ؟
الشيخ : مو هذا الذي حكينا عنه يا أبو منير ؛ ولكن هذا يحتاج إلى عديد من الناس عديد من العلماء كل واحد يعني لا تؤاخذني الآن أنا إذا كنت منكب على البحث والتحقيق ، أنا ما أستطيع أن أكون واعظا ولا أستطيع أن أكون خطيبا ولا ولا إلى آخره ؛ لكن ينبغي أن يكون هناك عشرات من أمثالي لهم الاتجاه الذي نحن نشعر بأنه ناقص من الجماعة السلفية ، فلا نستطيع نحن أن نقوم بكل واجب ، واضح هذا ولا لا ؟
السائل : واضح ، طبعا نحن لا نطالب شخصيا بالعمل على هذا إنما توضيح طريق معين أو شيء معين يعني طريق أسلوب معالجة الموضوع مش يعني أنت تعالج الموضوع يعني مثلا ألف خطيب ألف مسجد في الأردن مثلا أو في العالم ... ؟
الشيخ : نفس الذي تطلبه يحتاج أشخاص .
سائل آخر : ويجوز يا أستاذ عدم وجود مدرسة سلفية يعني بالنظام المعروف زي مثلا الاتجاه الصوفي أو أي حركة ثانية مثلا وجود تجمع معين يعني الصوفية أو السلفية نشأت بوضع معروف بالرفض ، بوضع كله يرفضه في كثير من الشباب بده يثبت حاله فيصير رافض طبيعيا لعدم وجود مدرسة أو تجمع سلفي يكون فيه شيء من الجمع للشباب السلفيين ، يعني يخيل لي بوجود تجمع سلفي فيصير عملية ضبط الشباب مع شيوخهم أو هذا أكثر من أن تكون مدرسة منفردة .
الشيخ : هذا صحيح ؛ لكن هل تظن أن التجمع السلفي هذا يلي عم تعبر عنه يجده شخص أو خمسة أو عشرة ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : فإذا سنرجع للملاحظة التي أبديتها ؛ نعم .
السائل : وفعلا يلي حكيته أنت يا أبا مالك أنت فعلا ولكن من المؤسف قليلين يلي تفضلت فيه أنت عن الإكرام والشيخ مثلا تعب على مجموعة من الناس وهم ما قدروا هذا العلم وأداروا ظهورهم يلي حكيته أنت صحيح يعني بدك تقول ثماني بالمية من الواقع اللي احنا فيه وظل عشرين بالمئة الله أعلم شو عم يحكوا للناس يلي داروا ظهرهم وحتى أنا حكيت لبعض منهم إنه يجب بدل الصبح نعمل بين المغرب والعشاء هذا يلي فهمته من الذي قصدته أنت وفعلا أنت تعبت كثير واستفدنا كثير واستفادوا ولكن ما في قلب والقوة صحيحة لاتباع السنة إلا ...
أبو مالك : أنا بدي أقول لك وما بدي أقطع حديثك وكلامك موصول ما خطرت نفسي بنفسي أبدا وإنما أعني يعني كلام عام لأن هذا الحقيقة هو الشيء الموجود في حياتنا للأسف الشديد يعني أنا من الأشياء التي أتكلم فيها دائما باستمرار باجي في الجلسات التي تقدر لي أن ألتقي مع الإخوان فيها وأعرف أنه فعلا بتنالوا شيخنا بألسنة حداد ويا ليتهم بتناوله ويقولوا مثلا والله الشيخ فيه كذا يعني مثلا من ناحية سلوكية مش عاجبه في الشيخ مثلا ، لا المشكلة ، هم يتنالونه في علمه ، هذه الأشنع إنه والله هو عالمنا نحن ونحن علماء يا أخي وبعدين تأثروا للأسف الشديد بالمقولة الدارجة على ألسنة الكثيرين في العالم الإسلامي أن الشيخ عالم بالحديث على الرأس والعين ولكن يا أخي من أين له الفقه ؟ هذه المصيبة هذه الكارثة الطامة الكبرى معليش من محمد شقرة بجانب الشيخ ناصر ؟ محمد شقره لا يذكر علمه بجانب الشيخ ناصر ، هذه مسألة مسلمة لا شية فيها إن قالوا عن محمد شقرة والله بتكون مقبولة عندي جدا وأنا أقبلها على نفسي والله أسلم بها تسليما ؛ لكن أن تقال على الشيخ ؟ والله العظيم أنها قول إد وزر من البهت والكذب في الحديث والنقد لذلك ، أنا الذي أريد أن أقوله إنه أنا الكلمة المهدورة التي نحفظها من صغرنا والتي تنسب إلى عمر وما أظنها صحيحة " من علمني حرفا كنت له عبدا " يعني هذه الكلمة لما آتي الآن ، الآن علم الشيخ أصبح ينقل إلى كل أطراف الدنيا ، إذا ما كان بكتابه في الكسيت إذا ما كان في الكسيت المسجل في مقال في مجلة في مقابلة في رسالة صغيرة حتى فأجي أنا هذا العلم الذي ملأ الأرض علما آتي أنا وأتكلم عن الشيخ وأنقد فيه ، هذه قلة الأدب ؛ أنا لما بدي آخذ مسألة عن الشيخ طلاب العلم في القرون السابقة كان يستغل أحدهم من قرء إلى قرء آخر ، مش منشان يقضي مع الشيخ أيام وسنين وليالي ، كان من أجل مسألة واحدة يعلمها ثم يعود إلى بلده ويقول أخذت عن هذا الشيخ ، نحن الآن في عمان الشيخ يحدثنا عن بعض المسائل مسألة القيام مسألة اللحية مسألة الثوب كثير من الأشياء يحدث عنها بتكلم فيه عن الحكم الشرعي وببينه وبعدين الكثير عنها معرضون لا يتأثر ، الشيخ كيف بده يربي في هذه المسائل وغيرها من المسائل التي يتمثلها الشيخ ونراها متمثلة فيه ، هذه على الأقل تخلق يعني شيء من المعنى التربوي في داخل النفس والسلوك ؛ فأين هذه ؟ هذه غير موجودة للأسف الشديد ، غير موجود على الإطلاق ، مثلا نعرف على أن الشيخ ممكن أن يستفاد يعني من أوقات علم يجي في مجلسه نجد بعض الناس أو بعض إخواننا بأن الشيخ سيحضر نجد سبحان الله أن حتى الأسئلة نفسها هي التي تكرر في أحد من الجلسات لماذا ؟ لأنه ما في حضور دائم عند هؤلاء الذين يحبون على الأقل الشيخ ؛ فإذا المدرسة التي تتحدث أنت عنها لو كان في غير مسجد صلاح الدين وهذا الذي نريد الوصول إليه إن مسجد صلاح الدين من يوم ما تأسس إلى الآن يعني ما قيل في دروس الصبح ممكن أن يعلم أمة خطب الجمعة ، بلاش أنا ما أقول إنه أنا صاحب مدرسة في خطب الجمعة لا ما أقول هذا ؛ لكن خطب الجمعة أيضا خطب منهجية خطب علمية ، خطب يمكن أن تصلح لدروس لسنين مستقبلة كثيرة ومع ذلك لا نرى أثرها على نفوس هؤلاء ؛ لأن الحضور ليس حضورا فرديا وإنما هو حضور بدني محض وبعدين يقول لك يا أخي من الشيء المؤسف يا أخي هذا الكلام مكرور معاد كأنهم أضحوا خيرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلي الواحد منهم المسألة الواحدة يجلس لها ساعات منشان يتعلمها ، نحن الآن خلص حملها في رأسه ولم يتمثلها سلوكا ، في نفسه فضاعت منه وضاع منها ؛ لذلك بارك الله فيك هذه الدروس يلي في مسجد صلاح الدين وخطب الجمعة لو كان في عقول واعية وقلوب حاضرة ونفوس مقبلة على الخير كان كل هذا يعتبر زاد وحصيلة علمية كبيرة ممكن أن تفيد الإنسان في المستقبل ؛ فإذا المدرسة بدها قناعة نفسية بادئة ذي بدئ وبعدين أنت تعلم أنه أنا في مسجد صلاح الدين حتى مع المخالفين جدا يلي الواحد قضى منهم عشر سنوات وهو يسمع في المسألة وتكرر بين الفينة والفينة حتى مع هؤلاء ما أجي أنا أنقد نقدا جاهرا أمام الناس وأقول يا فلان أنت فعلت كذا ، ما أقول هذا ، وأنا أعلم الكثير الكثير بل أعلم مثل ما حكى عمك الله يجزيه الخير أنهم يتناوشونني بألسنتهم من ورائي ، أنا أعلم هذا ولو كان الأمر مع غيري أنا ربما كان بتعرف عمل أشياء وأشياء ؛ ولكن الحمد لله ربنا أعطاني الصبر وأعطاني العلم أنا لا أحرص على بذله لنفسي وإنما إن شاء الله يكون لله تعالى ولذلك ما أتأثر إن شاء الله ؛ فأنا ما عنيت نفسي في هذا الحديث وإنما عنيت الحقيقة شيخنا يلي لازم نحن ما نعظمه تعظيم هؤلاء الذين أشرت إليهم من الأول وإنما يجب أن