من هم الشيعة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : الآن ماذا الّذي تسأل عنه أن أحكي لك عن الشّيعة ؟ أحكي لك عن الإسماعليّة ؟
السائل : ملخّص كلمة يعني موش كثير نبدأ مبادئهم . بعض النّاس في الواقع أنا أريد أن آتي إلى الموضوع بصراحة بعض النّاس خطّؤونني لأنّني حقيقة قلت أنا مستعدّ أن أقاتل الشّيعة .
الشيخ : فخطّؤوك في ماذا ؟
السائل : خطّؤوني لأنّه أنا يعني هدول الجماعة بيقولوا أشهد أن لا إله إلاّ الله و أنّهم مسلمون بل يكفر من كفّرهم و جاءني تهديد بواسطة أخي هذا أنّ هذه الجماعة بدّهم يقتلوني موش عارف ... الموت ولا دغدغة .
الشيخ : إي أنا أظّنّ أنّ الموضوع له علاقة بالعلم. و نحن نعرف أنّه لمّا الخميني طلع بدعوته راحوا ناس من أهل السّنّة و الجماعة و من هذا البلد أنّه يبايعوه و السّبب أنّهم لا يعرفون مذهب الشّيعة بعامّة و لا يعرفون دعوة الخميني بخاصّة و من جهل شيئا عاداه فحينئذ الّذين نقموا عليك كان أنت لازم تبيّن لهم شو عقيدة الشّيعة أو ماذا يقولون و شو موقف الّذين انتقدوك أنت و حينئذ ... .
السائل : قلت لهم بس لو عقيدة فقط لو قال به أيّ إنسان من السّنّة أنّ القرآن الّذي نقرؤه الآن ليس القرآن الّذي نزل على محمّد صلّى الله عليه و سلّم لكفى هذا لتكفيره بس فقط أنا قلت هذا .
الشيخ : أنا أقول صحيح و ما أظنّ مسلم سواء من الّذين كنت أشرت له أو ما أشرت له بيخالفك في هذا شو رأيك ؟
السائل : لطن ما هو تطلع النّتيجة نفسها . بيظلّ يقول لك موش معقول أنّهم بينكروا القرآن .
الشيخ : نحن نجعلها يا أخي غصبا عنه . نأتي له بالكتاب الّذي اسمه في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب .
السائل : صحّ هذا الّذي قرأت منه أنا .
الشيخ : طيّب ائتيني بهذا الكتاب ... .
السائل : فصل الخطاب ... .
الشيخ : كويّس شو بدّو يكون موقفه حينئذ ؟
السائل : موقفه بيقول لك موش معقول هؤلاء الجماعة الّذين كتبوه غير الآن الموجودين .
الشيخ : حينذئذ أخي تخرجح القضيّة عن العلم و تخرج عن المناقشة و رجعنا للمعقول , هل للمعقولات عند النّاس كلّها سواء ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذا , معقولك أنت شيء و معقول زيد شيء ثاني و إلى آخره . لكن نحن بدّنا ندرس أوّلا عقيدتنا , ثانيا في حدود الواقع ندرس عقائد الشّعوب أو الطّوائف الأخرى هذا الإنسان الّذي قال لك هذا الكلام مثلا نربطه بالواقع هل قرأ كتاب الحكومة الإسلاميّة للخميني ؟
السائل : ما أظنّ . أنا قرأته .
الشيخ : طيّب ليش أنت ما قرّأته ؟ فأنت مخطئ لازم تجعله أمام أمر واقع تقول له شوف الخميني ماذا يقول أنّ أئمّة أهل البيت ما فيه ذرّة في الكون إلاّ و هم يعلمون بها . هذا الّذي أنكر عليك شو رأيك هذا كلام مسلم أو غير مسلم ؟ و أئمّة أهل البيت في منزلة عند الله تبارك و تعالى دونها منازل الأنبياء و الرّسل و الملائكة فلمّا أنت تجعله تحت أمر واقع بيصير هو ما يقدر يكابر ... .
