ماحكم تخصيص قول تقبل الله بعد الانتهاء من الصلاة ؟
A-
A=
A+
السائل : هناك رجل إذا صلى في المسجد ثم خرج يقول له المصلون تقبل الله فهو طبعًا سمع منا أن الأولى أن يقولوا السلام عليكم فيقول لهم قولوا السلام عليكم فسألوا شيخهم عن ذلك فقال لهم لا تقبل الله منه ولن يتقبل الله منه لا تردوا عليه فهذا وهابي فهو يريد أن يسمع منك تفصيل الموضوع يعني أن الوارد في السنة السلام عليكم وليس تقبل الله .
الشيخ : الذي نعتقده بأن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ونحن جازمون بهذا وداعون إليه .
ولكن هذه العقيدة لا تفيد صاحبها إلا إذا اقترن بها العلم بهدي الرسول عليه السلام في كل ما يتعلق في الدين ومن ذلك الصلاة فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد صلى الألوف من الصلوات مع الصحابة رضي الله عنهم ثم لم ينقل أنه قال لأحدهم بعد الصلاة تقبل الله أو أن أحدهم قال له تقبل الله فقال هو بدوره منا ومنكم أو نحو ذلك تقبل الله صالح الأعمال كل هذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم منه ولا حرف واحد .
ثم بالإضافة إلى ذلك نعلم أهمية إفشاء السلام في الإسلام إلى درجة انه جعل ذلك مقدمة لدخول الجنة حيث قال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم هذا الإفشاء لا يعني مجرد الإلقاء وإنما الإفشاء إلقاء وزيادة وهو الإكثار من هذا الإلقاء هذه الزيادة الاستكثار من إلقاء المسلم سلامه على أخيه المسلم وإخوانه المسلمين هو الإفشاء الذي رتب عليه الرسول عليه السلام ذلك الترتيب المنطقي السليم الموصل إلى الجنة والنعيم قد بين الرسول عليه السلام في بعض أحاديثه أمثلة لهذا النوع من الإفشاء للسلام فهو كان يسلم خلافًا لما يظنه كثير من المتفقهة كان يسلم على الجماعة وهم يتلون القران والناس يقولون لا يسلم على قارئ القرآن وكذلك من إفشاء السلام أن أصحابه كانوا يسلمون عليه قبل هجرة الحبشة وبعدها ولكن السلام قبل الهجرة كان يرده المسَّلم عليه والمُصلي لفظًا كان يأتي الرجل إلى صاحبه ويدرك الصلاة فيقول السلام عليكم ورحمة الله فيجيبه وهو في الصلاة وعليكم السلام ورحمة الله هكذا كانوا في أول الإسلام قبل هجرة الحبشة ثم نسخ رد السلام من المصلي على المسلِّم عليه نسخ اللفظ وبقي ما قبل اللفظ الإشارة بالرأس أو باليد فجاء في سنن أبي داوود من حديث ابن مسعود أنه لما رجع من الحبشة وأتى النبي صلى الله عليه وسلم وجده يصلي فقال السلام عليك يا رسول الله قال هذا منتظرا منه رد السلام باللفظ كما كان الأمر عليه قبل أن يهاجر هو إلى الحبشة ولكنه فوجئ بشيء جديد حيث وجد الرسول عليه السلام لم يرد سلامه بسلام قال فأخذني ما قَرُبَ وما بعد يعني جال فكره من قريب ومن بعيد ماذا فعلت ماذا صنعت حتى حرمت من رد السلام من نبيي علي صار يفكر قال ثم سلم لما قضى صلاته وقال لإبن مسعود إن الله يحدث في أمره ما يشاء وأن من ما أحدث ألَّا كلام في الصلاة السلام عليكم وعليكم السلام هذا خطاب وجواب هذا نسخ .
لكن إذا كان الأصل قد نسخ ألا وهو رد السلام لفظًا فقد أقام الشارع الحكيم مكان اللفظ رمزا وإشارة ألا وهو الرد هكذا أو هكذا لذلك جاء في بعض روايات حديث مسعود هذا أنه أشار إليه برأسه واعتذر اليه بقوله إن الله يحدث في أمره ما يشاء وإن مما أحدث أن لا كلام في الصلاة وكذلك جاء في سنن أبي داوود الحديث عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم زار الأنصار في مسجدهم في قباء فكانوا إذا دخلوا عليه سلموا عليه وهو يصلي فكان يرد السلام عليهم إشارة بيده ووصف هذه الإشارة أحد رواته فقال يجعل بطنها إلى الأرض وظهرها إلى السماء السلام عليكم ورحمة الله ـ السلام عليكم ورحمة الله وهكذا .