يحترم ، كيف كان الرسول عليه الصلاة والسلام يلي يقول عن نفسه( أنا سيد ولد آدم يوم القيمة ولا فخر ) ما كان أحد يقوم له ؛ لكن صحيح لما يقول القرآن : (( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )) ، يأدبه بهذا الأدب ويقول لا ترفعوا أصواتكم ، هذا الأدب العظيم القرآني نحن لازم ننقل نموذجا منه على الأقل مع أشياخنا ، هذا غير موجود للأسف الشديد ، التربية تحتاج إلى شيء تحتاج إلى أن يرى الإنسان السلوك التربوي في جوارح الإنسان الذي يتمثل هذا الجانب التربوي ، هذه واحدة ، الأمر الثاني من يذكر بهذا القول وبهذا الفعل وبهذا الخطأ وبهذا الصواب ، هذا موجود للأسف الشديد لكن الاستعدادات الفطرية النفسية غير موجودة ، وأنا على يقين أنني لو كنت من أولئك القوم في مسجد صلاح الدين من جماعة الصوفية كان تجد كل هؤلاء يقبلون مش يدي لا ، يقبلون رجلي ؛ ليش ؟ لأني أمضيت معهم إحدى عشر سنة ، فلازم يعظموا الشيخ تعظيم كبير جدا ؛ لكن الشيخ لا يسأل عن تعظيمه وإنما يسأل عن نفع هؤلاء الناس بقدر ما يحرص عليهم .
السائل : يعني والله في الزمن يلي نحن فيه يعني عشرين بالمئة من الموجودين في المسجد ...
أبو مالك : أبو عدنان عفوا أنا لا أتكلم عن عشرين ولا عشرة ، أنا يكفيني واحد لكن أنا يكفيني واحد لكن الله يبارك فيك أرد على الأخ أحمد وأبين له أنه يعني أيضا مما يحزن النفس ليش ربنا قال لنبيه عليه الصلاة والسلام: (( لعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) ليش قال له ذلك ؟ مش من ألم الرسول عليه الصلاة والسلام عليهم ؛ فأنايا تألمت مش تألمت على نفسي لعلك باخع نفسك على آثارهم ، هذا النبي عليه الصلاة والسلام فكيف البشر يلي يلاقي نفسه أحيانا يتكلم كأنما يتكلم لجدران وأعمدة ، هذه مصيبة .
السائل : تسمح لنا يا أبا مالك صار لنا عشر سنين تقريبا نجلس نقرأ القرآن في المسجد يوم الجمعة بين المغرب والعشاء ، فكان أول ما نقرأ القرآن يعني كل الأمور التي مضت ما هي على السنة هيك تعلمناها وهيك عودونا عليها ، لما بلشنا نفهم الأصول للسنة الصحيحة لما بلشنا نحكي ونحن عشرة اثنى عشرة واحد واحد اثنين اول صاروا يحكوا طول عمرنا بالشام هكذا وهكذا ونحن كذا وأنتم بدكم تغيروا ... ثاي سنة
أبو مالك : يا أبا عدنان بدنا نحكي لك شيء ، بتعرف عزائي بمسجد صلاح الدين أيش هو ؟ وجود الإخوة الأفاضل يلي مثلك ومثل أبو منير يعني هذا أولا ، ثانيا عزائي أنني أقيم في هذا المسجد أنني أعمل على تطبيق السنة ما استطعت إلى ذلك سبيلا ؛ ثالثا أن تطبيق هذه السنة ولو لم يعمل بها حتى الوافدون لهذا المسجد أنها على الأقل يسمع بها وتنقل إلى الناس خارج المسجد ، يقال والله في مسجد صلاح الدين كذا وكذا من السنة ، هذا الذي يعزيني في مسجد صلاح الدين وإلا أنا أعلم بأن يعني ويعلم الله ، والله يا إخوان والله هي أقسم بالله العظيم ما يمنعني من الخروج من مسجد صلاح الدين إلا حرصي على بقاء السنة فيه وإلا أنا والله متضايق في بيتي يلي أنا ساكن فيه ، والله إني متضايق وأتحمل الكثير أنا وأولادي من أجل بقائنا في هذا المسجد ، لكن حرصا مني على أنه ما يجي واحد مبتدع وطبعا ستكون الفرحة الكبرى إذا خرجت من هذا المسجد فرحة كبرى .
السائل : يعني من إخواننا ؟
أبو مالك : لا مش من إخواننا يلي في المسجد لا مش من بعضهم ؛ لأنه على يقني أنه كل إخواننا لا يريدون أن أفارقهم .
