لمذا نسلم على أهل القبور مع أنهم لا يسمعوننا ؟
A-
A=
A+
السائل :
طيب إذًا حين نسلم ونقول السلام عليكم يا أهل القبور هذا شيء لا يسمعونه فكيف نقوله
الشيخ :
كما يقول جماهير المسلمين السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته هل يسمع سلامهم
السائل :
.... الدعوة انه يسمع يبلغ بواسطة الملائكة
الشيخ :
هل يسمع سلامهم ..... ليس يعني انه عليه السلام يسمع سلامهم هذا هو ... في اللغة العربية
معروف أنه العربي يخاطب من لا يسمع عادة من باب الاستحضار
السائل :
مثل حديث ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحي
الشيخ :
مارد عليه السلام نعم هذا حديث حسن ما باله ؟
السائل :
هل معنى ذلك أن الرسول يعلم من يحضر ويسلم عليه
الشيخ :
معناه ضمَّ إلى هذا الحديث حديثك الأول أن لله ملائكة سياحين يبلغون أمتي السلام وهو حينما
يبلغ السلام يرد السلام
السائل :
إذا لا يعلم ....
الشيخ :
نحن ما نحمل الأحاديث وما نزيد فيها ما ليس منها هو يقول ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله
علي روحي فارد عليه السلام أما أنه يعلم أو يسمع ما في مثل هذا .
السائل :
بقلنا انو انت تتوسل ... بقله وهو وسيلتك .. فهذه القصة صحيحة والا مكذوب على الإمام مالك
الشيخ :
مكذوبة على الإمام مالك وقد شرح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ... الوسيلة شرحا لا مثيل له ولا
وجدت غيره تعرض له مطلقًا ويكفي أن في إسناد الرجل إسناد الرواية رجلا معروفًا بسوء
الحفظ وأنه ضعيف في الحديث فهي غير ثابتة ومن حيث المعنى فهي منكرة أشد الإنكار بعدين
استقبال القبر هذا نقد من عندي استقبال القبر يومئذ غير ممكن لأنه لما يقول استقبل القبلة والا
القبر هذا يشهد بأن القبر واضح وظاهر مع انه كان في الحجرة في البيت يعني ولكن كما
تعلمون في زمن عمر ابن عبد العزيز ادخل القبر إلى المسجد ولكن ظل مفصولا عن المسجد
بالجدر الثلاثة التي بنيت هكذا مثلثة ثم استقبال القبر منهو دون ذلك بكثير يعلم ان الرسول قال
لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها فالصلاة إلى القبر منهي عنها نصا والدعاء صلاة ولذلك
قال شيخ الاسلام رحمه الله ما يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل في الصلاة فالذي يستقبل في الصلاة
إنما هي القبلة كذلك الدعاء قبلته الصلاة فكيف يصح ان يتصور مسلم ان الامام مالك إمام دار
الهجرة والذي شاهد التابعين الذين شاهدوا الصحابة وكان العهد قريبا بهديه عليه السلام عليه
السلام وسنته كيف يتصور أن يقول استقبل القبر إذا دعا لذلك هذه الرواية ضعيفة السند منكرة
المتن ولقد أحسن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كل ... حينما فصَّل القول في بيان بطلانها
ونكارتها وعدم امكانية صدور مثل هذا الكلام من الامام مالك رحمه الله .
السائل :
الثابت عن مالك وابن تيمية استقبال القبلة والوقوف ادخال القبر الى المسجد .... ادخال القبر
إلى المسجد كان عمر ابن الخطاب شاهدا ..
