ما حكم السلام على الرافضة .؟
A-
A=
A+
السائل : السّلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : الشّيخ محمّد ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ما حكم السّلام على الرّافضة ، أو ردّ السلام عليهم ؟
الشيخ : هذا يتفرّع الجواب عليه من الحكم على الرّافضة بصورة عامّة ، هل هم من المسلمين أم من الكافرين ؟ فمن كان يرى أنهّم من المسلمين ، يسلّم عليهم ، وبالأولى يردّ عليهم السّلام ، أمّا إن كان يرى أنهّم غير مسلمين ، وأنهّم من الكافرين ، فلا يلقي عليهم السّلام ابتداء ، ولكن يردّ عليهم السّلام ، على التّفصيل المعروف ، وليس الآن وقت ذكره ، أمّا أنا شخصياّ فلست بالرّجل الّذي يطلق القول بتكفير أمّة أو جماعة أو شعب نعرف يقينا أنّه يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمّدا رسول الله ، لست من الّذين يتشجّعون على إطلاق التّكفير هكذا بالكوم ، يعني بالجملة ، وإنّما التّكفير إن كان ولا بدّ من المصير إليه ، فإنّما هو بالنّسبة لكلّ فرد يبدو لنا منه ، ما يكفّر أوّلا ، ثمّ بعد أن تقام عليه الحجّة الشرعيّة ثانيا ، ومثل هذا كما أظنّك تشاركني في القول ليس من السّهل تحقيقه ، والجواب العمليّ حينذاك أنه يجوز أن تلقي السّلام عليهم ، فضلا عن أنّه يجوز أن تردّ السّلام وتقصد بذلك من باب تأليف القلوب ، وعدم وصول الحجّة ، أو عدم معرفتنا وصول الحجّة ، إليهم بتكفير ما هم عليه من الضّلال ، هذا ما عندي من الجواب لعلّك استوضحته وفهمته ؟
السائل : نعم ، أنا يهمّني أنا أردت أن أسأل عنهم لأنهم زملاء معي في العمل ، فأنا إذا اجتمعت مع واحد وناقشته وأقمت عليه الحجة يجوز ... .
الشيخ : أي نعم .
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : الشّيخ محمّد ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ما حكم السّلام على الرّافضة ، أو ردّ السلام عليهم ؟
الشيخ : هذا يتفرّع الجواب عليه من الحكم على الرّافضة بصورة عامّة ، هل هم من المسلمين أم من الكافرين ؟ فمن كان يرى أنهّم من المسلمين ، يسلّم عليهم ، وبالأولى يردّ عليهم السّلام ، أمّا إن كان يرى أنهّم غير مسلمين ، وأنهّم من الكافرين ، فلا يلقي عليهم السّلام ابتداء ، ولكن يردّ عليهم السّلام ، على التّفصيل المعروف ، وليس الآن وقت ذكره ، أمّا أنا شخصياّ فلست بالرّجل الّذي يطلق القول بتكفير أمّة أو جماعة أو شعب نعرف يقينا أنّه يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمّدا رسول الله ، لست من الّذين يتشجّعون على إطلاق التّكفير هكذا بالكوم ، يعني بالجملة ، وإنّما التّكفير إن كان ولا بدّ من المصير إليه ، فإنّما هو بالنّسبة لكلّ فرد يبدو لنا منه ، ما يكفّر أوّلا ، ثمّ بعد أن تقام عليه الحجّة الشرعيّة ثانيا ، ومثل هذا كما أظنّك تشاركني في القول ليس من السّهل تحقيقه ، والجواب العمليّ حينذاك أنه يجوز أن تلقي السّلام عليهم ، فضلا عن أنّه يجوز أن تردّ السّلام وتقصد بذلك من باب تأليف القلوب ، وعدم وصول الحجّة ، أو عدم معرفتنا وصول الحجّة ، إليهم بتكفير ما هم عليه من الضّلال ، هذا ما عندي من الجواب لعلّك استوضحته وفهمته ؟
السائل : نعم ، أنا يهمّني أنا أردت أن أسأل عنهم لأنهم زملاء معي في العمل ، فأنا إذا اجتمعت مع واحد وناقشته وأقمت عليه الحجة يجوز ... .
الشيخ : أي نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 328
- توقيت الفهرسة : 00:47:51
- نسخة مدققة إملائيًّا