الشيخ : الأمثل فالأمثل والمؤمن يبتلى على قدر دينه لذلك .. كلما كمل إيمانه كل ما اشتد بلائه حتى إذا رجع إلى الله رجع وليس عليه خطيئة



السائل : هذا الكلام في حد ذاته موجود ...



الشيخ : لا لذلك نحن نقول ما من أحد منا إلا و يبتلى إما في نفسه وإما في أهله وإما في ماله وإما في داره وقد يحسن الظن بهذا المبتلى فيقال إن شاء الله برفع درجات وتكثير حسنات وهذا لا بأس لكن المدعوا له بهذا الدعاء يجب أن لا يقف عند هذا الدعاء لأن وقوفه معه سيعطي للداعي معنى لا ينبغي أن يفهم عن هذا المدعوا له بمعنى أنه والله أنا كذلك أي أنا مؤمن وهذا البلاء الذي أصبت به هو رفع درجات وتكثير حسنات فلكي لا يفهم عنه هذا الكلام يجب أن يقول الله يغفر لنا ذنوبنا نحن ذنوبنا كثيرة هذا الابتلاء هو لتكفير السيئات ولذلك إذا كان الإنسان شاعر بأنه غير ملتزم فإذا ما أصيب في بلاء يقال هذا إيش ؟ من تكفير حسناتهم هذا يدخل في باب الغرور الأشياء المعروفة فلا بد من الإتيان بها والمعروف حرمتها فلا بد من اجتنابها وهكذا



السائل : من المعلوم من الدين بالضرورة



الشيخ : وهذا الذي لا يقبل الجهل به ...