ماهو التصوف ومن هم الصوفية وما صوفية عبد القادر الجيلاني.؟
A-
A=
A+
السائل : ... الشيخ عبد القادر الجيلاني متمسك بالكتاب والسنة فما معنى صوفيته ... ما معنى الصوفية لرجل متمسك بالكتاب والسنة، ما هي الصوفية لرجل تمسك بالكتاب والسنة ؟ و ... هل ممكن أن يكون سلفي صوفي ؟
الشيخ : كيف هذا ؟على حسب تفسير الصوفية، نعم، لَمَّا تجادل صوفية آخر الزمان بيقولوا - بس هنا غير صادقين - بيقولوا : يا أخي شو بتنكروا علينا ؟ الصوفية هو الأخلاق التي جاء بها الإسلام ، والسلوك الذي جاء به الإسلام ، نحن نقول: إذا فسَّرْتم الصوفية بهذا المعنى فمعنى ذلك أنكم على الكتاب والسنة، لكن أنتم لا تقفون عند الكتاب والسنة، بل تزيدون على ذلك أشياء سواء من حيث المبالغة في الزهد - كما ذكرت آنفًا - أو الانحراف في السلوك في الذكر مثلًا ونحو ذلك، والترَهُّب والإعراض عن نِعَم الدنيا والتمتع بها
السائل : ... يعني بيهتموا بالباطن شوية
الشيخ : معليش، إذا كانوا في حدود الشرع فنحن نرحب بهذه الصوفية، لكن ... لا الصوفية ليس لها دلالة محددة النطاق بحيث أنها ترفع الخلاف، وعلى العكس نحن بنقول: كلمة صوفية دخيلة في الإسلام لفظًا على الأقل، ... معليش لفظًا على الأقل، المعنى كلّ مين بيعطي لهذا اللفظ معنى، ولا تجدهم يتفقون على معنًى واحد حتى نقول هذا المعنى يطابق الكتاب والسنة، فإذًا إذا كان هذا المعنى هو المقصود بالصوفية فأهلًا وسهلًا، لكن لا يوجد هذا بين أيدى القوم إطلاقًا، فيه عندك مثلًا كتاب حقائق عن الصوفية لابن بلدنا هذا، حقائق عن الصوفية بيجيب أشياء سخافات وخرافات منها أن الصحابة كانوا إذا ذكروا الله مالُوا في ذكرِهم كما تميل الأشجار، هذا حديث صوفي وكفاك، ما له أصل في كتب السنة إطلاقًا .
السائل : ... .
الشيخ : كلّ من رواه -يأتيك الجواب لو صبرتَ- كلّ من رواه إنما هو صوفي أيضًا مع كونه من أهل الحديث يعني يروي الحديث، وهو أبو نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء، تجد هذا الأثر في هذا الكتاب بسند لا تقوم به حجة، فهذا يأتي بهذا الأثر في كتابه على قاعدة لا إسلامية: الغاية تبرر الوسيلة، هو يريد أن يدعم ما هو فيه ولو أن يتعلق ولو بخيوط العنكبوت أو بخيوط القمر، فهو ألَّف هذا الكتاب ليثْبِت للناس أنه على السنة، تُرى من يأخذ بالأحاديث التي لا تصح إطلاقًا ولو على قول، لا يكون من أهل السنة سواءٌ كان قال: أنا صوفي أو قال: أنا حنفي أو قال: أنا حنبلي، العبرة ليس بالأسماء، - هنا بقى الحقيقة - وإنما العبرة بالمسميات، ومادام أنه لفظة التصوف صارت تُفسَّر بعدة تفاسير فحينئِذٍ ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ، أنت أيها المنتمي إلى التصوف بالمعنى السالم، ما الذي يحملُك على أن تسَمِّى هذا المعنى السالم الذى جاء به الشرع بالتصوف وأنت تعرف أن هذا الاسم له معاني غير هذه المعاني التي أنت تدندن حولها؟ فأقل ما يقال هنا: ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) لكن الواقع أن الذين يُعرَفون عند الناس بأنهم من الصوفيين بلا شك أنهم لا يستوون في مدى تمسكهم بالتصوف ونوعية هذا التصوف، هل هو المنحرف في العقيدة؟ أم منحرف في السلوك؟ أم منحرف في الغلو في الزهد؟ وهذا الانحراف في السلوك شو مداه؟ هل هو كثير أم قليل؟ أشياء .
