تعليق أبو مالك على عداء الشيعة لأهل السنة .
A-
A=
A+
أبو مالك : تعليقا على كلام الأخ جمال
الشيخ : تفضّل .
أبو مالك : أقول نحن لا ريد أن تكون هذه التّوعية في أفغانستان و لا في باكستان لأنّه هناك مقتل شخص مثل إحسان رحمه الله يكفي أن يؤكّد عمق المشكلة القائمة بل الحقد الأسود المتأصّل في صدور الشّيعة على أهل السّنّة فالأمر لا يحتاج هناك إلى دعاية أو إلى تنبيه أو دقّ ناقوس الخطر , ما يحتاج أنا في ظنّي أنا هذا من الخطأ أيضا أن يكون هناك يعني هذا الذي تصنعونه الآن هناك أعتقد أنّه ليس من الحكمة و لا من السّياسة بل يجب أن تكون هناك سرّيّة وكتمان في مقاومة هؤلاء النّاس لأنّهم أقدر على إشعال نار الفتنة وتأجيجها على الحرب و الثّأر لأنفسهم لأنّهم هم لا يثأرون لأنفسهم لمال أو أرض أو أو إلى آخره و إنّما يثأرون لعقيدة هذه العقيدة ظلّت تؤزّهم أزّا إلى أن أوجدوا دولة و أسّسوا نظاما في إيران نظام الملاّة طبعا من أوّل يوم وجد فيه هذا النّظام وهم يقولون نريد أن نصدّر الثّورة إلى خارج إيران و لا أحسب إلا أنّ الّذي يجري الآن هو ثمرة من الثّمار الّتي جنتها هذه الثّورة داخل إيران كما أشرت في حديثك آنفا لذلك أنا أريد أن يكون هذا التّنبيه أن يأتي واحد مثل حكمت يار أو مثل سيّاف أو من الإخوان القادة يلّي هناك المختلفين على أنفسهم من أهل السّنّة أن يأتوا إلى البلاد العربيّة ويبيّنوا للمسلمين المغفّلين التي هنا لأنّ عقيدة الشّيعة هي الخطر الأكبر الآن و أن التّعاون أو الفرح الكبير الّذي أصابهم و حلّ بهم كأنّما كلّ واحد منهم عثر على كنز مفقود كان عثر عليه عندما أعلن العراق المصالحة بينه وبين إيران فرحوا فرحا عظيما وقالوا بأنّ الإسلام سينتصر و أنّ إيران ستصبح هي الظّهير الأكبر و الأوحد للعراق , نريد أن نبيّن لهؤلاء النّاس بأنّ هذا الصّلح الّذي تمّ بين إيران وبين العراق هو بداية الخطر الكبير الّذي يتهدّد المنطقة منطقتنا نحن منطقة بلاد الشّام وهذا الخطر يكمن طبعا ما رايح مستحيل بأنّ إيران تنصر العراق أو تقف لمناصرة العراق من قريب أو من بعيد إيران الآن تتربّص الفرصة الّتي يمكن أن تشتعل فيها نار الحرب فتهزم العراق فتدخل إيران على جنوب العراق و تستولي على العتبات المقدّسة فنحن نريد شيئين الشّيء الأوّل أنّهم يجيء هؤلاء قادة المنظّمات الذين موجودين هناك بعقيدة سليمة مش بالعقيدة المهزوزة الّتي نعرفها يوحّدون أنفسهم على أساس العقيدة و يبعثوا واحد يمثّل العقيدة الإسلاميّة الصّافية مش العقيدة الإسلاميّة التي هي عقيدة المجاملة أنا أقول لا إله إلاّ الله و الثّاني يقول لا إله إلاّ الله وانتهى ثمّ بعد ذلك أن يأتوا لهؤلاء المغفّلين الموجودين هنا في بلادنا في بلاد الشّام وفي مصر وفي غيرها ينبّهونهم إلى الخطر الّذي يتهدّدهم لو بقوا على مثل الحال الّذي هم عليه من الغفلة و عدم الوعي السّياسي و الدّيني و العقدي ثمّ بعد ذلك تسليمهم المطلق لكلّ من يأتي و يزعم أنّه ينصر قضيّة فلسطين , هذا هو المطلوب الآن لا غير هناك ما بدنا شيء لأنّ هناك فاهمين الحقيقة حتّى في داخل أفغانستان , في داخل أفغانستان ما أظنّ أهل السّنّة يكونوا حتّى لو كانوا من الجهلة الّذين أشرت إليهم تسعين في المائة منهم جهلاء لكن التّسعين في المائة على الأقلّ يعرفوا لمعايشتهم الشّيعة هذه الفترة الطّويلة من الزّمن يعرفوا إيش هم الشّيعة فنحن يهمنا نريد أن يجيئوا إلى هنا وخاصّة في هذا الوقت بالذّات الّذي صار فيه الصّلح بين العراق وبين إيران و أعطت العراق كلّ ما كانت تتمنّى إيران أن تأخذه من العراق .
