المذهب الماتريدي أين انتشاره في بلاد الإسلام
A-
A=
A+
السائل : المذهب الماتريدي أين منتشر في بلاد الإسلام
الشيخ : بتركيا كل البلاد التي تتبنى المذهب الحنفي كما قلنا في الفروع يكون فيها الماتريدي الأفغان مثلاً كلها ماتريدية يمكن حكيت لكم مرة ابن تيمية الله يجزيه عن الإسلام وعن عقيدة السلف خيراً لاقى ما لاقى في سبيل الله لأنه كان وحيداً في البحر الأسود والمشايخ يعملوا له مجالس ويقلبوا عليه الحكام والأمراء في دمشق في مصر ... مرة عملوا له مجلس امتحان أمام أحد الأمراء في دمشق لكن يبدوا أن هذا الأمير عاقل فدار نقاش بينه وبينه لا شك شيخ الإسلام كانت كفته راجحة عليهم جميعاً من ناحيتين من ناحية شرعية وناحية عقلية منطقية ، هذا الأمير شو قال في نهاية المناظرة هاي اللي دارت بين ابن تيمية ومجموعة من المشايخ قال والله هؤلاء قوم أضاعوا ربهم لأنه اللي بقلك لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار وينه لا داخل العالم ولا خارجه لك وينه الله أكبر
السائل : بعدين هي الصحابة رضي الله عنهم يعني ما كانوا ...
الشيخ : أيوه ما كان هناك الفلسفة التي دخلت على المسلمين فيما بعد ولذلك يخطئ أشد الخطأ بعض المتسلِّفين الذين يقولون يسعنا ما وسع السلف يا أخي السلف قالوا كذا لا والله قالوا لكن تقع أمور لا بد أن يحدد الإنسان موقفه منها الآن في جماعة من الدعاة غالبهم أو هذا شرط أساسي في أنهم يكونوا إخوان مسلمين يكونوا من المفوضة يقولوا إحنا ما نقول الله على العرش استوى بمعنى استعلى ولا نقول بمعنى استولى ما نقول شيء نكل الأمر إلى الله استوى بس وهكذا في كل الخلافات التي قامت على مر القرون كلها بين أهل السنة وأهل الحديث من جهة وبين الفرق الأخرى من جهة أخرى هذا كله طووه بكلمة التفويض هؤلاء جماعة جبناء جهلاء لأنهم لا يحددون موقفهم من جهة هل الذي يقول كلام الله مخلوق مصيب أو مخطئ ؟ عقيدة أنا لا أقول طيب الذي يقول غير مخلوق ؟ أنا لا أقول طيب إذاً أنت لا علم عندك ولذلك لا تستطيع أن تقول هؤلاء أصابوا و هؤلاء أخطأوا أو على العكس من ذلك فالصحابة ما تكلموا في هذه التفاصيل فعلاً لماذا ؟ لأنه لم يوجد السبب الذي يدفعهم للكلام في شيء من هذه التفاصيل
وهذا لنا مثال في علم آخر ـ علم النحول النحو ما يعرفوه أبداً لو قلت له أبوا هريرة العربي ، ابن عمر كذلك بل عمر نفسه شو الفاعل شو المفعول شو المفعول لأجله شو التمييز وحال لا يعرف لكن هو يحسن النطق بالسليقة العربية أحسن من هذا الذي علَّم النحو والصرف والبيان وإلخ ... فهو إذاً ما كان بحاجة لكن كما ذكر في أصل كاتبين علم النحو أنه لما بدئوا العرب يختلطون مع الأعاجم والاختلاط يأثر صار العربي نفسه كما واقعنا اليوم تماماً صار هو يلحن وما يتكلم بلغته الأصيلة فاضطر ذاك الرجل أنه يضع مبادئ وقواعد لضبط الكلام العربي هذا وهذا فرض واجب لأن به نتمكن من فهم القرآن الكريم والأحاديث النبوية على سبيل المثال
