السائل :

بالنسبة للبخاري يأخذ بالأحاديث الضعيفة إذا لم يأخذ لماذا أورد المفرد بعض الأحاديث الضعيفة

فيدعي بعضهم أنه يأخذ بالأحاديث الضعيفة .

الشيخ :

هذا البعض أخي يعني ولا مؤاخذة متسلق على علم الحديث لأنه هو لو كان دارسا فعلا لعلم

الحديث لقال كل أئمة الحديث بهذا الحديث الضعيف لأن كل أئمة الحديث يروون عن الأحاديث

الضعيفة ولا زاد إغراقاً بالخطأ ولا أقول في الضلال فيقول وكل أئمة الحديث يأخذون بالحديث

الضعيف جداً ذلك لأنهم يروون الأحاديث الضعيفة جدا وإن زاد في الخطأ ولا أقول أيضا في

الضلال وهذا آخر المطاف سيقول يوما ما كل أئمة الحديث يأخذون بالأحاديث الموضوعة ليش

لأنهم رووها شو الجواب بقى الجواب أخي علماء الحديث إذا رووا الأحاديث بالأسانيد فذلك من

لطف الله عز وجل بعباده الأولين وتسهيله إياهم ليجمعوا سنة للآتين من بعدهم فيدرسوها ولا

سبيل إلى ذلك إلا برواية ما جاءهم بطريق هذه السلسلة ومما يقوله علماء المصطلح عبارة فيها

علم وهي قولهم ناصحين لطالب علم الحديث قمش ثم فتش ولا شك أن علماء الحديث حينما

ينصحون طلاب هذا العلم بنصيحة فلازم ذلك أنهم جروا هم عليها فإذا هم ماذا فعلوا قمشوا ثم

فتشوا التقميش بمعنى التجميع يعني التحويش حوش من وين ماكان بعدين بميز قمش ثم فتش

لكن مع الأسف الشديد أكثر طلاب العلم في الحديث بل أكثر علماء الحديث أخذوا ببعض هذه

الجملة وتركوا البعض الآخر قمشوا ثم ما فتشوا وقفوا عند الجملة الأولى أكثر علماء الحديث

هكذا لذلك كم كتاب في الحديث من حيث الجمع أسانيد ومتون تجد مئات الكتب بل ألوف إذا ما

قلنا الملايين لكن كم كتاب تجد في علم الحديث في الصحيح ما بخطر في ببالكم غير صحيح

البخاري ومسلم وإن كان واحد منكم شوي تعبان على نفسه حيذكر مثلا صحيح ابن حبان حيذكر

صحيح ابن خزيمة حيذكر مستدرك الحاكم حيذكر منتقل ابن الجارود وبالأخير يمكن يجي بباله

الأحاديث المختارة للضياء المقدسي ولهون وبس كم كتاب عدينا أقل من عشرة ليش لأنه عملية

التفتيش عملية صعبة وتحتاج إلى جلد ودأب ومتابعة بالإضافة إلى معرفة بعلم مصطلح الحديث

والرجال وإلخ ... نعود فهذا الذي يقول أن الإمام البخاري كان يأخذ بالحديث الضعيف من أين

عرف هذا من كتاب الأدب المفرد ماذا يوجد في الأدب المفرد يوجد أحاديث بأسانيدها ماذا

يوجد في مسند الإمام أحمد أحاديث بأسانيدها ما الفرق بين الأدب المفرد وبين مسند الإمام أحمد

لا فرق اطلاقا أذا احنا حنزيده علمًا حنقله يا أخي مو بس الإمام البخاري يأخذ بالحديث

الضعيف كمان الامام احمد هو بدوا ايها لكن حنقدمله اياها بالأخير ، وحنقله أن كل علماء

الحديث كما قلنا يأخذون بالحديث الضعيف لكن ماذا يعني هذا الرجل وأمثاله في قوله يأخذ

المسألة فيها دقة ماذا يعني من كلمة يأخذ هل يعني أنه يروي إن كان يعني هذا فقد أيدناه

ودعمناه وقلنا كل علماء الحديث يروون الحديث الضعيف والحديث الضعيف جدًا والموضوع

فماذا يستفيد من قوله البخاري يأخذ بالحديث الضعيف وإن كان لا يعني هذا المعنى لكلمته يأخذ

بمعنى يروي نقول له ونسألكم على لسانه ماذا يعني إذا البخاري يأخذ هل يعني بأن البخاري