السائل : سؤال , كنت ضيفا عند ابن باز في الطّائف فسألته سؤال أيضا خاصّ بالشّيعة قلت هل يجوز للسّنّيّ أن يتزوّج شيعيّة ؟ فقال لي لا . قلت: لماذا ؟ قال: لأنّهم مشركون . ثمّ انصرفت عنه قليلا فتذكّرت أنّ النّصارى مشركون و أنّ اليهود مشركون فلماذا أجاز الله عزّ و جلّ الزّواج بالنّصرانيّة و اليهوديّة و لم يجز لنا الزّواج بالشّيعيّة؟
لو سمحت يمكن تجيب عن هذا السّؤال ؟
الشيخ : أنا خمّنت أنّك وجّهت السّؤال لابن باز؟
السائل : وجّهته بس هذا هو في جواب لكن أنا يعني حصل عندي شكّ .
الشيخ : شو كان جوابه ؟
السائل : وجدته نائما , قالوا لي نائم .
الشيخ : يضحك الشّيخ رحمه الله . احفظ سؤالك و طوّل عليّ بالك . أنا راح أسمّع لك أوّلا جواب يختلف مع جواب ابن باز الّذي سمعته منه و نتج من وراء السّؤال تزيد تسأله فوجدته نائما . فالآن أنا إن شاء الله تجدني يقظان معك و أجاوب عن سؤالك و أطرح عليك فكرة غير الّذي سمعته من ابن باز . أنا أوّلا لا أجيز لمسلم أن يصدر فتوى عامّة بتكفير طائفة من المسلمين يشهدون أن لا إله إلاّ الله و أنّ محمّدا رسول الله . شو رأيك ؟ قل لي أنت بتوافق معي ؟
السائل : و الله لمّا نعرف أنّهم ... .
الشيخ : لا لا اسمح لي لا تعمل مثل غيرك , من رأى العبرة بغيره فليعتبر لا تشرد عنّي سؤالي محدود جدّا أنا أقول لا أرى من الجائز شرعا أن نكفّر طائفة و أزيد على كلامي السّابق بالكوم . فهمت عليّ ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : شو رأيك في هذا الجواب ؟ قل لي صحيح قل لي ليس صحيح .
السائل : مع الاعتذار ليس صحيحا في رأيي أنا . لماذا ؟ لأنّ كثيرا من النّاس يشهدوا أن لا إله الله و أنّ محمّدا رسول الله ثمّ تراه يفعل الشّرك .
الشيخ : هذا يؤيد كلامي الله يهديك , هذا يؤيّد كلامي .
السائل : اليوم سئلت ... .
الشيخ : يا أخي الله يهديك أنا أحكي شو عم بتجاوب .
السائل : تفضّل .
الشيخ : أنا أقول لك الّذي قلته يؤيّد كلامي و بينقض كلامك ...
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنّك قلت كثيرا ممّن يقول أن لا إله إلاّ الله تراه يعمل الكفر و أنا أقول لك حينئذ إذا رأيته يعمل الكفر و يعتقد الكفر حينئذ لك صلاحيّة التّكفير أنا أقول لك التّكفير بالكوم .
السائل : هؤلاء كلّهم بالكوم هذه عقيدتهم و هذه هي أفعالهم .
الشيخ : اسمح لي ... .
السائل : اليوم سئلت على التلفون قالوا لي فيه ناس يسألوني عن القاديانيّة قالوا لي أنّه فيه واحد متزوّج قاديانيّة أو وهّابيّة تتصوّر !
سائل آخر : بهائيّة موش وهّابيّة .
السائل : بهائيّة أستغفر الله
الشيخ : راح تضيّع الشّيخ ابن باز معك... جزاك الله خير .
السائل : قراب على بعض ... .
الشيخ لا بعاد بعاد شو قراب ؟!
السائل : في اللّفظ في اللّفظ ... .
الشيخ : أنا عارف ... .