زارني منذ ليلتين رجل يمني يعرف بابن الأكوع مدعوا لهذا المؤتمر لآل البيت هو يقول أنه زارني في دمشق وأنا في المكتبة الظاهرية وهو صادق لأنه وصف تماماً الغرفة المظلمة التي كنت فيها لأقرأ على الشمس أنا ما ذكرته لأنه صار لها القضية نحو خمسة عشر سنة المهم يبدوا أنه رجل فاضل قلي في عندي بعض المسائل بدي أبحث معك فيها قلنا له تفضل مما يتعلق بموضوعنا آنف الذكر بما يتعلق باللغة العربية قلي بشوف ناس لما بدهم يقوموا للركعة الثانية بيرفعوا إيديهم قبل ما يقوموا بيقول أن هذا خلاف الحديث الذي في البخاري أنه كان إذا قام رسول الله كبر قلت له أنا الذي أفعله كالذي رأيته يعني قبل ما أقوم برفع وذلك لسببين السبب الأول وهنا الشاهد قلت له إذا قام في اللغة العربية لا يعني أنه استتم قائماً وإنما يعني إذا شرع في القيام قلت له وهذا الأسلوب معروف باللغة العربية وأنا ذكرت له مثالين آية وحديث والأمثلة كثيرة جداً قلت له قال تعالى ( فإذا قُرأ القرآن فاستعذ بالله ) لا يعني انتهيت من القراءة فاستعذ بالله قلت هذا لا يخفى عليكم أنتم أهل اللغة وهو يمني قال أستغفر الله هذه الكلمة الحمد لله ما فهمتها كما يقول البعض صحيح أنت ألباني لكن انك سبقت العرب في بعض النواحي وجبنا له الحديث وهو قوله عليه السلام وهو في صحيح البخاري إذا دخل أحدكم الخلاء فليقل أعوذ بالله من شر الخبث والخبائث إذا دخل يعني لا وإنما إذا أراد الدخول وهكذا الحديث ... شيء رواه في البخاري أنه يجب أن يفسر على ضوء رواية أخرى أنه قبل أن يقوم يرفع يديه حينئذٍ يلتقي مع هذا المعنى إذا قام أي شرع في القيام شو اللي وصلنا لهو أنه هذول اللي ضلوا قسمين قسم قاصدين الضلال فإلى جهنم وبئس المصير وقسم موا قاصدين الضلال مثل صاحب الوصية التي لا يتصور أن يوجد على وجه الأرض وصية أظلم منها
الشيخ : بتركيا كل البلاد التي تتبنى المذهب الحنفي كما قلنا في الفروع يكون فيها الماتريدي الأفغان مثلاً كلها ماتريدية يمكن حكيت لكم مرة ابن تيمية الله يجزيه عن الإسلام وعن عقيدة السلف خيراً لاقى ما لاقى في سبيل الله لأنه كان وحيداً في البحر الأسود والمشايخ يعملوا له مجالس ويقلبوا عليه الحكام والأمراء في دمشق في مصر ... مرة عملوا له مجلس امتحان أمام أحد الأمراء في دمشق لكن يبدوا أن هذا الأمير عاقل فدار نقاش بينه وبينه لا شك شيخ الإسلام كانت كفته راجحة عليهم جميعاً من ناحيتين من ناحية شرعية وناحية عقلية منطقية ، هذا الأمير شو قال في نهاية المناظرة هاي اللي دارت بين ابن تيمية ومجموعة من المشايخ قال والله هؤلاء قوم أضاعوا ربهم لأنه اللي بقلك لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار وينه لا داخل العالم ولا خارجه لك وينه الله أكبر
السائل : بعدين هي الصحابة رضي الله عنهم يعني ما كانوا ...
