مناقشة الشيخ مع أبو ياسر ( المعتزلي ) في ثلاث مسائل وهي : حجية العقل ، وآلية فهم الكتاب ومنهج التثبت من السنة وكيف الاستدلال بها .
A-
A=
A+
الشيخ : أبو ياسر ... .
السائل : أول شيء في إقامة الدولة الإسلامية !
الشيخ : إن شاء الله نسأل الله أن يوفقنا للأخذ بالأسباب التي تمكننا حقا من القيام بالدولة الإسلامية , قبل الدخول فيما أرى في أي بحث يقترح الخوض فيه أرى أنه لا بد من وضع نقاط ارتكاز لأي بحث سيجري أنت تعلم وجميع الحاضرين أن المسلمين مرجعهم عند الاختلاف إلى الكتاب والسنة , والسنة كما تعلم فيها الصحيح وفيها الضعيف وحينما نقول بأن الرجوع إلى الكتاب والسنة حين الاختلاف نستحضر في أثناء ذلك أن السنة توضح القرآن وتبينه ولذلك كان من الواجب على كل باحث وعالم مسلم أن يتحرى السنة الصحيحة حينما يريد أن يفسر بها القرآن الكريم فأظن أن هذه نقطة اتفاق لا اختلاف فيها أليس كذلك ؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ، عندما طلبت أن أناقشك لقد طلبت على أسس واضحة جلية ، هذه الأسس الواضحة الجلية كما دونت في هذه الورقة التي يجب أن يقرأها الشيخ عبد الفتاح كما كان الشرط أننا نبحث فيما اختلف فيه المسلمون ولقد اختلف المسلمون في ثلاث نواحي , الناحية الأولى اختلفوا بالعقل وحجيته ودلالته ومعناه اختلف فيها المسلمون القضية الثانية اختلفوا في آلية فهم الكتاب والقضية الثالثة أنهم اختلفوا في منهج التثبت من السنة وكيفية الاستدلال بها ولهذا فأول بحث يبدأ من الإنسان لأن الإنسان هو المكلف ولا يجوز حين بحث الإنسان استعمال آية أو حديث هذا هو البحث الذي يجب أن يكون البحث بالإنسان من حيث هو إنسان كمناط للتكليف ولهذا فلا يجوز لك أن تقود البحث وإنما الذي يقود البحث هو كوني إنسان وكونك إنسان نعقل من هنا يبدأ البحث والعريف أو أمير الجلسة يقرأ الآن الورقة فإذا ما اتفق عليها جرى البحث !
الشيخ : ما رأيك إذا قيل مبين مكتوب من عنوانه نحن نبدأ من قال الله قال رسول الله وليس من الإنسان وعقله ! هذه واحدة
السائل : على العريف أن يقرأ !
الشيخ : وأخرى ، أريد أن أضع نقطة أنه ينبغي أننا إذا وجه أحدنا إلى الآخر سؤالا أن يكون جوابه مختصرا لأخصر طريق للجواب ثم له بعد ذلك التفصيل فأنا آنفا وجهت سؤالا وما أظن أن مثل هذا السؤال يختلف فيه اثنان فما أجبت على هذا السؤال والذي أنت كتبته وحضّرته ليس وحيا من السماء يمكن أن يقبل المناقشة ويمكن أن يقبل الأخذ والرد فأنا طرحت الآن فكرة المفروض أن لا يكون فيها أي خلاف فأرجو أن يكون الجواب الآن باختصار هل أنت توافق أننا إذا اختلفنا في شيء كما قال تعالى: (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) وأننا إذا اختلفنا في تفسير آية رجعنا إلى البيان (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) أرجو أن يكون الجواب باختصار ثم لك الحرية الكاملة في التفصيل هل أنت توافق على هذا أو لا ؟
السائل : ليقرأ العريف الورقة التي اتفق عليها والتي قرأها عليك في الهاتف وأنا أسمع !
الشيخ : الورقة بارك الله فيك قلنا نحن آنفا هذه ممكن أن يؤخذ فيها الكلام وأن يقبل وأن يرد هل أنت تعتقد هذا الذي أنت سطرته يعني لا يقبل الأخذ والرد !