الشيخ : أظن أنهم ذلك ، ألم يحاولوا ؟
أبو مالك : ما في شك ، وستكون فرحة عظيمة لهم ؛ فأنا يعلم الله من هذا الباب حريص على البقاء في المسجد لعل الله سبحانه وتعالى يوفر له من يقوم بأداء تطبيق السنة ؛ فأنا هذا الحرص أقابل به أحيانا من بعض الإخوان يعني بشيء كأنه على رأي المثل " في أذن عجين وفي الثانية طين " يعني أن من الأشياء لما كنت أريد أن أذهب إلى جدة ، وأنا ما بدي أروح إلى جدة يعني الناس يلي اهتموا بهذا الموضوع حتى من إخواننا في داخل المسجد نفر قليل جدا أيش يعنيهم راح أبو مالك جاء أبو مالك يعني أمر كأنه لا يعنيهم بشيء ؛ لكن أنا على مثل اليقين أنه لو خرج أبو مالك من هذا المسجد سيعرفون فضل الله عليهم بالسنة التي اجتمعوا عليها ، وإذا تركت هذه السنة أو إذا عمل على هجرها ووأدها وإبعادها عن هذا المسجد فسيكون هذا بسبب واحد فقط هو في تقديري خروجي من هذا المسجد ؛ لأنه الحمد لله رب العالمين ربنا وقانا أذاهم وأبعد عنا شرهم وخلانا نصبر ونتحمل ما يصاب بنا من أذى ، وهذا من فضل الله علينا ؛ لذلك من هذا الباب أنا أقول يا أخ أبو عدنان يعني مسجد صلاح الدين ما في الآن له نظير في المملكة ، ليس له نظير في المملكة أبدا على قلة التأثير الذي فيه لكن والحمد لله رب العالمين نحمد الله دائما على أن في مسجد يحيي هذه السنة .
السائل : ... عشر سنين ...
أبو مالك : عفوا أنا قلت إن هذه من عزائنا أن هذه السنة يتسامع بها من خارج المسجد ، أنا صدقا سمعت مرارا أن مسجد صلاح الدين مو مسجد هذا مدرسة ، مدرسة بإيش ؟ مدرسة بما فيه من تعظيم وتطبيق السنة ... .
الشيخ : يعني كما ينبغي أن تكون المساجد كلها .
أبو مالك : يا سيدي بس ادعوا لنا ربنا أن يثبتنا على الحق ويطول عمر شيخنا وربنا يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرا ويبارك له في ولده وذريته ونسله .
الشيخ : الله يجزيكم الخير .
أبو مالك : ويكفيه شر أعداءه إن شاء الله ، ووالله يا شيخنا أقسم بالله العظيم يا شيخنا قبل أيام زارني واحد من مسؤولي الأمن قال لي نحن للأسف الشديد نحن أسأنا للشيخ ، قال والله لكن أسأنا له قبل ما نعرف أيش الإسلام ، والله ، قال الحمد لله الآن أصبحنا نعرف وتوسعت مداركنا بالثقافة الإسلامية وأصبحنا نعرف من هو الشيخ ناصر ، ومن هو فلان من الناس في هذا البلد ؛ والحمد لله يعني الآن الصورة زالت من فضل الله تبارك وتعالى ، وهذا من الحكمة التي سدد الله قلوبنا لها إن شاء الله فالحمد لله رب العالمين هذه نعمة ...
الشيخ : الحمد لله رب العالمين ...
الشيخ : ... يحيط به أي شك في أنه في حكم المرفوع ومتى يكون ذلك ؟ حين لا مجال أن يقال لمجرد الرأي والاجتهاد هذا الشرط الأول ؛ والشرط الثاني أو قبل أن أقول الشرط الثاني ، الشرط الأول يعود في الحقيقة إلى أمر غيبي وهو من معانيه التحريم والتحليل ؛ لكن هذا الأمر الغيبي ينقسم إلى قسمين : قسم يتعلق بالشريعة الإسلامية وقسم يتعلق بما قبل الشريعة من الشرائع المنسوخة ... .