الشيخ : أيوه ما كان هناك الفلسفة التي دخلت على المسلمين فيما بعد ولذلك يخطئ أشد الخطأ بعض المتسلِّفين الذين يقولون يسعنا ما وسع السلف يا أخي السلف قالوا كذا لا والله قالوا لكن تقع أمور لا بد أن يحدد الإنسان موقفه منها الآن في جماعة من الدعاة غالبهم أو هذا شرط أساسي في أنهم يكونوا إخوان مسلمين يكونوا من المفوضة يقولوا إحنا ما نقول الله على العرش استوى بمعنى استعلى ولا نقول بمعنى استولى ما نقول شيء نكل الأمر إلى الله استوى بس وهكذا في كل الخلافات التي قامت على مر القرون كلها بين أهل السنة وأهل الحديث من جهة وبين الفرق الأخرى من جهة أخرى هذا كله طووه بكلمة التفويض هؤلاء جماعة جبناء جهلاء لأنهم لا يحددون موقفهم من جهة هل الذي يقول كلام الله مخلوق مصيب أو مخطئ ؟ عقيدة أنا لا أقول طيب الذي يقول غير مخلوق ؟ أنا لا أقول طيب إذاً أنت لا علم عندك ولذلك لا تستطيع أن تقول هؤلاء أصابوا و هؤلاء أخطأوا أو على العكس من ذلك فالصحابة ما تكلموا في هذه التفاصيل فعلاً لماذا ؟ لأنه لم يوجد السبب الذي يدفعهم للكلام في شيء من هذه التفاصيل
وهذا لنا مثال في علم آخر ـ علم النحول النحو ما يعرفوه أبداً لو قلت له أبوا هريرة العربي ، ابن عمر كذلك بل عمر نفسه شو الفاعل شو المفعول شو المفعول لأجله شو التمييز وحال لا يعرف لكن هو يحسن النطق بالسليقة العربية أحسن من هذا الذي علَّم النحو والصرف والبيان وإلخ ... فهو إذاً ما كان بحاجة لكن كما ذكر في أصل كاتبين علم النحو أنه لما بدئوا العرب يختلطون مع الأعاجم والاختلاط يأثر صار العربي نفسه كما واقعنا اليوم تماماً صار هو يلحن وما يتكلم بلغته الأصيلة فاضطر ذاك الرجل أنه يضع مبادئ وقواعد لضبط الكلام العربي هذا وهذا فرض واجب لأن به نتمكن من فهم القرآن الكريم والأحاديث النبوية على سبيل المثال
زارني منذ ليلتين رجل يمني يعرف بابن الأكوع مدعوا لهذا المؤتمر لآل البيت هو يقول أنه زارني في دمشق وأنا في المكتبة الظاهرية وهو صادق لأنه وصف تماماً الغرفة المظلمة التي كنت فيها لأقرأ على الشمس أنا ما ذكرته لأنه صار لها القضية نحو خمسة عشر سنة المهم يبدوا أنه رجل فاضل قلي في عندي بعض المسائل بدي أبحث معك فيها قلنا له تفضل مما يتعلق بموضوعنا آنف الذكر بما يتعلق باللغة العربية قلي بشوف ناس لما بدهم يقوموا للركعة الثانية بيرفعوا إيديهم قبل ما يقوموا بيقول أن هذا خلاف الحديث الذي في البخاري أنه كان إذا قام رسول الله كبر قلت له أنا الذي أفعله كالذي رأيته يعني قبل ما أقوم برفع وذلك لسببين السبب الأول وهنا الشاهد قلت له إذا قام في اللغة العربية لا يعني أنه استتم قائماً وإنما يعني إذا شرع في القيام قلت له وهذا الأسلوب معروف باللغة العربية وأنا ذكرت له مثالين آية وحديث والأمثلة كثيرة جداً قلت له قال تعالى ( فإذا قُرأ القرآن فاستعذ بالله ) لا يعني انتهيت من القراءة فاستعذ بالله قلت هذا لا يخفى عليكم أنتم أهل اللغة وهو يمني قال أستغفر الله هذه الكلمة الحمد لله ما فهمتها كما يقول البعض صحيح أنت ألباني لكن انك سبقت العرب في بعض النواحي وجبنا له الحديث وهو قوله عليه السلام وهو في صحيح البخاري إذا دخل أحدكم الخلاء فليقل أعوذ بالله من شر الخبث والخبائث إذا دخل يعني لا وإنما إذا أراد الدخول وهكذا الحديث ... شيء رواه في البخاري أنه يجب أن يفسر على ضوء رواية أخرى أنه قبل أن يقوم يرفع يديه حينئذٍ يلتقي مع هذا المعنى إذا قام أي شرع في القيام شو اللي وصلنا لهو أنه هذول اللي ضلوا قسمين قسم قاصدين الضلال فإلى جهنم وبئس المصير وقسم موا قاصدين الضلال مثل صاحب الوصية التي لا يتصور أن يوجد على وجه الأرض وصية أظلم منها
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 56
- توقيت الفهرسة : 00:11:09