السائل : هناك اتفاقية للمناظرة قرئت عليك سيدي الشيخ .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : قرأها عليك عبد الفتاح ، هذه الاتفاقية تقرأ وبعد ذلك نبدأ البحث ؟
الشيخ : هذه الاتفاقية لا تقبل المناقشة !
السائل : هذه الاتفاقية تقرأ !
الشيخ : يا أستاذ أنا ألح يجب أن يكون الجواب نعم أو لا وبعد ذلك التفصيل ولكم ما شئتم بعد ذلك !
السائل : يجيبك العريف هو الوسيط !
سائل آخر : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، يعني الحقيقة أخ أبو ياسر قبل أن أقرأ وأتكلم يعني نحن أنت كنت حريص جدا على هذا المجلس والحرص منك يقتضي أن تسهل حتى نستمر في البحث فكان هو باعتبار نحن ضيوف عنده الآن في بيته سأل سؤالا لأنه يعني هو في تقديري إنه فعلا يشكل أصلا للبحث يعني أي قضية بدها تطرح يعني هو يسأل هل ترضى عندما نختلف أن نعود للكتاب والسنة أم لا يعني الجواب نعم وعندي تفصيل طويل لا ثم بعد ذلك نقرأ الورقة ونتفق عليها !
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم أولا أخي عبد الفتاح أنت قلت الوسيط تعلم ذلك يقينا وعندما توافق الشيخ قلت لقد طلب منك الشيخ أن أوقع أنا على ورقة ولقد التزمت بتوقيع الورقة ولقد قرأت أنت الورقة على سيدي الشيخ وأنا أستمع قرأتها مادة مادة اعترض على الفيديو واحد فشطبناه واعترض على تقديم الشيخ ناصر الدين الألباني في أنه ارتأى أن يبحث فشطبناه فبقيت الروقة هي الوثيقة التي يرجع إليها في الاتفاقية للبحث ولا بد من قراءة هذه الورقة أحد بنودها أن تقرأ على الحضور ولذلك هناك بند من بنودها أن العدد متساوي وسأضرب صفحا عن العدد المتساوي واعدا إياك أن أضرب صفحا عن العدد المتساوي لكنها يجب أن تقرأ الاتفاقية التي قرأت عليك !
الشيخ : إذا سمحت شوية لأنه فيه كلام شيء لم يقع عليه نحن طلبنا منه ماذا أن يضع النقاط التي يريد البحث فيها أما أن يتعهد أنه ما يصير أبو صياح .
سائل آخر : نعم ... ما كتب النقاط التي ...
الشيخ : لا لا اسمح لي منك ماذا كان طلبي منك ؟
سائل آخر : أن يلتزم ...
الشيخ : آه الأدب في المناقشة ما يصيح وما يرفع صوته كما فعل معنا في ذلك المجلس أما هو يضع ما يشاء هو حر ! لكن هذا الذي يضعه يطرح للبحث وليس هو بالأحق أن يطرح رأيا أو بحثا من غيره فالأمر مشاع ومباح لكل واحد أن يقدم رأيه أنا الآن قدمت رأيا في تصوري لا يمكن مسلم أن يخالف فيه فلماذا الجدل ولماذا المناقشة ولماذا الإحالة على نقاط قرأتها عليّ صحيح لكن أنا ما قلت لك مستعد أن أتقبل هذه كأنها وحي السماء وإنما هي مجال للأخذ والمناقشة !
سائل آخر : نقرأها أستاذ ونتناقش ونحدد يعني بداية أسس البحث ثم نستمر!
الشيخ : صحيح كل هذه النقاط قبل ما ندرسها قائمة على قاعدة إذا لم نتفق عليها لا فائدة من اللقاء ولا فائدة من النقاش أبدا أنا أقول يسألني سؤالا يجب أن يكون جوابي بوضوح مثلا حرام ولا حلال أقول حرام أبين رأيي! حلال أقول حلال وأبيّن رأيي يجوز لا يجوز باختصار ثم يشرح ثم أشرح أما الحيدة عن الجواب مختصرا ثم بالتالي مفصلا هذا لا يوصلنا إلى بحث فالآن هذه النقاط أليست ستقوم على كلمة مختصرة الجواب ثم التفصيل ما الذي يمنع من الانتهاء من هذه النقطة وننتقل إلى غيرها !