السائل : المسألة يلي كنا نتحدث فيها مع فضيلتكم يلي هي جفاء السلفيين أو الأسلوب السلفي وشفافية الأسلوب الصوفي يعني طبعا نحن عارفين العيب حاليا يعني هو النتيجة تبعه هي الجفاء ؛ المهم أن نعالج هذا الموضوع ، نعالج الموضوع بحيث أنه نقبل شفافية الصوفي الأسلوب الفرع بحيث أن نقنع الناس يعني أول ما تحكي مع الناس يقولون لك يا أخي أسلوبك جاف بتروح تسمع خطيب صوفي بقول لك كيف هو قاعد و طلب العلم غير مهم إنما هذا الأسلوب صار فهم الناس يعني النتيجة التي نريد الوصول لها أن نحل العقدة من شان يصير الأسلوب مقبولا عند الناس ؟
الشيخ : مو هذا الذي حكينا عنه يا أبو منير ؛ ولكن هذا يحتاج إلى عديد من الناس عديد من العلماء كل واحد يعني لا تؤاخذني الآن أنا إذا كنت منكب على البحث والتحقيق ، أنا ما أستطيع أن أكون واعظا ولا أستطيع أن أكون خطيبا ولا ولا إلى آخره ؛ لكن ينبغي أن يكون هناك عشرات من أمثالي لهم الاتجاه الذي نحن نشعر بأنه ناقص من الجماعة السلفية ، فلا نستطيع نحن أن نقوم بكل واجب ، واضح هذا ولا لا ؟
السائل : واضح ، طبعا نحن لا نطالب شخصيا بالعمل على هذا إنما توضيح طريق معين أو شيء معين يعني طريق أسلوب معالجة الموضوع مش يعني أنت تعالج الموضوع يعني مثلا ألف خطيب ألف مسجد في الأردن مثلا أو في العالم ... ؟
الشيخ : نفس الذي تطلبه يحتاج أشخاص .
سائل آخر : ويجوز يا أستاذ عدم وجود مدرسة سلفية يعني بالنظام المعروف زي مثلا الاتجاه الصوفي أو أي حركة ثانية مثلا وجود تجمع معين يعني الصوفية أو السلفية نشأت بوضع معروف بالرفض ، بوضع كله يرفضه في كثير من الشباب بده يثبت حاله فيصير رافض طبيعيا لعدم وجود مدرسة أو تجمع سلفي يكون فيه شيء من الجمع للشباب السلفيين ، يعني يخيل لي بوجود تجمع سلفي فيصير عملية ضبط الشباب مع شيوخهم أو هذا أكثر من أن تكون مدرسة منفردة .
الشيخ : هذا صحيح ؛ لكن هل تظن أن التجمع السلفي هذا يلي عم تعبر عنه يجده شخص أو خمسة أو عشرة ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : فإذا سنرجع للملاحظة التي أبديتها ؛ نعم .
السائل : وفعلا يلي حكيته أنت يا أبا مالك أنت فعلا ولكن من المؤسف قليلين يلي تفضلت فيه أنت عن الإكرام والشيخ مثلا تعب على مجموعة من الناس وهم ما قدروا هذا العلم وأداروا ظهورهم يلي حكيته أنت صحيح يعني بدك تقول ثماني بالمية من الواقع اللي احنا فيه وظل عشرين بالمئة الله أعلم شو عم يحكوا للناس يلي داروا ظهرهم وحتى أنا حكيت لبعض منهم إنه يجب بدل الصبح نعمل بين المغرب والعشاء هذا يلي فهمته من الذي قصدته أنت وفعلا أنت تعبت كثير واستفدنا كثير واستفادوا ولكن ما في قلب والقوة صحيحة لاتباع السنة إلا ...
