بالنسبة للأسماء والصفات : حديث إذا كان يمشي أتيته هرولة فهل نثبت صفة الهرولة لله تبارك وتعالى أم نؤول الحديث ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للأسماء والصفات شيخنا حديث إذا كان يمشي أتيته هرولة فالمثبت صفة الهرولة لله تبارك وتعالى من غير .. أم نؤول الحديث بمعنى أنوا الله تبارك وتعالى يعني يتقبل التوبة
الشيخ : والله سئلت أكثر من مرة وما في عندي جواب حاسم في الموضوع تارة يبدوا لي هكذا وتارة أقول أتى للصفات يساق نفس المساق وما في ما يمنع من ذلك لكن حقيقة ما عندي رأي سابق بالنسبة للأئمة المتقدمين تذكر ابن تيمية تعرض لهذا الحديث بتأويل أو تفسير ؟
السائل : بذكر في تأويل باب الصفات انه كناية عن قبول التوبة يسارع في قبول التوبة
الشيخ : كتاب الأربعين ؟
السائل : أتذكر سألوا ابن باز في أكثر من صفة ، يا أستاذي أنا عندي سؤال في هذا الحديث فالحديث من أتاني يمشي أتيته هرولة يعني لو أردنا أن نثبت إتيان الله سبحانه وتعالى مهرولاً في هذا الحديث فما هي الفائدة من إثبات هذه الهرولة المفهوم من الحديث فيما أظن أنه من أتاني يمشي يعني أتاني بالطاعات تقرب إلي بالتوبة والطاعات هذا بدون تشبيه والله أعلم هذا في ما أظن أنا أستفسر من الشيخ
الشيخ : الشيخ لو كان عنده جواب ما وقف
السائل : نتأكد من هذا يا شيخ إن شاء الله
الشيخ : أرجوا أن يُيَسر لي
السائل : غير هذا أنا الذي أراه انه غير هذا يعني ما يصح بالنسبة لإتيان الله سبحانه وتعالى فما الفائدة من إتيان الله سبحانه وتعالى بذاته على هذا المخلوق
الشيخ : يا أخي لا يقال هذا الكلام شو الفائدة ما الفائدة ، شو الفائدة من قوله تعالى ( وجاء ربك والملك صفاً صفًا ) شو الفائدة
السائل : هاذيك واضحة أستاذي
الشيخ : شو واضحة ؟
السائل : يعني النص واضح ( وجاء ربك والملك صفا صفًا )
الشيخ : أنت ما عم بتقول واضح ومش واضح بدك تقول واضح مش واضح بدك تقول مثل ما قلت أنا مش واضحلي هيك ولا هيك لكن أنت عم بتقول شو الفائدة
السائل: يعني بما أنه هذا العبد أتى لله سبحانه وتعالى ماشياً بالطاعات والاستغفار فالذي أراه أن
الفائدة من الله سبحانه وتعالى على هذا العبد تعود بالمغفرة والتوبة والرحمة
الشيخ : لكن هذا الإنسان لما بمشي للطاعة هو فعلاً في مجاز لكن هل تنفي عن العبد المشي
السائل : لا أنفي كذلك ممكن هذا أستاذي
الشيخ : وهو لأنه ممكن أنا بقول والله ماني عارف هيك ولا هيك
السائل : أنا اقول أستاذي يجمع بين هذه وتلك
الشيخ : والله أنت اجرأ مني
الشيخ : والله سئلت أكثر من مرة وما في عندي جواب حاسم في الموضوع تارة يبدوا لي هكذا وتارة أقول أتى للصفات يساق نفس المساق وما في ما يمنع من ذلك لكن حقيقة ما عندي رأي سابق بالنسبة للأئمة المتقدمين تذكر ابن تيمية تعرض لهذا الحديث بتأويل أو تفسير ؟
السائل : بذكر في تأويل باب الصفات انه كناية عن قبول التوبة يسارع في قبول التوبة
الشيخ : كتاب الأربعين ؟
السائل : أتذكر سألوا ابن باز في أكثر من صفة ، يا أستاذي أنا عندي سؤال في هذا الحديث فالحديث من أتاني يمشي أتيته هرولة يعني لو أردنا أن نثبت إتيان الله سبحانه وتعالى مهرولاً في هذا الحديث فما هي الفائدة من إثبات هذه الهرولة المفهوم من الحديث فيما أظن أنه من أتاني يمشي يعني أتاني بالطاعات تقرب إلي بالتوبة والطاعات هذا بدون تشبيه والله أعلم هذا في ما أظن أنا أستفسر من الشيخ
الشيخ : الشيخ لو كان عنده جواب ما وقف
السائل : نتأكد من هذا يا شيخ إن شاء الله
الشيخ : أرجوا أن يُيَسر لي
السائل : غير هذا أنا الذي أراه انه غير هذا يعني ما يصح بالنسبة لإتيان الله سبحانه وتعالى فما الفائدة من إتيان الله سبحانه وتعالى بذاته على هذا المخلوق
الشيخ : يا أخي لا يقال هذا الكلام شو الفائدة ما الفائدة ، شو الفائدة من قوله تعالى ( وجاء ربك والملك صفاً صفًا ) شو الفائدة
السائل : هاذيك واضحة أستاذي
الشيخ : شو واضحة ؟
السائل : يعني النص واضح ( وجاء ربك والملك صفا صفًا )
الشيخ : أنت ما عم بتقول واضح ومش واضح بدك تقول واضح مش واضح بدك تقول مثل ما قلت أنا مش واضحلي هيك ولا هيك لكن أنت عم بتقول شو الفائدة
السائل: يعني بما أنه هذا العبد أتى لله سبحانه وتعالى ماشياً بالطاعات والاستغفار فالذي أراه أن
الفائدة من الله سبحانه وتعالى على هذا العبد تعود بالمغفرة والتوبة والرحمة
الشيخ : لكن هذا الإنسان لما بمشي للطاعة هو فعلاً في مجاز لكن هل تنفي عن العبد المشي
السائل : لا أنفي كذلك ممكن هذا أستاذي
الشيخ : وهو لأنه ممكن أنا بقول والله ماني عارف هيك ولا هيك
السائل : أنا اقول أستاذي يجمع بين هذه وتلك
الشيخ : والله أنت اجرأ مني
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 50
- توقيت الفهرسة : 00:51:04