إخراج زكاة الفطر .
A-
A=
A+
الشيخ :
يجب الوقوف عند هذا النص كما قلنا لا سيما والمشكلة مع التَمسك بحرفته ومشكلة إليكم مثلا
واضحا كثير من الناس يُسارعون فَيخرجون صدقة الفطر في أول رمضان وناس أنواع
في وسط رمضان وناس قبل العيد بخمس ستة أيام وآنفا سألني بعض الإخوان إن أنا أخرجت
صدقة الفطر قلت له أعدها هل الشخص الّذي يؤخر صدقة الفطر في أول رمضان هي صدقة
صيام وليست صدقة فطر لاحظوا هذه التسمية الشارع الحكيم سماها زكاة الفطر والعلماء
مُجمِعون على هذا مع ذلك تبلغ الغفلة لبعض الناس عن المَعنى اَلّذي تَتَضَمَنُه التسمية صدقة
الفطر فيخرج هذه الصدقة في أول رمضان في منتصف رمضان تُرى إذا وُضِعَت هذه الصدقة
في يد فقير حقا هل ستبقى لديه حتى العيد ولو عمليا هذه ليست صدقة فطر هذه صدقة صيام
لأنها وَقَعَت في رمضان لكن قَد نَتَصور أن الفقير يأخذ هذه الصدقة في أول رمضان ويَدّخِرها
إلى العيد قد يقع هذا ولكن نادر جدا للمحتاج أول ما تيجي الصدقة يصرف فيها على نفسه وعلى
عياله وحين إذٍ اسمًا وفِعلا هذه صدقة وقعت في صدقة رمضان وليس في صدقة الفطر
والمفروض أن هذه صدقة فطر كما هو البحث في الأحاديث وكتب الفقه ولذلك ما أستطاع
المزكي فعليه أن يتأخر في إخراج صدقة الفطر الى ما قبل صلاة العيد هناك فسحة لو جاءت من
غير راوي الحديث وهو الصحابي عبد الله ابن عمر أنا شخصياً لَن أقبلها خشية أن لا تقع صدقة
الفطر هذا عبد الله ابن عمر الّذي روى هذا الحديث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج
صدقة الفطر قبل صلاة العيد ، قال فكنا نخرجها قبل صلاة العيد بيوم أو يومين راوي الحديث
هو من يروي هذا الحديث عن الرسول عليه السلام إنما هو يتحدث عن طريقة إخراجهم أي
الصحابة لهذه الصدقة من جهة أخرى فيقول إنهم كانوا يخرجونها قبل صلاة العيد بيوم أو
يومين فأنا أخذت من هذا الواقع الذي أخبرنا عنه عبد الله ابن عمر أقل فسحة في هذا التوقيت
و.... في سببين اثنين ، السبب الأول وهو الأصل أنه جاء من الصحابي راوي الحديث
والصحابي راوي الحديث هو أدرى بمرويه من غيره وهذه مسألة التباس عند الفقهاء فيما إذا
تعارض رأي راوي الحديث مع روايته فجمهور العلماء إذا تعارض رأي راوي الحديث مع
روايته على أن روايته مقدمة على رأيه خلافاً للحنفية فهم عكسوا هذه القضية وقالوا رأي
الراوي مقدم على روايته وأنا لاشك أرى أن الرأي لا يقدم على الحديث.... ولكن هذا في حال
تصادم الرأي مع الرواية أما حينما.... تصادم وإنما يوجد توقيف كما قلت في معنى التوقيف
فحين ذاك نأخذ من الصحابي هذا الّذي أخبرنا عنه أنه كان يقع في عهد النبي عليه الصلاة و
السلام الّذي هو أمرهم بإخراجها قبل صلاة العيد هذا هو الشيء الأول الّذي اقنعني بتبني هذه
الرتبة والشيء الآخر أنَني أجد بالتصميم وبالعمل أن بعض الناس قد لا يتوفر لهم إخراج صدقة
بهذه الحرفية قبل صلاة العيد يعني وهو منطلق مثلا إلى المصلى قد لا يتيسر له ذلك يتيسر له
مثلاً إخراجها مساءاً قد يكون مثلا أبعد فيخرجها قبل يوم أو يوم وليلة وهكذا إذا هذا الحديث
يأمرنا بإخراج الصدقة قبل صلاة العيد فهكذا ينبغي أن نفعل إلا إذا لم يتيسر لنا ذلك فنأخذ فسحة
يوم بالكثير يومين ولهون وبس الأمر قبل الصلاة أمر من الرسول عليه السلام وقصة يوم
يومين تطبيق لأصحاب الرسول وفي عهد الرسول وفي زمنه هذه المسائل الّتي رأيت أن أتحدث
عنها بهذه المناسبة وعندي الآن بعض المسائل الأخرى حول صلاة العيد فلو كان هناك أي
اسئلة حول الصدقة فأجيب عنها وإلاَّ أتابع كلامي .
