هل الإمام البخاري يأخذ بالأحاديث الضعيفة ؟
A-
A=
A+
السائل :
احد مدرسين مادة الحديث يقول الإمام البخاري يأخذ بالحديث الضعيف ... أنه في الأدب
المفرد في أحاديث ضعيفة شي يضحك
السائل الآخر :
هذا تمييز أبو غدة محمد عوامة هذا مشهور هناك بحلب هذا من يعني من خواص تلاميذه كان
يقرأ عليه هناك كتب في الحديث ..
السائل:1
قال أنه وجد في أحاديث ضعيفة كمان فإذا وجد أحاديث موضوعة كمان بعمل بالحديث
الموضوع لا حول ولا قوة الا بالله
السائل:2
.... شيخ البخاري نعيم بن حماد ضعيف ....
الشيخ:
بالنسبة لغيره هو الحديث الذي يأتي من طرق ضعيفة إذا نظرت إلى الحديث من زاوية كل
طريق على حدة حكمت عليه بالضعف ولكن هذا الضعف المتحقق في كل طريق من طرقه هو
ضعف ليس بتهمة في دين الرجل أو في صدقه وإنما بضعف في حفظه إلى ذاك تميل النفس
وتطمئن إلى تقوية الحديث بسبب أن الضعف الموجود في مفردات أسانيده يتقوى بمجموع هذه
الأسانيد كالمرأة التي تشهد فتأتي أخرى فتشهد بشهادتها فتصبح شهادتهما تساوي شهادة رجل
واحد لأن العلة التي أشار الله عز وجل إليها في قوله(أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)
هذا التذكر يتحقق بشهادة أخرى وهذا قوة للشهادة بطبيعة الحال كذلك مجيء الحديث من طرق
عديدة بذلك الوصف السابق الذكر بموطن الحديث هو فيكون الحديث بهذه المجموعة من الطرق
حسنٌ لغيره وقد يرتقي إلى أن يكون صحيحًا لغيره .
السائل : ....
الشيخ :
معلوم إذا جاء ضربنا عشر طرق كل طريق فيه ضعف ليس فيه تهمة كما قلنا فحين إذ هذا
الحديث الذي جاء من عشر طرق ليس كالحديث الذي جاء من خمس طرق جاء من خمس
طرق إذا جاء من الخمس طرق يعطيه الحسن لكن كلما زادت الطرق كلما اطمأنت النفس إلى الصحة فيرتقي حين ذاك هذا الحديث وهو من الطرق العشر إذاً صح .
السائل:
جزاكم الله خيرا
الشيخ:
وإياك
احد مدرسين مادة الحديث يقول الإمام البخاري يأخذ بالحديث الضعيف ... أنه في الأدب
المفرد في أحاديث ضعيفة شي يضحك
السائل الآخر :
هذا تمييز أبو غدة محمد عوامة هذا مشهور هناك بحلب هذا من يعني من خواص تلاميذه كان
يقرأ عليه هناك كتب في الحديث ..
السائل:1
قال أنه وجد في أحاديث ضعيفة كمان فإذا وجد أحاديث موضوعة كمان بعمل بالحديث
الموضوع لا حول ولا قوة الا بالله
السائل:2
.... شيخ البخاري نعيم بن حماد ضعيف ....
الشيخ:
بالنسبة لغيره هو الحديث الذي يأتي من طرق ضعيفة إذا نظرت إلى الحديث من زاوية كل
طريق على حدة حكمت عليه بالضعف ولكن هذا الضعف المتحقق في كل طريق من طرقه هو
ضعف ليس بتهمة في دين الرجل أو في صدقه وإنما بضعف في حفظه إلى ذاك تميل النفس
وتطمئن إلى تقوية الحديث بسبب أن الضعف الموجود في مفردات أسانيده يتقوى بمجموع هذه
الأسانيد كالمرأة التي تشهد فتأتي أخرى فتشهد بشهادتها فتصبح شهادتهما تساوي شهادة رجل
واحد لأن العلة التي أشار الله عز وجل إليها في قوله(أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)
هذا التذكر يتحقق بشهادة أخرى وهذا قوة للشهادة بطبيعة الحال كذلك مجيء الحديث من طرق
عديدة بذلك الوصف السابق الذكر بموطن الحديث هو فيكون الحديث بهذه المجموعة من الطرق
حسنٌ لغيره وقد يرتقي إلى أن يكون صحيحًا لغيره .
السائل : ....
الشيخ :
معلوم إذا جاء ضربنا عشر طرق كل طريق فيه ضعف ليس فيه تهمة كما قلنا فحين إذ هذا
الحديث الذي جاء من عشر طرق ليس كالحديث الذي جاء من خمس طرق جاء من خمس
طرق إذا جاء من الخمس طرق يعطيه الحسن لكن كلما زادت الطرق كلما اطمأنت النفس إلى الصحة فيرتقي حين ذاك هذا الحديث وهو من الطرق العشر إذاً صح .
السائل:
جزاكم الله خيرا
الشيخ:
وإياك
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 45
- توقيت الفهرسة : 00:05:58