هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجلس وفخذه مكشوفة ؟
A-
A=
A+
السائل : بحديث الاستاذ أنه الرسول عليه السلام كان جالس وفخذه بالنص ؟
الشيخ : في روايتين فخذه أو ساقه
السائل : ساقه
الشيخ : هذه رواية مسلم في رواية فخذه هذه رواية أخرى في مشكل الآثار لأبي جعفر الطحاوي وهذه صحيحة
السائل : أنه دخل سيدنا أبو بكر دخل سيدنا عمر برواية مشهورة معروفة دخل سيدنا عثمان فغطى فخذه أو ساقه فقيل للرسول عليه السلام أنه لماذا فقال ... معروفة الرواية فهذه أدلة قوية أن الفخذ ليس بعورة لو كان عورة لما كشف الرسول عليه السلام أصلا وفي أنظروا إلى بياض فخذه وشي زي هيك في هدة أدلة ما أدري كيف جمع بين هذه الأدلة وبين الأحاديث الصريحة الفخذ عورة لا ننظر إلى فخذ حي أو ميت يعني في صريح مثلاً
الشيخ : إي فيقدم الصريح على غير الصريح
السائل : إي والله كمان هذاك صريح
الشيخ : لا ما هو صريح بنرجع بنقول لأنه الفخذ ليس بعورة
السائل : لكن هل يمكن يكون عورة ..
الشيخ : هل يمكن الرسول يتزوج أربعة
السائل : الله يجيرنا وإياك يعني هل معقول ...
الشيخ : كله احتمال والدليل إذا صرفه الاحتمال سقط بالاستدلال الفخذ عورة لا يحتمل لا يتفوق عليه الاحتمال ولذلك هذا يقدم على ذاك فذاك يحتمل لا نقول جزماً وقطعاً يحتمل أنه هذه الحادثة كانت قبل شرعية الفخذ عورة وهذا الاحتمال عندي أرجح من الاحتمالات الأخرى .. سبب ويحتمل أن يكون هذا خصوصية للرسول عليه الصلاة والسلام خصه الله بها كما خصه بما هو أخطر بالنسبة إلينا وآنفاً ذكرنا المثل أنه مات عن تسع نساء فتزوجوا بتسعة وقولوا لمن أسلم وقد تزوج في الجاهلية تسعة وأسلم وعنده تسع فقال له عليه السلام أمسك منهن أربعاً وطلق سائرهن وهو عنده تسعة شو الجواب الجواب أن هذه خصوصية للرسول عليه السلام أباح الله له أن يتزوج من النساء ما شاء وفي ذلك حكمة بالغة لا تفكر كلما كثر أصحاب الداعية وكانوا مترددين حوله كلما كان ذلك أدعى لنشر الدعوة وتوسيع دائرة النشر لها وخاصة بما يتعلق بأحكام النساء فلو أن الرسول عليه السلام اقتصر على الأربع فقط لكانت دائرة نشر العلم الخاص بالنساء أو بأحكام النساء دائرة أقل ففيها حكمة غير حكمة ..لأن الإنسان لما يتزوج من بيت كسب البيت كله ما تعرفون هذه التجربة فالشاهد الذي أباح له أن يتزوج ما شاء من النساء مش بعيد أن يبيح له أن يكشف عن فخذه ليس عبثاً وإنما للتبرد لأنه في القصة كما تعلم أو تذكر لا أدري أنه كان قد أنزل ساقيه في قف للتبرد في بستان وعن يمينه أبو بكر وعن يساره عمر ولعلنا إذا ذكرنا القصة بيكون أنفع دخل الرسول عليه السلام وحده وجعل على الباب آذناً أبو موسى الأشعري فدلل في القف .. سرعان ما جاء أبو بكر يستأذن في الدخول على الرسول فأذن له فجاء وجلس بجنب الرسول عليه السلام ..عن يمينه ثم جاء عمر فاستأذن فأذن له وقال في هذه القصة هنيئا له على بلوى تصيبه يشير إلى قتله رضي الله عنه فجاء ودخل وجلس عن يسار الرسول عليه السلام ثم جاء عثمان فاستأذن أذن له أيضاً على بلوة تصيبة ...
