السائل : رجل زنى بفتاه ولم يعلم عن حالهما إلا بعد زمن وعندما علم اقترح بعض الناس عليهم الزواج فهل عليه أن ينتظر العدة وهي حامل منه ... ؟

الشيخ : من المعلوم أن العدة هو است... الرحم فإذا كان معلوم على وجه اليقين أنه هذا الولد منه ما في داعي للعدة

السائل : في وجهة من كلام بعضهم أنه دام ذاك الولد ولد سفاح فلا يجوز أن نخلط ما أحله الله بما حرمه الله فالأول يعني هذا الولد كان من الشيء الحرام والآن صارت زوجته بالحلال

الشيخ : هذا صحيح لكن المشكلة الكبرى الي ذكَّرني فيها سؤالك شو ناوين أنه يسوا بهذا الولد

السائل : الولد بدهم يربوا الاثنين ...طيب أستاذ ايش حله إذا ما تزوجوا شرعاً للمرأة هو الزانية

الشيخ : طبعاً ...

السائل : يعني بهذا الزواج مضطر يعيش معهم وإلا في حل آخر

الشيخ : لا أعلم لهذا حلاً الحرام حرام وابن زنا ابن زنا والحلول التي جاءوا إليها بسبب إهمال تطبيق الأحكام الشرعية كل واحد ...امرأة بزوجوهم مع بعض البعض ... وانتهت المشكلة .

السائل : حتى يا أستاذ هذي المشكلة فيها شيء بخلي الإنسان يتأثر أكثر أنه البنت مخطوبة لابن عمها البنت التي فعلت .... وكذلك الشاب الذي فعل هذه الفعلة مخطوب لابن عمته

الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله أعوذ بالله

السائل : هل صح عن أبي بكر أو عمر في هذا الموضوع أنه زوج ... بعد أن أقام عليه حد الزنى

الشيخ : في عندي علم ....

السائل : .... عن أبي بكر أو عمر وأغلب ظني عن أبي بكر رضي الله عنه أنه أقام عليهما الحد وزوجهما من بعض

الشيخ : طيب هذه المشكلة سهلة بس في حمل ؟

السائل : لا ما في حمل

الشيخ : المشكلة في وجود الحمل

السائل : طيب في هيك حالة أستاذ بالنسبة للزوج الأول شو موقفه شرعاً هو الخطيب الأول خطيبها

الشيخ : مكتوب كتابه يعني ؟

السائل : مكتوب كتابه عليها على ذمة رجل آخر ، شرعاً ما هو المطلوب منها

الشيخ : المطلوب من الزاني

السائل: لا الخاطب

الشيخ : من الخاطب وعلم ؟

السائل : علم وأنا ذهبت عنده إلى البيت ذهبت إليهم لأحل الإشكال ولم أصل إلى حل حتى الساعة مشكلة كبيرة

الشيخ : هو طبعاً بده ما يتزوجها لأن الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة وإن كان لها طبعاً مهر برجع

السائل : هو ابن عمها الّزم بكون أخوا أبوها .

الشيخ : هذا شيء مش مهم لا بقدم ولا بأخر

السائل : وفي شيء ثاني كأني أنا شعرت من الأهل رغم أنه عندهم نزعة دينية طيبة شعرت أنه بدهم يخرجوها من سجن لأنه هي الآن في سجن وكذلك الشاب انه بدهم يخرجوها انوا يزوجوها لأبن عمها ثم يذبحونها أي يعني هذا الذي استنبطه من أقوالهم وأفعالهم لذلك أخذت أكبر واحد فيهم إلي شعرت فيه الصلاح أخذته برة وقلت له يجب أن تتقي الله في هذه البنت هي أخطأت فأنت لا تعالج الخطأ بخطأ آخر ابحث عن حل غير القتل قال لا ما بدنا نقتل ، قلت له بس أنا أرى الشباب متحمس لهذا

الشيخ : أعوذ بالله مصيبة هم مشكلة هني بكونوا سبب المشكلة فبدهم بعدين يقضوا عليها بمشكلة أخرى بتهاونوا في تربية البنات بتهاونوا بالقضاء على الاختلاط إي هذا ما في حدا غريب هذا ابن عمها هذا قريبنا هذا كذا حتى تقع الواقعة لما تقع الواقعة يا غيرة الله بدنا نقتل بدنا نموت بدنا ...

السائل : بصير الواحد عنده شرف وبعدين لو زوجوها يا شيخ حرام عليهم ......أستاذي في بعض الناس قال انه في هيك مسائل ومن باب سد الذريعة ومن باب تعليم البنات والشباب الفساق أنه ما يفعلوا هذا الفعل ويركنوا إنه في حل نهايته الزواج فقد يكون الشاب فقير الحال ولا يستطيع أن يدفع مهر فلانة من الناس لنسبها العالي مثلا فيفض الخاتم بغير حقه ثم يصلح عليها ويتزوجها ، بعض الناس إيش يقول حتى من باب سد الذريعة والتخويف نجيز لأهلها قتل هذه البنت حتى يخاف غيرها فهل هذا الكلام له وجهة من الصواب

الشيخ : أعوذ بالله

السائل : سمعت أن الإمام الشافعي يقول أقتله بها

الشيخ : إي نعم التعدي على حدود الله هذا قول الشافعي وجهته ..

السائل : شيخنا هذا بختلف عن الزوج الذي يرى رجلاً على زوجته فيقتلها .....

الشيخ : من قال أن هذا جائز

السائل : جائز في حال انفعال الرجل عندما يرى زوجته على هذا الحال

الشيخ : لكن في الحديث أنه أجاز ؟

السائل : ...

الشيخ : انت الحالة بدك تبحث فيها عن حالة أخرى

السائل : قتل

الشيخ : وبعدين بدك تلحق هذه من لا يجوز قتله لأنها بكر لمن يجوز قتله لأنها ثيب زوجة رجل غيور فشتان ما بين الأمرين

السائل : شو يستفاد من الحديث شيخنا أغيرهم ....

الشيخ : يستفاد منه أنه الله شرع القتل لأنه الله غيور وإن سعدًا لغيور وإن الله لأغير من سعد ومن أجل ذلك حرم الفواحش

السائل : يعني نستفيد من هذا الحديث أنه اصبر أنت فالله أغير فيقيم الحد عليها

الشيخ : يعني لا شك الي بقتل زوجته ويراها في حالة الفاحشة فتأخذه الغيرة ليست كمن يقتل امرأة غيره مثلاً في فرق لكن ليس معنى ذلك أنه يجوز أن يفعل ذلك لا يجوز أن يقتل إلا بعد الإتيان بالشهود الأربع وهذا نادر جداً

السائل : استاذي إذاً هنا كتب الكتاب لا يسمح للحاكم أن يقيم الحد إلا بعد الدخول يعني إذا كانت فتاة مخطوبة ولم يدخل بها زوجها بعد وزنت فلا يقام عليها الحد بأنها رجم إنما تجلد وكذلك الزوج نفس الشيء أما لو دخل غيره انتهى .