الشيخ :
هذا في زمن عمر ابن عبد العزيز من بعد الخلفاء الراشدين من بعد معاوية ويزيد ابن معاوية
وبعد الوليد ابن عبد الملك الوليد في زمن الوليد ابن عبد الملك يعني لم يكن يومئذ هناك صحابي
فوقع ما وقع من بعد انقراض الصحابة
طيب إذًا حين نسلم ونقول السلام عليكم يا أهل القبور هذا شيء لا يسمعونه فكيف نقوله
الشيخ :
كما يقول جماهير المسلمين السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته هل يسمع سلامهم
السائل :
.... الدعوة انه يسمع يبلغ بواسطة الملائكة
الشيخ :
هل يسمع سلامهم ..... ليس يعني انه عليه السلام يسمع سلامهم هذا هو ... في اللغة العربية
معروف أنه العربي يخاطب من لا يسمع عادة من باب الاستحضار
السائل :
مثل حديث ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحي
الشيخ :
مارد عليه السلام نعم هذا حديث حسن ما باله ؟
السائل :
هل معنى ذلك أن الرسول يعلم من يحضر ويسلم عليه
الشيخ :
معناه ضمَّ إلى هذا الحديث حديثك الأول أن لله ملائكة سياحين يبلغون أمتي السلام وهو حينما
يبلغ السلام يرد السلام
السائل :
إذا لا يعلم ....
الشيخ :
نحن ما نحمل الأحاديث وما نزيد فيها ما ليس منها هو يقول ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله
علي روحي فارد عليه السلام أما أنه يعلم أو يسمع ما في مثل هذا .
السائل :
بقلنا انو انت تتوسل ... بقله وهو وسيلتك .. فهذه القصة صحيحة والا مكذوب على الإمام مالك
الشيخ :
مكذوبة على الإمام مالك وقد شرح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ... الوسيلة شرحا لا مثيل له ولا
وجدت غيره تعرض له مطلقًا ويكفي أن في إسناد الرجل إسناد الرواية رجلا معروفًا بسوء
الحفظ وأنه ضعيف في الحديث فهي غير ثابتة ومن حيث المعنى فهي منكرة أشد الإنكار بعدين
استقبال القبر هذا نقد من عندي استقبال القبر يومئذ غير ممكن لأنه لما يقول استقبل القبلة والا
القبر هذا يشهد بأن القبر واضح وظاهر مع انه كان في الحجرة في البيت يعني ولكن كما
تعلمون في زمن عمر ابن عبد العزيز ادخل القبر إلى المسجد ولكن ظل مفصولا عن المسجد
بالجدر الثلاثة التي بنيت هكذا مثلثة ثم استقبال القبر منهو دون ذلك بكثير يعلم ان الرسول قال
لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها فالصلاة إلى القبر منهي عنها نصا والدعاء صلاة ولذلك
قال شيخ الاسلام رحمه الله ما يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل في الصلاة فالذي يستقبل في الصلاة
إنما هي القبلة كذلك الدعاء قبلته الصلاة فكيف يصح ان يتصور مسلم ان الامام مالك إمام دار
الهجرة والذي شاهد التابعين الذين شاهدوا الصحابة وكان العهد قريبا بهديه عليه السلام عليه
السلام وسنته كيف يتصور أن يقول استقبل القبر إذا دعا لذلك هذه الرواية ضعيفة السند منكرة
المتن ولقد أحسن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كل ... حينما فصَّل القول في بيان بطلانها
ونكارتها وعدم امكانية صدور مثل هذا الكلام من الامام مالك رحمه الله .
السائل :
الثابت عن مالك وابن تيمية استقبال القبلة والوقوف ادخال القبر الى المسجد .... ادخال القبر
إلى المسجد كان عمر ابن الخطاب شاهدا ..
الشيخ :
هذا في زمن عمر ابن عبد العزيز من بعد الخلفاء الراشدين من بعد معاوية ويزيد ابن معاوية
وبعد الوليد ابن عبد الملك الوليد في زمن الوليد ابن عبد الملك يعني لم يكن يومئذ هناك صحابي
فوقع ما وقع من بعد انقراض الصحابة
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 45
- توقيت الفهرسة : 00:41:33