ما قولكم في كلام بعض المؤلفين يقول : " إن الثورة الخمينية ثورة إسلامية ، والقائمون عليها هم جماعة إسلامية ؛ فيجب على المسلمين جميعًا مناصرة وتأييد هذه الثورة والتعاون معها في جميع المجالات " ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب يا شيخ ، فيه هنا جملة اعترضت لنا في بعض الكتب ، ويقول صاحبها ، يعني يقول : " إن الثورة الخمينية ثورة إسلامية ، والقائمون عليها هم جماعة إسلامية ؛ فيجب على المسلمين جميعًا مناصرة وتأييد هذه الثورة والتعاون معها في جميع المجالات " ؟
الشيخ : يا أخي ، هذا كلام " أكل الدهر عليه وشرب " كما يُقال - سامحكم الله - !! الذي قال هذا الكلام سُرعان ما تراجع عنه ، والذي قال هذا الكلام هو لا يعرف الشيعة ولا يعرف الرافضة ، ولم يدرس عقائدهم وبواطيلهم ؛ ولذلك تاب إلى الله وأناب ؛ فما لكم تنبشون هذه الخطيئات في هذا اليوم ؟
السائل : لأنها مسطَّرة يا شيخ .
الشيخ : مسطَّرة يا أخي ، لكن لم يبقَ أحد يتحمَّل هذا الكلام أو يعتقده ؛ لأنُّو بيقولوا عندنا بالشام : " الريحة طلعت " ؛ تفهم هذا الكلام ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ، فما لكم ولهذا الكلام الذي يعني ظَهَرَ بطلانه لكلِّ الناس حتى الذين قالوا وتورَّطوا ؟! كان عندنا هنا ناس من حزب معروف ذهبوا لِمُبايعة الخميني ، لكن هل بقوا على ذلك ؟ تراجعوا ؛ ولذلك فدَعُوا هذه الأشياء التي تَبيَّن بطلانها ، واشتغلوا بمعالجة أخطائهم التي يُصِرُّون عليها حتى اليوم ، حيث يعتبرون الدعوة للكتاب والسنة تفرقة ، ويقولون أنه لا ينبغي الآن إثارة الخلافات ؛ لا الخلافات العقدية ولا الخلافات الفقهية ؛ هذا هو الداء الوبيل ... .
الشيخ : يا أخي ، هذا كلام " أكل الدهر عليه وشرب " كما يُقال - سامحكم الله - !! الذي قال هذا الكلام سُرعان ما تراجع عنه ، والذي قال هذا الكلام هو لا يعرف الشيعة ولا يعرف الرافضة ، ولم يدرس عقائدهم وبواطيلهم ؛ ولذلك تاب إلى الله وأناب ؛ فما لكم تنبشون هذه الخطيئات في هذا اليوم ؟
السائل : لأنها مسطَّرة يا شيخ .
الشيخ : مسطَّرة يا أخي ، لكن لم يبقَ أحد يتحمَّل هذا الكلام أو يعتقده ؛ لأنُّو بيقولوا عندنا بالشام : " الريحة طلعت " ؛ تفهم هذا الكلام ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ، فما لكم ولهذا الكلام الذي يعني ظَهَرَ بطلانه لكلِّ الناس حتى الذين قالوا وتورَّطوا ؟! كان عندنا هنا ناس من حزب معروف ذهبوا لِمُبايعة الخميني ، لكن هل بقوا على ذلك ؟ تراجعوا ؛ ولذلك فدَعُوا هذه الأشياء التي تَبيَّن بطلانها ، واشتغلوا بمعالجة أخطائهم التي يُصِرُّون عليها حتى اليوم ، حيث يعتبرون الدعوة للكتاب والسنة تفرقة ، ويقولون أنه لا ينبغي الآن إثارة الخلافات ؛ لا الخلافات العقدية ولا الخلافات الفقهية ؛ هذا هو الداء الوبيل ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 200
- توقيت الفهرسة : 01:01:16
- نسخة مدققة إملائيًّا