السائل : إيش يعني على بلوة تصيبه
الشيخ : يعني آذن له وأخبره ببلوة تصيبه المقصود دخل عثمان فجلس اتجاه الثلاثة فلما دخل عثمان كان الرسول هيك كشف عن فخذه فغطاها مين عم يراقب الحادثة كلها هي السيدة عائشة رضي الله عنها الكيسة الفطنة فلما انفض المجلس هذا قالت يا رسول الله دخل أبو بكر ما غيرت من وضعك دخل عمر كذلك لما دخل عثمان بادرت وسترت قال يا عائشة ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة فممكن كما قلنا أن هذه الحادثة قبل شرعية تحريم الفخذ وممكن تكون من خصوصيات الرسول عليه السلام لكن اللي يرجح عندي الاحتمال الأول هو أن الخصوصيات بتكون خاصة به ما بتكون مشتركة بينه وبين آخرين فهو له مثلاً أن يكشف عورته مثلاً يعني لكن مش أمام الناس لأنه هنا الخصوصية تعدت من عنده للناظرين إليه فعلى كل حال هذا احتمال وذاك احتمال وكما قالوا الدليل إذا طرق عليه الاحتمال سقط عليه الاستدلال
حديث الفخذ من العورة هذا لا يتطرق عليه احتمال زد أن هذا الحديث ينسجم مع قاعدة سد الذرائع سد الذرائع قاعدة ثابتة بنصوص الكتاب والسنة حتى ما يوصل كشف الفخذ إلى ما هو أكثر من ذلك فوضع الشارع حدا ما بين السرة إلى الركبة فهو عورة بينما ذاك الحديث ليس إلا واقعة الحال يحتمل الوجه الأول يحتمل الوجه الثاني لذلك وجدنا أكثر الأئمة الفقهاء ذهبوا إلى الحديث القولي ولم يبنوا حكماً على الحديث الفعلي لما ذكرناه آنفاً
الشيخ : في روايتين فخذه أو ساقه
السائل : ساقه
الشيخ : هذه رواية مسلم في رواية فخذه هذه رواية أخرى في مشكل الآثار لأبي جعفر الطحاوي وهذه صحيحة
السائل : أنه دخل سيدنا أبو بكر دخل سيدنا عمر برواية مشهورة معروفة دخل سيدنا عثمان فغطى فخذه أو ساقه فقيل للرسول عليه السلام أنه لماذا فقال ... معروفة الرواية فهذه أدلة قوية أن الفخذ ليس بعورة لو كان عورة لما كشف الرسول عليه السلام أصلا وفي أنظروا إلى بياض فخذه وشي زي هيك في هدة أدلة ما أدري كيف جمع بين هذه الأدلة وبين الأحاديث الصريحة الفخذ عورة لا ننظر إلى فخذ حي أو ميت يعني في صريح مثلاً
الشيخ : إي فيقدم الصريح على غير الصريح
السائل : إي والله كمان هذاك صريح
الشيخ : لا ما هو صريح بنرجع بنقول لأنه الفخذ ليس بعورة
السائل : لكن هل يمكن يكون عورة ..
الشيخ : هل يمكن الرسول يتزوج أربعة
السائل : الله يجيرنا وإياك يعني هل معقول ...