إذا عرفنا هذه الحقيقة وهي اهتمام الإسلام بنشر السلام في الإسلام عرفنا أنك أيها المسلم إذا دخلت المسجد فعليك أن تسلم وإذا لقيت أخاك المسلم سواءٌ في الدخول أو الخروج لا بد من السلام لقوله عليه الصلاة والسلام حق المسلم على المسلم خمس إذا لقيته فسلم عليه واليوم حينما أعرض المسلمون عن التفقه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم انفتح أمامهم باب من الجهل واسع جدًا فدخلت منه الألوف المؤلفة من البدع وهم يستحسنونها بجهلهم بالسنة وإلا كيف أنا مسلم أؤمن حقًا بأن خير الهدى هدى محمد وصلى ألوف الصلوات ولا مرة قال لأحد من الصحابة تقبل الله بنيجي نحنا بنقول لا هاي منيحة وهدول اللي بينكروا انها منيحة هدول وهابية ضالين ومن جهة أخرى بيضيعوا ما علمتم من تعليم الرسول للأمة من إفشاء السلام إذا لقيته فسلم عليه ونحن نلاحظ هذا الأمر منسوخ عندهم يعني يدخل المسجد فأدرك الإمام في الصلاة فأصلي ثم أنصرف فيلقاني صاحبي الذي ما لقيته من قبل ويقلي تقبل الله قال لك إذا لقيته سلم عليه ما تسلم علي ما حدا يعلمهم أو يشوفوا أنه الناس ... بعضهم لبعض تقبل الله وأن الناس يتبعوا الناس كأن رب العالمين هيك قلهم في القرآن ما قال لهم ( واتبعوا أحسن ما أنزِل إليكم مِن ربكم ) ما قال اتبعوا الناس أيها الناس .
ولذلك فنحن نعتقد بحق ما جاء عن بعض السلف ما أحدثت بدعة إلَّا وأميتت سنة هذا مثل ... في .. النار إحنا ما بنشوفه أبدًا أما الآخرون فلا يرون لأنهم غير مهتمين بالقضية يدخل أحدهم المسجد فيجد صاحبه في الميضئة يتوضأ بيقله من زمزم وين السلام ؟ طار ـ وهو بقول إذا لقيته فسلم عليه هي لقيته ما تسلم عليه ؟ من زمزم حلت محلها ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة من هذا القبيل خلصنا من الصلاة فلقيت صاحبك بتقله السلام عليكم هذا أولًا تنفيذ لأمر إذا لقيته فسلم عليه فأنت لقيته فسلم عليه ثانياً إفشاء السلام لو دخلت إنت وإياه المسجد سوا ورحت توضيت وهو راح صلى السنة وبعدين خلصتوا من الصلاة وإنتوا خارجين إلتقيتوا السلام عليكم هذا من إفشاء السلام لقد كان أصحاب الرسول عليه السلام يعرفون أهمية الإفشاء إلى درجة نحن نتصور الآن تكلفاً هذا الإفشاء إذا طبقناه نجده تكلفًا إذا كانوا مع الرسول في سفر فمورا في صحراء فرقت بينهم شجرة أو صخرة وإلتقوا بعد منها السلام علكيم السلام عليكم هم كانوا غايبين عن بعض البعض ؟ لا وإنما هو أفشوا السلام بينكم شو معنى السلام عليكم يا جماعة يعني إسم الله عليك كما قال عليه السلام ، السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فالسلام عليك يعني اسم الله عليك يعني أنت برعاية الله وعنايته وحفظه وكلأه وإلخ ..ألغي هذا إفشاء السلام هكذا كانوا إذا إلتقو من وراء شجر أوحجر يقول بعضهم لبعض السلام علكيم ابن عمر بن الخطاب يقول لمولاه نافع هيا بنا إلى السوق ياالله ادخل السوق يقول نافع وأنا أعلم أنه ليس له حاجة في السوق ولكنه يريد أن يلقي السلام على من لقيه من المسلمين .
الطالب : قال له مرة ماذا نفعل بالسوق إنك لا تشتري ولا تبيع قال أنفشي السلام على الناس ...
