إذا ختم أحد الطلاب المجلس العلمي بدعاء فهل يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
A-
A=
A+
السائل:
يعني مثلا إذا في حلقة علمية قام طالب وختم الدرس بمثل هذا الدعاء فهل يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ:
لا ما يخالف لكني طننت أنك تسأل أيضاً هل يجهر أو يسر- واذا فعل احيا سنة لكن لعلك تعني هل يجهر أو يسر ولا مش وارد في سؤالك هذا
الشيخ :
هذا الذي طننته فالجواب هو ما سمعته كيف كان يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام ، نفهم من التفصيل السابق أنه
كان يجهر به أحياناً ، مشان يتلقاه منه من حوله وإذا كان الرسول عليه السلام أو الأنبياء كلهم كما قال نحن معاشر الأنبياء ما
نورث مال أو شيئا من ذلك انما ورثنا العلم فالعلماء ورثة الأنبياء فإذا كان هذا الذي يقرأ أو يختم المجلس بهذا الدعاء وعلى
أثر النبي صلى الله عليه وسلم ، فحينئذ ينبغي ان يتبعه على القاعدة التفصيلية اللذي فصلناها صباح اليوم قلنا إن السنة عند
العلماء سنة فعلية وسنة تركية فحينما كان يجهر احيانا للتعليم فنحن ينبغي أن نجهر بذلك للتعليم ولاكن كما سبق التفصيل أنه
ليس من عادته عليه السلام أن يرفع صوته بالأذكار والدعاء فإذا نحن تارة نجهر تعليماً وتارة نسر اتباعاً للأصل
السائل:
هل يأمنون على الدعاء .
الشيخ :
يؤمنون على الدعاء نعم .
السائل :
هل يرفعون أيديهم .
الشيخ :
أي نعم لأن هناك أحاديث كثيرة فيها الحض على رفع اليدين في الدعاء اي نعم ، إن الله يستحي من عبده أن يرفع يديه فإذا
رفع يديه في الدعاء ان يردهما صفرا خائبتين ، نعم لكن هنا يقال شيء آخر وهو ان لا يلتزم ذلك دائماً وابداً لأنوا هذا لم يثبت
عن الرسول عليه السلام : واقول بنسبة للحاضرين ان هناك قاعدة ايضا اعتقد أنها دقيقة وهي ان النص العام يعمل بعمومه
لكن في حدود معينة ، منها إذا لم يثبت عن الرسول عليه السلام انه التزم مافي النص العام عمليا دائماً وابداً فلا نلتزم نحن
ذلك لأن التزامنا يفتح لنا بابا من الابتداع في الدين كما ذكرنا في كثير من المناسبات لكن أيضا مجيء النصوص العامة
فالحض على شيء لا يجوز نحن ان نعطله إطلاقا فنفعل ذلك أحيانا دون أن يؤدينا هذا الفعل إلى الإتيان بهيئة لم يكن عليها
الرسول عليه الصلاة والسلام - لقد جاء في بعض الاحاديث أن الرسول عليه السلام قال لأصحابه في مناسبة من المناسبات
إني داع فأمنو فدعا ولم يكن ذلك عقب الصلاة ولم يكن بموقف من مواقف مناسك الحج أو نحو ذلك فإذا فعل المسلم مثل هذا
أحيانا فدعا جهراً فيؤمن الاخرون فيرفعون أيديهم لكن لا يلتزم ذلك التزاماً هذا يشبه تماماً الدعاء يوم الجمعة والالتزام ذلك
ليس من السنة في شيء
ولكن ثبت ان النبي صلى الله عليه السلام لما دخل ذلك الرجل يستسقي به وأنه لما قال اللهم اسقنا اللهم اسقنا رفع يديه الرسول
عليه السلام فبان إبطاه وامن الحاضرون على ذلك فبمثل هذا يمكن استعمال هذا الحديث أحيانا سواءً بالجهر من أجل التعليم
أو تأمين الحاضرين على هذا الدعاء ورفعهم يديهم أحيانا .
السائل:
الإشكال في أول الحديث : أن عمر يقول ـ قلَّ ما كان الرسول يفارق المجلس إلاَّ ويدعو لأصحابه هذا الدعاء ، فكلمة
لأصحابة ألا يدل انه كان يجهر بها دائما .
الشيخ:
من يأخذ الجهر، يعدوا لأصحابه أنا إذا دعوت لأصحابي سراً لا يصدع علي هذا الكلام ؟ ، يصّدُق .
فهذا لا يمنع التفصل السابق أبداً يدعوا لهم سواءً دعا سراً او دعا جهرا-
من التوقيت ـ 1:16:16 ـ إلى التوقيت 1:27:08 .انقطع الصوت .
