ماحكم التعلم في الجامعات والتخصصات الطبية ؟
A-
A=
A+
السائل:
لو نحن اتفقنا -ان هؤلاء الصالحون يتبعوا هذا المنهاج-ولكن في طريقهم تقابلهم بعض الصعوبات -من
امثلتها او من ضمن المشاكل التي تقابلنا جميعا في مصر –
التعليم في الجامعة -هناك اختبار ثم هناك أشياء كثيرة مخالفة لسنة الله ورسوله مثل الاختلاط فماذا يكون
موقف المسلم في مثل هذه المواقف والأماكن-الجامعة مثلا -إخواننا في كلية الطب-كشف على النساء-كشف
على العورات – جثث الموتى
واخواننا الاخرون يدرسون أشياء خارجة عن دين الله وما الى ذلك-فما حكم الله في ذلك
الشيخ:
لا اعتقد ان هذا السؤال لا يختلف كثيرا عن السؤال السابق-النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث -كان يرى
الزنا وشرب الخمر واكل الربا ووو-الى آخره -فهل عالج هذه الأمور في ذلك الوقت مع أنها من الأهمية
بمكان ام اخر هذا الى الوقت المناسب الذي بينه الله له -مثلا لما خطب الرسول عليه السلام خطبته -فقال
فيها-ربا الجاهلية موضوع-وربا العباس اول ربا اضعه-متى قال هذا في صحيح البخاري- ان علي ابن ابي
طالب -رضي الله عنه-جاء بشارف له فبركه وانافه اما م دار حمزة-وهو عمه – كما هو معلوم فخرج له
وكان هو وجماعة من صحبه يعربدون ويشربون الخمر-خرج له حمزة من بيته فرأى شارف علي امام
داره-فما كان منه الا ان ضرب الشارف في بطنه-وجاء علي فرأى شارفه فسأل من فعل هذا -فقالوا عمك
حمزة فشكاه الى النبي-فكلمه في ما بعد-فكان من قول حمزة في- الرسول صلى الله عليه وسلم-هل انتم الا
عبيد لآبائي -فماذا كان ينبغي للرسول ان يفعل في هذه الكلمة-سكت عليه السلام –لأنه رآه ثملا فليس كل
منكر يجب ان يبادر المسلم في تغييره-وكما جاء في الحديث -وكما أقول في كل المناسبات -ارمي
عصفورين بحجر-فهو حديث ضعيف من حيث الاسناد
-لكنه صحيح من حيث الدلالة الشرعية-من كان امرا بالمعروف فليأمر بمعروف -ليس كل منكر على المسلم
المبادرة في تغييره-ولو كان هذا هو الأصل -ولكن قبل الانكار يجب ان يفكر هل المكسب,,, ومن الأمثلة في
السيرة النبوية على ذلك والتي يجب ان نضعها نصب اعيننا وندخلها بمنهجنا في دعوتنا-ما اخرجه البخاري
ومسلم في صحيحيهما-من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها-ان النبي صلى الله عليه وسلم -عندما صلى
في جوف الكعبة -أرادت هي ان تفعل فعل زوجها ونبيها – أن تدخل في جوف الكعبة وتصلي فيه-فقال لها
الرسول -صلي في الحجر-فانه من البيت-وان قومك لما بلغو الكعبة قصرت بهم النفقة فأخرجوا الحجر عن
الكعبة-ولولا ان قومك (وهنا الشاهد) حديثوا عهد بالشرك -لهدمت الكعبة فبنيتها على أساس إبراهيم عليه
السلام-ول جعلت له بابين مع الارض باب يدخلون منه وباب يخرجون منه- فابقى الرسول عليه السلام
البناء-على ما وضعه عليه المشركون- ولم يعده سيرته الأولى كما بناه إبراهيم عليه السلام-لماذا-خشي من
هذا الإصلاح فسادا اكبر -ولذلك فالرسول صلوات الله وسلامه عليه عندما سمع كلام حمزة وما فعل
بشارف علي-وسمع هذا الكلام الدال على انه مخمور-سكت-شو بدوا يسوي معو لأنه بعد لم ينزل الامر على
تحريم الخمر-لذلك- اذا امرنا بالمعروف -خلي يكون امرنا بالمعروف-وليس المعروف الخلاصة ان
نجابه القوة بلا قوة -وانما كما قال تعالى { واعدوا لهم ما استطعتم من قوة}
هذا الاعداد له نتيجة اساسية وهو الاعداد النفسي والتربوي -والعقائدي قبل كل شيء-وهذه هي سنة الرسول
عليه السلام -ما استعد الرسول بالمادة والقوة بأول الدعوة -لكنه استعد بالقوة القلبية الاعتقادية....أعد السؤال
السابق-ماذا كان .
