السائل : أستاذنا بعض الشباب ممن كانوا معنا بالجامعات المختلطة يعني شرح الله صدورهم لهذه الدعوة أراهم نحو بالدعوة بمنحى آخر يعني يتكتل الشباب يتجهون بالدعوة الى اتجاه آخر من العنف والشدة والتدقيق على الأمور البسيطة والغلو فيها وأيضاً تجهيل الناس والعلو بالعلم فيعني هؤلاء الشباب كيف نتعامل مهم وإذا جيت تنصح أحدهم يقلك نصيحتك مثلاً أنا ما أقبل فيها أو كذا

الشيخ : نتعامل معهم في حدود الدين النصيحة وكونه بقلك أنا ما أقبل نصيحتك فليس لك عليه سبيل تدعوا له بالخير والتوفيق والهداية أما إذا كان هنه أدبروا وأنت أدبرت معناها صار في تقابل وتنافر وهذا منهي عنه في الشرع يعني يجب أن يتوسع بعضنا ببعض وأن يترفق بعضنا ببعض وأن نتناصح في الواقع ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ليس هذا مع إخواننا فقط بل وأيضاً مع خصومنا ماشيين بعيدين عن منهجنا ودعوتنا وأيضاً يجب أن نتوسع معهم

السائل : مع إخواننا أكثرهم من باب أولى

الشيخ : نعم من باب أولى

السائل : لا نعنفهم يعني هؤلاء الشباب مثلاً محسوبين على الشيخ ناصر والشيخ ناصر حبيبنا وشيخنا ونحنا حريصين أنه ما يتعرض لأي سوء أو كلام أو إلخ ...

الشيخ : صحيح

السائل : فهؤلاء نرى باتجاههم هذا ممكن يسبب ضرر للدعوة السلفية في البلد وطبعاً راح شيخنا ... ، هذا كلام أبو مالك جزاه الله خير فنحنا نغار طبعًا على شيخنا

الشيخ: شو بنفعوا .. غير النصيحة

السائل: أنه يضل بينا

الشيخ: ليس لك عليهم إلا أن تنصحهم وبس

السائل: أستاذي أنا في عندي فكرة وهي أن بعض الشباب الي تكلم عنهم أبو أنس يعني صرحوا لأبوا ليلا أنه أنا منهم عرفت كيف يعني ما بخبوا علي شيء فأنا ما بعرف كأن في نفسي أن آخذ منك موعد وأجيب هؤلاء الشباب الي في أسلوبهم هذه الشدة