السائل: حاكم مبتدع يدعوا إلى بدعة شركية ومكفرة ولكن يطبق الحدود الشرعية في الحدود وحاكم مسلم آخر فاسق لا يطبق الحدود الشرعية فأيهما أفضل وجوداً



الشيخ: هذا في الواقع من المسائل النظرية التي لا تدخل في تكليف ، نحن ما نملك لا هذا ولا هذا لكن إذا نظرت إلى الواقع فأنظر إلى أنفعهما للمجتمع فمن هو الأنفع الصوفي مثلاً المشرك الذي يقيم الحدود الشرعية أم غير الصوفي الفاسق الذي لا يقيم الحدود الشرعية من كان حكمه وليس شخصه أنفع للمجتمع فهو الأفضل واضح الجواب لكن نحن ما نملك أن نقول نأتي بفاسق ليحكم بين الناس لأنه مش صوفي لكن هو لا يحكم بما أنزل الله ولا نأتي بصوفي واقع بالشرك لكن يطبق الأحكام الشرعية



السائل : لكن إذا وجد



الشيخ : طيب إذا وجد تعيش تحت النظام الذي يطبق الأحكام الشرعية ولا يهمك عقيدته لكن هل نتصور هذا ، بمعنى صوفي مشرك يقيم الأحكام الشرعية ترى ألا يدعوا إلى شركه وضلاله ألا ينصر من كانوا من أمثاله طبعاً هل الآن تصورنا أن يقيم الحدود الشرعية من هذه الجهة أو أنه مشرك في ذات نفسه من جهة أخرى تصور خيالي نظري ما يترتب عليه حكم شرعي لأنه أنا حينما أتصور يقيم الأحكام الشرعية لماذا ؟ لأنه يدين بها وهو مصيب بذلك لكن ما دام يدين بالشرك ترى الا يدعوا له ألا ينصره ؟ سيكون الجواب نعم فإذا إذا لاحظنا أن هذا الواقع أن نفضله على ذلك الحاكم الفاسق لأنه لا يحمل العقيدة السيئة لكن من جانب آخر ذلك لا يطبق الشريعة