طائفة من جماعة التكفير يقولون إن الذي تاب من الكبائر في الدنيا يعذب في الآخرة لأن توبته لم تطهره كلياً من ذنوبه كتطهير الحدود الشرعية .
A-
A=
A+
السائل : قد ذكرنا لأفراد من جماعة التكفير أن أصحاب الكبائر قد يغفر لهم أو يدخلون النار لمدة معينة ثم يخرجون ولا يخلدون ، فقالوا أن هؤلاء قد تابوا في الدنيا ، ولكن توبتهم لم تطهرهم كليا من الذنوب ، كأن لم تقم عليهم حدود مثلاً ، واستدلوا بحديث معناه ، أن ( من الناس من يذكره الله عز وجل بذنوبه يوم القيامة ، ثم يقول رب قد تبت قد تبت ) فما مدى صحة هذا القول والحديث؟ .
الشيخ : أما الحديث بهذا اللفظ ما أعرفه ، وأنت باعتبارك طالب علم ، يجب أن تعرف كيف تؤكل الكتف ، عندما يقول لك واحد من هؤلاء الذين يسمون بجماعة الهجرة والتكفير ، الحديث الفلاني فبدل ما تنتظر تحصل الفرصة تجتمع مع الشيخ الذي ابتليت به وهو الألباني وتسأله هذا الحديث شو هو اله رأسا وجه له السؤال ، قل له هذا الحديث من أين جئت به ؟ هل هو حديث صحيح ومن الذي رواه بهذه الصورة نضع حدا لهؤلاء أن يحتجوا بكل ما يشتهون ، وبعدين بتخففوا عنا ، أنا والله ما عرفت هذا الحديث ولا سمعته إلا هذه الساعة ، فربما هو لأنه بيهمه هذا الحديث بيجوز شايفه في كتاب بيقول لك هذا رواه البزار مثلا ، وأنا حينئذ رأسا برجع أراجع البزار ، بينما هلا بدي أراجع ، شو بده يراجع ، مئات الكتب وهيك تنحصله أو ما نحصله ، أما تأويل الذي ذكرته آنفا ، فهذا الدليل على أن الجماعة بيطورا يعني ، من أين جاء بهذا أنه هذا تاب ولكن توبته لم تكن نصوحا ، فالذي تاب ولم تكن توبته نصوحة ، أهو مذنب ولا غير مذنب ، ؟ هو مذنب ، طيب فهل هؤلاء يغفر لهم أم لا ، ثم أنت خليك مع قوله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ، لأن هذه الاية في الواقع بالنسبة لهؤلاء الجهلة هي قاصمة الظهر ، لأن النص جامع مانع كما يقول العلماء : (( لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ، يغفر ما دون ذلك يعني يغفر ما ليس بشرك ، شو كبائر ما هو كبائر هذه فلسفة ، دخيلة في الإسلام وهؤلاء أذناب أولئك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين وصار مذهب لهم الخروج على كل الخلفاء الذين يأتون من بعده ،
السائل: ... من اي نوع...
الشيخ: اه في شيء؟ باين عليك إنك رجال صبور كتير ، الصبر في كل شيء إلا في العلم ، اه شو سؤالك ؟ عفوا في سؤال هنا .
الشيخ : أما الحديث بهذا اللفظ ما أعرفه ، وأنت باعتبارك طالب علم ، يجب أن تعرف كيف تؤكل الكتف ، عندما يقول لك واحد من هؤلاء الذين يسمون بجماعة الهجرة والتكفير ، الحديث الفلاني فبدل ما تنتظر تحصل الفرصة تجتمع مع الشيخ الذي ابتليت به وهو الألباني وتسأله هذا الحديث شو هو اله رأسا وجه له السؤال ، قل له هذا الحديث من أين جئت به ؟ هل هو حديث صحيح ومن الذي رواه بهذه الصورة نضع حدا لهؤلاء أن يحتجوا بكل ما يشتهون ، وبعدين بتخففوا عنا ، أنا والله ما عرفت هذا الحديث ولا سمعته إلا هذه الساعة ، فربما هو لأنه بيهمه هذا الحديث بيجوز شايفه في كتاب بيقول لك هذا رواه البزار مثلا ، وأنا حينئذ رأسا برجع أراجع البزار ، بينما هلا بدي أراجع ، شو بده يراجع ، مئات الكتب وهيك تنحصله أو ما نحصله ، أما تأويل الذي ذكرته آنفا ، فهذا الدليل على أن الجماعة بيطورا يعني ، من أين جاء بهذا أنه هذا تاب ولكن توبته لم تكن نصوحا ، فالذي تاب ولم تكن توبته نصوحة ، أهو مذنب ولا غير مذنب ، ؟ هو مذنب ، طيب فهل هؤلاء يغفر لهم أم لا ، ثم أنت خليك مع قوله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ، لأن هذه الاية في الواقع بالنسبة لهؤلاء الجهلة هي قاصمة الظهر ، لأن النص جامع مانع كما يقول العلماء : (( لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )) ، يغفر ما دون ذلك يعني يغفر ما ليس بشرك ، شو كبائر ما هو كبائر هذه فلسفة ، دخيلة في الإسلام وهؤلاء أذناب أولئك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين وصار مذهب لهم الخروج على كل الخلفاء الذين يأتون من بعده ،
السائل: ... من اي نوع...
الشيخ: اه في شيء؟ باين عليك إنك رجال صبور كتير ، الصبر في كل شيء إلا في العلم ، اه شو سؤالك ؟ عفوا في سؤال هنا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 52
- توقيت الفهرسة : 00:14:10
- نسخة مدققة إملائيًّا