ما رأيكم في تقسيم ابن تيمية التصوف إلى سني وبدعي.؟
A-
A=
A+
السائل : السلامُ عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : أزعجناك يا أستاذنا .
الشيخ : عفوا .
السائل : عندي أحد الأخوة وفيه عنده هذا السؤال، يقول: يميل الشيخ ابن تيمية إلى تقسيم التصوف لسني وبدعي ، فما قول فضيلتكم خاصّة وإن هذا الرأي يميل له الآن بعض دعاة السلفية كالدكتور مصطفى حلمي في كثير من كتبه ؟
الشيخ : وهذا سلفي ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : مصطفى حلمي سلفي ؟!
السائل : يقول إنه سلفي ؟
الشيخ : شو الدليل على سلفيته ؟
السائل : [ يسأل صاحب السؤال ] شو الدليل على سلفيته .
صاحب السؤال : يكتب في السلفية .
الشيخ : اسأل هذا الرجل الذي يسأل هذا السؤال : شو الدليل على سلفيته ؟
السائل : [يخاطب صاحب السؤال] تكلم مع الشيخ .
صاحب السؤال : هو يزعم إنه سلفي ، ينتصر لاثبات الصفات على مذهب السلف ، بيذم مذهب الأشاعرة، ينتسب لمذهب السلف ودائماً يذم من عاب السلف باستمرار، وأكثر من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية في الفترة الأخيرة، و أكثر من ... .
الشيخ : ألو .
السائل : نعم أستاذي، انته مش سامعه ؟
الشيخ : عم بيقطع الكلام
السائل : أستاذي يعني بيذم ... تكلم ، تكلم ... يعني أستاذي بيكتب في منهج السلف هذا الرجل .
الشيخ : شو له من الكتب ؟
السائل : ابن تيمية والتصوف .
الشيخ : هذا ما بيدل على أنه سلفي أخي ، على كل حال التصوف لا يمدح لأنه تصوف لكن ما كان منه مطابقاً للكتاب والسنة فهو مما ينبغي عدم رده بمجرد أنه يقال إنه تصوف، يعني لاشك أن مذهب من المذاهب الأربعة للأئمة الأربعة هو أقوى وأسلم من كثير من أقوال المتصوفة فكما أنه يوجد في كل مذهب من المذاهب ما يوافق الكتاب والسنة فيؤخذ به لموافقته للكتاب والسنة، لا لأنه مذهب إمام من الأئمة ، وإذا وجد في مذهب من مذاهب هؤلاء الأئمة ما يخالف الكتاب والسنة رد ورفض، وإن كان قد قال به إمام من الأئمة ، فالتصوف كذلك يُقالُ فيه، ما وافق الكتاب والسنة فهو صواب وما خالفه فليس بصواب، لكن لا ينبغي أن يقال هناك تصوف صالح وتصوف طالح لأن ما في الكتاب والسنة يغني عن كل ذلك، هذا رأيي واعتقادي .
السائل وصاحبه : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياكم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
المقدم : الله يجزيك الخير أستاذي بارك الله فيك عدنا هنا أخونا نعمان بيريد يستفسر منك ، إيه نعم ممكن؟ ، بخصوص مسألة ، تفضل .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : أزعجناك يا أستاذنا .
الشيخ : عفوا .
السائل : عندي أحد الأخوة وفيه عنده هذا السؤال، يقول: يميل الشيخ ابن تيمية إلى تقسيم التصوف لسني وبدعي ، فما قول فضيلتكم خاصّة وإن هذا الرأي يميل له الآن بعض دعاة السلفية كالدكتور مصطفى حلمي في كثير من كتبه ؟
الشيخ : وهذا سلفي ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : مصطفى حلمي سلفي ؟!
السائل : يقول إنه سلفي ؟
الشيخ : شو الدليل على سلفيته ؟
السائل : [ يسأل صاحب السؤال ] شو الدليل على سلفيته .
صاحب السؤال : يكتب في السلفية .
الشيخ : اسأل هذا الرجل الذي يسأل هذا السؤال : شو الدليل على سلفيته ؟
السائل : [يخاطب صاحب السؤال] تكلم مع الشيخ .
صاحب السؤال : هو يزعم إنه سلفي ، ينتصر لاثبات الصفات على مذهب السلف ، بيذم مذهب الأشاعرة، ينتسب لمذهب السلف ودائماً يذم من عاب السلف باستمرار، وأكثر من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية في الفترة الأخيرة، و أكثر من ... .
الشيخ : ألو .
السائل : نعم أستاذي، انته مش سامعه ؟
الشيخ : عم بيقطع الكلام
السائل : أستاذي يعني بيذم ... تكلم ، تكلم ... يعني أستاذي بيكتب في منهج السلف هذا الرجل .
الشيخ : شو له من الكتب ؟
السائل : ابن تيمية والتصوف .
الشيخ : هذا ما بيدل على أنه سلفي أخي ، على كل حال التصوف لا يمدح لأنه تصوف لكن ما كان منه مطابقاً للكتاب والسنة فهو مما ينبغي عدم رده بمجرد أنه يقال إنه تصوف، يعني لاشك أن مذهب من المذاهب الأربعة للأئمة الأربعة هو أقوى وأسلم من كثير من أقوال المتصوفة فكما أنه يوجد في كل مذهب من المذاهب ما يوافق الكتاب والسنة فيؤخذ به لموافقته للكتاب والسنة، لا لأنه مذهب إمام من الأئمة ، وإذا وجد في مذهب من مذاهب هؤلاء الأئمة ما يخالف الكتاب والسنة رد ورفض، وإن كان قد قال به إمام من الأئمة ، فالتصوف كذلك يُقالُ فيه، ما وافق الكتاب والسنة فهو صواب وما خالفه فليس بصواب، لكن لا ينبغي أن يقال هناك تصوف صالح وتصوف طالح لأن ما في الكتاب والسنة يغني عن كل ذلك، هذا رأيي واعتقادي .
السائل وصاحبه : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياكم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
المقدم : الله يجزيك الخير أستاذي بارك الله فيك عدنا هنا أخونا نعمان بيريد يستفسر منك ، إيه نعم ممكن؟ ، بخصوص مسألة ، تفضل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 9
- توقيت الفهرسة : 00:48:36
- نسخة مدققة إملائيًّا