كيف نردُّ على " جماعة الهجرة والتكفير " الذي يكفِّرون بارتكاب الكبيرة ؟
A-
A=
A+
السائل : قد ذكرنا لأفراد من " جماعة التكفير " أنَّ أصحاب الكبائر قد يُغفر لهم ، أو يدخلون النار لمدة معيَّنة ثم ... ولا يُخلَّدون . فقالوا أن هؤلاء قد تابوا جزئيًّا ، ولكن توبتهم لا تطهِّرهم كلِّيًّا من الذنوب كَأَن لا تُقام عليهم الحدود مثلًا ، واستدلُّوا بحديث - يعني بمعناه - وهو أن من الناس من يذكِّره الله - عز وجل - بذنوبه يوم القيامة ، ثم يقول : ربي ، قد تبت ، قد تبت . فما مدى صحة هذا القول والحديث ؟
الشيخ : أما الحديث بهذا اللفظ ما أعرفه ، وأنت باعتبارك طالب علم يجب أن تعرف كيف تُؤكل الكتف ؛ فحينما يقول لك واحد من هؤلاء الذين يُسمَّون بـ " جماعة الهجرة والتكفير " الحديث ... فبدل ما تنتظر تحصِّل الفرصة تجتمع مع الشَّيخ الذي ابتُليت به وهو الألباني وتسأله هذا الحديث شو ؟ له رأسًا وجِّه له السؤال ، قل له : هذا الحديث من أين جئت به ؟ هل هو حديث صحيح ؟ ومَن الذي رواه ؟ بهذه الصورة نضع حدًّا لهؤلاء أن يحتجُّوا بكلِّ ما يشتهون ، بعدين بتخففوا عنَّا ، أنا والله ما عرفت هذا الحديث ولا سمعته إلا هذه الساعة ، فربما هو لأنُّو بيهمه هذا الحديث بيجوز يكون شايفو في كتاب بيقول لك : هذا رواه البزار - مثلًا - . وأنا حينئذٍ رأسًا برجع براجع البزار ، بينما هلق إذا بدي أراجع شو بدي أراجع لأراجع !! مئات الكتب ، وهات لنحصله أو ما نحصله !
أما التأويل اللي ذكرته آنفًا فهذا دليل أنُّو الجماعة يتطوروا يعني ، من أين جاء أن هذا تاب لكن توبته ما كانت نصوحة ؟ الذي تاب ولم تكن توبته نصوحة أَهُوَ مذنب ولَّا غير مذنب ؟ هو مذنب ، طيب ؛ فهل هؤلاء يُغفر لهم أو لا ؟ ثم أنت خلِّيك مع قوله - تعالى - : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ؛ لأنَّ هذه الآية في الواقع بالنسبة لهؤلاء الجَهَلة هي قاصمة الظهر ؛ لأن النَّصَّ جامع مانع كما يقول العلماء ، (( لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) يغفر ما دون ذلك يعني يغفر ما ليس بشرك ، فشو كبائر شو ما كبائر هذه فلسفة دخيلة في الإسلام ؛ فهؤلاء أذناب أولئك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين وصار مذهبًا لهم الخروج على كلِّ الخلفاء الذين يأتون من بعده .
الشيخ : أما الحديث بهذا اللفظ ما أعرفه ، وأنت باعتبارك طالب علم يجب أن تعرف كيف تُؤكل الكتف ؛ فحينما يقول لك واحد من هؤلاء الذين يُسمَّون بـ " جماعة الهجرة والتكفير " الحديث ... فبدل ما تنتظر تحصِّل الفرصة تجتمع مع الشَّيخ الذي ابتُليت به وهو الألباني وتسأله هذا الحديث شو ؟ له رأسًا وجِّه له السؤال ، قل له : هذا الحديث من أين جئت به ؟ هل هو حديث صحيح ؟ ومَن الذي رواه ؟ بهذه الصورة نضع حدًّا لهؤلاء أن يحتجُّوا بكلِّ ما يشتهون ، بعدين بتخففوا عنَّا ، أنا والله ما عرفت هذا الحديث ولا سمعته إلا هذه الساعة ، فربما هو لأنُّو بيهمه هذا الحديث بيجوز يكون شايفو في كتاب بيقول لك : هذا رواه البزار - مثلًا - . وأنا حينئذٍ رأسًا برجع براجع البزار ، بينما هلق إذا بدي أراجع شو بدي أراجع لأراجع !! مئات الكتب ، وهات لنحصله أو ما نحصله !
أما التأويل اللي ذكرته آنفًا فهذا دليل أنُّو الجماعة يتطوروا يعني ، من أين جاء أن هذا تاب لكن توبته ما كانت نصوحة ؟ الذي تاب ولم تكن توبته نصوحة أَهُوَ مذنب ولَّا غير مذنب ؟ هو مذنب ، طيب ؛ فهل هؤلاء يُغفر لهم أو لا ؟ ثم أنت خلِّيك مع قوله - تعالى - : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ؛ لأنَّ هذه الآية في الواقع بالنسبة لهؤلاء الجَهَلة هي قاصمة الظهر ؛ لأن النَّصَّ جامع مانع كما يقول العلماء ، (( لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) يغفر ما دون ذلك يعني يغفر ما ليس بشرك ، فشو كبائر شو ما كبائر هذه فلسفة دخيلة في الإسلام ؛ فهؤلاء أذناب أولئك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين وصار مذهبًا لهم الخروج على كلِّ الخلفاء الذين يأتون من بعده .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 102
- توقيت الفهرسة : 00:35:50
- نسخة مدققة إملائيًّا