الشيخ : فأنظروا كيف أن المسلمين اليوم غيروا الشريعة بجهلهم فتقبل الله هذه يا إخوانا بدعة والسلام واجب إلقائه ورده وإفشاءه أيضاً قد يكون واجبا وهو سنة بلا شك ولذلك فاحرصوا على السنن تموت البدع وإياكم والبدع فإنها تميم السنن وفي هذا ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله وحسبكم هذا المقدار فالساعة تجاوزت الحادية عشر .
الشيخ : الذي نعتقده بأن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ونحن جازمون بهذا وداعون إليه .
ولكن هذه العقيدة لا تفيد صاحبها إلا إذا اقترن بها العلم بهدي الرسول عليه السلام في كل ما يتعلق في الدين ومن ذلك الصلاة فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد صلى الألوف من الصلوات مع الصحابة رضي الله عنهم ثم لم ينقل أنه قال لأحدهم بعد الصلاة تقبل الله أو أن أحدهم قال له تقبل الله فقال هو بدوره منا ومنكم أو نحو ذلك تقبل الله صالح الأعمال كل هذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم منه ولا حرف واحد .
ثم بالإضافة إلى ذلك نعلم أهمية إفشاء السلام في الإسلام إلى درجة انه جعل ذلك مقدمة لدخول الجنة حيث قال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم هذا الإفشاء لا يعني مجرد الإلقاء وإنما الإفشاء إلقاء وزيادة وهو الإكثار من هذا الإلقاء هذه الزيادة الاستكثار من إلقاء المسلم سلامه على أخيه المسلم وإخوانه المسلمين هو الإفشاء الذي رتب عليه الرسول عليه السلام ذلك الترتيب المنطقي السليم الموصل إلى الجنة والنعيم قد بين الرسول عليه السلام في بعض أحاديثه أمثلة لهذا النوع من الإفشاء للسلام فهو كان يسلم خلافًا لما يظنه كثير من المتفقهة كان يسلم على الجماعة وهم يتلون القران والناس يقولون لا يسلم على قارئ القرآن وكذلك من إفشاء السلام أن أصحابه كانوا يسلمون عليه قبل هجرة الحبشة وبعدها ولكن السلام قبل الهجرة كان يرده المسَّلم عليه والمُصلي لفظًا كان يأتي الرجل إلى صاحبه ويدرك الصلاة فيقول السلام عليكم ورحمة الله فيجيبه وهو في الصلاة وعليكم السلام ورحمة الله هكذا كانوا في أول الإسلام قبل هجرة الحبشة ثم نسخ رد السلام من المصلي على المسلِّم عليه نسخ اللفظ وبقي ما قبل اللفظ الإشارة بالرأس أو باليد فجاء في سنن أبي داوود من حديث ابن مسعود أنه لما رجع من الحبشة وأتى النبي صلى الله عليه وسلم وجده يصلي فقال السلام عليك يا رسول الله قال هذا منتظرا منه رد السلام باللفظ كما كان الأمر عليه قبل أن يهاجر هو إلى الحبشة ولكنه فوجئ بشيء جديد حيث وجد الرسول عليه السلام لم يرد سلامه بسلام قال فأخذني ما قَرُبَ وما بعد يعني جال فكره من قريب ومن بعيد ماذا فعلت ماذا صنعت حتى حرمت من رد السلام من نبيي علي صار يفكر قال ثم سلم لما قضى صلاته وقال لإبن مسعود إن الله يحدث في أمره ما يشاء وأن من ما أحدث ألَّا كلام في الصلاة السلام عليكم وعليكم السلام هذا خطاب وجواب هذا نسخ .
لكن إذا كان الأصل قد نسخ ألا وهو رد السلام لفظًا فقد أقام الشارع الحكيم مكان اللفظ رمزا وإشارة ألا وهو الرد هكذا أو هكذا لذلك جاء في بعض روايات حديث مسعود هذا أنه أشار إليه برأسه واعتذر اليه بقوله إن الله يحدث في أمره ما يشاء وإن مما أحدث أن لا كلام في الصلاة وكذلك جاء في سنن أبي داوود الحديث عن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم زار الأنصار في مسجدهم في قباء فكانوا إذا دخلوا عليه سلموا عليه وهو يصلي فكان يرد السلام عليهم إشارة بيده ووصف هذه الإشارة أحد رواته فقال يجعل بطنها إلى الأرض وظهرها إلى السماء السلام عليكم ورحمة الله ـ السلام عليكم ورحمة الله وهكذا .
