ماذا يقول المعتزلة والجهمية عن صفات الله تعالى ؟
A-
A=
A+
الشيخ : فمنذ الأزل ربنا قال : وما تلك ... ) ليش لأنه هذا الكلام نفسي فمعنى ذلك عطلوا الكلام الإلهي وبالنتيجة أنه هذا القرآن الذي بين أيدينا ليس كلام الله حقيقة
السائل : وصفوا الله وصف لا يليق
الشيخ : طبعاً
السائل : في نفس الآيات لما الله سبحانه وتعالى قال لأم موسى قال أوحينا إلى أم موسى أن اقذفيه في التابوت ـ وقول الله : وإذ قال الله يا عيسى بن مريم .
الشيخ : أنا بقلك على شغلات بل مئات النصوص تعطلت فالله لا يقول ولا يتكلم ، يعني كما يقول أهل السنة في بعض ... التي قامت بين الرسل والأنبياء والمشركين أنه يذكروهم بالأصنام اللي أنتم عم تعبدوهم أنه ما هني يتكلموا فإذاً صفة نقص أن لا يتكلم الشخص فهم ينسبون إلى الله هذه الصفة ، صفة النقص أن الله لا يتكلم يا جماعة اتقوا الله فالذي لا يتكلم هو الأصم هو الحجر هو الشجر فأنتم عم تفروا من شيء وعم تقعوا بما هو أوضح منه بكثير أنتم عم تفروا من القول بأن الله يتكلم بكلام مسموع لأنه هاي إيش صفة البشر لكن مع أنه كلام الله لا يشبه كلام البشر هذه قاعدة مضطردة لكن اللي فررت منه وقعت بما هو أفظع منه شبهتوا رب العالمين بجمادات التي لا تتكلم مطلقاً
السائل : الحل البسيط الآن أن الإنسان يقدر أن أي صفة من صفات الله ليست كأي صفة أخرى ... للتشبيه ؟
الشيخ : هذا صحيح لا بد منه لكن حتى يكون الإنسان عقيدته سليمة ومضمونة لازم يلتزم بالنصوص القرآنية فالآن الماتردية والأشاعرة يقولوا لك كلام الله أزلي قديم لكن هل هو مسموع يقولوا لك لا طيب القرآن يقول ( فاستمع لما يوحى ) فإذاً أنكروا ذلك فاستمع لما يوحى إذاً في كلام مسموع وبعدين كلام الله لأهل الجنة يا جماعة
السائل : .....
الشيخ : لا هذه قضية أخرى منفصلة عما نحن فيه علماء السلف في الوقت اللي يضللوا هؤلاء فهم يكلون أمرهم إلى الله لأنه بلا شك لابد بعض الناس رؤوس المعتزلة مثل الجهم هذا الرأس الخطير الذي أذاع البدع و الضلالة في إنكار الصفات الإلهية هذا ذبح ـ ذبح النعاج في زمن الدولة الإسلامية فنتصور تماماً أنه يكون في المتقدمين منهم ناس أرادوا الكيد بالإسلام
السائل : يعني رد الإسلام وبقي على قوله حتى ذبح يخرب بيته
الشيخ : الجهم بن صفوان الشاهد بتصور أنا أنه في ناس مدسوسين بين المسلمين أنهم مسلمون ليكيدوا بدين الإسلام وجاءوا بآراء معطلة فكما تعلمون ناس رعاع يتبعون كل ناعق وقد يكون من أهل العلم مثلاً فيزن لهم عبارتهم وكلامهم فيتورطوا ويضلوا مع الضالين فنحن لا نستطيع أن نقول بأن كل من ينكر الكلام الإلهي أو ينكر النزول الإلهي أو ينكر الاستواء الإلهي أو اليد الإلهية أو أي صفة من صفات ما نقدر نقول أنه كافر عند الله عز وجل أبداً لكننا نقول وهو حسبنا فائدة أن نقول أنه هذا ضلال شو قصدنا نحنا بدنا نحكم عليهم بجنة أو نار لا وإنما قصدنا هداية الناس وتحذيرهم منهم واللي يساعدنا على هذا المذهب ذاك الحديث الغريب العجيب الذي كفر كفرا بواحًا مع ذلك وجدنا الله عز وجل غفر له لأن الله علم منه شيئاً قام في نفسه أودى به إلى الكفر بربه فاعتد أو اعتبر الله عز وجل هذا الشيء فجعله سبباً لأن يغفر له وهو كفر ذاك الرجل الذي قال حينما جمع أولاده وقال لهم أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإني مذنب مع ربي ولإن قدر الله علي ليعذبني عذاباً شديداً فإذا أنا مت فخذوني واحرقوني في النار ثم ذروا نصفي في الريح ونصفي في البحر ففعلوا فقال الله عز وجل لذراته كوني فلان فكانت أي عبدي ما حملك على ما فعلت قال ربي خشيتك قال فإذاً قد غفرت لك .