لو نحن اتفقنا -ان هؤلاء الصالحون يتبعوا هذا المنهاج-ولكن في طريقهم تقابلهم بعض الصعوبات -من
امثلتها او من ضمن المشاكل التي تقابلنا جميعا في مصر –
التعليم في الجامعة -هناك اختبار ثم هناك أشياء كثيرة مخالفة لسنة الله ورسوله مثل الاختلاط فماذا يكون
موقف المسلم في مثل هذه المواقف والأماكن-الجامعة مثلا -إخواننا في كلية الطب-كشف على النساء-كشف
على العورات – جثث الموتى
واخواننا الاخرون يدرسون أشياء خارجة عن دين الله وما الى ذلك-فما حكم الله في ذلك
الشيخ:
لا اعتقد ان هذا السؤال لا يختلف كثيرا عن السؤال السابق-النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث -كان يرى
الزنا وشرب الخمر واكل الربا ووو-الى آخره -فهل عالج هذه الأمور في ذلك الوقت مع أنها من الأهمية
بمكان ام اخر هذا الى الوقت المناسب الذي بينه الله له -مثلا لما خطب الرسول عليه السلام خطبته -فقال
فيها-ربا الجاهلية موضوع-وربا العباس اول ربا اضعه-متى قال هذا في صحيح البخاري- ان علي ابن ابي
طالب -رضي الله عنه-جاء بشارف له فبركه وانافه اما م دار حمزة-وهو عمه – كما هو معلوم فخرج له
وكان هو وجماعة من صحبه يعربدون ويشربون الخمر-خرج له حمزة من بيته فرأى شارف علي امام
داره-فما كان منه الا ان ضرب الشارف في بطنه-وجاء علي فرأى شارفه فسأل من فعل هذا -فقالوا عمك
حمزة فشكاه الى النبي-فكلمه في ما بعد-فكان من قول حمزة في- الرسول صلى الله عليه وسلم-هل انتم الا
عبيد لآبائي -فماذا كان ينبغي للرسول ان يفعل في هذه الكلمة-سكت عليه السلام –لأنه رآه ثملا فليس كل
منكر يجب ان يبادر المسلم في تغييره-وكما جاء في الحديث -وكما أقول في كل المناسبات -ارمي
عصفورين بحجر-فهو حديث ضعيف من حيث الاسناد
-لكنه صحيح من حيث الدلالة الشرعية-من كان امرا بالمعروف فليأمر بمعروف -ليس كل منكر على المسلم
المبادرة في تغييره-ولو كان هذا هو الأصل -ولكن قبل الانكار يجب ان يفكر هل المكسب,,, ومن الأمثلة في
السيرة النبوية على ذلك والتي يجب ان نضعها نصب اعيننا وندخلها بمنهجنا في دعوتنا-ما اخرجه البخاري
ومسلم في صحيحيهما-من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها-ان النبي صلى الله عليه وسلم -عندما صلى
في جوف الكعبة -أرادت هي ان تفعل فعل زوجها ونبيها – أن تدخل في جوف الكعبة وتصلي فيه-فقال لها
الرسول -صلي في الحجر-فانه من البيت-وان قومك لما بلغو الكعبة قصرت بهم النفقة فأخرجوا الحجر عن
الكعبة-ولولا ان قومك (وهنا الشاهد) حديثوا عهد بالشرك -لهدمت الكعبة فبنيتها على أساس إبراهيم عليه
السلام-ول جعلت له بابين مع الارض باب يدخلون منه وباب يخرجون منه- فابقى الرسول عليه السلام
البناء-على ما وضعه عليه المشركون- ولم يعده سيرته الأولى كما بناه إبراهيم عليه السلام-لماذا-خشي من
هذا الإصلاح فسادا اكبر -ولذلك فالرسول صلوات الله وسلامه عليه عندما سمع كلام حمزة وما فعل
بشارف علي-وسمع هذا الكلام الدال على انه مخمور-سكت-شو بدوا يسوي معو لأنه بعد لم ينزل الامر على
تحريم الخمر-لذلك- اذا امرنا بالمعروف -خلي يكون امرنا بالمعروف-وليس المعروف الخلاصة ان
نجابه القوة بلا قوة -وانما كما قال تعالى { واعدوا لهم ما استطعتم من قوة}
هذا الاعداد له نتيجة اساسية وهو الاعداد النفسي والتربوي -والعقائدي قبل كل شيء-وهذه هي سنة الرسول
عليه السلام -ما استعد الرسول بالمادة والقوة بأول الدعوة -لكنه استعد بالقوة القلبية الاعتقادية....أعد السؤال
السابق-ماذا كان .
- نوادر بوابة تراث الإمام الألباني - شريط : 40
- توقيت الفهرسة : 00:15:17