أبو مالك : أنا بدي أقول لك وما بدي أقطع حديثك وكلامك موصول ما خطرت نفسي بنفسي أبدا وإنما أعني يعني كلام عام لأن هذا الحقيقة هو الشيء الموجود في حياتنا للأسف الشديد يعني أنا من الأشياء التي أتكلم فيها دائما باستمرار باجي في الجلسات التي تقدر لي أن ألتقي مع الإخوان فيها وأعرف أنه فعلا بتنالوا شيخنا بألسنة حداد ويا ليتهم بتناوله ويقولوا مثلا والله الشيخ فيه كذا يعني مثلا من ناحية سلوكية مش عاجبه في الشيخ مثلا ، لا المشكلة ، هم يتنالونه في علمه ، هذه الأشنع إنه والله هو عالمنا نحن ونحن علماء يا أخي وبعدين تأثروا للأسف الشديد بالمقولة الدارجة على ألسنة الكثيرين في العالم الإسلامي أن الشيخ عالم بالحديث على الرأس والعين ولكن يا أخي من أين له الفقه ؟ هذه المصيبة هذه الكارثة الطامة الكبرى معليش من محمد شقرة بجانب الشيخ ناصر ؟ محمد شقره لا يذكر علمه بجانب الشيخ ناصر ، هذه مسألة مسلمة لا شية فيها إن قالوا عن محمد شقرة والله بتكون مقبولة عندي جدا وأنا أقبلها على نفسي والله أسلم بها تسليما ؛ لكن أن تقال على الشيخ ؟ والله العظيم أنها قول إد وزر من البهت والكذب في الحديث والنقد لذلك ، أنا الذي أريد أن أقوله إنه أنا الكلمة المهدورة التي نحفظها من صغرنا والتي تنسب إلى عمر وما أظنها صحيحة " من علمني حرفا كنت له عبدا " يعني هذه الكلمة لما آتي الآن ، الآن علم الشيخ أصبح ينقل إلى كل أطراف الدنيا ، إذا ما كان بكتابه في الكسيت إذا ما كان في الكسيت المسجل في مقال في مجلة في مقابلة في رسالة صغيرة حتى فأجي أنا هذا العلم الذي ملأ الأرض علما آتي أنا وأتكلم عن الشيخ وأنقد فيه ، هذه قلة الأدب ؛ أنا لما بدي آخذ مسألة عن الشيخ طلاب العلم في القرون السابقة كان يستغل أحدهم من قرء إلى قرء آخر ، مش منشان يقضي مع الشيخ أيام وسنين وليالي ، كان من أجل مسألة واحدة يعلمها ثم يعود إلى بلده ويقول أخذت عن هذا الشيخ ، نحن الآن في عمان الشيخ يحدثنا عن بعض المسائل مسألة القيام مسألة اللحية مسألة الثوب كثير من الأشياء يحدث عنها بتكلم فيه عن الحكم الشرعي وببينه وبعدين الكثير عنها معرضون لا يتأثر ، الشيخ كيف بده يربي في هذه المسائل وغيرها من المسائل التي يتمثلها الشيخ ونراها متمثلة فيه ، هذه على الأقل تخلق يعني شيء من المعنى التربوي في داخل النفس والسلوك ؛ فأين هذه ؟ هذه غير موجودة للأسف الشديد ، غير موجود على الإطلاق ، مثلا نعرف على أن الشيخ ممكن أن يستفاد يعني من أوقات علم يجي في مجلسه نجد بعض الناس أو بعض إخواننا بأن الشيخ سيحضر نجد سبحان الله أن حتى الأسئلة نفسها هي التي تكرر في أحد من الجلسات لماذا ؟ لأنه ما في حضور دائم عند هؤلاء الذين يحبون على الأقل الشيخ ؛ فإذا المدرسة التي تتحدث أنت عنها لو كان في غير مسجد صلاح الدين وهذا الذي نريد الوصول إليه إن مسجد صلاح الدين من يوم ما تأسس إلى الآن يعني ما قيل في دروس الصبح ممكن أن يعلم أمة خطب الجمعة ، بلاش أنا ما أقول إنه أنا صاحب مدرسة في خطب الجمعة لا ما أقول هذا ؛ لكن خطب الجمعة أيضا خطب منهجية خطب علمية ، خطب يمكن أن تصلح لدروس لسنين مستقبلة كثيرة ومع ذلك لا نرى أثرها على نفوس هؤلاء ؛ لأن الحضور ليس حضورا فرديا وإنما هو حضور بدني محض وبعدين يقول لك يا أخي من الشيء المؤسف يا أخي هذا الكلام مكرور معاد كأنهم أضحوا خيرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلي الواحد منهم المسألة الواحدة يجلس لها ساعات منشان يتعلمها ، نحن الآن خلص حملها في رأسه ولم يتمثلها سلوكا ، في نفسه فضاعت منه وضاع منها ؛ لذلك بارك الله فيك هذه الدروس يلي في مسجد صلاح الدين وخطب الجمعة لو كان في عقول واعية وقلوب حاضرة ونفوس مقبلة على الخير كان كل هذا يعتبر زاد وحصيلة علمية كبيرة ممكن أن تفيد الإنسان في المستقبل ؛ فإذا المدرسة بدها قناعة نفسية بادئة ذي بدئ وبعدين أنت تعلم أنه أنا في مسجد صلاح الدين حتى مع المخالفين جدا يلي