نقاش حول أحكام وضوابط الحج
A-
A=
A+
الشيخ : إنسان حج قائما وساق الهدي شو بتقول في حجته
السائل: ..... أنا أقصد يا شيخ أنا أرى أن الشارع عليه الصلاة والسلام يعني أمر الناس أن يترفهوا وأن يتحللوا ولما أتى إلى فاطمة وأنكر عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلام فيعود الإنسان في يوم النحر ويقع فيه ذلك هذا قصدي يا شيخ .
الشيخ: سامحك الله أليس هذا هو طريقة أهل الرأي
السائل: نعم القصد رد الأدلة بالأدلة لا ما أستبيح هذا يا شيخ أنا أستأنس به لكن بقول افعل ولا حرج ...
الشيخ: يا أخي أجبتك هل يجوز أن يرمي قبل الوقت قلت لا إذاً طبق افعل ولا حرج يعني هذه القضية صارت حسب رغباتنا وشهواتنا
السائل: لا أنا ليس قصدي الزوال يا شيخ
الشيخ: يا أخي أنت قصدك رفع الحرج فاهم أنا عليك رفع الحرج مش على كيفنا
السائل: ما أتكلم في الرمي بعد الزوال
الشيخ: أنا هيك ما أتكلم في الرمي بس أقرب لك بهذا ذاك الذي أنت تستشكله بهذا الذي لا تستشكله يعني ( وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) الآن لو أن رجلاً أراد أن يؤجل الطواف يومين ثلاثة طيب ماذا يفعل هل يحل له نسائهم ؟
السائل: ما يحل له نسائهم
الشيخ: طيب ادفع الحرج عنه
السائل: بس التحلل الأول ثبت فيه حديث النص مستقل ... جمرة
الشيخ: التحلل مو خلافنا التحلل الأول التحلل الأصغر الآن أقول لك إنه أخر الطواف هل تحل له
السائل: لكن هل يقع في حرج لو ما ... النساء .
الشيخ: وإلا كيف ما يقع ذلك ربما رجل شهواني شبق .
السائل: الأحكام لكن أتصور ... أن يبقى على إحرامه ولا يمس طيب
الشيخ: وايش في يا أخي يعني مس الطيب الآن أخطر وإلا مس النساء
السائل: لا أنا أقصد أريد بس أن أتبين
الشيخ: لا معليش أنت سلم نفسك للنص ولا تعالج النص في الرأي
السائل: لا لا مو قصدي أنا أقصد أنك ذكرت ...
الشيخ: أنا ما أتكلم عن قصدك بارك الله فيك أنا أتكلم عن لفظك
السائل: ..... أنه أولى بأهل العلم والمفتين أن يسهلوا و ييسروا للناس والآن تقول ... بس أنا كنت أقول أليست تلك الأحاديث يعني التي فيها مع قوتها وصراحتها وقدرتها ... افعل ولا حرج
الشيخ: يا أخي الله يرضى عليك هذه واردة في أماكن معينة هل تتعداها إلى غيرها تقول لا
السائل: لا ما أتعداها إلى غيرها شيخ
الشيخ: طيب الآن أنت تتعداها
السائل: ....
الشيخ : أنا عم بحكي معك في الرمي الآن أنا أوسع منك في الرمي لكن بقلك قضية أن يعود إلى احرامه كما كان من قبل هذا ما في عندنا رخصة في ذلك عنا أمر نبوي فإما أن يكون صحيحا عندك فيجب اتباعه وإما أن يكون غير صحيح فمستريح منه
السائل: فإن لم يفعل يا شيخ المحرم و الحاج
الشيخ: فإن لم يفعل كأي شيء وهو محرم كأي شيء ... محلولة .
لكن أنت وأنا مستويان هنا يعني الذي يكفر تارك الصلاة لا يفرق وأنا الذي أحكم بأنه مسلم وليس بكافر لا أفرق فلماذا استعمال لغة العواطف أنه ولو ما صلى في عمره ولا مرة هذه لغة العواطف
السائل: الذي لا يصلي في عمره قط ربما ..على حاله يكذب شريعة الله
الشيخ: هذا أمره إلى الله لكن انظر الآن كيف العمل يختلف هذا الذي لم يصلي في عمره قط أو ضيع صلاة في عمره فقط هذا او ذاك إذا عرض على النط.. ضرب الرأس وقيل له إما أن تصلي وإما القتل فآثر القتل على الصلاة يموت مرتدًا لأنه قام الدليل المادي أما بينه وبين ربه ما صلى البتة أو صلى قليلاً أو كثيراً إلخ .. فهذا لماذا نخرجه عن الملة والفرض أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لكن أنا أتعجب من أهل العلم خاصة في بلادكم هنا الذين يلقنونكم بأن تارك الصلاة كافر وبقيد كسلا مش جحداً ، جحداً ما في خلاف كيف لا يرون حديث الشفاعة الوارد في الصحيحين أن المؤمنين لما يدخلون الجنة يقولون يا ربنا إخوانٌ لنا كانوا يصلون معنا ويحجون معنا ويصومون معنا ويجاهدون معنا ما نراهم دخلوا النار فيقول الله انظروا من وجدتم منهم في النار فأخرجوهم فيخرجون خلقاً كثيراً ثم يقولون يا ربنا قد أخرجنا خلقاً كثيراً قال فانظروا من كان في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه من النار هؤلاء يكونوا مصلين
السائل: دخلوا النار لأجل سبب آخر...