السائل : طيّب يقول لي هذا متزوّجها و بعدين يقول لي هو بهائي أو قادياني و بعدين متزوّج سنّيّة و يقول لها أنّ الصّلاة تصلح بدون وضوء فيقول لي هل يجوز هذا الزّواج أم لا ؟
الشيخ : أنت أبو إيش ؟
السائل : أبو سامي .
الشيخ : أبو شامي ؟!
السائل : أبو سامي .
الشيخ : سامي ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : أهلا و سهلا , بارك الله فيك أنا أعود لأقول لا يجوز تكفير طائفة من المسلمين بالكوم بالكمشة بالجملة و إنّما بالتّفصيل شو رأيك ؟
السائل : ماشي .
الشيخ : ماشي , جزاك الله خير هذه خطوة طيّبة
سائل آخر : هو مصرّ على أن يكفّر جميع الشّيعة...
الشيخ : اسمع فكلّ من ينتمي إلى طائفة و تعلم يقينا منه أنّه يدين بدينها و بكفريّاتها تكفّره أمّا كونه شيعي يا أخي أنا أوّلا رح ألفت نظرك إلى شيء في حساسيّة بالنّسبة لهذا المجلس الآن , هل كلّ أهل السّنّة مثل بعضهم ؟ فالشّيعة من باب أولى أنّهم ما يكونوا مثل بعض صحّ ؟
السائل : لكن ... .
الشيخ : ما تقول لكن أنا عم أقول لك يا أبو سامي صحّ فأنا أرجو أن أسمع صحّ أو ما صحّ .
السائل : من ناحية العقيدة كلّ أهل السّنّة في عقيدتهم سواء أو لا يكونوا أهل سنّة .
الشيخ : لا لا ليسوا سواء . لا تصمت أنا عم قل لك ليسوا سواء. نفس أهل السّنّة ليسوا سواء في العقيدة .
السائل : في الفروع نعم أمّا في الأصل في العقيدة ... .
الشيخ : الله يهديك أنت قلت في العقيدة و أنا أكرّر على مسامعك ليسوا سواء في العقيدة .
السائل : مظهر من مظاهر الاختلاف في العقيدة؟
الشيخ : حاضر أفندم أنا أبيّن لك ذلك , هل طرق سمعك قول من يقول يجوز لله تبارك و تعالى تعذيب الطّائع و إثابة العاصي , قل لي لا مثل ما قال صاحبك هذيك السّاعة ما بيعرف أنّه فيه ناس بيقولوا أنّ الإيمان بيزيد و ينقص و زيادته العمل الصّالح .
السائل : درسنا نحن هذا و نحن طلاّب في الأزهر أنّه يعني يجوز لله سبحانه و تعالى لأنّه هو يعني مالك الكون و ما يضرّه حتّى لو عذّب كلّ النّاس .
الشيخ : شو رأيك هذه العقيدة صحيحة ؟
السائل : شرعا لا . لأنّ سبحانه و تعالى ... .
الشيخ : لا لا لا و بدّنا نهتمّ و نضيّع الجلسة بكلام يا أبو سامي الله يرضى عليك خير الكلام ما قلّ و دلّ في ناس عندهم أسئلة بدّنا نخفّف المشوار أنا أقول لك صحّ قل لي صحّ ما صحّ , هلا قلت لي هكذا درسنا في الأزهر الّذي درسته في الأزهر هذه العقيدة صحيحة قل لي نعم أو لا .
السائل : ليست صحيحة .
الشيخ : بس هذا هو و الّذي درّسوك هم من أهل السّنّة أم من أهل الشّيعة ؟
السائل : من السّنّة .