الواحد قضى منهم عشر سنوات وهو يسمع في المسألة وتكرر بين الفينة والفينة حتى مع هؤلاء ما أجي أنا أنقد نقدا جاهرا أمام الناس وأقول يا فلان أنت فعلت كذا ، ما أقول هذا ، وأنا أعلم الكثير الكثير بل أعلم مثل ما حكى عمك الله يجزيه الخير أنهم يتناوشونني بألسنتهم من ورائي ، أنا أعلم هذا ولو كان الأمر مع غيري أنا ربما كان بتعرف عمل أشياء وأشياء ؛ ولكن الحمد لله ربنا أعطاني الصبر وأعطاني العلم أنا لا أحرص على بذله لنفسي وإنما إن شاء الله يكون لله تعالى ولذلك ما أتأثر إن شاء الله ؛ فأنا ما عنيت نفسي في هذا الحديث وإنما عنيت الحقيقة شيخنا يلي لازم نحن ما نعظمه تعظيم هؤلاء الذين أشرت إليهم من الأول وإنما يجب أن يحترم ، كيف كان الرسول عليه الصلاة والسلام يلي يقول عن نفسه( أنا سيد ولد آدم يوم القيمة ولا فخر ) ما كان أحد يقوم له ؛ لكن صحيح لما يقول القرآن : (( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )) ، يأدبه بهذا الأدب ويقول لا ترفعوا أصواتكم ، هذا الأدب العظيم القرآني نحن لازم ننقل نموذجا منه على الأقل مع أشياخنا ، هذا غير موجود للأسف الشديد ، التربية تحتاج إلى شيء تحتاج إلى أن يرى الإنسان السلوك التربوي في جوارح الإنسان الذي يتمثل هذا الجانب التربوي ، هذه واحدة ، الأمر الثاني من يذكر بهذا القول وبهذا الفعل وبهذا الخطأ وبهذا الصواب ، هذا موجود للأسف الشديد لكن الاستعدادات الفطرية النفسية غير موجودة ، وأنا على يقين أنني لو كنت من أولئك القوم في مسجد صلاح الدين من جماعة الصوفية كان تجد كل هؤلاء يقبلون مش يدي لا ، يقبلون رجلي ؛ ليش ؟ لأني أمضيت معهم إحدى عشر سنة ، فلازم يعظموا الشيخ تعظيم كبير جدا ؛ لكن الشيخ لا يسأل عن تعظيمه وإنما يسأل عن نفع هؤلاء الناس بقدر ما يحرص عليهم .
السائل : يعني والله في الزمن يلي نحن فيه يعني عشرين بالمئة من الموجودين في المسجد ...
أبو مالك : أبو عدنان عفوا أنا لا أتكلم عن عشرين ولا عشرة ، أنا يكفيني واحد لكن أنا يكفيني واحد لكن الله يبارك فيك أرد على الأخ أحمد وأبين له أنه يعني أيضا مما يحزن النفس ليش ربنا قال لنبيه عليه الصلاة والسلام: (( لعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )) ليش قال له ذلك ؟ مش من ألم الرسول عليه الصلاة والسلام عليهم ؛ فأنايا تألمت مش تألمت على نفسي لعلك باخع نفسك على آثارهم ، هذا النبي عليه الصلاة والسلام فكيف البشر يلي يلاقي نفسه أحيانا يتكلم كأنما يتكلم لجدران وأعمدة ، هذه مصيبة .
السائل : تسمح لنا يا أبا مالك صار لنا عشر سنين تقريبا نجلس نقرأ القرآن في المسجد يوم الجمعة بين المغرب والعشاء ، فكان أول ما نقرأ القرآن يعني كل الأمور التي مضت ما هي على السنة هيك تعلمناها وهيك عودونا عليها ، لما بلشنا نفهم الأصول للسنة الصحيحة لما بلشنا نحكي ونحن عشرة اثنى عشرة واحد واحد اثنين اول صاروا يحكوا طول عمرنا بالشام هكذا وهكذا ونحن كذا وأنتم بدكم تغيروا ... ثاي سنة
أبو مالك : يا أبا عدنان بدنا نحكي لك شيء ، بتعرف عزائي بمسجد صلاح الدين أيش هو ؟ وجود الإخوة الأفاضل يلي مثلك ومثل أبو منير يعني هذا أولا ، ثانيا عزائي أنني أقيم في هذا المسجد أنني أعمل على تطبيق السنة ما استطعت إلى ذلك سبيلا ؛ ثالثا أن تطبيق هذه السنة ولو لم يعمل بها حتى الوافدون لهذا المسجد أنها على الأقل يسمع بها وتنقل إلى الناس خارج المسجد ، يقال والله في مسجد صلاح الدين كذا وكذا من السنة ، هذا الذي يعزيني في مسجد صلاح الدين وإلا أنا أعلم بأن يعني ويعلم الله ، والله يا إخوان والله هي أقسم بالله العظيم ما يمنعني من الخروج من مسجد صلاح الدين إلا حرصي على بقاء السنة فيه وإلا أنا والله متضايق في بيتي يلي أنا ساكن فيه ، والله إني متضايق وأتحمل الكثير أنا وأولادي من أجل بقائنا في هذا المسجد ، لكن حرصا مني على أنه ما يجي واحد مبتدع وطبعا ستكون الفرحة الكبرى إذا خرجت من هذا المسجد فرحة كبرى .