يصحح الحديث الضعيف سيقول لا هل يعني إذاً البخاري يحتج بالحديث الضعيف سيقول لا

وسأورد عليه مثل هذه الاسئلة ولا أدري ماذا سيكون الجواب فماذا يعني

السائل:

يحتج والله اعلم

السائل:

إذا معناها ان حديث البخاري يصحح الحديث الضعيف وهل من عالم في الدينا ينسب إلى من

دون البخاري مثل هذه الضلالة لأنه كلمة يحتج إذا درسناها ... علم المصطلح لوجدناه يساوي

الحديث الصحيح بقسميه الصحيح بالمرتبة العليا والصحيح بالمرتبة الدنيا الذي يسميه الترمذي

وأمثاله بالحسن إذا هو يعني أن الإمام البخاري يأخذ بالحديث الضعيف يعني يحسنه لأن الحديث

الحسن حجة عنده ولذلك نفس الترمذي يروي عن البخاري بأن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن

جده يحتج بحديثه وهو في الواقع حديثه في مرتبة الحسن هل يعني أن في قوله يأخذ البخاري

بالحديث الضعيف أنه يحتج به إما في مرتبة الحسن أو في مرتبة الصحة إن كان يعني هذا او

هذا فذلك هو الضلال المبين وما أعتقد أنك مصيب في ما عزوت إليه .

السائل :

لماذا لم يأخذ به ماذا يقصد

الشيخ :

هذا انت تسأله حتى تنصحه أما أنا بقلك وأعني ما أقول أنه هو نفسه لا يدري ما يقول

السائل :

يدري ويقول انه يقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حرج عليه إلا الموضوع فإنه

يحذر منه وهو ممن يقرأ كتب مصطلح الحديث يعني .

الشيخ :

ما يهمني الذي يهمني أنه هو يقول كل حديث في الأدب المفرد إسناده حسن

السائل :

لا يقول ذلك يقول يأخذ بالأحاديث الضعيفة .

الشيخ :

طول بالك ـ إذا لا يقول كل حديث في الأدب المفرد إسناده حسن وإلا لا تدري إذا رجعت إلي

إما أن يقول كل حديث في الأدب المفرد...

السائل :

لا يقول كل حديث ...

الشيخ :

يا أخي ما خلصت كلامي ـ إما أن يقول بأن كل حديث في الأدب المفرد إسناده حسن فإذا كان

الأمر كذلك فيحتج به ما في كلام وإما أن يعتقد أنوا في أحاديث ضعيفة السند ومع ذلك هو يقول

يؤخذ به ويعني أنها حسنة فكيف التوفيق بين قوله يوجد فيه أحاديث ضعيفة وبين قوله أنه هذه

الأحاديث الضعيفة يؤخذ بها ومعنى يأخذ بها أنها حسنة ويعتد بها هو لا يدري ما يقول وأنت إذا

كنت تريد أن تعرف حقيقة وتفصل هذا الإنسان إذا استطعت خذ منه تسجيل إما بالمسجلة وإما

بالقلم قل له ماذا تعني بكلمة يُؤخذ أو البخاري يأخذ هل تعني بمرتبة الحسن إذا قال نعم طيب ما

تصرح أنه فيه أحاديث ضعيفة كيف التوفيق بين هذا وهذا الخلاصة الذي يعتقد انه يحتمل انه

يعني ما يقوله العلماء يؤخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال .

السائل :

حبذا لو قال ذلك

الشيخ :

أنا أظن هذا الذي يعنيه على كل حال مادام الرجل ليس بين أيدينا الآن

السائل :

هو ينقل كتاب شرح البيقوني الذي يقول أن البخاري ومسلم لا يأخذان بالأحاديث الضعيفة ولذلك

يرد على ذلك ويستدل ويقول لا هذا خطأ بل يأخذ بالأحاديث الضعيفة والدليل على ذلك ما

أورده في الكتاب المفرد هذا أكبر على أنه ...

الشيخ :

إذا أخي هو يعني الأخذ بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال بس هذا الذي يعنيه واسأله

وسيقول هذا الجواب رده على البيقونية هو في هذا المجال لأن علماء الحديث اختلفوا هل يؤخذ

بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فأصبح المجال محصور في الأحاديث المتعلقة في فضائل

الأعمال فالجمهور يأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال البخاري ومسلم وأبو بكر بن

عربي وغيره لا يأخذون بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فإذا هو يقول البخاري يأخذ

بالأحاديث الضعيفة مش مطلقا في فضائل الأعمال هذا يمكن أن يعنياه ... هو غلطان أو أنت

غلطان