ما حكم إقامة الدروس قبل صلاة الجمعة ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للدرس الي قبل صلاة الجمعة ؟
الشيخ : نهى رسول الله عن التحلق يوم الجمعة لأن يوم الجمعة وقت للعبادة فردية يدخل المسلم المسجد فإن شاء صلى ما بدر له كما جاء في الحديث وإن شاء جلس فأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وإن شاء تلى سورة الكهف أوغير ذلك من القرآن الكريم وهكذا أما واحد يدرس ويشوش على الناس ما يجوز
السائل : نعمة البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل هالحكي في رمضان وارد .... أفضل منها وإلا لا .
الشيخ : وبناءً على توجيهين يكون الجواب وارد وغير وارد الوارد أن يكون هناك مسجد في محلة ما كمسجد أبو مالك مثلاً فيتأثر أهل المسجد أو على الأقل كلمة عمر بن الخطاب التي كنا ندندن حولها لها تتمة نحن ما أوردناها لأنه ما إلها علاقة ببحثنا هو شو قال ؟ نعمة البدعة هذه والتي ينامون عنها افضل نعمت البدعة هذه كانوا يصلون العشاء ثم يتبعونها بقيام صلاة التراويح لكن عمر بياناً للأفضل يغتنمها فرصة ويتبع كلامه نعمت البدعة هذه بقوله والتي ينامون عنها أفضل يشير إلى أن الأفضل تأخير قيام الليل هم ما عم يأخروا عم يقدموا هم عم يصلوا القيام مع فريضة العشاء فهو أولاً يثني على هذا العمل لأنه إحياء لسنة الرسول عليه السلام وببين أنه الأفضل تأخير صلاة القيام إلى الثلث الأخير من الليل سؤاله الآن هو أنه تأخير القيام أفضل لو ناس اجتمعوا وأرادوا أنه يصلوا جماعة صلاة التراويح في آخر الليل فأنا بدأت جوابي إلى أن هذا السؤال يمكن أن يوجه على وجهين أحدهما جوابه بقول وارد وجائز والجواب الثاني بقول لا الآن بدأنا بالتفصيل مسجد اجتمع فيه أصحابه أو غالبيته لاتباع السنة أفضل فاتفق الإمام وأهل المسجد على أنه يأخروا صلاة القيام إلى آخر الليل هذا المشروع وهذا أفضل أما إذا كان الأمر كما هو الواقع في كل المساجد كما أعلم أنهم يصلون العشاء ثم يتبعونها بصلاة القيام حينئذ لا يشرع أن تترك الجماعة وتروح انت وواحد واثنين تتخلفوا عن الجماعة وتصلوا جماعة في آخر الليل هذا خلاف السنة لكن لو اتفق أهل المسجد على أن يجمعوا بين الفضيلتين بين فضيلة الجماعة وبين فضيلة تأخير القيام إلى آخر الليل بلا شك هذا أفضل أما إذا تعارض فضيلة الجماعة مع فضيلة تأخير القيام فالفضيلة الأولى أرجح : والسلام عليك
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 55
- توقيت الفهرسة : 00:14:26