الشيخ : فإذا صحّ من قال أنّه في أهل السّنّة عقائد غير صحيحة فما بالك إذا بالشّيعة بنرجع نحن للشّيعة و أرجو من الإخوان أن يعرفوا هذه حقيقة مرّة جدّا يوجد في بعض المذاهب السّنّيّة من يقول هكذا: يجوز لله تبارك و تعالى أن يعذّب الطّائع و أن يثيب العاصي و بعضهم تجرّأ فقال يجوز لله تعالى أن يأخذ سيّد البشر و يضعه في أسفل سافلين من النّار و أنّه إبليس الرّجيم الملعون المطرود من رحمة الله إلى يوم الدّين يضعه في إيش ؟ في المقام المحمود قالوا هكذا .
السائل : يا شيخ هؤلاء من غلاة التّصوّف و ليسوا من أهل السّنّة ... .
الشيخ : لا لا اسمح لي هذا ليس له علاقة بالتّصوّف , التّصوّف هذا نحن الآن ما لنا فيه ... .
السائل : زي وحدة الوجود و الاتّحاد و الحلول و وحدة الأديان ... .
الشيخ : هذا من عقيدة أهل السّنّة الّذي نقوله ...
السائل : كيف نقول أهل السّنّة ثمّ يجمعوا على ذلك من هم إذا الّذين قالوا ... أهل السّنّة ... .
الحلبي : لو تسأل هذا سؤال طيّب .
الشيخ : اسمح لي الظّاهر سرت العدوى من شخص قال ثمّ نقول أجمعوا أنا ما قلت أجمعوا الله يهدينا و إيّاكم , الله يهدينا و إيّاكم نحن لا نتكلّم عن الصّوفيّة الآن أبدا حتّى أنت تجي تقول عن مذهب هو درسه في الأزهر الشّريف و نحن درسناه في كتب النّاس الّذين يعتقدون عقائد كثيرة من عقائد أهل السّنّة و الجماعة لكن مع ذلك في بعض الجوانب انحرفوا عن طريق السّنّة و الجماعة فاترك الصّوفيّة الآن جانبا . و الآن أنا مضطرّ بناء على كلام الأستاذ هنا أبو إيش حضرتك ؟
سائل آخر : أبو عمر .
الشيخ : ما شاء الله عمر الفاروق .
السائل : ملخّص كلمة يعني موش كثير نبدأ مبادئهم . بعض النّاس في الواقع أنا أريد أن آتي إلى الموضوع بصراحة بعض النّاس خطّؤونني لأنّني حقيقة قلت أنا مستعدّ أن أقاتل الشّيعة .
الشيخ : فخطّؤوك في ماذا ؟
السائل : خطّؤوني لأنّه أنا يعني هدول الجماعة بيقولوا أشهد أن لا إله إلاّ الله و أنّهم مسلمون بل يكفر من كفّرهم و جاءني تهديد بواسطة أخي هذا أنّ هذه الجماعة بدّهم يقتلوني موش عارف ... الموت ولا دغدغة .
الشيخ : إي أنا أظّنّ أنّ الموضوع له علاقة بالعلم. و نحن نعرف أنّه لمّا الخميني طلع بدعوته راحوا ناس من أهل السّنّة و الجماعة و من هذا البلد أنّه يبايعوه و السّبب أنّهم لا يعرفون مذهب الشّيعة بعامّة و لا يعرفون دعوة الخميني بخاصّة و من جهل شيئا عاداه فحينئذ الّذين نقموا عليك كان أنت لازم تبيّن لهم شو عقيدة الشّيعة أو ماذا يقولون و شو موقف الّذين انتقدوك أنت و حينئذ ... .
السائل : قلت لهم بس لو عقيدة فقط لو قال به أيّ إنسان من السّنّة أنّ القرآن الّذي نقرؤه الآن ليس القرآن الّذي نزل على محمّد صلّى الله عليه و سلّم لكفى هذا لتكفيره بس فقط أنا قلت هذا .
الشيخ : أنا أقول صحيح و ما أظنّ مسلم سواء من الّذين كنت أشرت له أو ما أشرت له بيخالفك في هذا شو رأيك ؟
السائل : لطن ما هو تطلع النّتيجة نفسها . بيظلّ يقول لك موش معقول أنّهم بينكروا القرآن .