إذا عرفنا هذه الحقيقة وهي اهتمام الإسلام بنشر السلام في الإسلام عرفنا أنك أيها المسلم إذا دخلت المسجد فعليك أن تسلم وإذا لقيت أخاك المسلم سواءٌ في الدخول أو الخروج لا بد من السلام لقوله عليه الصلاة والسلام حق المسلم على المسلم خمس إذا لقيته فسلم عليه واليوم حينما أعرض المسلمون عن التفقه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم انفتح أمامهم باب من الجهل واسع جدًا فدخلت منه الألوف المؤلفة من البدع وهم يستحسنونها بجهلهم بالسنة وإلا كيف أنا مسلم أؤمن حقًا بأن خير الهدى هدى محمد وصلى ألوف الصلوات ولا مرة قال لأحد من الصحابة تقبل الله بنيجي نحنا بنقول لا هاي منيحة وهدول اللي بينكروا انها منيحة هدول وهابية ضالين ومن جهة أخرى بيضيعوا ما علمتم من تعليم الرسول للأمة من إفشاء السلام إذا لقيته فسلم عليه ونحن نلاحظ هذا الأمر منسوخ عندهم يعني يدخل المسجد فأدرك الإمام في الصلاة فأصلي ثم أنصرف فيلقاني صاحبي الذي ما لقيته من قبل ويقلي تقبل الله قال لك إذا لقيته سلم عليه ما تسلم علي ما حدا يعلمهم أو يشوفوا أنه الناس ... بعضهم لبعض تقبل الله وأن الناس يتبعوا الناس كأن رب العالمين هيك قلهم في القرآن ما قال لهم ( واتبعوا أحسن ما أنزِل إليكم مِن ربكم ) ما قال اتبعوا الناس أيها الناس .
ولذلك فنحن نعتقد بحق ما جاء عن بعض السلف ما أحدثت بدعة إلَّا وأميتت سنة هذا مثل ... في .. النار إحنا ما بنشوفه أبدًا أما الآخرون فلا يرون لأنهم غير مهتمين بالقضية يدخل أحدهم المسجد فيجد صاحبه في الميضئة يتوضأ بيقله من زمزم وين السلام ؟ طار ـ وهو بقول إذا لقيته فسلم عليه هي لقيته ما تسلم عليه ؟ من زمزم حلت محلها ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة من هذا القبيل خلصنا من الصلاة فلقيت صاحبك بتقله السلام عليكم هذا أولًا تنفيذ لأمر إذا لقيته فسلم عليه فأنت لقيته فسلم عليه ثانياً إفشاء السلام لو دخلت إنت وإياه المسجد سوا ورحت توضيت وهو راح صلى السنة وبعدين خلصتوا من الصلاة وإنتوا خارجين إلتقيتوا السلام عليكم هذا من إفشاء السلام لقد كان أصحاب الرسول عليه السلام يعرفون أهمية الإفشاء إلى درجة نحن نتصور الآن تكلفاً هذا الإفشاء إذا طبقناه نجده تكلفًا إذا كانوا مع الرسول في سفر فمورا في صحراء فرقت بينهم شجرة أو صخرة وإلتقوا بعد منها السلام علكيم السلام عليكم هم كانوا غايبين عن بعض البعض ؟ لا وإنما هو أفشوا السلام بينكم شو معنى السلام عليكم يا جماعة يعني إسم الله عليك كما قال عليه السلام ، السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فالسلام عليك يعني اسم الله عليك يعني أنت برعاية الله وعنايته وحفظه وكلأه وإلخ ..ألغي هذا إفشاء السلام هكذا كانوا إذا إلتقو من وراء شجر أوحجر يقول بعضهم لبعض السلام علكيم ابن عمر بن الخطاب يقول لمولاه نافع هيا بنا إلى السوق ياالله ادخل السوق يقول نافع وأنا أعلم أنه ليس له حاجة في السوق ولكنه يريد أن يلقي السلام على من لقيه من المسلمين .
الطالب : قال له مرة ماذا نفعل بالسوق إنك لا تشتري ولا تبيع قال أنفشي السلام على الناس ...
الشيخ : فأنظروا كيف أن المسلمين اليوم غيروا الشريعة بجهلهم فتقبل الله هذه يا إخوانا بدعة والسلام واجب إلقائه ورده وإفشاءه أيضاً قد يكون واجبا وهو سنة بلا شك ولذلك فاحرصوا على السنن تموت البدع وإياكم والبدع فإنها تميم السنن وفي هذا ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله وحسبكم هذا المقدار فالساعة تجاوزت الحادية عشر .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 46
- توقيت الفهرسة : 00:26:18