سائل آخر : ما ني شايف ... .
السائل : أصر على قراءة الورقة نقرأها وبعد ذلك ! ... نقرأ الورقة ... .
الشيخ : مهما كان يجب أن نضع أساس للمناقشة هل توافق على هذا الأساس ؟
السائل : نقرأ الورقة .
سائل آخر : لو تأذن أستاذ حتى نسهل الأمر ونستمر إن شاء الله تعالى هي الورقة فيها فقط قواعد للأخذ والعطاء لما قرأتها يسمعوها الإخوان لأنها الحقيقة لها العلاقة حتى في الجواب على السؤال ... .
الشيخ : علاقة إيش ... .
سائل آخر : له علاقة في جوابه على سؤال لأنه بده يجواب ويصير أخذ وعطاء يعني هي تحديد لأسس اللي يلتزم فيها الطرفين !
الشيخ : معليش يا أخي بس هل فيها جواب عن هذا السؤال المختصر الذي ما يحتاج إلى كل هذا النقاش لأنه تعرف أنت من الأمثال العامية " المكتوب مبين من عنوانه " إذا مسألة طرحناها وهي موضع اتفاق عند الجميع لا ما نجيب عنها إلا ما جاء في الوثيقة إيش هذه الوثيقة هي من وحي السماء !
سائل آخر : لا لا .
الشيخ : هذا من وضع إنسان له آراء وله اجتهاداته و يقابله شخص إنسان له أيضا آراءه واجتهادته طيب هذا الإنسان يطرح مبدئيا أسلوب المناقشة يريح المتناقشين أولا ثم المستمعين ثانيا نرجو أن يكون الجواب باختصار يجوز لا يجوز توافق لا أوافق ثم له الشرح .
السائل : أصر ... .
الشيخ : على الإصرار فنحن نصر على رأينا !
السائل : أصر على قراءة الورقة و غير ذلك لا .
الشيخ : انتهى انتهى . أعطينا الشاي ! أفي الله شك ؟ يا أبا ياسر .
السائل : ...الورقة .
الشيخ : أما هذه عجيب يعني أفي الله شك الله أكبر يكفي يكفي تفضل . ولا ما عاد فيه مجال.
السائل : أول شيء في إقامة الدولة الإسلامية !
الشيخ : إن شاء الله نسأل الله أن يوفقنا للأخذ بالأسباب التي تمكننا حقا من القيام بالدولة الإسلامية , قبل الدخول فيما أرى في أي بحث يقترح الخوض فيه أرى أنه لا بد من وضع نقاط ارتكاز لأي بحث سيجري أنت تعلم وجميع الحاضرين أن المسلمين مرجعهم عند الاختلاف إلى الكتاب والسنة , والسنة كما تعلم فيها الصحيح وفيها الضعيف وحينما نقول بأن الرجوع إلى الكتاب والسنة حين الاختلاف نستحضر في أثناء ذلك أن السنة توضح القرآن وتبينه ولذلك كان من الواجب على كل باحث وعالم مسلم أن يتحرى السنة الصحيحة حينما يريد أن يفسر بها القرآن الكريم فأظن أن هذه نقطة اتفاق لا اختلاف فيها أليس كذلك ؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ، عندما طلبت أن أناقشك لقد طلبت على أسس واضحة جلية ، هذه الأسس الواضحة الجلية كما دونت في هذه الورقة التي يجب أن يقرأها الشيخ عبد الفتاح كما كان الشرط أننا نبحث فيما اختلف فيه المسلمون ولقد اختلف المسلمون في ثلاث نواحي , الناحية الأولى اختلفوا بالعقل وحجيته ودلالته ومعناه اختلف فيها المسلمون القضية الثانية اختلفوا في آلية فهم الكتاب والقضية الثالثة أنهم اختلفوا في منهج التثبت من السنة وكيفية الاستدلال بها ولهذا فأول بحث يبدأ من الإنسان لأن الإنسان هو المكلف ولا يجوز حين بحث الإنسان استعمال آية أو حديث هذا هو البحث الذي يجب أن يكون البحث بالإنسان من حيث هو إنسان كمناط للتكليف ولهذا فلا يجوز لك أن تقود البحث وإنما الذي يقود البحث هو كوني إنسان وكونك إنسان نعقل من هنا يبدأ البحث والعريف أو أمير الجلسة يقرأ الآن الورقة فإذا ما اتفق عليها جرى البحث !