هذا كفر لأنه هذا مثال ونموذج بالذي ضرب الله به مثلاً ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ..) إلخ لكن هذا غير أولئك أوئلك عقيدة إنكار البعث بالنشور ونسبة العجز إلى الله الذي خلقهم من لا شيء أنه لا يستطيع أن يعيدهم كرة أخرى كانت عقيدة مش طارئة عقيدة راسخة متمكنة في قلوبهم بخلاف هذا الإنسان عرضت له هذه الفكرة في آخر لحظة من حياته وأنه معترف بذنبه مع ربه وإذا ربنا حشره بده ينتقم منه الانتقام الشديد إذاً شو المخرج هيك أوحاله شيطانه
السائل : .....
الشيخ : الجواب صريح قال خشيتك ولذلك الله العليم بما في الصدور قال قد غفرت لك فإذا كان الله قد غفر لهذا الإنسان الذي وقع في الشرك الصريح فلا أستبعد أنا أنه يغفر لبعض المعتزلة وبعض الماتوردية والأشاعرة الذين ضلوا سواء السبيل في بعض العقائد الإسلامية يا عليم الله منهم أنهم كانوا جادين مخلصين وما كانوا دعاة لإفساد الدين كما أتصور بالنسبة للجهمي وأمثاله
السائل : وصفوا الله وصف لا يليق
الشيخ : طبعاً
السائل : في نفس الآيات لما الله سبحانه وتعالى قال لأم موسى قال أوحينا إلى أم موسى أن اقذفيه في التابوت ـ وقول الله : وإذ قال الله يا عيسى بن مريم .
الشيخ : أنا بقلك على شغلات بل مئات النصوص تعطلت فالله لا يقول ولا يتكلم ، يعني كما يقول أهل السنة في بعض ... التي قامت بين الرسل والأنبياء والمشركين أنه يذكروهم بالأصنام اللي أنتم عم تعبدوهم أنه ما هني يتكلموا فإذاً صفة نقص أن لا يتكلم الشخص فهم ينسبون إلى الله هذه الصفة ، صفة النقص أن الله لا يتكلم يا جماعة اتقوا الله فالذي لا يتكلم هو الأصم هو الحجر هو الشجر فأنتم عم تفروا من شيء وعم تقعوا بما هو أوضح منه بكثير أنتم عم تفروا من القول بأن الله يتكلم بكلام مسموع لأنه هاي إيش صفة البشر لكن مع أنه كلام الله لا يشبه كلام البشر هذه قاعدة مضطردة لكن اللي فررت منه وقعت بما هو أفظع منه شبهتوا رب العالمين بجمادات التي لا تتكلم مطلقاً
السائل : الحل البسيط الآن أن الإنسان يقدر أن أي صفة من صفات الله ليست كأي صفة أخرى ... للتشبيه ؟
الشيخ : هذا صحيح لا بد منه لكن حتى يكون الإنسان عقيدته سليمة ومضمونة لازم يلتزم بالنصوص القرآنية فالآن الماتردية والأشاعرة يقولوا لك كلام الله أزلي قديم لكن هل هو مسموع يقولوا لك لا طيب القرآن يقول ( فاستمع لما يوحى ) فإذاً أنكروا ذلك فاستمع لما يوحى إذاً في كلام مسموع وبعدين كلام الله لأهل الجنة يا جماعة
السائل : .....