الشيخ : تفضّل .
أبو مالك : أقول نحن لا ريد أن تكون هذه التّوعية في أفغانستان و لا في باكستان لأنّه هناك مقتل شخص مثل إحسان رحمه الله يكفي أن يؤكّد عمق المشكلة القائمة بل الحقد الأسود المتأصّل في صدور الشّيعة على أهل السّنّة فالأمر لا يحتاج هناك إلى دعاية أو إلى تنبيه أو دقّ ناقوس الخطر , ما يحتاج أنا في ظنّي أنا هذا من الخطأ أيضا أن يكون هناك يعني هذا الذي تصنعونه الآن هناك أعتقد أنّه ليس من الحكمة و لا من السّياسة بل يجب أن تكون هناك سرّيّة وكتمان في مقاومة هؤلاء النّاس لأنّهم أقدر على إشعال نار الفتنة وتأجيجها على الحرب و الثّأر لأنفسهم لأنّهم هم لا يثأرون لأنفسهم لمال أو أرض أو أو إلى آخره و إنّما يثأرون لعقيدة هذه العقيدة ظلّت تؤزّهم أزّا إلى أن أوجدوا دولة و أسّسوا نظاما في إيران نظام الملاّة طبعا من أوّل يوم وجد فيه هذا النّظام وهم يقولون نريد أن نصدّر الثّورة إلى خارج إيران و لا أحسب إلا أنّ الّذي يجري الآن هو ثمرة من الثّمار الّتي جنتها هذه الثّورة داخل إيران كما أشرت في حديثك آنفا لذلك أنا أريد أن يكون هذا التّنبيه أن يأتي واحد مثل حكمت يار أو مثل سيّاف أو من الإخوان القادة يلّي هناك المختلفين على أنفسهم من أهل السّنّة أن يأتوا إلى البلاد العربيّة ويبيّنوا للمسلمين المغفّلين التي هنا لأنّ عقيدة الشّيعة هي الخطر الأكبر الآن و أن التّعاون أو الفرح الكبير الّذي أصابهم و حلّ بهم كأنّما كلّ واحد منهم عثر على كنز مفقود كان عثر عليه عندما أعلن العراق المصالحة بينه وبين إيران فرحوا فرحا عظيما وقالوا بأنّ الإسلام سينتصر و أنّ إيران ستصبح هي الظّهير الأكبر و الأوحد للعراق , نريد أن نبيّن لهؤلاء النّاس بأنّ هذا الصّلح الّذي تمّ بين إيران وبين العراق هو بداية الخطر الكبير الّذي يتهدّد المنطقة منطقتنا نحن منطقة بلاد الشّام وهذا الخطر يكمن طبعا ما رايح مستحيل بأنّ إيران تنصر العراق أو تقف لمناصرة العراق من قريب أو من بعيد إيران الآن تتربّص الفرصة الّتي يمكن أن تشتعل فيها نار الحرب فتهزم العراق فتدخل إيران على جنوب العراق و تستولي على العتبات المقدّسة فنحن نريد شيئين الشّيء الأوّل أنّهم يجيء هؤلاء قادة المنظّمات الذين موجودين هناك بعقيدة سليمة مش بالعقيدة المهزوزة الّتي نعرفها يوحّدون أنفسهم على أساس العقيدة و يبعثوا واحد يمثّل العقيدة الإسلاميّة الصّافية مش العقيدة الإسلاميّة التي هي عقيدة المجاملة أنا أقول لا إله إلاّ الله و الثّاني يقول لا إله إلاّ الله وانتهى ثمّ بعد ذلك أن يأتوا لهؤلاء المغفّلين الموجودين هنا في بلادنا في بلاد الشّام وفي مصر وفي غيرها ينبّهونهم إلى الخطر الّذي يتهدّدهم لو بقوا على مثل الحال الّذي هم عليه من الغفلة و عدم الوعي السّياسي و الدّيني و العقدي ثمّ بعد ذلك تسليمهم المطلق لكلّ من يأتي و يزعم أنّه ينصر قضيّة فلسطين , هذا هو المطلوب الآن لا غير هناك ما بدنا شيء لأنّ هناك فاهمين الحقيقة حتّى في داخل أفغانستان , في داخل أفغانستان ما أظنّ أهل السّنّة يكونوا حتّى لو كانوا من الجهلة الّذين أشرت إليهم تسعين في المائة منهم جهلاء لكن التّسعين في المائة على الأقلّ يعرفوا لمعايشتهم الشّيعة هذه الفترة الطّويلة من الزّمن يعرفوا إيش هم الشّيعة فنحن يهمنا نريد أن يجيئوا إلى هنا وخاصّة في هذا الوقت بالذّات الّذي صار فيه الصّلح بين العراق وبين إيران و أعطت العراق كلّ ما كانت تتمنّى إيران أن تأخذه من العراق .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 423
- توقيت الفهرسة : 00:42:49
- نسخة مدققة إملائيًّا