الكلام على خبث اليهود وتحايلهم في تحليل ما حرَّم الله عليهم .
A-
A=
A+
الشيخ : ... هذا ما وقع فيه اليهود فلم نعتبر نحن بذلك ؛ لأنَّنا لا نقرأ الكتاب والسنة للاعتبار والفهم ؛ لأن باب الاجتهاد أُغلِق ، أريد بكلمتي هذا مثل عمل اليهود إشارة إلى حديث له علاقة وثقى بما نحن في صدده الآن من الكلام على ... قال - عليه الصلاة والسلام - كما في " صحيح مسلم " : ( لعن الله اليهود ) .
...
( فجَمَلُوها ) أي : ذيبوها بالنار . ( فجَمَلُوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها ، وإن الله إذا حرَّم أكل الشيء حرَّم ثمنه ) .
الشاهد عند كلمة " جَمَلُوها " ، حرَّم الله على اليهود كما قال - عز وجل - : (( فَبِظُلْمٍ مِن الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ )) ، طيِّبات حلال كانت مباحة لهم ، فالله - عز وجل - حرَّمها عليهم بظلمهم ، من هذا التحريم لبعض الطَّيِّبات الشُّحوم ، فكانوا يذبحون الذبيحة الفارهة السَّمينة فيُؤمروا فيأكلوا فقط اللحم الأحمر ...
حرَّم الله ... فاستحلُّوا بيعه وأكل ثمنه ، أيُّ فرق بين هذا الشحم لما قُطِّع من أصله وبينه لما وضع في القدور وأُذيب بالنار ؟ الحقيقة واحدة سوى أنُّو الشكل إيه ؟ اختلف ، هل في الإسلام مثل هذه الشكليات ؟ الإسلام يحاربها ، الجواب في نفس هذا الحديث رسول الله يقول : ( لعن الله اليهود ) ؛ لمَ ؟ لأسباب بطبيعة الحال معروفة بعضها في القرآن ، كاحتيالهم على الصيد يوم السبت مُحرَّم ، لكن هذا السبب لا يعرفه الكثيرون ، لعن الله اليهود حُرِّمت عليهم الشحوم فاحتالوا عليها باستحلالها بأن ذوَّبوها فقط ، والشحم ما يزال كيمياويًّا شحمًا بكل إيش ؟ خصائصه ، فالشيطان لعِب باليهود وزيَّن لهم أنُّو ما دام الشكل تغيَّر فالحكم يتغيَّر ، هذا ليس من الإسلام في شيء إطلاقًا .
...
( فجَمَلُوها ) أي : ذيبوها بالنار . ( فجَمَلُوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها ، وإن الله إذا حرَّم أكل الشيء حرَّم ثمنه ) .
الشاهد عند كلمة " جَمَلُوها " ، حرَّم الله على اليهود كما قال - عز وجل - : (( فَبِظُلْمٍ مِن الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ )) ، طيِّبات حلال كانت مباحة لهم ، فالله - عز وجل - حرَّمها عليهم بظلمهم ، من هذا التحريم لبعض الطَّيِّبات الشُّحوم ، فكانوا يذبحون الذبيحة الفارهة السَّمينة فيُؤمروا فيأكلوا فقط اللحم الأحمر ...
حرَّم الله ... فاستحلُّوا بيعه وأكل ثمنه ، أيُّ فرق بين هذا الشحم لما قُطِّع من أصله وبينه لما وضع في القدور وأُذيب بالنار ؟ الحقيقة واحدة سوى أنُّو الشكل إيه ؟ اختلف ، هل في الإسلام مثل هذه الشكليات ؟ الإسلام يحاربها ، الجواب في نفس هذا الحديث رسول الله يقول : ( لعن الله اليهود ) ؛ لمَ ؟ لأسباب بطبيعة الحال معروفة بعضها في القرآن ، كاحتيالهم على الصيد يوم السبت مُحرَّم ، لكن هذا السبب لا يعرفه الكثيرون ، لعن الله اليهود حُرِّمت عليهم الشحوم فاحتالوا عليها باستحلالها بأن ذوَّبوها فقط ، والشحم ما يزال كيمياويًّا شحمًا بكل إيش ؟ خصائصه ، فالشيطان لعِب باليهود وزيَّن لهم أنُّو ما دام الشكل تغيَّر فالحكم يتغيَّر ، هذا ليس من الإسلام في شيء إطلاقًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 60
- توقيت الفهرسة : 00:00:06
- نسخة مدققة إملائيًّا