يجب الوقوف عند هذا النص كما قلنا لا سيما والمشكلة مع التَمسك بحرفته ومشكلة إليكم مثلا
واضحا كثير من الناس يُسارعون فَيخرجون صدقة الفطر في أول رمضان وناس أنواع
في وسط رمضان وناس قبل العيد بخمس ستة أيام وآنفا سألني بعض الإخوان إن أنا أخرجت
صدقة الفطر قلت له أعدها هل الشخص الّذي يؤخر صدقة الفطر في أول رمضان هي صدقة
صيام وليست صدقة فطر لاحظوا هذه التسمية الشارع الحكيم سماها زكاة الفطر والعلماء
مُجمِعون على هذا مع ذلك تبلغ الغفلة لبعض الناس عن المَعنى اَلّذي تَتَضَمَنُه التسمية صدقة
الفطر فيخرج هذه الصدقة في أول رمضان في منتصف رمضان تُرى إذا وُضِعَت هذه الصدقة
في يد فقير حقا هل ستبقى لديه حتى العيد ولو عمليا هذه ليست صدقة فطر هذه صدقة صيام
لأنها وَقَعَت في رمضان لكن قَد نَتَصور أن الفقير يأخذ هذه الصدقة في أول رمضان ويَدّخِرها
إلى العيد قد يقع هذا ولكن نادر جدا للمحتاج أول ما تيجي الصدقة يصرف فيها على نفسه وعلى
عياله وحين إذٍ اسمًا وفِعلا هذه صدقة وقعت في صدقة رمضان وليس في صدقة الفطر
والمفروض أن هذه صدقة فطر كما هو البحث في الأحاديث وكتب الفقه ولذلك ما أستطاع
المزكي فعليه أن يتأخر في إخراج صدقة الفطر الى ما قبل صلاة العيد هناك فسحة لو جاءت من
غير راوي الحديث وهو الصحابي عبد الله ابن عمر أنا شخصياً لَن أقبلها خشية أن لا تقع صدقة
الفطر هذا عبد الله ابن عمر الّذي روى هذا الحديث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج
صدقة الفطر قبل صلاة العيد ، قال فكنا نخرجها قبل صلاة العيد بيوم أو يومين راوي الحديث
هو من يروي هذا الحديث عن الرسول عليه السلام إنما هو يتحدث عن طريقة إخراجهم أي
الصحابة لهذه الصدقة من جهة أخرى فيقول إنهم كانوا يخرجونها قبل صلاة العيد بيوم أو
يومين فأنا أخذت من هذا الواقع الذي أخبرنا عنه عبد الله ابن عمر أقل فسحة في هذا التوقيت
و.... في سببين اثنين ، السبب الأول وهو الأصل أنه جاء من الصحابي راوي الحديث
والصحابي راوي الحديث هو أدرى بمرويه من غيره وهذه مسألة التباس عند الفقهاء فيما إذا
تعارض رأي راوي الحديث مع روايته فجمهور العلماء إذا تعارض رأي راوي الحديث مع
روايته على أن روايته مقدمة على رأيه خلافاً للحنفية فهم عكسوا هذه القضية وقالوا رأي
الراوي مقدم على روايته وأنا لاشك أرى أن الرأي لا يقدم على الحديث.... ولكن هذا في حال
تصادم الرأي مع الرواية أما حينما.... تصادم وإنما يوجد توقيف كما قلت في معنى التوقيف
فحين ذاك نأخذ من الصحابي هذا الّذي أخبرنا عنه أنه كان يقع في عهد النبي عليه الصلاة و
السلام الّذي هو أمرهم بإخراجها قبل صلاة العيد هذا هو الشيء الأول الّذي اقنعني بتبني هذه
الرتبة والشيء الآخر أنَني أجد بالتصميم وبالعمل أن بعض الناس قد لا يتوفر لهم إخراج صدقة
بهذه الحرفية قبل صلاة العيد يعني وهو منطلق مثلا إلى المصلى قد لا يتيسر له ذلك يتيسر له
مثلاً إخراجها مساءاً قد يكون مثلا أبعد فيخرجها قبل يوم أو يوم وليلة وهكذا إذا هذا الحديث
يأمرنا بإخراج الصدقة قبل صلاة العيد فهكذا ينبغي أن نفعل إلا إذا لم يتيسر لنا ذلك فنأخذ فسحة
يوم بالكثير يومين ولهون وبس الأمر قبل الصلاة أمر من الرسول عليه السلام وقصة يوم
يومين تطبيق لأصحاب الرسول وفي عهد الرسول وفي زمنه هذه المسائل الّتي رأيت أن أتحدث
عنها بهذه المناسبة وعندي الآن بعض المسائل الأخرى حول صلاة العيد فلو كان هناك أي
اسئلة حول الصدقة فأجيب عنها وإلاَّ أتابع كلامي .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 42
- توقيت الفهرسة : 00:00:10