الشيخ : كيف هذا ؟على حسب تفسير الصوفية، نعم، لَمَّا تجادل صوفية آخر الزمان بيقولوا - بس هنا غير صادقين - بيقولوا : يا أخي شو بتنكروا علينا ؟ الصوفية هو الأخلاق التي جاء بها الإسلام ، والسلوك الذي جاء به الإسلام ، نحن نقول: إذا فسَّرْتم الصوفية بهذا المعنى فمعنى ذلك أنكم على الكتاب والسنة، لكن أنتم لا تقفون عند الكتاب والسنة، بل تزيدون على ذلك أشياء سواء من حيث المبالغة في الزهد - كما ذكرت آنفًا - أو الانحراف في السلوك في الذكر مثلًا ونحو ذلك، والترَهُّب والإعراض عن نِعَم الدنيا والتمتع بها
السائل : ... يعني بيهتموا بالباطن شوية
الشيخ : معليش، إذا كانوا في حدود الشرع فنحن نرحب بهذه الصوفية، لكن ... لا الصوفية ليس لها دلالة محددة النطاق بحيث أنها ترفع الخلاف، وعلى العكس نحن بنقول: كلمة صوفية دخيلة في الإسلام لفظًا على الأقل، ... معليش لفظًا على الأقل، المعنى كلّ مين بيعطي لهذا اللفظ معنى، ولا تجدهم يتفقون على معنًى واحد حتى نقول هذا المعنى يطابق الكتاب والسنة، فإذًا إذا كان هذا المعنى هو المقصود بالصوفية فأهلًا وسهلًا، لكن لا يوجد هذا بين أيدى القوم إطلاقًا، فيه عندك مثلًا كتاب حقائق عن الصوفية لابن بلدنا هذا، حقائق عن الصوفية بيجيب أشياء سخافات وخرافات منها أن الصحابة كانوا إذا ذكروا الله مالُوا في ذكرِهم كما تميل الأشجار، هذا حديث صوفي وكفاك، ما له أصل في كتب السنة إطلاقًا .
السائل : ... .
الشيخ : كلّ من رواه -يأتيك الجواب لو صبرتَ- كلّ من رواه إنما هو صوفي أيضًا مع كونه من أهل الحديث يعني يروي الحديث، وهو أبو نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء، تجد هذا الأثر في هذا الكتاب بسند لا تقوم به حجة، فهذا يأتي بهذا الأثر في كتابه على قاعدة لا إسلامية: الغاية تبرر الوسيلة، هو يريد أن يدعم ما هو فيه ولو أن يتعلق ولو بخيوط العنكبوت أو بخيوط القمر، فهو ألَّف هذا الكتاب ليثْبِت للناس أنه على السنة، تُرى من يأخذ بالأحاديث التي لا تصح إطلاقًا ولو على قول، لا يكون من أهل السنة سواءٌ كان قال: أنا صوفي أو قال: أنا حنفي أو قال: أنا حنبلي، العبرة ليس بالأسماء، - هنا بقى الحقيقة - وإنما العبرة بالمسميات، ومادام أنه لفظة التصوف صارت تُفسَّر بعدة تفاسير فحينئِذٍ ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ، أنت أيها المنتمي إلى التصوف بالمعنى السالم، ما الذي يحملُك على أن تسَمِّى هذا المعنى السالم الذى جاء به الشرع بالتصوف وأنت تعرف أن هذا الاسم له معاني غير هذه المعاني التي أنت تدندن حولها؟ فأقل ما يقال هنا: ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) لكن الواقع أن الذين يُعرَفون عند الناس بأنهم من الصوفيين بلا شك أنهم لا يستوون في مدى تمسكهم بالتصوف ونوعية هذا التصوف، هل هو المنحرف في العقيدة؟ أم منحرف في السلوك؟ أم منحرف في الغلو في الزهد؟ وهذا الانحراف في السلوك شو مداه؟ هل هو كثير أم قليل؟ أشياء .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 72
- توقيت الفهرسة : 00:01:51
- نسخة مدققة إملائيًّا