الشيخ : نحن نجعلها يا أخي غصبا عنه . نأتي له بالكتاب الّذي اسمه في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب .
السائل : صحّ هذا الّذي قرأت منه أنا .
الشيخ : طيّب ائتيني بهذا الكتاب ... .
السائل : فصل الخطاب ... .
الشيخ : كويّس شو بدّو يكون موقفه حينئذ ؟
السائل : موقفه بيقول لك موش معقول هؤلاء الجماعة الّذين كتبوه غير الآن الموجودين .
الشيخ : حينذئذ أخي تخرجح القضيّة عن العلم و تخرج عن المناقشة و رجعنا للمعقول , هل للمعقولات عند النّاس كلّها سواء ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذا , معقولك أنت شيء و معقول زيد شيء ثاني و إلى آخره . لكن نحن بدّنا ندرس أوّلا عقيدتنا , ثانيا في حدود الواقع ندرس عقائد الشّعوب أو الطّوائف الأخرى هذا الإنسان الّذي قال لك هذا الكلام مثلا نربطه بالواقع هل قرأ كتاب الحكومة الإسلاميّة للخميني ؟
السائل : ما أظنّ . أنا قرأته .
الشيخ : طيّب ليش أنت ما قرّأته ؟ فأنت مخطئ لازم تجعله أمام أمر واقع تقول له شوف الخميني ماذا يقول أنّ أئمّة أهل البيت ما فيه ذرّة في الكون إلاّ و هم يعلمون بها . هذا الّذي أنكر عليك شو رأيك هذا كلام مسلم أو غير مسلم ؟ و أئمّة أهل البيت في منزلة عند الله تبارك و تعالى دونها منازل الأنبياء و الرّسل و الملائكة فلمّا أنت تجعله تحت أمر واقع بيصير هو ما يقدر يكابر ... .
السائل : سؤال , كنت ضيفا عند ابن باز في الطّائف فسألته سؤال أيضا خاصّ بالشّيعة قلت هل يجوز للسّنّيّ أن يتزوّج شيعيّة ؟ فقال لي لا . قلت: لماذا ؟ قال: لأنّهم مشركون . ثمّ انصرفت عنه قليلا فتذكّرت أنّ النّصارى مشركون و أنّ اليهود مشركون فلماذا أجاز الله عزّ و جلّ الزّواج بالنّصرانيّة و اليهوديّة و لم يجز لنا الزّواج بالشّيعيّة؟
لو سمحت يمكن تجيب عن هذا السّؤال ؟
الشيخ : أنا خمّنت أنّك وجّهت السّؤال لابن باز؟
السائل : وجّهته بس هذا هو في جواب لكن أنا يعني حصل عندي شكّ .
الشيخ : شو كان جوابه ؟
السائل : وجدته نائما , قالوا لي نائم .
الشيخ : يضحك الشّيخ رحمه الله . احفظ سؤالك و طوّل عليّ بالك . أنا راح أسمّع لك أوّلا جواب يختلف مع جواب ابن باز الّذي سمعته منه و نتج من وراء السّؤال تزيد تسأله فوجدته نائما . فالآن أنا إن شاء الله تجدني يقظان معك و أجاوب عن سؤالك و أطرح عليك فكرة غير الّذي سمعته من ابن باز . أنا أوّلا لا أجيز لمسلم أن يصدر فتوى عامّة بتكفير طائفة من المسلمين يشهدون أن لا إله إلاّ الله و أنّ محمّدا رسول الله . شو رأيك ؟ قل لي أنت بتوافق معي ؟
السائل : و الله لمّا نعرف أنّهم ... .
الشيخ : لا لا اسمح لي لا تعمل مثل غيرك , من رأى العبرة بغيره فليعتبر لا تشرد عنّي سؤالي محدود جدّا أنا أقول لا أرى من الجائز شرعا أن نكفّر طائفة و أزيد على كلامي السّابق بالكوم . فهمت عليّ ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : شو رأيك في هذا الجواب ؟ قل لي صحيح قل لي ليس صحيح .