الشيخ : ما رأيك إذا قيل مبين مكتوب من عنوانه نحن نبدأ من قال الله قال رسول الله وليس من الإنسان وعقله ! هذه واحدة
السائل : على العريف أن يقرأ !
الشيخ : وأخرى ، أريد أن أضع نقطة أنه ينبغي أننا إذا وجه أحدنا إلى الآخر سؤالا أن يكون جوابه مختصرا لأخصر طريق للجواب ثم له بعد ذلك التفصيل فأنا آنفا وجهت سؤالا وما أظن أن مثل هذا السؤال يختلف فيه اثنان فما أجبت على هذا السؤال والذي أنت كتبته وحضّرته ليس وحيا من السماء يمكن أن يقبل المناقشة ويمكن أن يقبل الأخذ والرد فأنا طرحت الآن فكرة المفروض أن لا يكون فيها أي خلاف فأرجو أن يكون الجواب الآن باختصار هل أنت توافق أننا إذا اختلفنا في شيء كما قال تعالى: (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) وأننا إذا اختلفنا في تفسير آية رجعنا إلى البيان (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) أرجو أن يكون الجواب باختصار ثم لك الحرية الكاملة في التفصيل هل أنت توافق على هذا أو لا ؟
السائل : ليقرأ العريف الورقة التي اتفق عليها والتي قرأها عليك في الهاتف وأنا أسمع !
الشيخ : الورقة بارك الله فيك قلنا نحن آنفا هذه ممكن أن يؤخذ فيها الكلام وأن يقبل وأن يرد هل أنت تعتقد هذا الذي أنت سطرته يعني لا يقبل الأخذ والرد !
السائل : هناك اتفاقية للمناظرة قرئت عليك سيدي الشيخ .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : قرأها عليك عبد الفتاح ، هذه الاتفاقية تقرأ وبعد ذلك نبدأ البحث ؟
الشيخ : هذه الاتفاقية لا تقبل المناقشة !
السائل : هذه الاتفاقية تقرأ !
الشيخ : يا أستاذ أنا ألح يجب أن يكون الجواب نعم أو لا وبعد ذلك التفصيل ولكم ما شئتم بعد ذلك !
السائل : يجيبك العريف هو الوسيط !
سائل آخر : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، يعني الحقيقة أخ أبو ياسر قبل أن أقرأ وأتكلم يعني نحن أنت كنت حريص جدا على هذا المجلس والحرص منك يقتضي أن تسهل حتى نستمر في البحث فكان هو باعتبار نحن ضيوف عنده الآن في بيته سأل سؤالا لأنه يعني هو في تقديري إنه فعلا يشكل أصلا للبحث يعني أي قضية بدها تطرح يعني هو يسأل هل ترضى عندما نختلف أن نعود للكتاب والسنة أم لا يعني الجواب نعم وعندي تفصيل طويل لا ثم بعد ذلك نقرأ الورقة ونتفق عليها !
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم أولا أخي عبد الفتاح أنت قلت الوسيط تعلم ذلك يقينا وعندما توافق الشيخ قلت لقد طلب منك الشيخ أن أوقع أنا على ورقة ولقد التزمت بتوقيع الورقة ولقد قرأت أنت الورقة على سيدي الشيخ وأنا أستمع قرأتها مادة مادة اعترض على الفيديو واحد فشطبناه واعترض على تقديم الشيخ ناصر الدين الألباني في أنه ارتأى أن يبحث فشطبناه فبقيت الروقة هي الوثيقة التي يرجع إليها في الاتفاقية للبحث ولا بد من قراءة هذه الورقة أحد بنودها أن تقرأ على الحضور ولذلك هناك بند من بنودها أن العدد متساوي وسأضرب صفحا عن العدد المتساوي واعدا إياك أن أضرب صفحا عن العدد المتساوي لكنها يجب أن تقرأ الاتفاقية التي قرأت عليك !
الشيخ : إذا سمحت شوية لأنه فيه كلام شيء لم يقع عليه نحن طلبنا منه ماذا أن يضع النقاط التي يريد البحث فيها أما أن يتعهد أنه ما يصير أبو صياح .
