السائل:

أستاذ الأصح بالتشهد تحريك الأصبع بالنسبة ...

الشيخ :

لا التحريك

السائل :

.......

الشيخ :

اي أحسن وهل هذا بالإمكان هل يمكن إرضاء الناس

السائل :

لا

الشيخ :

إذا حاول أنك ترضي رب الناس وبس

السائل:

سؤال ثاني ....

الشيخ:

في هناك حديث في سنن أبي داوود في سنده رجل معروف بسوء الحفظ وهو شارة بن حوشب

يروي هذا الحديث يقول انه الرسول عليه السلام كان يصف الرجال الصبيان النساء هذا الحديث

لو وحده من الصعب اثبات التصنيف هذا لكن يوجد هناك أشياء تقوي معنى هذا الحديث فمن

ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ليليَّني منكم أولو الأحلام والنهى ليليَّني يعني يقف خلفي أولو

الأحلام والنهى يعني البالغون من الرجال وأهل العقول منهم ومن ذلك ما رواه هذا الحديث في

صحيح مسلم وربما في البخاري أيضا ومن ذلك ما رواه الإمام النسائي في سننه عن رجل من

الصحابة نسيت الآن اسمه جاء إلى شاب وقف خلف الإمام وهو يصلي فأخذه وأخره وحل هو

محله وبعد الصلاة قله كلاما معناه أنه لعله صار في نفسك شيء من تأخيري إياك ولكن إنما

فعلت ذلك لأن الرسول عليه السلام قال فذكر معنى الحديث السابق ليليني منكم أولو الأحلام

والنهى بعدين حديث خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها

وشرها أولها فهذا بيعطينا التصنيف المتعلق بين الرجال والنساء صراحة يبقى الصبيان

فالصبيان الذي جاء فيه ذلك الحديث الذي هو من رواية شهر ابن حوشب مراعاة معنى ليليني

منكم أولو الأحلام وتطبيق ذلك الصحابي لهذا المعنى لتلك الحادثة وتبني كثير من العلماء هذا

التصنيف تطمئن النفس إلى تأخير الصبيان عن الصفوف الأولى وإفساح المجال للرجال الكبار

فيها هذا ما يمكن أن يصل إليه الانسان بالشيء من الاجتهاد فيه دقة ومن أجل ذلك فأنا أقول

المسألة موضع بحث ونظر فلا ينبغي التعصب لها كما لو كان فيها نص صحيح عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم وصريح لا يقبل الجدال فإذا أمكن تحقيق الترتيب والتصنيف بدون شغب

وبدون إثارة مشاكل في المسجد فلا بأس وإلا فكيف ما اتفق باستثناء خلف الإمام تماما شخصين

ثلاثة هدول لازم يكونوا من عقلاء القوم وعلماءهم وفقهائهم غيره

السائل :

... سواء كان امام ... او ما عم بيحرك

الشيخ :

هذه مسألة انتهينا منها هذه مسألة داخلة في عموم إنما جعل الإمام ليؤتم به اذا ما بيحرك لأنه

هكذا يعتقد فلا نحرك أما لا يحرك عصبية فنحرك اتباعا للسنة نعم