السائل : مع الاعتذار ليس صحيحا في رأيي أنا . لماذا ؟ لأنّ كثيرا من النّاس يشهدوا أن لا إله الله و أنّ محمّدا رسول الله ثمّ تراه يفعل الشّرك .
الشيخ : هذا يؤيد كلامي الله يهديك , هذا يؤيّد كلامي .
السائل : اليوم سئلت ... .
الشيخ : يا أخي الله يهديك أنا أحكي شو عم بتجاوب .
السائل : تفضّل .
الشيخ : أنا أقول لك الّذي قلته يؤيّد كلامي و بينقض كلامك ...
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنّك قلت كثيرا ممّن يقول أن لا إله إلاّ الله تراه يعمل الكفر و أنا أقول لك حينئذ إذا رأيته يعمل الكفر و يعتقد الكفر حينئذ لك صلاحيّة التّكفير أنا أقول لك التّكفير بالكوم .
السائل : هؤلاء كلّهم بالكوم هذه عقيدتهم و هذه هي أفعالهم .
الشيخ : اسمح لي ... .
السائل : اليوم سئلت على التلفون قالوا لي فيه ناس يسألوني عن القاديانيّة قالوا لي أنّه فيه واحد متزوّج قاديانيّة أو وهّابيّة تتصوّر !
سائل آخر : بهائيّة موش وهّابيّة .
السائل : بهائيّة أستغفر الله
الشيخ : راح تضيّع الشّيخ ابن باز معك... جزاك الله خير .
السائل : قراب على بعض ... .
الشيخ لا بعاد بعاد شو قراب ؟!
السائل : في اللّفظ في اللّفظ ... .
الشيخ : أنا عارف ... .
السائل : طيّب يقول لي هذا متزوّجها و بعدين يقول لي هو بهائي أو قادياني و بعدين متزوّج سنّيّة و يقول لها أنّ الصّلاة تصلح بدون وضوء فيقول لي هل يجوز هذا الزّواج أم لا ؟
الشيخ : أنت أبو إيش ؟
السائل : أبو سامي .
الشيخ : أبو شامي ؟!
السائل : أبو سامي .
الشيخ : سامي ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : أهلا و سهلا , بارك الله فيك أنا أعود لأقول لا يجوز تكفير طائفة من المسلمين بالكوم بالكمشة بالجملة و إنّما بالتّفصيل شو رأيك ؟
السائل : ماشي .
الشيخ : ماشي , جزاك الله خير هذه خطوة طيّبة
سائل آخر : هو مصرّ على أن يكفّر جميع الشّيعة...
الشيخ : اسمع فكلّ من ينتمي إلى طائفة و تعلم يقينا منه أنّه يدين بدينها و بكفريّاتها تكفّره أمّا كونه شيعي يا أخي أنا أوّلا رح ألفت نظرك إلى شيء في حساسيّة بالنّسبة لهذا المجلس الآن , هل كلّ أهل السّنّة مثل بعضهم ؟ فالشّيعة من باب أولى أنّهم ما يكونوا مثل بعض صحّ ؟
السائل : لكن ... .
الشيخ : ما تقول لكن أنا عم أقول لك يا أبو سامي صحّ فأنا أرجو أن أسمع صحّ أو ما صحّ .
السائل : من ناحية العقيدة كلّ أهل السّنّة في عقيدتهم سواء أو لا يكونوا أهل سنّة .
الشيخ : لا لا ليسوا سواء . لا تصمت أنا عم قل لك ليسوا سواء. نفس أهل السّنّة ليسوا سواء في العقيدة .
السائل : في الفروع نعم أمّا في الأصل في العقيدة ... .
الشيخ : الله يهديك أنت قلت في العقيدة و أنا أكرّر على مسامعك ليسوا سواء في العقيدة .