يعني مثلا إذا في حلقة علمية قام طالب وختم الدرس بمثل هذا الدعاء فهل يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ:
لا ما يخالف لكني طننت أنك تسأل أيضاً هل يجهر أو يسر- واذا فعل احيا سنة لكن لعلك تعني هل يجهر أو يسر ولا مش وارد في سؤالك هذا
الشيخ :
هذا الذي طننته فالجواب هو ما سمعته كيف كان يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام ، نفهم من التفصيل السابق أنه
كان يجهر به أحياناً ، مشان يتلقاه منه من حوله وإذا كان الرسول عليه السلام أو الأنبياء كلهم كما قال نحن معاشر الأنبياء ما
نورث مال أو شيئا من ذلك انما ورثنا العلم فالعلماء ورثة الأنبياء فإذا كان هذا الذي يقرأ أو يختم المجلس بهذا الدعاء وعلى
أثر النبي صلى الله عليه وسلم ، فحينئذ ينبغي ان يتبعه على القاعدة التفصيلية اللذي فصلناها صباح اليوم قلنا إن السنة عند
العلماء سنة فعلية وسنة تركية فحينما كان يجهر احيانا للتعليم فنحن ينبغي أن نجهر بذلك للتعليم ولاكن كما سبق التفصيل أنه
ليس من عادته عليه السلام أن يرفع صوته بالأذكار والدعاء فإذا نحن تارة نجهر تعليماً وتارة نسر اتباعاً للأصل
السائل:
هل يأمنون على الدعاء .
الشيخ :
يؤمنون على الدعاء نعم .
السائل :
هل يرفعون أيديهم .
الشيخ :
أي نعم لأن هناك أحاديث كثيرة فيها الحض على رفع اليدين في الدعاء اي نعم ، إن الله يستحي من عبده أن يرفع يديه فإذا
رفع يديه في الدعاء ان يردهما صفرا خائبتين ، نعم لكن هنا يقال شيء آخر وهو ان لا يلتزم ذلك دائماً وابداً لأنوا هذا لم يثبت
عن الرسول عليه السلام : واقول بنسبة للحاضرين ان هناك قاعدة ايضا اعتقد أنها دقيقة وهي ان النص العام يعمل بعمومه
لكن في حدود معينة ، منها إذا لم يثبت عن الرسول عليه السلام انه التزم مافي النص العام عمليا دائماً وابداً فلا نلتزم نحن
ذلك لأن التزامنا يفتح لنا بابا من الابتداع في الدين كما ذكرنا في كثير من المناسبات لكن أيضا مجيء النصوص العامة
فالحض على شيء لا يجوز نحن ان نعطله إطلاقا فنفعل ذلك أحيانا دون أن يؤدينا هذا الفعل إلى الإتيان بهيئة لم يكن عليها
الرسول عليه الصلاة والسلام - لقد جاء في بعض الاحاديث أن الرسول عليه السلام قال لأصحابه في مناسبة من المناسبات
إني داع فأمنو فدعا ولم يكن ذلك عقب الصلاة ولم يكن بموقف من مواقف مناسك الحج أو نحو ذلك فإذا فعل المسلم مثل هذا
أحيانا فدعا جهراً فيؤمن الاخرون فيرفعون أيديهم لكن لا يلتزم ذلك التزاماً هذا يشبه تماماً الدعاء يوم الجمعة والالتزام ذلك
ليس من السنة في شيء
ولكن ثبت ان النبي صلى الله عليه السلام لما دخل ذلك الرجل يستسقي به وأنه لما قال اللهم اسقنا اللهم اسقنا رفع يديه الرسول
عليه السلام فبان إبطاه وامن الحاضرون على ذلك فبمثل هذا يمكن استعمال هذا الحديث أحيانا سواءً بالجهر من أجل التعليم
أو تأمين الحاضرين على هذا الدعاء ورفعهم يديهم أحيانا .
السائل:
الإشكال في أول الحديث : أن عمر يقول ـ قلَّ ما كان الرسول يفارق المجلس إلاَّ ويدعو لأصحابه هذا الدعاء ، فكلمة
لأصحابة ألا يدل انه كان يجهر بها دائما .
الشيخ:
من يأخذ الجهر، يعدوا لأصحابه أنا إذا دعوت لأصحابي سراً لا يصدع علي هذا الكلام ؟ ، يصّدُق .
فهذا لا يمنع التفصل السابق أبداً يدعوا لهم سواءً دعا سراً او دعا جهرا-
من التوقيت ـ 1:16:16 ـ إلى التوقيت 1:27:08 .انقطع الصوت .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 41
- توقيت الفهرسة : 01:11:05