ما حكم تقلد إخوة أموراً ليسوا أهلاً للقيام بها ووصفهم العلماء بأنهم لا يفقهون الواقع ولاهمّ لهم إلا التصحيح فقط.؟ والقضايا التي دخلوا فيها هي السياسة حتى وصل الأمر بهم إلى تتبع الجرائد مع ما فيها من منكرات لدراستها والرد عليها فهل عملهم هذا صحيح ؟
A-
A=
A+
عبد المالك : هناك قضية معروفة اليوم عند الشباب وهي تسلمهم لكثير من القضايا لا يقدرون عليها وهي في الحقيقة للمشايخ الكبار كالقضايا السياسية ويصفون المشايخ في هذا بعدم الفقه بالواقع وعدم المعرفة السياسية هذا من جهة ومن جهة اخرى أنا أعرف من هؤلاء من كون جماعة كبيرة بطريقة هي كالتالي: يكلف جماعة غفيرة من الشباب بأن يجمعوا له جرائد اليوم والأسبوع والمجلات فيقرؤونها وقد تكون فيها الصور الخليعة لكن من باب قولهم مصلحة الدعوة فيقرؤونها ثم يجمعون له كل ما فيها وهو يعلق عليها ويحللها في درس جامع وهو طبعا ليس من مجتهدي الأمة فما قولكم أولا في هذا المسلك يعني نقل الأخبار عن طريق هذه الجرائد ثم ما قولكم في قضية فقه الواقع أو الفقه السياسي هل هو للمشايخ أم لطلبة العلم وجزاكم الله خيرا؟
الشيخ : أنا أرى أن المشكلة الأساسية هو فقدان هؤلاء المترئسين للفقه الإسلامي الصحيح نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بنص القرآن الكريم بعث في الأميين رسولا هؤلاء الأميين حينما عرفوا الإسلام وتفقهوا به وتعبدوا الله به صاروا ساسة الدنيا, فلا تكون السياسة بدراسة بالاشتراك في دراسة الوقائع والسياسة الواقعية على الطريقة الأوروبية المادية لأن هذا الدارس حين ذاك لا يختلف مع أي دارس كافر وإنما يختلف فيما إذا كان عالما بالكتاب والسنة من جهة ثم كان يملك التصرف بشؤون الامة من جهة أخرى ففعل تلك الفعلة التي وصفتها آنفا نقول هذا أمر لا بد منه لكن واقع هؤلاء الذين يشتغلون بالسياسة وعلى الصورة التي مثلتها آنفا أنهم بعيدون كل البعد عن التفقه في الكتاب والسنة وهذه نحن صارحنا كثيرا من إخواننا الجزائريين الذين زارونا هنا بعد رجوعهم من العراق وقلنا لهم مصارحين: نسمع بأن الجزائريين يبلغون نحو ثلاثين مليون, أكذلك ولا عشرين مليون؟
سائل آخر : 26 مليون
الشيخ : نعم؟
سائل آخر : 26 مليون
الشيخ : أيه هذا هو , خلينا نقول 25 ألف 25 أيش مليون, طيب قلنا لهم هؤلاء قد يتعرضون كبارهم وصغارهم رجالهم ونساؤهم لبعض الامراض المادية أليسوا بحاجة إلى أطباء يعالجونهم قالوا بطبيعة الحال: نعم , يكفي هذا العدد من الملايين المملينة مئة طبيب؟ قالوا: لا, ألف طبيب؟ قالوا: لا, إذا أنتم بحاجة إلى ألوف مؤلفة من الاطباء نظرا لكثرة عددكم قالوا: نعم, قلنا لهم: فكم عالم عندكم بالنسبة ل 25 مليون مسلم يعالجون مرضاكم الجهلية أو النفسية؟ قالوا: ليس عندنا , إذا هؤلاء ما لهم وللعمل السياسي, ما لهم وللتكتل الحزبي ما لهم ولمناهضة القوة الغاشمة الجائرة الظالمة إن لم نقل الكافرة قلنا قبل أن تقع الواقعة هذا الكلام ولكن كما قيل " لا يطاع لقصير رأي " فوقعت الواقعة مع الأسف وإلى اليوم يتصلون معنا إخواننا الجزائريون, أنا أعتقد أنه فيهم صفاء وفيهم غباء ولا مؤاخذة , فيهم صفاء وفيهم غباء شو نساوي؟ بِسألوني شو نساوي؟
علي : نفس الكلام اللي كنا من زمان نحكيه
الشيخ : الله أكبر أنا اقول لهم شو بدي قلُّن شو بطلع بيدكم تساوو أنا ما عندي جواب شو تساوو ما الذي بإمكانكم أن تصنعوا؟ قالوا: لا شيء فنقول: لا شيء
سائل آخر : هذا هو الجواب
الشيخ : هذا هو الجواب , المقصود وهذا له صلة بما نقلته آنفا عن ما ذكره أخونا الربيع عن عودة أو غيره أنهم يريدون الاشتغال بمثل هذا الشغل بالسياسة يعني , أنا أعتقد أن هذا سيجعل مصيرهم مصير الإخوان المسلمين ومصير النهضة عندكم وغيرها من, نعم الجبهة أي نعم, فهذا هو جوابي العلم بالكتاب والسنة هو الذي يوجد رجالا ينقذون الأمة من الوهدة التي سقطوا فيها .