الشيخ: ما انتبهت ... الأولى كانوا يصلون وإلخ ... أخرجوهم من النار ...هذه جماعة أخرى
السائل: ربما يصلون في بيوتهم ما يصلون في الجماعات القسيم الأول الظاهر يصلون في المساجد والقسيم الثاني الذي في النار بقوا لعلهم صلوا ولكن في البيوت يعني هذا احتمال وارد
الشيخ: لا ليس وارداً اسمع تتمة الحديث أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار فيخرجون خلقاً كثيراً فيقولون يا ربنا قد أخرجنا من النار من أذنت لنا قال انظروا من كان في قلبه مثقال نصف دينار أو وزن نصف دينار فيخرجون خلقاً كثيراً إلى أن يخرجوا من كان في قلبه وزن ذرة من إيمان ثم يقول الله شفعت الأنبياء والرسل والملائكة والصالحون ولم يبق إلا شفاعتي فيقول أخرجوا من النار من لم يعمل خيراً قط
السائل: يعني لم يقل لا إله إلا الله إذا
الشيخ: لا ا لإيمان أنت الآن تستعجل إما أن ترد الحديث أو تؤمن به ما أظن لكن تبقى إما الثانية لا ترد الحديث لأنه الحديث متفق عليه إذا لماذا تؤول الحديث بالتأويل الذي لا يقول به مسلم يعني ما قالوا لا إله إلا الله ، أخرجوا من النار من لم يعمل خيراً قط يعني من الأعمال الصالحة أما الإيمان لا بد منه لأنه هو الأساس فإذاً هذا الحديث لا يذكر إطلاقاً في هذه المناسبة حتى ابن القيم الجوزي رحمه الله الذي جمع أدلة الفريقين ما ذكر الحديث بالتفصيل وإنما جاء في الجملة الأخيرة فهذه ماذا نفعل به أما الحديث بين الرجل وبين الكفر وتارك الصلاة ومن ترك الصلاة فقد كفر هذا جواب معروف لأنه ليس كل من قيل كفر لمن ارتد هذا هو ...
السائل: ..... أنا أقصد يا شيخ أنا أرى أن الشارع عليه الصلاة والسلام يعني أمر الناس أن يترفهوا وأن يتحللوا ولما أتى إلى فاطمة وأنكر عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلام فيعود الإنسان في يوم النحر ويقع فيه ذلك هذا قصدي يا شيخ .
الشيخ: سامحك الله أليس هذا هو طريقة أهل الرأي
السائل: نعم القصد رد الأدلة بالأدلة لا ما أستبيح هذا يا شيخ أنا أستأنس به لكن بقول افعل ولا حرج ...
الشيخ: يا أخي أجبتك هل يجوز أن يرمي قبل الوقت قلت لا إذاً طبق افعل ولا حرج يعني هذه القضية صارت حسب رغباتنا وشهواتنا
السائل: لا أنا ليس قصدي الزوال يا شيخ
الشيخ: يا أخي أنت قصدك رفع الحرج فاهم أنا عليك رفع الحرج مش على كيفنا
السائل: ما أتكلم في الرمي بعد الزوال
الشيخ: أنا هيك ما أتكلم في الرمي بس أقرب لك بهذا ذاك الذي أنت تستشكله بهذا الذي لا تستشكله يعني ( وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) الآن لو أن رجلاً أراد أن يؤجل الطواف يومين ثلاثة طيب ماذا يفعل هل يحل له نسائهم ؟
السائل: ما يحل له نسائهم
الشيخ: طيب ادفع الحرج عنه
السائل: بس التحلل الأول ثبت فيه حديث النص مستقل ... جمرة
الشيخ: التحلل مو خلافنا التحلل الأول التحلل الأصغر الآن أقول لك إنه أخر الطواف هل تحل له
السائل: لكن هل يقع في حرج لو ما ... النساء .
الشيخ: وإلا كيف ما يقع ذلك ربما رجل شهواني شبق .
السائل: الأحكام لكن أتصور ... أن يبقى على إحرامه ولا يمس طيب
الشيخ: وايش في يا أخي يعني مس الطيب الآن أخطر وإلا مس النساء
السائل: لا أنا أقصد أريد بس أن أتبين
الشيخ: لا معليش أنت سلم نفسك للنص ولا تعالج النص في الرأي
السائل: لا لا مو قصدي أنا أقصد أنك ذكرت ...