السائل : يعني من إخواننا ؟
أبو مالك : لا مش من إخواننا يلي في المسجد لا مش من بعضهم ؛ لأنه على يقني أنه كل إخواننا لا يريدون أن أفارقهم .
الشيخ : أظن أنهم ذلك ، ألم يحاولوا ؟
أبو مالك : ما في شك ، وستكون فرحة عظيمة لهم ؛ فأنا يعلم الله من هذا الباب حريص على البقاء في المسجد لعل الله سبحانه وتعالى يوفر له من يقوم بأداء تطبيق السنة ؛ فأنا هذا الحرص أقابل به أحيانا من بعض الإخوان يعني بشيء كأنه على رأي المثل " في أذن عجين وفي الثانية طين " يعني أن من الأشياء لما كنت أريد أن أذهب إلى جدة ، وأنا ما بدي أروح إلى جدة يعني الناس يلي اهتموا بهذا الموضوع حتى من إخواننا في داخل المسجد نفر قليل جدا أيش يعنيهم راح أبو مالك جاء أبو مالك يعني أمر كأنه لا يعنيهم بشيء ؛ لكن أنا على مثل اليقين أنه لو خرج أبو مالك من هذا المسجد سيعرفون فضل الله عليهم بالسنة التي اجتمعوا عليها ، وإذا تركت هذه السنة أو إذا عمل على هجرها ووأدها وإبعادها عن هذا المسجد فسيكون هذا بسبب واحد فقط هو في تقديري خروجي من هذا المسجد ؛ لأنه الحمد لله رب العالمين ربنا وقانا أذاهم وأبعد عنا شرهم وخلانا نصبر ونتحمل ما يصاب بنا من أذى ، وهذا من فضل الله علينا ؛ لذلك من هذا الباب أنا أقول يا أخ أبو عدنان يعني مسجد صلاح الدين ما في الآن له نظير في المملكة ، ليس له نظير في المملكة أبدا على قلة التأثير الذي فيه لكن والحمد لله رب العالمين نحمد الله دائما على أن في مسجد يحيي هذه السنة .
السائل : ... عشر سنين ...
أبو مالك : عفوا أنا قلت إن هذه من عزائنا أن هذه السنة يتسامع بها من خارج المسجد ، أنا صدقا سمعت مرارا أن مسجد صلاح الدين مو مسجد هذا مدرسة ، مدرسة بإيش ؟ مدرسة بما فيه من تعظيم وتطبيق السنة ... .
الشيخ : يعني كما ينبغي أن تكون المساجد كلها .
أبو مالك : يا سيدي بس ادعوا لنا ربنا أن يثبتنا على الحق ويطول عمر شيخنا وربنا يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خيرا ويبارك له في ولده وذريته ونسله .
الشيخ : الله يجزيكم الخير .
أبو مالك : ويكفيه شر أعداءه إن شاء الله ، ووالله يا شيخنا أقسم بالله العظيم يا شيخنا قبل أيام زارني واحد من مسؤولي الأمن قال لي نحن للأسف الشديد نحن أسأنا للشيخ ، قال والله لكن أسأنا له قبل ما نعرف أيش الإسلام ، والله ، قال الحمد لله الآن أصبحنا نعرف وتوسعت مداركنا بالثقافة الإسلامية وأصبحنا نعرف من هو الشيخ ناصر ، ومن هو فلان من الناس في هذا البلد ؛ والحمد لله يعني الآن الصورة زالت من فضل الله تبارك وتعالى ، وهذا من الحكمة التي سدد الله قلوبنا لها إن شاء الله فالحمد لله رب العالمين هذه نعمة ...
الشيخ : الحمد لله رب العالمين ...
الشيخ : ... يحيط به أي شك في أنه في حكم المرفوع ومتى يكون ذلك ؟ حين لا مجال أن يقال لمجرد الرأي والاجتهاد هذا الشرط الأول ؛ والشرط الثاني أو قبل أن أقول الشرط الثاني ، الشرط الأول يعود في الحقيقة إلى أمر غيبي وهو من معانيه التحريم والتحليل ؛ لكن هذا الأمر الغيبي ينقسم إلى قسمين : قسم يتعلق بالشريعة الإسلامية وقسم يتعلق بما قبل الشريعة من الشرائع المنسوخة ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 256
- توقيت الفهرسة : 00:35:21
- نسخة مدققة إملائيًّا