الشيخ : أنا أرى أن المشكلة الأساسية هو فقدان هؤلاء المترئسين للفقه الإسلامي الصحيح نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بنص القرآن الكريم بعث في الأميين رسولا هؤلاء الأميين حينما عرفوا الإسلام وتفقهوا به وتعبدوا الله به صاروا ساسة الدنيا, فلا تكون السياسة بدراسة بالاشتراك في دراسة الوقائع والسياسة الواقعية على الطريقة الأوروبية المادية لأن هذا الدارس حين ذاك لا يختلف مع أي دارس كافر وإنما يختلف فيما إذا كان عالما بالكتاب والسنة من جهة ثم كان يملك التصرف بشؤون الامة من جهة أخرى ففعل تلك الفعلة التي وصفتها آنفا نقول هذا أمر لا بد منه لكن واقع هؤلاء الذين يشتغلون بالسياسة وعلى الصورة التي مثلتها آنفا أنهم بعيدون كل البعد عن التفقه في الكتاب والسنة وهذه نحن صارحنا كثيرا من إخواننا الجزائريين الذين زارونا هنا بعد رجوعهم من العراق وقلنا لهم مصارحين: نسمع بأن الجزائريين يبلغون نحو ثلاثين مليون, أكذلك ولا عشرين مليون؟
سائل آخر : 26 مليون
الشيخ : نعم؟
سائل آخر : 26 مليون
الشيخ : أيه هذا هو , خلينا نقول 25 ألف 25 أيش مليون, طيب قلنا لهم هؤلاء قد يتعرضون كبارهم وصغارهم رجالهم ونساؤهم لبعض الامراض المادية أليسوا بحاجة إلى أطباء يعالجونهم قالوا بطبيعة الحال: نعم , يكفي هذا العدد من الملايين المملينة مئة طبيب؟ قالوا: لا, ألف طبيب؟ قالوا: لا, إذا أنتم بحاجة إلى ألوف مؤلفة من الاطباء نظرا لكثرة عددكم قالوا: نعم, قلنا لهم: فكم عالم عندكم بالنسبة ل 25 مليون مسلم يعالجون مرضاكم الجهلية أو النفسية؟ قالوا: ليس عندنا , إذا هؤلاء ما لهم وللعمل السياسي, ما لهم وللتكتل الحزبي ما لهم ولمناهضة القوة الغاشمة الجائرة الظالمة إن لم نقل الكافرة قلنا قبل أن تقع الواقعة هذا الكلام ولكن كما قيل " لا يطاع لقصير رأي " فوقعت الواقعة مع الأسف وإلى اليوم يتصلون معنا إخواننا الجزائريون, أنا أعتقد أنه فيهم صفاء وفيهم غباء ولا مؤاخذة , فيهم صفاء وفيهم غباء شو نساوي؟ بِسألوني شو نساوي؟
علي : نفس الكلام اللي كنا من زمان نحكيه
الشيخ : الله أكبر أنا اقول لهم شو بدي قلُّن شو بطلع بيدكم تساوو أنا ما عندي جواب شو تساوو ما الذي بإمكانكم أن تصنعوا؟ قالوا: لا شيء فنقول: لا شيء
سائل آخر : هذا هو الجواب
الشيخ : هذا هو الجواب , المقصود وهذا له صلة بما نقلته آنفا عن ما ذكره أخونا الربيع عن عودة أو غيره أنهم يريدون الاشتغال بمثل هذا الشغل بالسياسة يعني , أنا أعتقد أن هذا سيجعل مصيرهم مصير الإخوان المسلمين ومصير النهضة عندكم وغيرها من, نعم الجبهة أي نعم, فهذا هو جوابي العلم بالكتاب والسنة هو الذي يوجد رجالا ينقذون الأمة من الوهدة التي سقطوا فيها .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 511
- توقيت الفهرسة : 00:06:05
- نسخة مدققة إملائيًّا