السائل : مظهر من مظاهر الاختلاف في العقيدة؟
الشيخ : حاضر أفندم أنا أبيّن لك ذلك , هل طرق سمعك قول من يقول يجوز لله تبارك و تعالى تعذيب الطّائع و إثابة العاصي , قل لي لا مثل ما قال صاحبك هذيك السّاعة ما بيعرف أنّه فيه ناس بيقولوا أنّ الإيمان بيزيد و ينقص و زيادته العمل الصّالح .
السائل : درسنا نحن هذا و نحن طلاّب في الأزهر أنّه يعني يجوز لله سبحانه و تعالى لأنّه هو يعني مالك الكون و ما يضرّه حتّى لو عذّب كلّ النّاس .
الشيخ : شو رأيك هذه العقيدة صحيحة ؟
السائل : شرعا لا . لأنّ سبحانه و تعالى ... .
الشيخ : لا لا لا و بدّنا نهتمّ و نضيّع الجلسة بكلام يا أبو سامي الله يرضى عليك خير الكلام ما قلّ و دلّ في ناس عندهم أسئلة بدّنا نخفّف المشوار أنا أقول لك صحّ قل لي صحّ ما صحّ , هلا قلت لي هكذا درسنا في الأزهر الّذي درسته في الأزهر هذه العقيدة صحيحة قل لي نعم أو لا .
السائل : ليست صحيحة .
الشيخ : بس هذا هو و الّذي درّسوك هم من أهل السّنّة أم من أهل الشّيعة ؟
السائل : من السّنّة .
الشيخ : فإذا صحّ من قال أنّه في أهل السّنّة عقائد غير صحيحة فما بالك إذا بالشّيعة بنرجع نحن للشّيعة و أرجو من الإخوان أن يعرفوا هذه حقيقة مرّة جدّا يوجد في بعض المذاهب السّنّيّة من يقول هكذا: يجوز لله تبارك و تعالى أن يعذّب الطّائع و أن يثيب العاصي و بعضهم تجرّأ فقال يجوز لله تعالى أن يأخذ سيّد البشر و يضعه في أسفل سافلين من النّار و أنّه إبليس الرّجيم الملعون المطرود من رحمة الله إلى يوم الدّين يضعه في إيش ؟ في المقام المحمود قالوا هكذا .
السائل : يا شيخ هؤلاء من غلاة التّصوّف و ليسوا من أهل السّنّة ... .
الشيخ : لا لا اسمح لي هذا ليس له علاقة بالتّصوّف , التّصوّف هذا نحن الآن ما لنا فيه ... .
السائل : زي وحدة الوجود و الاتّحاد و الحلول و وحدة الأديان ... .
الشيخ : هذا من عقيدة أهل السّنّة الّذي نقوله ...
السائل : كيف نقول أهل السّنّة ثمّ يجمعوا على ذلك من هم إذا الّذين قالوا ... أهل السّنّة ... .
الحلبي : لو تسأل هذا سؤال طيّب .
الشيخ : اسمح لي الظّاهر سرت العدوى من شخص قال ثمّ نقول أجمعوا أنا ما قلت أجمعوا الله يهدينا و إيّاكم , الله يهدينا و إيّاكم نحن لا نتكلّم عن الصّوفيّة الآن أبدا حتّى أنت تجي تقول عن مذهب هو درسه في الأزهر الشّريف و نحن درسناه في كتب النّاس الّذين يعتقدون عقائد كثيرة من عقائد أهل السّنّة و الجماعة لكن مع ذلك في بعض الجوانب انحرفوا عن طريق السّنّة و الجماعة فاترك الصّوفيّة الآن جانبا . و الآن أنا مضطرّ بناء على كلام الأستاذ هنا أبو إيش حضرتك ؟
سائل آخر : أبو عمر .
الشيخ : ما شاء الله عمر الفاروق .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 446
- توقيت الفهرسة : 00:26:17
- نسخة مدققة إملائيًّا