الشيخ : كله احتمال والدليل إذا صرفه الاحتمال سقط بالاستدلال الفخذ عورة لا يحتمل لا يتفوق عليه الاحتمال ولذلك هذا يقدم على ذاك فذاك يحتمل لا نقول جزماً وقطعاً يحتمل أنه هذه الحادثة كانت قبل شرعية الفخذ عورة وهذا الاحتمال عندي أرجح من الاحتمالات الأخرى .. سبب ويحتمل أن يكون هذا خصوصية للرسول عليه الصلاة والسلام خصه الله بها كما خصه بما هو أخطر بالنسبة إلينا وآنفاً ذكرنا المثل أنه مات عن تسع نساء فتزوجوا بتسعة وقولوا لمن أسلم وقد تزوج في الجاهلية تسعة وأسلم وعنده تسع فقال له عليه السلام أمسك منهن أربعاً وطلق سائرهن وهو عنده تسعة شو الجواب الجواب أن هذه خصوصية للرسول عليه السلام أباح الله له أن يتزوج من النساء ما شاء وفي ذلك حكمة بالغة لا تفكر كلما كثر أصحاب الداعية وكانوا مترددين حوله كلما كان ذلك أدعى لنشر الدعوة وتوسيع دائرة النشر لها وخاصة بما يتعلق بأحكام النساء فلو أن الرسول عليه السلام اقتصر على الأربع فقط لكانت دائرة نشر العلم الخاص بالنساء أو بأحكام النساء دائرة أقل ففيها حكمة غير حكمة ..لأن الإنسان لما يتزوج من بيت كسب البيت كله ما تعرفون هذه التجربة فالشاهد الذي أباح له أن يتزوج ما شاء من النساء مش بعيد أن يبيح له أن يكشف عن فخذه ليس عبثاً وإنما للتبرد لأنه في القصة كما تعلم أو تذكر لا أدري أنه كان قد أنزل ساقيه في قف للتبرد في بستان وعن يمينه أبو بكر وعن يساره عمر ولعلنا إذا ذكرنا القصة بيكون أنفع دخل الرسول عليه السلام وحده وجعل على الباب آذناً أبو موسى الأشعري فدلل في القف .. سرعان ما جاء أبو بكر يستأذن في الدخول على الرسول فأذن له فجاء وجلس بجنب الرسول عليه السلام ..عن يمينه ثم جاء عمر فاستأذن فأذن له وقال في هذه القصة هنيئا له على بلوى تصيبه يشير إلى قتله رضي الله عنه فجاء ودخل وجلس عن يسار الرسول عليه السلام ثم جاء عثمان فاستأذن أذن له أيضاً على بلوة تصيبة ...
السائل : إيش يعني على بلوة تصيبه
الشيخ : يعني آذن له وأخبره ببلوة تصيبه المقصود دخل عثمان فجلس اتجاه الثلاثة فلما دخل عثمان كان الرسول هيك كشف عن فخذه فغطاها مين عم يراقب الحادثة كلها هي السيدة عائشة رضي الله عنها الكيسة الفطنة فلما انفض المجلس هذا قالت يا رسول الله دخل أبو بكر ما غيرت من وضعك دخل عمر كذلك لما دخل عثمان بادرت وسترت قال يا عائشة ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة فممكن كما قلنا أن هذه الحادثة قبل شرعية تحريم الفخذ وممكن تكون من خصوصيات الرسول عليه السلام لكن اللي يرجح عندي الاحتمال الأول هو أن الخصوصيات بتكون خاصة به ما بتكون مشتركة بينه وبين آخرين فهو له مثلاً أن يكشف عورته مثلاً يعني لكن مش أمام الناس لأنه هنا الخصوصية تعدت من عنده للناظرين إليه فعلى كل حال هذا احتمال وذاك احتمال وكما قالوا الدليل إذا طرق عليه الاحتمال سقط عليه الاستدلال
حديث الفخذ من العورة هذا لا يتطرق عليه احتمال زد أن هذا الحديث ينسجم مع قاعدة سد الذرائع سد الذرائع قاعدة ثابتة بنصوص الكتاب والسنة حتى ما يوصل كشف الفخذ إلى ما هو أكثر من ذلك فوضع الشارع حدا ما بين السرة إلى الركبة فهو عورة بينما ذاك الحديث ليس إلا واقعة الحال يحتمل الوجه الأول يحتمل الوجه الثاني لذلك وجدنا أكثر الأئمة الفقهاء ذهبوا إلى الحديث القولي ولم يبنوا حكماً على الحديث الفعلي لما ذكرناه آنفاً
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 57
- توقيت الفهرسة : 00:15:38