سائل آخر : نعم ... ما كتب النقاط التي ...
الشيخ : لا لا اسمح لي منك ماذا كان طلبي منك ؟
سائل آخر : أن يلتزم ...
الشيخ : آه الأدب في المناقشة ما يصيح وما يرفع صوته كما فعل معنا في ذلك المجلس أما هو يضع ما يشاء هو حر ! لكن هذا الذي يضعه يطرح للبحث وليس هو بالأحق أن يطرح رأيا أو بحثا من غيره فالأمر مشاع ومباح لكل واحد أن يقدم رأيه أنا الآن قدمت رأيا في تصوري لا يمكن مسلم أن يخالف فيه فلماذا الجدل ولماذا المناقشة ولماذا الإحالة على نقاط قرأتها عليّ صحيح لكن أنا ما قلت لك مستعد أن أتقبل هذه كأنها وحي السماء وإنما هي مجال للأخذ والمناقشة !
سائل آخر : نقرأها أستاذ ونتناقش ونحدد يعني بداية أسس البحث ثم نستمر!
الشيخ : صحيح كل هذه النقاط قبل ما ندرسها قائمة على قاعدة إذا لم نتفق عليها لا فائدة من اللقاء ولا فائدة من النقاش أبدا أنا أقول يسألني سؤالا يجب أن يكون جوابي بوضوح مثلا حرام ولا حلال أقول حرام أبين رأيي! حلال أقول حلال وأبيّن رأيي يجوز لا يجوز باختصار ثم يشرح ثم أشرح أما الحيدة عن الجواب مختصرا ثم بالتالي مفصلا هذا لا يوصلنا إلى بحث فالآن هذه النقاط أليست ستقوم على كلمة مختصرة الجواب ثم التفصيل ما الذي يمنع من الانتهاء من هذه النقطة وننتقل إلى غيرها !
سائل آخر : ما ني شايف ... .
السائل : أصر على قراءة الورقة نقرأها وبعد ذلك ! ... نقرأ الورقة ... .
الشيخ : مهما كان يجب أن نضع أساس للمناقشة هل توافق على هذا الأساس ؟
السائل : نقرأ الورقة .
سائل آخر : لو تأذن أستاذ حتى نسهل الأمر ونستمر إن شاء الله تعالى هي الورقة فيها فقط قواعد للأخذ والعطاء لما قرأتها يسمعوها الإخوان لأنها الحقيقة لها العلاقة حتى في الجواب على السؤال ... .
الشيخ : علاقة إيش ... .
سائل آخر : له علاقة في جوابه على سؤال لأنه بده يجواب ويصير أخذ وعطاء يعني هي تحديد لأسس اللي يلتزم فيها الطرفين !
الشيخ : معليش يا أخي بس هل فيها جواب عن هذا السؤال المختصر الذي ما يحتاج إلى كل هذا النقاش لأنه تعرف أنت من الأمثال العامية " المكتوب مبين من عنوانه " إذا مسألة طرحناها وهي موضع اتفاق عند الجميع لا ما نجيب عنها إلا ما جاء في الوثيقة إيش هذه الوثيقة هي من وحي السماء !
سائل آخر : لا لا .
الشيخ : هذا من وضع إنسان له آراء وله اجتهاداته و يقابله شخص إنسان له أيضا آراءه واجتهادته طيب هذا الإنسان يطرح مبدئيا أسلوب المناقشة يريح المتناقشين أولا ثم المستمعين ثانيا نرجو أن يكون الجواب باختصار يجوز لا يجوز توافق لا أوافق ثم له الشرح .
السائل : أصر ... .
الشيخ : على الإصرار فنحن نصر على رأينا !
السائل : أصر على قراءة الورقة و غير ذلك لا .
الشيخ : انتهى انتهى . أعطينا الشاي ! أفي الله شك ؟ يا أبا ياسر .
السائل : ...الورقة .
الشيخ : أما هذه عجيب يعني أفي الله شك الله أكبر يكفي يكفي تفضل . ولا ما عاد فيه مجال.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 643
- توقيت الفهرسة : 00:00:51
- نسخة مدققة إملائيًّا