الشيخ: أنا ما أتكلم عن قصدك بارك الله فيك أنا أتكلم عن لفظك
السائل: ..... أنه أولى بأهل العلم والمفتين أن يسهلوا و ييسروا للناس والآن تقول ... بس أنا كنت أقول أليست تلك الأحاديث يعني التي فيها مع قوتها وصراحتها وقدرتها ... افعل ولا حرج
الشيخ: يا أخي الله يرضى عليك هذه واردة في أماكن معينة هل تتعداها إلى غيرها تقول لا
السائل: لا ما أتعداها إلى غيرها شيخ
الشيخ: طيب الآن أنت تتعداها
السائل: ....
الشيخ : أنا عم بحكي معك في الرمي الآن أنا أوسع منك في الرمي لكن بقلك قضية أن يعود إلى احرامه كما كان من قبل هذا ما في عندنا رخصة في ذلك عنا أمر نبوي فإما أن يكون صحيحا عندك فيجب اتباعه وإما أن يكون غير صحيح فمستريح منه
السائل: فإن لم يفعل يا شيخ المحرم و الحاج
الشيخ: فإن لم يفعل كأي شيء وهو محرم كأي شيء ... محلولة .
لكن أنت وأنا مستويان هنا يعني الذي يكفر تارك الصلاة لا يفرق وأنا الذي أحكم بأنه مسلم وليس بكافر لا أفرق فلماذا استعمال لغة العواطف أنه ولو ما صلى في عمره ولا مرة هذه لغة العواطف
السائل: الذي لا يصلي في عمره قط ربما ..على حاله يكذب شريعة الله
الشيخ: هذا أمره إلى الله لكن انظر الآن كيف العمل يختلف هذا الذي لم يصلي في عمره قط أو ضيع صلاة في عمره فقط هذا او ذاك إذا عرض على النط.. ضرب الرأس وقيل له إما أن تصلي وإما القتل فآثر القتل على الصلاة يموت مرتدًا لأنه قام الدليل المادي أما بينه وبين ربه ما صلى البتة أو صلى قليلاً أو كثيراً إلخ .. فهذا لماذا نخرجه عن الملة والفرض أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لكن أنا أتعجب من أهل العلم خاصة في بلادكم هنا الذين يلقنونكم بأن تارك الصلاة كافر وبقيد كسلا مش جحداً ، جحداً ما في خلاف كيف لا يرون حديث الشفاعة الوارد في الصحيحين أن المؤمنين لما يدخلون الجنة يقولون يا ربنا إخوانٌ لنا كانوا يصلون معنا ويحجون معنا ويصومون معنا ويجاهدون معنا ما نراهم دخلوا النار فيقول الله انظروا من وجدتم منهم في النار فأخرجوهم فيخرجون خلقاً كثيراً ثم يقولون يا ربنا قد أخرجنا خلقاً كثيراً قال فانظروا من كان في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه من النار هؤلاء يكونوا مصلين
السائل: دخلوا النار لأجل سبب آخر...
الشيخ: ما انتبهت ... الأولى كانوا يصلون وإلخ ... أخرجوهم من النار ...هذه جماعة أخرى
السائل: ربما يصلون في بيوتهم ما يصلون في الجماعات القسيم الأول الظاهر يصلون في المساجد والقسيم الثاني الذي في النار بقوا لعلهم صلوا ولكن في البيوت يعني هذا احتمال وارد
الشيخ: لا ليس وارداً اسمع تتمة الحديث أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار فيخرجون خلقاً كثيراً فيقولون يا ربنا قد أخرجنا من النار من أذنت لنا قال انظروا من كان في قلبه مثقال نصف دينار أو وزن نصف دينار فيخرجون خلقاً كثيراً إلى أن يخرجوا من كان في قلبه وزن ذرة من إيمان ثم يقول الله شفعت الأنبياء والرسل والملائكة والصالحون ولم يبق إلا شفاعتي فيقول أخرجوا من النار من لم يعمل خيراً قط
السائل: يعني لم يقل لا إله إلا الله إذا
الشيخ: لا ا لإيمان أنت الآن تستعجل إما أن ترد الحديث أو تؤمن به ما أظن لكن تبقى إما الثانية لا ترد الحديث لأنه الحديث متفق عليه إذا لماذا تؤول الحديث بالتأويل الذي لا يقول به مسلم يعني ما قالوا لا إله إلا الله ، أخرجوا من النار من لم يعمل خيراً قط يعني من الأعمال الصالحة أما الإيمان لا بد منه لأنه هو الأساس فإذاً هذا الحديث لا يذكر إطلاقاً في هذه المناسبة حتى ابن القيم الجوزي رحمه الله الذي جمع أدلة الفريقين ما ذكر الحديث بالتفصيل وإنما جاء في الجملة الأخيرة فهذه ماذا نفعل به أما الحديث بين الرجل وبين الكفر وتارك الصلاة ومن ترك الصلاة فقد كفر هذا جواب معروف لأنه ليس كل من قيل كفر لمن ارتد هذا هو ...
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 49
- توقيت الفهرسة : 00:40:52