الإمام بعد ان يسلم التسليمتين-المأموم يسلم-لكن والله أعلم رأيتك تسلم قبل الامام ؟
A-
A=
A+
السائل:
شيخ انا حسب المعلومة السابقة التي كانت عندي-ان الامام بعد ان يسلم التسليمتين-المأموم يسلم-لكن والله اعلم رأيتك تسلم قبل الامام
الشيخ:
هذا ليس له اصل -ليس له اصل ابدا-بل ظاهر الادلة توجب خلاف ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: انما جعل الامام
ليؤتم به فاذا كبر فكبروا-واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد الى اخر الحديث فهنا اذا سلم الإمام
التسليمة الاولى -لغة-أ يقال سلم الامام ام لا؟ اظن انكم انتم العرب ستوافقونني وانا اعجمي على أن المعنى : اذا سلم الامام التسليمة
الاولى انه سلم الامام-فحينئذ-لماذا لا نقول: انما جعل الامام ليؤتم به وعلى قياس ما سبق من ذكر الرسول لبعض افراد الصلاة-وواجباتها
اذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده... والى اخر الحديث لماذا لا نقول اذا سلم فسلموا لا سيما ان هناك سنة
معروفة عند اهل السنة مجهولة عند غالب المتمذهبين ببعض المذاهب وهي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم احيانا كان يقتصر على
تسليمة واحدة- فلو انا الان اممتكم مثلا واردت احياء هذه السنة معكم -وسلمت وقلت مرة -السلام عليكم -وسكت-تنتظرون ماذا-
تنظرون-التسليمة الثانية-
اين الدليل على هذا اذا سلم الامام فسلموا هذا الانتظار انما يصح ان يتبنى-وان يقال-فيما لو كان من رأينا-ان كلا من التسليمتين-هو
شرط او ركن من اركان الصلاة بمعنى-قول الرسول عليه السلام-تحريمها التكبير-وتحليلها التسليم-التسليم هنا هل نفسره بالتسليمتين ام
نفسره بالتسليمة الاولى-لا شك ان التفسير الثاني هو الصواب-على ضوء ما ذكرنا من ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان احيانا
يقتصر على التسليمة الواحدة-فما دام ان التسليمة الثانية ليست شرطا وانما هي سنة مكملة انما الشرط فإنما هو التسليمة الاولى فاذا سلم
الامام التسليمة الاولى فهل حل بذلك خروج المصلي من الصلاة-الجواب نعم – اذا تحليلها التسليم التسليم الأول فالشرط هو التسليم
الاول-فاذا قال الامام اذا السلام عليكم فنحن نتابعه ولا نتخلف عنه فان انضم الى ذلك أنه أتى بالتسليمة الثانية وهو عمل عامة الأئمة
فنحن نتابعه ايضا لكننا اذا تبنينا -التسليم من المهتدي ان يكون التسليم بعد التسليمة الثانية-فربما بالإضافة للمخالفة التي ذكرنا ربما وقفنا
ننتظر التسليمة الثانية-فربما لا يفعل-فمعنى ذلك عندما يسلم التسليمة الاولى فسلموا -واذا -اقول -ان-سلم التسليمة الثانية فسلموا وان لم
يسلم فانتظروا انا معكم من المنتظرين-لا-هذا ما عندي وأظن ان الوقت انتهى والحمد لله رب العالمين-
شيخ انا حسب المعلومة السابقة التي كانت عندي-ان الامام بعد ان يسلم التسليمتين-المأموم يسلم-لكن والله اعلم رأيتك تسلم قبل الامام
الشيخ:
هذا ليس له اصل -ليس له اصل ابدا-بل ظاهر الادلة توجب خلاف ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: انما جعل الامام
ليؤتم به فاذا كبر فكبروا-واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد الى اخر الحديث فهنا اذا سلم الإمام
التسليمة الاولى -لغة-أ يقال سلم الامام ام لا؟ اظن انكم انتم العرب ستوافقونني وانا اعجمي على أن المعنى : اذا سلم الامام التسليمة
الاولى انه سلم الامام-فحينئذ-لماذا لا نقول: انما جعل الامام ليؤتم به وعلى قياس ما سبق من ذكر الرسول لبعض افراد الصلاة-وواجباتها
اذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده... والى اخر الحديث لماذا لا نقول اذا سلم فسلموا لا سيما ان هناك سنة
معروفة عند اهل السنة مجهولة عند غالب المتمذهبين ببعض المذاهب وهي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم احيانا كان يقتصر على
تسليمة واحدة- فلو انا الان اممتكم مثلا واردت احياء هذه السنة معكم -وسلمت وقلت مرة -السلام عليكم -وسكت-تنتظرون ماذا-
تنظرون-التسليمة الثانية-
اين الدليل على هذا اذا سلم الامام فسلموا هذا الانتظار انما يصح ان يتبنى-وان يقال-فيما لو كان من رأينا-ان كلا من التسليمتين-هو
شرط او ركن من اركان الصلاة بمعنى-قول الرسول عليه السلام-تحريمها التكبير-وتحليلها التسليم-التسليم هنا هل نفسره بالتسليمتين ام
نفسره بالتسليمة الاولى-لا شك ان التفسير الثاني هو الصواب-على ضوء ما ذكرنا من ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان احيانا
يقتصر على التسليمة الواحدة-فما دام ان التسليمة الثانية ليست شرطا وانما هي سنة مكملة انما الشرط فإنما هو التسليمة الاولى فاذا سلم
الامام التسليمة الاولى فهل حل بذلك خروج المصلي من الصلاة-الجواب نعم – اذا تحليلها التسليم التسليم الأول فالشرط هو التسليم
الاول-فاذا قال الامام اذا السلام عليكم فنحن نتابعه ولا نتخلف عنه فان انضم الى ذلك أنه أتى بالتسليمة الثانية وهو عمل عامة الأئمة
فنحن نتابعه ايضا لكننا اذا تبنينا -التسليم من المهتدي ان يكون التسليم بعد التسليمة الثانية-فربما بالإضافة للمخالفة التي ذكرنا ربما وقفنا
ننتظر التسليمة الثانية-فربما لا يفعل-فمعنى ذلك عندما يسلم التسليمة الاولى فسلموا -واذا -اقول -ان-سلم التسليمة الثانية فسلموا وان لم
يسلم فانتظروا انا معكم من المنتظرين-لا-هذا ما عندي وأظن ان الوقت انتهى والحمد لله رب العالمين-
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 41
- توقيت الفهرسة : 00:11:19