الشيخ : لا هذه قضية أخرى منفصلة عما نحن فيه علماء السلف في الوقت اللي يضللوا هؤلاء فهم يكلون أمرهم إلى الله لأنه بلا شك لابد بعض الناس رؤوس المعتزلة مثل الجهم هذا الرأس الخطير الذي أذاع البدع و الضلالة في إنكار الصفات الإلهية هذا ذبح ـ ذبح النعاج في زمن الدولة الإسلامية فنتصور تماماً أنه يكون في المتقدمين منهم ناس أرادوا الكيد بالإسلام
السائل : يعني رد الإسلام وبقي على قوله حتى ذبح يخرب بيته
الشيخ : الجهم بن صفوان الشاهد بتصور أنا أنه في ناس مدسوسين بين المسلمين أنهم مسلمون ليكيدوا بدين الإسلام وجاءوا بآراء معطلة فكما تعلمون ناس رعاع يتبعون كل ناعق وقد يكون من أهل العلم مثلاً فيزن لهم عبارتهم وكلامهم فيتورطوا ويضلوا مع الضالين فنحن لا نستطيع أن نقول بأن كل من ينكر الكلام الإلهي أو ينكر النزول الإلهي أو ينكر الاستواء الإلهي أو اليد الإلهية أو أي صفة من صفات ما نقدر نقول أنه كافر عند الله عز وجل أبداً لكننا نقول وهو حسبنا فائدة أن نقول أنه هذا ضلال شو قصدنا نحنا بدنا نحكم عليهم بجنة أو نار لا وإنما قصدنا هداية الناس وتحذيرهم منهم واللي يساعدنا على هذا المذهب ذاك الحديث الغريب العجيب الذي كفر كفرا بواحًا مع ذلك وجدنا الله عز وجل غفر له لأن الله علم منه شيئاً قام في نفسه أودى به إلى الكفر بربه فاعتد أو اعتبر الله عز وجل هذا الشيء فجعله سبباً لأن يغفر له وهو كفر ذاك الرجل الذي قال حينما جمع أولاده وقال لهم أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإني مذنب مع ربي ولإن قدر الله علي ليعذبني عذاباً شديداً فإذا أنا مت فخذوني واحرقوني في النار ثم ذروا نصفي في الريح ونصفي في البحر ففعلوا فقال الله عز وجل لذراته كوني فلان فكانت أي عبدي ما حملك على ما فعلت قال ربي خشيتك قال فإذاً قد غفرت لك .
هذا كفر لأنه هذا مثال ونموذج بالذي ضرب الله به مثلاً ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ..) إلخ لكن هذا غير أولئك أوئلك عقيدة إنكار البعث بالنشور ونسبة العجز إلى الله الذي خلقهم من لا شيء أنه لا يستطيع أن يعيدهم كرة أخرى كانت عقيدة مش طارئة عقيدة راسخة متمكنة في قلوبهم بخلاف هذا الإنسان عرضت له هذه الفكرة في آخر لحظة من حياته وأنه معترف بذنبه مع ربه وإذا ربنا حشره بده ينتقم منه الانتقام الشديد إذاً شو المخرج هيك أوحاله شيطانه
السائل : .....
الشيخ : الجواب صريح قال خشيتك ولذلك الله العليم بما في الصدور قال قد غفرت لك فإذا كان الله قد غفر لهذا الإنسان الذي وقع في الشرك الصريح فلا أستبعد أنا أنه يغفر لبعض المعتزلة وبعض الماتوردية والأشاعرة الذين ضلوا سواء السبيل في بعض العقائد الإسلامية يا عليم الله منهم أنهم كانوا جادين مخلصين وما كانوا دعاة لإفساد الدين كما أتصور بالنسبة للجهمي وأمثاله
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 56
- توقيت الفهرسة : 00:00:06